
اللهم الرحمني @allhm_alrhmny
كبيرة محررات
هل انتي من الذين يحبون الثناء
يفرح الناس بثناء البشر والمخلوقين ويعتزون بذلك فالطالب يفرح
بثناء معلمه عليه امام زملائه والطالبة تسعد بثناء معلمتها وحين
يكون الثناء والتزكيه ممن له شهرة بين الناس تعلو قيمة الثناء
فكيف اذا كان الثناء من خالق البشر جميعا قال تعالى:
(قد افلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون.والذين هم عن اللغو معرضون.والذين هم لفروجهم حافظون.الا على ازواجهم او
ماملكت ايمانهم فإنهم غير ملومين)انه ثناء لايعدله ثناء شهاده من
الله تبارك وتعالى لهؤلاء بإلايمان وإخبار عن فلاح هؤلاء الذين
من صفاتهم حفظ الفرج والتجافي عن الفواحش فهل يستبدل عاقل بذلك شهوه عاجلة ولذه فانية؟
فإذا اردت الثناء من الله فأنتصر على نفسك فالشاب العفيف والفتاة
العفيفه يجدان من لذه الإنتصار على النفس أعظم مما يجده
اصحاب الشهوات إن الرجولة والإنسانية الحقة ان يقدر المرء ان
يقول لنفسه (لا) حين يحتاج الى ذلك وان تكون شهواته مقودة لا
قائدة اما الذي تحركه شهوته وتستعبده فهو اقرب مايكون الى
الحيوان البهيم الذي لايحول بينه وبين إتيان الشهوه سوى الرغبه فيها
منقووووووووووووول
9
612
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

نينو911
•
جزاك الله كل خير وجعله في ميزان حسناتك




الصفحة الأخيرة