حبيبة ابوها
موووووضوعك في قمة الروووعه والجرأه
وانا بسير جريئه واقول اللي عندي بس لا تنصدمووون فيني هع
نبداء التحقيق على بركة الله <<<صاير مشروووع هع
بنسبة كم في المائة تمثل الشخصية الحقيقية من شخصيتك بالمنتدى ؟
للاسف بنسبة 45 %
انا اتكلم عن رجتي وهبالي والقسم اللي تميزت فيه الواحه الترفيهيه الكل يشوووفني رجه ووناسه وكلامي كثير وغيركذا بس بسراححه انا اللي تكلمني في التلفون او اللي تجلس معي تشوووف العكس تماماً ...لا اتكلم كثيراو اني ما اتكلم مره الا اذا انسئلت .. خجوووله نوعاً ما
حتى الي تشوووفني اول مره مثلاً في مناسبه على طووول تقول عني متكبره لاني ما اتكلم بس ةربي اني عسل مو متكبره هع هع ....وما اقتنعت بهالشي الا بعد مصارحة كثير من الناس اني كذا فعلاً كلامي قليل واخرتها امس <<تذكتي ياقلوووبه هع هع
هل تأثرت بشخصية المنتدى ؟
والله من هالناحيه اقدر اقوولك ايه بس مو مره يعني باقي الصمت مسيطر عليّ
ما هي اسباب اختلاف شخصيتك الحقيقية عنها في المنتدى ؟
والله مدري
حبووووبه اسئلتك صعبه شوي
ماعرفت وشلون اجاوب عليها
بس كانت اهم الاسئله عندي السؤالين اللي فوووق ..
مشكووووره ياقلبي على هالموووضوع الرائع وامنتى اشووووف جرئتك
والله عيطك العافيه ياعسسسسسسسسسل

المرهفه
•
اولا شكر لك حبيبة ابوها على طرح الموضوع
باختصار انا شخصيتي نفسها الي في المنتدي 100%
علشان كذا اتجنب احل اي مشكله ماتمثل شخصيتي او رئي الحقيقي
والدليل على ان شخصيتي هي نفسها الي في المنتدي صديقاتي عرفو( من انا) عن طريق اسلوبي في الرد والكلام
وكانو يطالبوني بتغيير اسلوبي علشان ما انعرف بس للاسف مااقدر ............................:26:
باختصار انا شخصيتي نفسها الي في المنتدي 100%
علشان كذا اتجنب احل اي مشكله ماتمثل شخصيتي او رئي الحقيقي
والدليل على ان شخصيتي هي نفسها الي في المنتدي صديقاتي عرفو( من انا) عن طريق اسلوبي في الرد والكلام
وكانو يطالبوني بتغيير اسلوبي علشان ما انعرف بس للاسف مااقدر ............................:26:

الولاء السرمدي
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
العفو غاليتي ... وبارك الله فيك وفي طلتك الغاليه علينا ... وجزاك الله بالمثل:33:
سلمت يمينك عالكلام والدرر اللي اضفت للموضوع نكهه خاصه
آهات مجروحه
اسفرت وانورت واحتنا بطلتك يالغاليه ... والله لايحرمنا منك ومن تشريفك اللي يعطي الموضوع ميزه وحلى:33:
من ناحيتي انا شخصيتي تمثل 80% من شخصيتي الحقيقيه مثل ماقلتي انا قليلة الكلام الا مع اللي يجرني بالكلام ويساعدني على السواليف وانا مو جريئه الا مع اللي يجرئني ... وبصراحه المنتدى غيرني بشكل كبير ونساني 99% من همومي ومشاكلي وهذا كله بفضل الله ثم بفضل العضوات اللي زي العسل
المرهفه
العفو حبيبة قلبي
كثير من الناس مايقدرون يغيرون شخصياتهم
شرفتينا يالغاليه والله لايحرمنا منك:33:
:26:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
العفو غاليتي ... وبارك الله فيك وفي طلتك الغاليه علينا ... وجزاك الله بالمثل:33:
سلمت يمينك عالكلام والدرر اللي اضفت للموضوع نكهه خاصه
آهات مجروحه
اسفرت وانورت واحتنا بطلتك يالغاليه ... والله لايحرمنا منك ومن تشريفك اللي يعطي الموضوع ميزه وحلى:33:
من ناحيتي انا شخصيتي تمثل 80% من شخصيتي الحقيقيه مثل ماقلتي انا قليلة الكلام الا مع اللي يجرني بالكلام ويساعدني على السواليف وانا مو جريئه الا مع اللي يجرئني ... وبصراحه المنتدى غيرني بشكل كبير ونساني 99% من همومي ومشاكلي وهذا كله بفضل الله ثم بفضل العضوات اللي زي العسل
المرهفه
العفو حبيبة قلبي
كثير من الناس مايقدرون يغيرون شخصياتهم
شرفتينا يالغاليه والله لايحرمنا منك:33:
:26:

فينوس
•
موضوع حلو
واحب المواضيع اللي فيها مكاشفه ومصارحه
بجاوبك على اسئلتك بصراحه لانه مامن خوف
بنسبة كم في المائة تمثل الشخصية الحقيقية من شخصيتك بالمنتدى ؟
0% <<--- صريحه مره
هل تأثرت بشخصية المنتدى ؟
لا .. لاني مالي شخصيه معينه في المنتدى يعني لحد الحين مادخلت لا في نقاشات
كل دوري اقدم مواضيع واشكر اللي يطلعون عليه وارد على اللي يسئلون
وين الشخصيه ؟؟؟؟
ماذا قدمت لك الشخصية المثالية شخصية المنتدى ؟
ماحب الشخصيه المثاليه ولا تعجبني لانها اعرف انها تخفي الكثير ورا هالمثاليه الضاربه حولها
لاننا الا الان من المستحيل ان نلقى احد صاحب شخصيه مثاليه وعفويه بنفس الوقت
وهل أثرت على سلوكك العام ؟
مين اللي اثرت الشخصيه ولا المثاليه ؟؟؟
والى أي مدى تشعر بانتمائك لها ؟
بالعكس اكرها عشان كذا مااحس في اي انتماء لها
شخصيتي في الواقع صريحه جدا .. اما هنا اجامل لاعتبارات كثيره
ما هي اسباب اختلاف شخصيتك الحقيقية عنها في المنتدى ؟
يمكن لاننا نحب نمارس المحرم اجتماعيا او العيب في منطقه مخفيه او مظلمه <<< انا اتكلم بكلام عام
من لديه الجرأة ليجاوب على هذه الاسئلة
مادري تشوفين فيني جراءه الحين لاني جاوبت لك اسئلتك ؟؟؟
واحب المواضيع اللي فيها مكاشفه ومصارحه
بجاوبك على اسئلتك بصراحه لانه مامن خوف
بنسبة كم في المائة تمثل الشخصية الحقيقية من شخصيتك بالمنتدى ؟
0% <<--- صريحه مره
هل تأثرت بشخصية المنتدى ؟
لا .. لاني مالي شخصيه معينه في المنتدى يعني لحد الحين مادخلت لا في نقاشات
كل دوري اقدم مواضيع واشكر اللي يطلعون عليه وارد على اللي يسئلون
وين الشخصيه ؟؟؟؟
ماذا قدمت لك الشخصية المثالية شخصية المنتدى ؟
ماحب الشخصيه المثاليه ولا تعجبني لانها اعرف انها تخفي الكثير ورا هالمثاليه الضاربه حولها
لاننا الا الان من المستحيل ان نلقى احد صاحب شخصيه مثاليه وعفويه بنفس الوقت
وهل أثرت على سلوكك العام ؟
مين اللي اثرت الشخصيه ولا المثاليه ؟؟؟
والى أي مدى تشعر بانتمائك لها ؟
بالعكس اكرها عشان كذا مااحس في اي انتماء لها
شخصيتي في الواقع صريحه جدا .. اما هنا اجامل لاعتبارات كثيره
ما هي اسباب اختلاف شخصيتك الحقيقية عنها في المنتدى ؟
يمكن لاننا نحب نمارس المحرم اجتماعيا او العيب في منطقه مخفيه او مظلمه <<< انا اتكلم بكلام عام
من لديه الجرأة ليجاوب على هذه الاسئلة
مادري تشوفين فيني جراءه الحين لاني جاوبت لك اسئلتك ؟؟؟
الصفحة الأخيرة
بسم الله الرحمن الرحيم . والحمد لله ربِ العالمين .
والصلاة والسلام على محمد وأهل بيته الطيبين الطاهرين ..
الأخت الكريمة /
حبيبة أبوها , شكراً لك هذا الطرح الموفق . وبارك الله لك في نصحك وجزاك الله خير الجزاء وإن شاء الله نكون من المستفيدين إستفادة قيمة بفضل جهودكم التوعوية ,
الشخصيات المثقفة هي ماتظهر لدينا في المنتدى أو المنتديات بشكلــ عام لذلك سأتكلم عن الموضوع من منظور الثقافة التى يظهر بها كلـ فرد منا .. والعواملـ المؤثرة في مسألة التخلق بمضمونــ الثقافاتــ المختلفة الكامنة في عقولنا الباطنة في الأصلــ لتبقيها في بعض الأحيانــ كذلك ,
الثقافة أولاً معرفة وتعلم وتحصيل . ومن ثم تظهر ثمار هذا التعلم في السلوك البشري إعتماداً على إرشادات العقل .. مع العلم إن العقل لايكون الحاكم الأولــ في بعض الأمور الحاصلة للمرء . حيث تحكم الموقف ظروف مختلفة منها خارجية ومنه داخلية مثل الحكم النابع من العاطفة .. وقد يكون هذا التقدير الأولــ للموقف وليس تقدير نهائي وشامل ..
لذلك وجد في الإنســان غريزة " الندم " إن صح التعبير لتقويم السلوك والتفكير فيه ومحاولة العودة لعقلــ للبحث عن إدراكة الصحيح في محاولة لتقيم نحو الأفضل ..
ومحاولات الأنسان المثقف تكون معرضة للفشل وهذا أمر " طبيعي " .. بحكم إن الإنسان لايكون كامل إذ يكون مزيــج مابين الخير والشر . في محاولة منه لتعديــل بحيث تكون جوانب الخير هي الشاملة وهذا مايفسر سلوكيات المثقفين الخيرة .. حيث تكون المحاولة منهم لدعم هذا الجانب أكثر إعتماداً على ماتعلموه من ثقافة والتــى ستأثر في سلوكياتهم وتغيرها نحو الأفضل بتدريج.
إظافة لكونه مزيج وهذه أمور داخلية متعلقة بالإنســـان ذاته ولكن هناك أمور خارجية كما وضحنا وهي متعلقة بالأطراف الأخرين من البشر حيث صنوف البشر مختلفة وإدراكهم وتعاملهم وتقيمهم مختلف وهذا الإختلاف يشكل عائق في عملية الوصولـــ الســـريع للهدف .
الثقافة هي ترف لمن لايدرك معنى الثقافة وهذا الفرد هو الذي يحــاول جاهداً جمع أكبر قدر ممكن من المعلومات دون أن يعرف محتوياتها الأصلية وهو يركز على الكم ..
وتكون الثقافة ظروره لمن يدرك معناها ويحاول عن طريقها تقويم سلوكه بشكل الذي يدعمه ويحقق له مبتغاه بحيث يركز على مايتناسب مع ظروف حياته .. فهذا هو طموح وهدفــ ومايطرح من مواضيع ومجلدات في أمور الأخلاقــ والمعاملة البشرية الحسنة هي نتيجة الرغبة في تحقيق هذه السلوكيات .. من باب الطموح لنيلــ هذا الهدف .
وليس معنى إن كل مايكتب من نصح وإرشاد وثقافة توعوية . هي سلوكيات متمثل بها للكاتب نفسه بحكم إنه معرض لنقص . ولكن كتابته وتعلمه وثقافته تكون نابعة من رغبته في تحقيق ذلك ..
إعتماداً في فهمة وطرحه وبحثه عن مايدعم ذاته وسلوكه مفيداً لنفسه أولاً ومفيداً للأخرين ثانياً ومستفيداً من تجارب الأخرين ثالثاً.. حيث يستحيل أن يكون الأفراد مثالين لذلك هم بحاجة لتعلم ومحاولة إثراء النفس بما يحقق لها الفائدة التدريجة .
فمراحل عمر الإنســان متدرجة في الإدراك وكل ماكبر عمراً كل ماكثر نضجاً إعتماداً على ثقافته التى يحاولـــ التعلم منها ., ولولا وجودها لبقيت أحوالــ الإنسان سواء وليس فيها مايوحي لسعي نحو التغير والتقويم الأفضل ..
وهذا يفسر لنا دور المنابر . ومؤسسات العلم والتدريس. والكتب . حيث يكمن الدور في إصلاح المفاهيم والنظريات لينتقل بعد ذلك كسلوك متبع للأنســان مع تقدم مراحل نضجه وعمره وإدراكه ..
فالثقافة وحدها لاتكفي من غير نضج وتقدم عمري وإستيعاب فكري كامل لمجريات الأمور .. وكذلك النضج وحده لايكفي إن لم يكن هناك ثقافة تدعم وجوده بشكل جيد وهكذا .. فهذه الدائرة بحاجة لأتصال حتى تكتمل ..
وبما إن سلسلة حياة الإنسان متغيره ومختلفة من حيث الإدراك . ومن حيث العمر . ومن حيث طريقة الإستيعاب الصحيح وهذا متعلق بكل فترة زمنية وظروفها فهو بذلك يمر بتجارب ومنزلقات ومنعطفات مرتبطه بكل مرحلة من المراحل حيث لايمكن للمرء أن لايمر بهذه المنعطفات وهذه الأخطاء الاإذا كان منزه عن النقص ..
فمثلاً /
فترة المراهقة تمر بمنزلقات من قبيل " وهم الصداقة مابين الجنسين " وظرورته .. فهذه التصورات وهذا الإدراكـــ لايستمر بل يبقى رهين تلك المرحلة وتلك الفترة مع وجود عامل التثقيف والتوعية ولايوجد مراهق لايدرك خطورة هذه الأمور ولكــن لايعيها بشكل الجيد الا بعد أن يرقى إدراكه وتفكيره .. والتى تظهر بذورهـــا في مابعد وبتدريج عندما ينضج الإنســان أكثر ويفهم مجريات الأمور بشكل أكبر .. وهكذا .. فالطريق يبدأ بخطوه ومنبع هذه الخطوه هو الثقافة ونهاية هذه الخطوة هو التمثل بسلوكيات الثقافة
مثلــ المواضيع المتعلقة بجوانب التربية الموجهة للأبـــاء .. فالأب يخطأ .. ولتقويم سلوكه عليه أن يتثقف وبقرأ ليتعلم وليستفيد وليتمثل ماتعلمه في سلوكه بتدريـــج وليس بدفعة واحده ..
والأب الذي يقرأ ويحاولــ التعمق في مواضيع التربية مثلاً هو دليلـــ على حرصة على الإستفادة والرغبة في ذلك ولــو كان يريد الإستمرار في الأخطاء التربوية مثلاً لما حــاول أن يقرأ أو يراجع طرقه من حيث التصحيح إعتماداً على الوسائل التثقيفية المتوفره ..
وطبعاً من خلالــ الإطلاع فإن مدارك العقل تتغير .. ومن خلالـــ مدارك العقل يتغير السلوك والسلوك لايصحح دفعة واحده بلـــ يحتاج لدفعات وفترات . وايضاً وقت فالعد يبداً من الرقم صفر.. وينتهي عند الرقم 100.. ولايبدأ من الرقم من 100 وينتهي عند الرقم 100 وهكذا ..
ومن ثم هناك نقطه /
إن المشاكل التى تطرح هي دليل الرغبة في معالجتها ولولا ذلك لما كلف أحداً نفسه عناء الطرح في محاولة للبحث عن العـــلاج .. وايضاً لما كلف أحداً نفسه محاولة الخوض فيها خصوصاً إذا كان راغب في التعلم والإستفاده من تجارب الأخرين في محاولة للبحث عن حلولــ ليستفيد منها في حياته والتى بحاجة لتعديلـــ وتقويم .
وأخيراً ( المرأ مخبوء تحت لسانه إذا تكلم ظهر ) بما معنى الرواية . فمن خلالـــ كلماته تستطيع أن تلمس جوانب الإدراك في شخصيتة وإن نقصته جوانب أخرى الا إنها في طريقها نحو التقويم والتعديــل والمرء لايولـــد عالم . وسوي . ومتكامل . ومنزه عن النقص ولايوجد بحياته مشاكل .
هو بحاجة . للمرور بتجارب متنوعة ومنزلقات مختلفة ومنعطفات متفاوته في الشدة وهو بحاجة لتعلم .. والثقافة.. ولأمور عدة فكلها مرتبطه مع بعضها لتحقيق شخصية شبة متكاملة مع مراعاة إن الإدراكـــ مختلف من مرحلة لأخرى فإبن العشرين إدراكة مختلف عن إبن 30 وإن كانت سمات الثقافة عندهم واحده الاإن بدورها لاتظهر مباشرة بل بالتدريــج إعتماداً على النضج .
ومن يملك جوانب سيئة في جهة فبتأكيد له جوانب خيره في جهة أخرى والعكس صحيح .. وبحكم التجارب . والثقافة . والتعلم فإن الإنسان يشق طريقة في محاولة الإصلاح لنفسه ولغيره لإظهار الجوانب الإيجابية وتقويم السلبية منها إذا كان قادر على ذلك بما يملك من ثقافة تظهر نتائجها بشكل متدرج .
ومن لايملك ثقافة ولايحاولــ التوسع فيها .. فإن إدراكه يبقى محدود بشكل كبير الى الأبد لايؤثر فيه تقدم النضج ومراحله بشكل واضح وعميق وهكذا هي الأمور في حقيقتها. الا غذا إستفاد من تجاربه في مابعد .
لذلك اقــول إن الثقافة تطبيق نظري أولاً .. وتطبيق عملي ثانياً إعتماداً على النظريات المدروسة بعمق وبتفهم .. حيث يحكم الفهم فيها الإدراكــ العمري لكل مرحلة من المراحل .
ولتوضيح كل ماسبق عليكم بمقارنة فترة المراهقة مثلاً وظروفها بمراحل حياتكم المتقدمه في العمر . لتتبين لكم جوانب النضج والإدراكــ والفهم المتقدم والمتطور في دراجته. ولايتوضح لكم كيفية الإصلاح والتقويم بعد السقوط في المنزلقات المختلفه . مقارنة بنظرتكم لهذه المنزلقات سابقاً ونظرتكم لهذه المنزلقات الأن بعد تقدمكم في العمر . فالمرء لايولد كـــامل من النواقص وخالـــي من المشكلات
لذك علينا أن لانستعجل الحكم على المثقفين ونعتقد في قرار أنفسنا بإنهم متكاملين ومنزهين عن النقص فالنقص وارد . وبحكم الثقافة فإنه يتم الإصلاح إعتماداً على الإدراك والنضج والرغبة في ذلك .
مع العلم إن النفس أمارة بالسوء وهذه مشكلة نضمها لمشكلة الإنفعالات العاطفية السابقة للأحكام العقلية .. وهذا ماقد يسبب حصولــ المشكلة ويناقض هذه المثل القويمة رغم الرغبة في تحقيها .
حتى وإن طال أمد الإصلاح والتصحيح فإن وجوده دليلــ على الرغبة في التخلق بهذه القيم لتكون سلوك قائم , وقوة الرغبة والأصرار تختلف من شخص لأخر إعتماداً على مدارك النفس وإنفعالاتها .
وايضاً يدخلــ في ذلك النشاءة وطريقة تضمين هذه المفاهيم في نفس هذا المثقف عندما كان طفلاً من قبل المربين . فهناك أمور مشتركة تساهم في مناقضة المفاهيم والقيم المطلوبة.
و ومانسعى له نحن هو محاولة تهذيب النفس وتدريبها على الوقوف عند مكامن الخطأ في محاولة للأصلاح فمن له رغبة في التخلق بقيم هذه االإرشاداتـ العظيمة فإنه يراجع نفسه ويحاول تهذيب إنفعالاته وتصحيح الأخطاء الناجمة عن أحكامها حتى وإن كان بعد صدورها..
وذلك إعتماداً على حقيقة وجود هذه المشكلات وبإنها طبيعية في الوجود بسبب الإنفعالات العاطفية الغير مقصودة دائماً ولنحصل على الثمار المرجوة إعتماداً على تأصيل الرغبة أكثر في محاولة لتعزيز الثقة بالنفس .
بالتوفيق السرمدي .
وعذرا ً لتطويلــــــــــ