أختي العزيزة والله أعتقد إن هذي وساوس من الشيطان حتى يزين لك المعاصي
فأنصحك لا تسترسلين مع هذي المشاعر ..
ومن ناحية ثانية اعتقد بعد إن فينا بعض الخلل ..
يعني مشكلتنا إن الوحدة لما تكون ملتزمة وحريصة على الطاعة تظن إن أعمالها خلاص بتدخلها الجنة
وتصير الوحدة( الله يغفر لي) كأنها تمن بأعمالها وطاعاتها وتنسى إن الجنة ندخلها برحمة ربي مو بأعمالنا ..
فبالتالي مانحس بمشاعر اللوم والتأنيب على التقصير الي يحس بها العاصي والمقصر ..
والي يكون لها أثر كبير على صلاته ودعاؤه وعباداته فيحاول يعوض قصوره في الجوانب الأخرى..
أيضاً أعتقد إن أكثرنا نحرص على جانب أعمال الجوارح وفي المقابل أهملنا جانب أعمال القلب واللسان مثل الخوف والرجاء والمحبة وذكر الله وقراءة القرآن ..
وهذي الأعمال سبحان الله لها تأثير قوي على الإيمان ..
وهذي سببها ثقافة المجتمع الي رسخ في أغلبنا إن الإلتزام يكون بالمظهر وينسون الجانب الأهم
وهو الباطن ..
بمعنى آخرغلب عندنا جانب الرجاء على جانب الخوف .. والمؤمن لابد أن يعبد ربه بين الخوف والرجاء ..
يخاف من عقابه ويرجو ثوابه ..
:26:بارك الله فيك أختي وفي أخواتي بعالم حواء :26:
اختي ابداع جزاكِ الله كل خير والله نبهتيني على نقطه كانت مأرقتني من فتره وهي الشعور بالشك في مدى التزامي هل هو مفروض علي او بقناعه مني ..وهذا اكيد من الشيطان عشان يشككني ووووووووو متاهات ماتنتهي
الصفحة الأخيرة
صالحين ؟؟ ولا عصاة ؟؟
وانا وإلي مثلي لما نكون مثال في الخوف من الله والبعد عن المعاصي لكن لما نجي للأهم في الدين وهو الصلاة نجد صعوبه في ادائها على اكمل وجه فأحنا من اي صنف نعتبر ؟؟