
جمالي طاغي الانوثه @gmaly_taghy_alanothh
عضوة فعالة
هل انتي عاقر ام ولود؟؟؟؟
إقتضت إرادة الله التنويع والتوزيع والتغيير في الألوان والأشكال
والأحجام والفصول , وكذلك في كمية الرزق ونوعيته وعدد
الأبناء ..
فيهب الله لمن يشاء إناثاً ويهب الله لمن يشاء ذكوراً , ويجعل الله من
يشاء عقيماً , لا راد لرزقه , ولا معقب لحكمه ولا مغير لإرادته ,
وقد خلق الله تعالى الإنسان كائناً إجتماعياً يحب الإتصال بالآخرين
ويكره العزلة والإنفراد والوحدة
فما عسى المرأة العاقر أن تفعل وقد حُرمت من الأولاد ؟
هل تندب حظها وتشكو قدرها ؟
أم تصبر وتعمل ما يدخل عليها البهجة والسرور ؟
إن بإمكان كل عاقر أن تدنو من السعادة وتهرب من الوحدة , وذلك
بأن ترحم وتسعد محروماً من العطف والسعادة , فيهبها حباً
وسعادة , ويناديها بأحب الكلمات إلى قلبها : شكراً لكِ يا ماما ..
وذلك بأن تربي طفلاً يتيماً قريباً او بعيداً أو طفلاً لقيطاً ولقيطة تضمه إلى بيتها ..
ويمكنها أن تزور الضعفاء والمرضى والفقراء والأيتام وتسعدهم
فيسعدها الله بدعواتهم وإبتساماتهم وتجد أن هناك من يحتاج إلى
معاونتها أكثر مما تظن وتعتقد .
فكلنا شعرنا ولا ريب في أحيان كثيرة بتلك الشرارة الدافئة التي
تعقب القيام بعمل طيب . وتلقى الشكر عليه والعرفان بالجميل .
ولكن ثِمة ترضية من نوع خاص هي نتيجة القيام بعمل طيب وإبقائه
سراً وذلك بأن أولئك الذين يمارسون هذا النوع الرفيع من الإيثار
ينعمون بأسمى أنواع الغِبطة الداخلية ....
فكوني بلسماً وشفاءاً لعشرات الأطفال والمرضى منهم
وإياكِ والندم أو السخط على ما أمر الله به وهو عدم الإنجاب
فليس كل إمرأة منجبة سعيدة بأبنائها ,, فبعض الأبناء يكونون
مصابين بعاهة دائمة مثل التخلف العقلي أو شلل الأطفال .. فأحمدي
الله على ما أنتِ فيه
وصدق الحق إذ يقول : (( وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خيرٌ لكم
وعسى أن تحبوا شيئاً وهو شرٌ لكم والله يعلمُ وأنتم تعلمون ))
صدق الله العظيم ..
وسلامتكم
2
542
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

الصفحة الأخيرة
جزاك الله خيرا .. ورزقك الذريه الطيبه ..