الموضوع مبين من عنوانه ممكن يصير ذلك !!
وكيف تتعاملون مع طفل في السنة الثانية من عمرة إذا قام بأشياء لاترضيك وتكررت كذا مرة ؟؟؟؟؟؟؟

اللي في بالي @ally_fy_baly
عضوة فعالة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

scson
•
بعض مساوئ الضرب على الاولاد
--------------------------------------------------------------------------------
ـ فقدان المحبة والاحترام :
فالطفل الذي لا يجد غير العصي و لا يرى غير الايدي التي تبطش به يكون ابعد عن حب واحترام والديه من ذلك الذي لم يجد الضرب ، وللأسف الشديد ان بعض الآباء يظنون ان التأديب يعني الضرب والاب او الام التي لا تضرب ابناءها تعتبر غير مؤدبة له !! بينما الحقيقة ان الضرب يعتبر اسلوبا خاطئا في التربية والتأذيب
2 ـ الضرب يستثير العناد
في الحقيقة ان الطفل الذي يتعامل معه بلغة العصي لا يكون مطيعا في اغلب الاحيان بل ولربما يؤدي به الضرب الى العناد وعدم الرضوخ . ذلك لان الصغير حينما يضرب ويهان امام الاخرين فإنه يحاول ان يعيد ماء وجهه وكرامته بأي شكل من الاشكال كأن يقوم بكسر زجاج النوافذ او تجده يتمسك بموقفه الخاطئ او يفعل اي شيء آخر لا يرضي الوالدين
وقديما قيل على لسان احد الحكماء ( ان من الغبن ان يلتجأ الاباء الى العصي في التأذيب دون اللجوء الى العقل واللسان )
3 ـ الضرب يلهب الاجواء ويسلب الهدوء
ان الاباء يسيئون الى انفسهم حينما يستخدمون العصي قبل الاساءة الى ابنائهم وذلك حينما تلتهب الاجواء ويسودها التوتر وتحترق الاعصاب ويعم البكاء ارجاء المنزل وبالتالي يغيب الهدوء وتنسحب البسمة من على الشفاه . وخصوصا فيما اذا كان هنالك ضيف في المنزل فإنه سيتشائم ولربما يظن ان اصحاب البيت على غير ارتياح من ضيفهم !
ولم يحدث ان قام احد الوالدين بضرب احد ابنائه الا وتعكر الجو وسيطر التوتر على الجميع .
4 ـ الضرب لا يحقق الردع الدائم
قد يفلح بعض الآباء بردع ابنائهم عن فعل المعاصي والاخطاء السيئة بالتلويح بالضرب بالعصي وقد ينجحون في ترويضهم بالترويع والتخويف
ولكن ،، هل يفلح هؤلاء الاباء في ذلك بشكل دائم ومستمر ؟؟؟
هل الخوف من العصي يؤثر في المكان الذي لا وجود فيه للآباء ؟
ان الردع الذي منشأه الخوف من الضرب لا يلبث حتى يزول بعد امد قصير بينما التوجيه والتأذيب بالنصح والكلام يكون اثره طويلا ولربما يبقى الى نهاية العمر
ولذلك على سبيل المثال : كانت التقوى ضرورة دينية وحضارية لأنها تخلق الوازع الداخلي في الانسان فتصده عن ارتكاب السيئات والانسان المتقي لا يحتاج الى مراقبة الشرطة او اي احد حتى لا يسرق او يعتدي لأنه وضع الله تعالى مراقبا عليه في السر والعلانية ولهذا فإن خلق الوازع النفسي في الطفل خير رادع له عن ارتكاب الموبقات .
وبالطبع فإن الضرب لا يحقق الوازع الداخلي وانما هو حل يعالج النتائج دون الاسباب والجذور
والواقعة التالية خير مثال :
كان احد الاباء يمسك بتلابيب ابنه وقد اشبعه ضربا ولم يتركه لولا تدخل احد الحاضرين
فأخد يسأله
ـ لماذا كل هذا الضرب ؟
ـ لأن ولدي اعتدى على احد الرجال !
ـ لماذا اعتدى عليه ؟؟؟
ـ لأنه شيطان !!
ـ وما هو السبب الذي جعل منه هكذا ؟؟
ثم اضاف بعد ان صمت الاب حائرا
ـ في تصوري ان السبب قد يرجع للتقصير في التربيه أليس كذلك ؟؟؟!
ـ لا .. والله .. لقد كنت اضربه كثيرا ومنذ ضغره ولكنه كان يزداد سوءا يوما بعد يوم
فالطفل الذي تكون حصته في اليوم عدة وجبات دسمة من الضرب فإن شعوره واحساسه يكون ميتا مثلما قال الشاعر
من يهن يسهل الهوان عليه مالجرح بميت ايلام
منقـــــــــــــــــــــول
--------------------------------------------------------------------------------
ـ فقدان المحبة والاحترام :
فالطفل الذي لا يجد غير العصي و لا يرى غير الايدي التي تبطش به يكون ابعد عن حب واحترام والديه من ذلك الذي لم يجد الضرب ، وللأسف الشديد ان بعض الآباء يظنون ان التأديب يعني الضرب والاب او الام التي لا تضرب ابناءها تعتبر غير مؤدبة له !! بينما الحقيقة ان الضرب يعتبر اسلوبا خاطئا في التربية والتأذيب
2 ـ الضرب يستثير العناد
في الحقيقة ان الطفل الذي يتعامل معه بلغة العصي لا يكون مطيعا في اغلب الاحيان بل ولربما يؤدي به الضرب الى العناد وعدم الرضوخ . ذلك لان الصغير حينما يضرب ويهان امام الاخرين فإنه يحاول ان يعيد ماء وجهه وكرامته بأي شكل من الاشكال كأن يقوم بكسر زجاج النوافذ او تجده يتمسك بموقفه الخاطئ او يفعل اي شيء آخر لا يرضي الوالدين
وقديما قيل على لسان احد الحكماء ( ان من الغبن ان يلتجأ الاباء الى العصي في التأذيب دون اللجوء الى العقل واللسان )
3 ـ الضرب يلهب الاجواء ويسلب الهدوء
ان الاباء يسيئون الى انفسهم حينما يستخدمون العصي قبل الاساءة الى ابنائهم وذلك حينما تلتهب الاجواء ويسودها التوتر وتحترق الاعصاب ويعم البكاء ارجاء المنزل وبالتالي يغيب الهدوء وتنسحب البسمة من على الشفاه . وخصوصا فيما اذا كان هنالك ضيف في المنزل فإنه سيتشائم ولربما يظن ان اصحاب البيت على غير ارتياح من ضيفهم !
ولم يحدث ان قام احد الوالدين بضرب احد ابنائه الا وتعكر الجو وسيطر التوتر على الجميع .
4 ـ الضرب لا يحقق الردع الدائم
قد يفلح بعض الآباء بردع ابنائهم عن فعل المعاصي والاخطاء السيئة بالتلويح بالضرب بالعصي وقد ينجحون في ترويضهم بالترويع والتخويف
ولكن ،، هل يفلح هؤلاء الاباء في ذلك بشكل دائم ومستمر ؟؟؟
هل الخوف من العصي يؤثر في المكان الذي لا وجود فيه للآباء ؟
ان الردع الذي منشأه الخوف من الضرب لا يلبث حتى يزول بعد امد قصير بينما التوجيه والتأذيب بالنصح والكلام يكون اثره طويلا ولربما يبقى الى نهاية العمر
ولذلك على سبيل المثال : كانت التقوى ضرورة دينية وحضارية لأنها تخلق الوازع الداخلي في الانسان فتصده عن ارتكاب السيئات والانسان المتقي لا يحتاج الى مراقبة الشرطة او اي احد حتى لا يسرق او يعتدي لأنه وضع الله تعالى مراقبا عليه في السر والعلانية ولهذا فإن خلق الوازع النفسي في الطفل خير رادع له عن ارتكاب الموبقات .
وبالطبع فإن الضرب لا يحقق الوازع الداخلي وانما هو حل يعالج النتائج دون الاسباب والجذور
والواقعة التالية خير مثال :
كان احد الاباء يمسك بتلابيب ابنه وقد اشبعه ضربا ولم يتركه لولا تدخل احد الحاضرين
فأخد يسأله
ـ لماذا كل هذا الضرب ؟
ـ لأن ولدي اعتدى على احد الرجال !
ـ لماذا اعتدى عليه ؟؟؟
ـ لأنه شيطان !!
ـ وما هو السبب الذي جعل منه هكذا ؟؟
ثم اضاف بعد ان صمت الاب حائرا
ـ في تصوري ان السبب قد يرجع للتقصير في التربيه أليس كذلك ؟؟؟!
ـ لا .. والله .. لقد كنت اضربه كثيرا ومنذ ضغره ولكنه كان يزداد سوءا يوما بعد يوم
فالطفل الذي تكون حصته في اليوم عدة وجبات دسمة من الضرب فإن شعوره واحساسه يكون ميتا مثلما قال الشاعر
من يهن يسهل الهوان عليه مالجرح بميت ايلام
منقـــــــــــــــــــــول

scson
•
وهناك وسائل بديله ومفيده تجعل الطفل يفهم مغزى الرساله
التربويه دون ان تؤذيه نفسياً وجسدياً:
ــ مثل حرمانه من شيء يحبه (خروج..لعبه..شوكولاته..الخ).
ــ حبسه دقائق معدوده في مكان معين بطريقه تحتوي شيئاً
من الجديه دون ان نفرط بالقسوه.
ــ ان تتجاهل الام الطفل وتشعره بأنها تخاصمه لبعض الوقت
وتظهر امامه الاسف لقيامه بذلك العمل.
ــ مكافأته عندما يقوم بعمل جيد وعقابه عندما يخطأ لكن على
الام الاتكثر من المكافآت حتى لا يتعود الطفل على مبدأ الرشوه.
ــ ان تحاوره بما قام به وتحاول ان تبني بينها وبينه جسور
احترام وموده.
عموماً بالنسبه لطفلك مازال صغيراً جداً على هذه المبادئ لكن انصحك اختي بالقراءه المكثفه في مواقع الاطفال لاكتساب الخبره
في التعامل الامثل في المواقف التي قد تعترضك اثناء التربيه.
التربويه دون ان تؤذيه نفسياً وجسدياً:
ــ مثل حرمانه من شيء يحبه (خروج..لعبه..شوكولاته..الخ).
ــ حبسه دقائق معدوده في مكان معين بطريقه تحتوي شيئاً
من الجديه دون ان نفرط بالقسوه.
ــ ان تتجاهل الام الطفل وتشعره بأنها تخاصمه لبعض الوقت
وتظهر امامه الاسف لقيامه بذلك العمل.
ــ مكافأته عندما يقوم بعمل جيد وعقابه عندما يخطأ لكن على
الام الاتكثر من المكافآت حتى لا يتعود الطفل على مبدأ الرشوه.
ــ ان تحاوره بما قام به وتحاول ان تبني بينها وبينه جسور
احترام وموده.
عموماً بالنسبه لطفلك مازال صغيراً جداً على هذه المبادئ لكن انصحك اختي بالقراءه المكثفه في مواقع الاطفال لاكتساب الخبره
في التعامل الامثل في المواقف التي قد تعترضك اثناء التربيه.

الصفحة الأخيرة
تتضمن التربية أساليب الثواب والعقاب وأساليب التدريب والقدوة الحسنة وأساليب إيجاد البدائل الإيجابية وتطويرها لتغيير السلوكيات غير المرغوب فيها إضافة لأساليب أخرى كثيرة،
والضرب كأسلوب تربوي فقد كثيراً من مقوماته لأنه تطبيق لا يتم بالصورة الصحيحة المفيدة.. وعن هذه التطبيقات الخاطئة نتحدث:.
1-الأسلوب الوحيد:
أو التطبيقات الخاطئة لاستخدام الضرب كأسلوب تربوي هو الإكثار منه واعتباره الأسلوب الوحيد، وهذا خطأ جسيم فالدراسات الحديثة تؤكد على أن الإكثار من الضرب هو نوع من الإيذاء الجسدي والنفسي الذي يعاقب عليه القانون في الدول الغربية باعتباره عملاً غير شرعي، ويؤدي إلى الأذى على المدى القريب وعلى المدى البعيد، حيث يمكن أن ينتج عن هذا الضرب جروح وكسور وعاهات وأحياناً يفضي للموت، أما من الجانب المعنوي فيؤدي الضرب الخاطئ إلى عقد في النفس والحرمان والنبذ ويعطل التطور الطبيعي لنفسية الأبناء من حيث الشعور بالثقة والأمان، ومن حيث الثقة بالنفس واحترام الذات وكل ذلك يمكن أن يؤدي إلى السلوك العدواني واضطراب الشخصية والاكتئاب والانحراف.
2-سوء توقيت الضرب:
يعد هذا ثاني التطبيقات الخاطئة وهي توقيت الضرب وعدم ارتباطه بالسلوك غير المرغوب فيه مباشرة، كأن يفعل الطفل أمراً ما، وفي المساء أو بعد ذلك يقوم الأب بتأديب الطفل.
3-تفسير الأسباب:
ثالث التطبيقات الخاطئة لاستخدام الضرب هو كيفية تطبيق هذا الأسلوب، ويعني ذلك عدم توضيح وشرح الأسباب الواضحة التي تؤدي إلى العقاب مما يجعل الطفل عاجزاً عن الفهم الواضح لسبب العقاب الذي تلقاه مما يولد في نفسيته الحقد والكراهية والنفور من السلطة الأبوية.
4-تنفيس الأب عن نفسه:
آخر التطبيقات الخاطئة لاستخدام الضرب هو الخلفيات المرتبطة بأسلوب الضرب، وأهمها أن المربي يصب " جام غضبه" على الطفل، فهو ينفس عن نفسه وينفعل لنفسه وليس للتقويم والتربية مما يؤدي إلى إنفلات كمية الضرب والأذى، ولا يستطيع المربي أن يكون ضابطاً لنفسه وحذراً في تنفيذ العقوبات مما يؤدي إلى آثار ضارة كثيرة.
•الحوار الآن هو أفضل الحلول!!
عزيزي المربي عليك باستخدام الأساليب التربية الأخرى غير الضرب والعقاب البدني وأن تركز على الحوار الهادئ العاقل مع أبنائك وأن توضح لهم أن العقاب هو نتيجة لسلوك معين بعد توضيحه وشرحه بشكل كاف ولابد أن تعرف أنك تؤدي أمانة ولهذا تحتاج للأسلوب الصحيح الفعال وأن التربية ليست إرضاءً فورياً لانفعالات الغضب وتنفيساً عنها بل لابد من " إعمال العقل مثل اليد" وهذا يمثل قيمة الإنسان ويميزه عن بقية المخلوقات التي تكون ردود فعلها فورية وجدية بينما يمكن للإنسان أن يفكر ويحسب النتائج ويقدر الأمور بقدرها ثم يتصرف.
منقــــــــــــــــــــــــول