صبااح الخير
موفاالكم فال اسرائيل وايران ان شاءالله
ويخرجنا منهاا سالمين
:26:
هل الحرب قادمة :
اميركا تواصل تحذير اسرائيل من عواقب مهاجمة ايران وتتخذ اجراءات لحماية منشآتها في المنطقة من ردود فعل محتملة
واشنطن، نيويورك – ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” الاميركية يوم السبت ان مسؤولي الادارة الاميركية قلقون من ان اسرائيل تحضر لضربة عسكرية في ايران بالرغم من تحذيرات واشنطن وعززوا نتيجة لذلك التخطيط لضمان سلامة المنشآت الاميركية في المنطقة في حال اندلاع صراع.
وقالت الصحيفة في تحقيق كتبه ثلاثة من صحافييها هم آدم انتوس وجوليان بارنز وجيه سولومون ان “الرئيس باراك اوباما ووزير دفاعه ليون بانيتا ومسؤولين آخرين رفيعي المستوى سلموا سلسلة رسائل خاصة الى القادة الاسرائيليين يحذرونهم فيها من العواقب الوخيمة لضربة (ضد ايران).
وتريد الولايات المتحدة من اسرائيل اعطاء المزيد من الوقت لتأثيرات العقوبات والاجراءات الاخرى المقصود منها ان ترغم ايران على التخلي عن جهودها المتصورة لانتاج اسلحة نووية.
وتصعيداً للضغط، تحدث الرئيس اوباما هاتفياً الخميس الى رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، وسيجتمع رئيس هيئة الاركان الاميركية المشتركة الجنرال مارتن ديمبسي مع مسؤولين عسكريين اسرائيليين في تل ابيب الاسبوع المقبل.
ويأتي هذا التخطيط والجهود الدبلوماسية الرفيعة المستوى فيما يحذر المسؤولون الاميركيون طهران، بما في ذلك عبر ما وصفه مسؤولون في الادارة الجمعة بانه رسائل مباشرة الى قادة ايران، من مغبة اي اعمال استفزازية.
وحذرت طهران بانها تستطيع الرد على عقوبات مشددة بتعطيل تجارة النفط عبر مضيق هرمز.
وتعهد مرشد الثورة الايرانية علي خامنئي الخميس بمعاقبة من اغتالوا عالماً ايرانيا مشاركا في البرنامج النووي – علماً ان طهران القت باللوم في ذلك على الولايات المتحدة واسرائيل.
ونفت الولايات المتحدة الاتهام ونددت بالهجوم.
اما اسرائيل فلم تعلق.
غير ان الولايات المتحدة وايران اتخذتا في الايام الاخيرة خطوات يبدو الهدف منها تخفيف التوترات.
فقد وافقت طهران على استضافة وفد من مفتشي الامم المتحدة النوويين هذا الشهر.
وفي غضون ذلك انقذت الولايات المتحدة مرتين بحارة ايرانيين في بحار المنطقة.
وقيل ان جهوداً سرية تبذلها الاستخبارات الاسرائيلية لمنع طهران من تطوير اسلحة نووية تهدف الى ابطاء البرنامج من دون المجازفة باثارة صراع عسكري يمكن ان ينجم عن ضربة جوية. وتقول ايران ان برنامجها سلمي.
لكن اسرائيل امتنعت عن استبعاد تسدسد ضربة، مثلها في ذلك مثل الولايات المتحدة.
وقال السفير الاسرائيلي لدى الولايات المتحدة مايكل اورين: “ان سياسة الحكومة الاسرائيلية، وادارة اوباما، هي ان تبقى الخيارات كلها على الطاولة. ومن الامور الحاسمة الاهمية ان تأخذ طهران هذه السياسة على محمل الجد”.
وقال نتنياهو في مقابلة في الاونة الاخيرة ان ايران بدأت “تترنح” وهي اشارة يعتقد بعض المسؤولين الاميركيين توحي بأنه مستعد لاتباع الاستراتيجية الاميركية الحالية الساعية الى تجنب مجابهة عسكرية مع ايران.
وقال مسؤول رفيع المستوى في ادارة اوباما: “تظهر التصريحات الاخيرة من جانب الاسرائيليين انهم يفهمون مدى شدة العقوبات التي فرضناها وانهم يعطونها وقتا لاظهار مفعولها”.

عاشقة الصداقة @aaashk_alsdak
كبيرة محررات
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.




الصفحة الأخيرة
عوووووووافي