هل أنتي غريبة
إذا كنت في مجلس
والجميع يتحدث عن فلانة الممثلة كيف أداؤها
أو الفلم الأمريكي كيف هي أحداثه
أو تلك المذيعة في القناة الفلانية كيف ذوقها
وأنتي لا تعين عن ماذا وعن من يتحدثون
فأنت غريبة
إذا ذهبت إلى عرس
ووجدت الكل يتراقص على أنغام المعازف
ويحفظون كلمات الاغنية
ويتقنون لحنها
وأنتي قابعة بزاوية تنتظرين محرمك للرجوع لبيتك
فأنت غريبة
إذا ذهبتي للسوق
وبحثت ثم بحثت ثم بحثت
عن فستان يحتوي أكماما
وتنورة طويلة ليست بالضيقة ولا المفتوحة
وكنت بعيدة عن عشرات المحلات المليئة بأزياء تبدي أكثر مما تستر
فأنت غريبة
إذا كنت مغادرة في مناسبة
وترين الكثير من النساء يبحثن عن عباءاتهن
واحدة تقول انا عبائتي بفصوص ملونة
والأخرى تبحث عن عباءتها المشتعلة بالألوان
والثالثة تحاول الدخول في عباءة على مقاسها بالضبط
وأنت ترتدين عباءة لا يرى منها غير سوادها ووسعها
فأنت غريبة
أخيرا
إذا كنت غريبة
فأنت حقا محظوظة
يقول حبيبك وحبيبي محمد صلى الله عليه وسلم:
بدأ الاسلام غريبا وسيعود غريبا
فطوبى للغرباء
ويقول ايضا:
يأتي زمان على أمتي القابض فيه على دينه كالقابض على جمر
جعلني الله وإياكم من الغرباء
دعواتكم ...♥
حبيبة امها جنى @hbyb_amha_gn
عضوة نشيطة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
نوور الهدى ...
•
الله يجزاك الجنه ...
ليتك اضفتي لمسة جميله وفسرتي مامعنى طوبى
طوبى هي شجرة وارفة الظلال في الجنة يسير الراكب الجواد المسرع تحت ظلها سبعين عاما فلا يقطع ظلها
فعلا زمن غربه للملتزمين
جزاك الله خيرا
طوبى هي شجرة وارفة الظلال في الجنة يسير الراكب الجواد المسرع تحت ظلها سبعين عاما فلا يقطع ظلها
فعلا زمن غربه للملتزمين
جزاك الله خيرا
طوبي للغرباء.. ومعنى الطوبى: أي الفرحة وقرة العين والغبطة والسرور... تنتهي بالجنة، طوبى للغرباء ... وفي الحديث: قيل يا رسول الله، مَن الغرباء؟ قال: "النُزَّاع من القبائل"، في حديث عبد الله بن عمرو، قيل: مَن الغرباء، يا رسول الله؟ قال: "أناس صالحون قليل في ناس سوء كثير، مَن يعصيهم أكثر ممَّن يطيعهم"، وجاء أيضا في حديث آخر رواه الإمام أحمد، عن النبي صلى الله عليه وسلم: "إن أحب شيء إلى الله الغرباء" قيل: ومَن الغرباء؟ قال: "الفارُّون بدينهم، يجتمعون إلى عيسى بن مريم عليه السلام يوم القيامة"، وفي رواية أخرى من حديث آخر، مَن الغرباء، يا رسول الله؟ قال: "الذين يُيحيون سُنتي، ويُعلِّمونها الناس".
قال بن كثير - رحمه الله - في تفسيره:
"......{ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ طُوبَى لَهُمْ وَحُسْنُ مَآبٍ }
قال ابن أبي طلحة، عن ابن عباس: فرح وقُرة عين. وقال عِكْرِمة: نعم مالهم.
وقال الضحاك: غبطة لَهُم. وقال إبراهيم النَّخعي: خير لهم.
وقال قتادة: هي كلمة عربية يقول الرجل: "طوبى لك" ، أي: أصبت خيرًا. وقال في رواية: { طُوبَى لَهُمْ } حسنى لهم.
{ وَحُسْنُ مَآبٍ } أي: مرجع.
وهذه الأقوال شيء واحد لا منافاة بينها.
وقال سعيد بن جبير، عن ابن عباس: { طُوبَى لَهُمْ } قال: هي أرض الجنة بالحبشية.
وقال سعيد بن مَسْجُوح: طوبى اسم الجنة بالهندية. وكذا روى السدي، عن عِكْرِمة: { طُوبَى لَهُمْ } أي: الجنة. وبه قال مجاهد.
وقال العوفي، عن ابن عباس: لما خلق الله الجنة وفرغ منها قال: { الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ طُوبَى لَهُمْ وَحُسْنُ مَآبٍ } وذلك حين أعجبته.
وقال ابن جرير: حدثنا ابن حميد، حدثنا يعقوب، عن جعفر، عن شَهْر بن حَوْشَب قال: { طُوبَى } شجرة في الجنة، كل شجر الجنة منها، أغصانها من وراء سور الجنة.
وهكذا رُوي عن أبي هريرة، وابن عباس، ومغيث بن سُمَىّ، وأبي إسحاق السَّبِيعي وغير واحد من السلف: أن طوبى شجرة في الجنة، في كل دار منها غصن منها.
وذكر بعضهم أن الرحمن، تبارك وتعالى، غرسها بيده من حبة لؤلؤة، وأمرها أن تمتد، فامتدت إلى حيث يشاء الله تبارك وتعالى، وخرجت من أصلها ينابيع أنهار الجنة، من عسل وخمر وماء ولبن.
وقد قال عبد الله بن وهب: حدثنا عمرو بن الحارث، أن درَّاجا أبا السَّمْح حدثه، عن أبي الهيثم، عن أبي سعيد الخدري، رضي الله عنه، مرفوعا: "طوبى: شجرة في الجنة مسيرة مائة سنة، ثياب أهل الجنة تخرج من أكمامها". وقال الإمام أحمد: حدثنا حسن بن موسى، سمعت عبد الله بن لَهِيعة، حدثنا دَرَّاج أبو السمح، أن أبا الهيثم حدثه، عن أبي سعيد الخدري عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: أن رجلا قال: يا رسول الله، طوبى لمن رآك وآمن بك. قال: "طوبى لمن رآني وآمن بي، ثم طوبى، ثم طوبى، ثم طوبى لمن آمن بي ولم يرني". قال له رجل: وما طوبى؟ قال: "شجرة في الجنة مسيرة مائة عام، ثياب أهل الجنة تخرج من أكمامها"........."
قال بن كثير - رحمه الله - في تفسيره:
"......{ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ طُوبَى لَهُمْ وَحُسْنُ مَآبٍ }
قال ابن أبي طلحة، عن ابن عباس: فرح وقُرة عين. وقال عِكْرِمة: نعم مالهم.
وقال الضحاك: غبطة لَهُم. وقال إبراهيم النَّخعي: خير لهم.
وقال قتادة: هي كلمة عربية يقول الرجل: "طوبى لك" ، أي: أصبت خيرًا. وقال في رواية: { طُوبَى لَهُمْ } حسنى لهم.
{ وَحُسْنُ مَآبٍ } أي: مرجع.
وهذه الأقوال شيء واحد لا منافاة بينها.
وقال سعيد بن جبير، عن ابن عباس: { طُوبَى لَهُمْ } قال: هي أرض الجنة بالحبشية.
وقال سعيد بن مَسْجُوح: طوبى اسم الجنة بالهندية. وكذا روى السدي، عن عِكْرِمة: { طُوبَى لَهُمْ } أي: الجنة. وبه قال مجاهد.
وقال العوفي، عن ابن عباس: لما خلق الله الجنة وفرغ منها قال: { الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ طُوبَى لَهُمْ وَحُسْنُ مَآبٍ } وذلك حين أعجبته.
وقال ابن جرير: حدثنا ابن حميد، حدثنا يعقوب، عن جعفر، عن شَهْر بن حَوْشَب قال: { طُوبَى } شجرة في الجنة، كل شجر الجنة منها، أغصانها من وراء سور الجنة.
وهكذا رُوي عن أبي هريرة، وابن عباس، ومغيث بن سُمَىّ، وأبي إسحاق السَّبِيعي وغير واحد من السلف: أن طوبى شجرة في الجنة، في كل دار منها غصن منها.
وذكر بعضهم أن الرحمن، تبارك وتعالى، غرسها بيده من حبة لؤلؤة، وأمرها أن تمتد، فامتدت إلى حيث يشاء الله تبارك وتعالى، وخرجت من أصلها ينابيع أنهار الجنة، من عسل وخمر وماء ولبن.
وقد قال عبد الله بن وهب: حدثنا عمرو بن الحارث، أن درَّاجا أبا السَّمْح حدثه، عن أبي الهيثم، عن أبي سعيد الخدري، رضي الله عنه، مرفوعا: "طوبى: شجرة في الجنة مسيرة مائة سنة، ثياب أهل الجنة تخرج من أكمامها". وقال الإمام أحمد: حدثنا حسن بن موسى، سمعت عبد الله بن لَهِيعة، حدثنا دَرَّاج أبو السمح، أن أبا الهيثم حدثه، عن أبي سعيد الخدري عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: أن رجلا قال: يا رسول الله، طوبى لمن رآك وآمن بك. قال: "طوبى لمن رآني وآمن بي، ثم طوبى، ثم طوبى، ثم طوبى لمن آمن بي ولم يرني". قال له رجل: وما طوبى؟ قال: "شجرة في الجنة مسيرة مائة عام، ثياب أهل الجنة تخرج من أكمامها"........."
الصفحة الأخيرة