هل المصائب يعزي بعضهم بعضا..حوادث واقعية لكل من اصيب بمصيبة

الدنيا مليئة بالهموم والغموم..والمصائب التي لا يخلو منها العبد المسلم..
واحب من الاخوات الكريمات من مرت عليها مصيبة او سمعتها من احد ..ان تتكرم ببيانها هنا مختصرة حتى تكون عزاء لمن لاتزال تمر بمصيبة فتخفف عنها
وأبداء انا:

لنا جارة كبيرة بالسن لها من الاولاد4 ومن البنات 5 اصابها لله بقوارع الزمن فإثنين من اولادها في بلاد الغربة منذ سنوات لم ترهم وولديها اللذين هنا احدهم لايعمل ومصاب بالسكر وبتلاه الله بصحبة سوء..والاخر له زوجة صرفته عن اهله فلا يأتيهم إلا قليلاً:(
اما بناتها فاثنتين منهما في بلاد الغربة كذلك لا تراهم إلا كل5 سنوات او أكثر..وثنتين منهما متزوجتان هنا اما الكبيرة فقد شغلها الله بزوجها الذي لايحب اهلها وهي كذلك لاتزورهم إلا في المناسبات..والتي اصغر منها تزورهم لكن في الأسبوعين مرة ..والخامسة في المنزل لم تستطع ان تكمل دراستها لضيق ذات اليد:06:
أما زوج هذه المرأة فقد كان قوياً نشيطاً يكفيها العناء..فأصيب بجلطة اصبح بعدها لايتحرك ولا يقوم من فراشة..وزاد على ذلك سؤ نفسيته وتكدر مزاجه..
وعندما تتحدث جارتنا هذه مع حرمنا المصون..فتبث الهم والغم..وتقلب المكالمة إلى بكاء ...فرج الله عنهم:44::44:

ودمتم
المٌحب .. العُمري:02: