ماانسـاك @maansak_1
عضوة جديدة
(( هل النساء في الجنة يغطين وجوههن ؟ ))
السلآم عليكم
شلونكم شحالكم
عساكم بخير
هل النساء في الجنة يغطين وجوههن ؟
من موقع الإسلام سؤال وجواب في 26 مارس، 2012 في 05:26 صباحاً ·
الجواب :
الحمد لله :
لا يظهر أن المرأة في الجنة تغطي وجهها ؛ لأن الله تعالى يكسبها جمالاً فائقاً ، ويكون هذا الجمال جزاءَ ما كانت عليه من طاعة في الدنيا ، ويكون ذلك من أجل زوجها ، حتى يهنأ ويتنعم ، بل إن جمالها ليزداد المرة بعد المرة .عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( إِنَّ فِي الْجَنَّةِ لَسُوقًا يَأْتُونَهَا كُلَّ جُمُعَةٍ فَتَهُبُّ رِيحُ الشَّمَالِ فَتَحْثُو فِي وُجُوهِهِمْ وَثِيَابِهِمْ فَيَزْدَادُونَ حُسْنًا وَجَمَالًا ، فَيَرْجِعُونَ إِلَى أَهْلِيهِمْ وَقَدْ ازْدَادُوا حُسْنًا وَجَمَالًا ، فَيَقُولُ لَهُمْ أَهْلُوهُمْ : وَاللَّهِ لَقَدْ ازْدَدْتُمْ بَعْدَنَا حُسْنًا وَجَمَالًا ، فَيَقُولُونَ : وَأَنْتُمْ وَاللَّهِ لَقَدْ ازْدَدْتُمْ بَعْدَنَا حُسْنًا وَجَمَالًا ) .رواه مسلم ( 2833 ) .
وليس في الجنة نظر سوء ، ولا مرض قلب حتى تلزم المرأة بتغطية وجهها ، ولا هي محل للعمل والأمر والنهي ، كما قال علي رضي الله عنه : " فَإِنَّ الْيَوْمَ عَمَلٌ وَلَا حِسَابَ وَغَدًا حِسَابٌ وَلَا عَمَلٌ " رواه البيهقي في شعب الإيمان (10614) وعلقه البخاري في باب الأمل وطوله ، من كتاب الرقاق .
ولعلَّ الأظهر أن تكون المرأة في الجنة في مملكتها تتنعم بكافة أنواع النعيم هناك ، دون أن تكون مختلطة بالرجال ؛ لأن الله تعالى وصف الحور العين بأنهن قاصرات الطرف أي : يقصرن نظرهن وحبهن على أزواجهن ، ووصفهن بأنهن حور مقصورات في الخيام ، وليس معنى هذا أنهنَّ لا يخرجن من مملكتهن ، بل لهن كل ما يشتهينه مما أعده الله لأهل الجنة ، ومثله يقال في نساء أهل الجنة من المؤمنات .
قال الشيخ عبد الرحمن السعدي – رحمه الله - حُورٌ مَقْصُورَاتٌ فِي الْخِيَامِ ) أي : محبوسات في خيام اللؤلؤ ، قد تهيأن ، وأعددن أنفسهن لأزواجهن ، ولا ينفي ذلك خروجهن في البساتين ، ورياض الجنة ، كما جرت العادة لبنات الملوك ، ونحوهن ، المخدرات ، الخفرات ." تفسير السعدي " ( ص 831 ) والخفرات : أي : شديدات الحياء .
وقال أيضا – رحمه الله - :وعموم ذلك يشمل الحور العين ونساء أهل الدنيا ، وأن هذا الوصف - وهو البكارة - ملازم لهن في جميع الأحوال ، كما أن كونهن ( عُرُباً أَتْرَاباً ) ملازم لهن في كل حال . والعروب هي : المرأة المتحببة إلى بعلها ." تفسير السعدي " ( ص 833 ) .
21
2K
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
$>>امووونه<<$
•
جزاك الله خير
الصفحة الأخيرة