اسيرة الأمل @asyr_alaml
عضوة شرف عالم حواء
هل ..... المرأة ضعيفة
المرأة ضعيفة
: هل ما يسمي بأمراض العصر النفسية تؤثر في المجتمع المسلم؟ وهل النساء أكثر عرضة لهذه الأمراض؟ وما هو سبيل الوقاية منها؟
القلق والاكتئاب والتوتر ربما الانتحار من سمات العصر الحديث، والنساء أكثر تأثرا بهذه الأمراض حقيقة حسب ما تؤكده الإحصاءات؛ لأن المرأة عاطفتها عالية، وقدرتها الانفعالية عالية، إلى جانب أنها ضعيفة بتكوينها الفطري ومن ثم فهي أكثر تأثراً بالظروف المحيطة بها، ولكننا يجب أن ندرك أن التمسك بالقيم الدينية على مستوى الأفراد والجماعات هو الوسيلة الوحيدة للإشباع الروحي والنفسي، ويجب أن ندعم ذلك حتى لا تقع مجتمعاتنا فيما وقعت فيه الحضارة الغربية التي انساقت في تيار التقدم والرفاهية وإشباع الرغبات الحسية وأغفلت التربية الخلقية والدينية، وبالتالي فهي تعاني من انتشار الفساد الأخلاقي، وانفراط عقد الأسرة وانهيار الروابط الأسرية، وكان من نتائج ذلك زيادة نسبة الانتحار والأمراض النفسية وعقوق الوالدين ووضعهم في دور المسنين وإبعادهم عن الجو الأسري.
ولوقاية الأسرة من الانهيار يجب أن يكون هناك أرضية صلبة من الأخلاق والدين. هذا هو السبيل الوحيد حتى يشعر الناس بالسعادة والرضا والقناعة والإيمان بالقضاء والقدر خيره وشره حلوه ومره، وهذا بدوره يؤدي إلي التخفيف من التوتر والقلق والخوف، فالاعتماد على الله يشعر الإنسان بالأمان وعدم الاضطراب والخوف، وللقيم الدينية دور في تنمية ضمائر البشر والارتقاء بمستواهم الأخلاقي والسلوكي، وإتباع المنهج القرآني والسنة النبوية يقضي على أي قلق أو مرض نفسي؛ لأن الإسلام دين الفطرة، والالتزام به يشفي النفس البشرية من كل الأمراض؛ فالإسلام علاج فعال لأمراض الترف والرفاهية من خلال زكاة المال والتكافل؛ لأن ذلك يريح النفس ويدخل البركة في الحياة، وهناك نقطة يجب ألا نغفلها وهي أن المجتمع الإسلامي هو مجتمع مثل أي مجتمع آخر معرض لما يتعرض له غيره من المجتمعات للأمراض النفسية خاصة أن الظروف العالمية أصبحت متشابهة، ولكن الخلاف يكمن في الأساليب التي يواجه بها البشر مشكلاتهم فالعقائد الأخرى والنظريات السياسية والثقافية والاجتماعية والفكرية ثبت فشلها بمرور الوقت؛ لأنها نتاج العقل البشري المحدود، وفي كثير من الأحيان تدفع المؤمنين بها إلى الإحباط واليأس والانتحار، أما الأديان السماوية فهي وحي من عند الله فيه الحقيقة المطلقة وفيه علاج النفس، ولكن الأديان طالها التحريف والتبديل.. ولم يبق إلا الإسلام، علاجاً لمشكلات البشر السياسية والاجتماعية والفكرية والنفسية
لها اون لاين
7
646
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
غاليتى اثير اشكرك على مرورك الكريم وردك الجميل
عزيزتى طيف بارك الله فيك وجزاك الخير
سكارلت صدقتى الا بذكر الله تطمئن القلوب شكرا لك
اوراق الزمن شكرا لك وبارك الله فيك
عزيزتى طيف بارك الله فيك وجزاك الخير
سكارلت صدقتى الا بذكر الله تطمئن القلوب شكرا لك
اوراق الزمن شكرا لك وبارك الله فيك
الصفحة الأخيرة
بارك الله فيك أختي اسيرة ولا حرمك الله الأجر