متفائلة2
متفائلة2
أهلا بعود ك اختي shiokh
وشكرا لتفاعلك

وصدقتي المجاملون هم من اتاح لهم الفرصة بالتمادي ,
وهم من جعل هذه الصفة السيئة تـتعمق بهم لعدم توجيه النصيحة لهم
يعني بكفة وحده المجامله = التطنيش
وكلاهما لم يتحمل مسؤليته تجاه المجتمع هذا اذا بنتكلم بالحياة الدنيا ,


اما بحياة الآخره فمحاسبون : الساكت عن الحق شيطان اخرس.

وفي "الصحيح "عن ابي موسى عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :( مثل مابعثني الله تعالى به من الهدى والعلم كمثل غيث اصاب ارضا , فكان منها طائفة طيبة قبلت الماء فانبتت الكلأ والعشب الكثير وكان منها طائفة اجادب امسكت الماء فسقى الناس وزرعوا واصاب طائفة منهاطائفة اخرى انما هي قيعان لا تمسك ماء ولا تنبت كلأ فذلك مثل فقه في دين الله تعالى ونفعه بما بعثني الله به فعلم وعلم ومثل من لم يرفع بذلك رأسا ولم يقبل هدى الله الذي ارسلت به )

فجعل النبي صلى الله عليه وسلم الناس الى الهدى والعلم ثلاث طبقات :

الطبقة الاولى : ورثة الرسل وخلفاء الانبيا علهم الصلاة والسلام, وهم الذين قاموا بالدين علما وعملا ودعوة الى الله عز وجل ورسوله صلى الله عليه وسلم , فهؤلا اتباع الرسل - صلوات الله عليهم وسلامه - حقا وهم بمنزلة الطائفة الطبيعية من الارض اللتي زكت ,فانبتت الكلأ والعشب الكثير , فزكت نفسها وزكا الناس بها.
وهؤلا هم الذين جمعوا بين البصيرة في الدين والقوة على الدعوة ولذلك كانوا ورثة الانبـيا صلى الله عليه وسلم.


الطبقة الثانية :فانها حفضت النصوص , وكان همهاحفضهاوضبطها , فورد ها الناس وتلقوها منهم , فاستـنبطوا منها , واستخرجوا كنوزها ,وبذروهافي ارض قابله للزرع والنبات , فاستخرجوا غوامضها واسرارها , ووردوها كل بحسبه " قد علم كل اناس مشربهم "البقرة 60 "
وهؤلا هم الذين قال فيهم النبي صلى الله عليه وسلم ( نظرالله امرءا سمع مقالتي فوعاها , ثم اداها كماسمعها فرب حامل فقه غير فقيه ورب حامل فقه الى منهو افقه منه )



الطبقة الثالثة : واما الطائفة الثالثة هم أشقى الخلق الذين لم يقبلوا هدى الله ولم يرفعوا به رأسا فلا حفظ ولا فهم ولاروايه ولا درايه ولا رعايه .

فالطبقة الاولى : أهل روايه ورعاية ودراية .

والطبقة الثانية : اهل رواية ورعاية , ولهم نصيب من الدرايه بل حظهم من الرواية اوفر .

والطبقة الثالثة : الأ شقيا لا رواية ولا دراية ولا رعاية ( انهم كالأ نعام بل هم اضل سبـيلا )"الفرقان44"

فلا نكن من الطبقة الثالثة بسكوتنا .
لما لا نتكلم ونبلغهم ونثبت قبولنا هدى الله , بنصحنا لهم , ونصحنا شيء يرفع به الرأس


المعذرة على الا طالة ولكن لا تلوموني شيء يقهر هذا اللى شاع بين الناس من صفات ذ ميمة
حب الرمان
حب الرمان
السلام عليكم ...

موضوع جميل أختي متفائلة ... وفكرته شدتني للمشاركة .

كلنا ساهمنا بانتشار هذه العادات الذميمة بسلبيتنا وتجاهلنا .. وعدم معرفتنا بطريقة التصرف
الصحيح عند مواجهة مثل هذه المواقف .

الحل في اعتقادي يكمن أولاً في الشخص نفسه ..
أن يجعل كل شخص له شخصية مميزة تسير على مبادئ ثابته وراسخة وأهم شئ أن تكون المبادئ سامية .. وأن لا يتنازل عن مبادئه أبداً ما دام أنه على حق ..

ثانياً : عند الصدام مع الناس أو الحوار .. عليه أن ينقد ما يواجهه من مواقف أو عادات مخالفة لتلك المبادئ الأساسية التي يقتنع بها .. وأن لا يجعل للمجاملة سبيلاً .. فإذا رأى مثلاً
أن الشخص الذي يحاوره كذاب .. أو نمام .. أو غير ذلك .. عليه تنبيهه وأنه لا يقبل مثل تلك الأمور أن تحدث معه .. وبذلك سيحاول الناس عند الحوار معه أن يتجنبوا ما يضايقه . وبهذا
يكون ساهم في الحد من انتشار المشكلة .

ثالثاً : أن يكون قدوة حسنة لمن حوله .. فلا يأمر الناس بالبر وينسى نفسه !!!

والأخوات لم يقصروا .. لكن أحببت أن أشارك بهذه المداخلة البسيطة .
متفائلة2
متفائلة2
عليكم السلام
اهلا اختي حب الرمان
اجمل مافي الموضوع اختي تشريفك له بهذا الوعي
وانارتك لنا بطريقة نحد بها من انتشار هذه الصفة السيئة << الله ينور د ربك بالحق


وماذكرتي في النقطة الثانبة "وان كنت اظنك تعينه ولكن للتوضيح " لن يتوقف عنـد حد انهم سيحاولوا ان يتجنبوا مضايقتك فقط , بل سيجعل امامهم علامة استفهام؟ تنبهم برفض الدين والمجتمع بشتى دياناته انهاصفة مرفوضة وهذا مايجعلهم يقلعوا عنها .
احيي بك هذا الوعي واشكرك على التكرم بتشريفنا بالمشاركة



وبتعاملنا معهم بالطريقة اللتي ذكرتي " بنقد هذه الصفه السيئة بهم "
نكون تقد قمنا بما امرنا د ينـنا بان نـنبذ الصفات السيئة , وقمنا بواجبنا تجاه المجتمع.
واعلنا رفضنا ان نكون من الطبقة الثالثة : الأ شقيا لا رواية ولا دراية ولا رعاية
( انهم كالأ نعام بل هم اضل سبـيلا )"الفرقان44" , الذين يضيقون الديار ويغلون الا سعار , وما هم احدهم الا بطنه وفرجه , فان ترقت همته - مع ذلك - لباسه وزينته , فان ترقت همته فوق ذ لك , كان همه في داره وماله ومركبه , فان ترقت همته كان في الرياسة والا نتصار للنفس الكلبـية , فان ارتفعت همته عن نصرة النفس الكلبية , كان همه في نصرة النفس السبعية , واما النفس الملكية فلم يعها احد من هؤلا.

وهنا يتضح لنا بعد ماجعل الرسول صلى الله عليه وسلم الناس الى الهدى والعلم ثلاث طبقات وهي كما ذكرت بالرد السابق ان النفوس تصنف ايضا الى ثلا ث فئات هي

1- الكلبية : تقـنع بالعظم , والكسرة , والجيفة , والعذ رة .

2- السبعية : لا تـقـنع بذ لك , بل بقهر النفوس , والا ستعلاء عليها بالحق والباطل .

3- الملكية : فـقد ارتفعـت عن ذلك , وشمرت الى الرفيق الاعلى , فهمتها العلم والايمان , ومحبة الله تعالى , والا نابة اليه , والطمأنينة به , والسكون اليه , وايثار محبته ومرضاته , وانما تأخذ من الد نيا ما تأخذ لتستعين به على الوصول الى فاطرها وربها ووليها , لا لتـنقطع عـنه .

والمعذ رة على الاطاله ولكن حبـيت ان واصل لكم كيف تقسم او تصنف النفوس واتمنى ان نكون من الا نفس الملكية
*¨`*غدي*¨`*
*¨`*غدي*¨`*


السلام عليكم ورحمة الله





.
.

بداية أختي أشد على يدك لهذا الطرح الواعي والرؤية الجميلة

ففعلاً لامستِ أمراً جلل ونعتقد أنه بالشئ البسيط مما دعا الى

جبروتة .. وزيادة مساحاته في مجتمعنا .. ولكن بما أنكِ متفائلة

فذلك يهوّن الأمر ويجعلني اتفاءل معك :21:

والله صدقاً أتكلم فالكثير من الناس يتهاونون فيما لايعجبهم من طبع

وأمور سيئة تزداد فيهم إستفحالا من باب أنها فرضت عليهم والمجتمع

يريد ذلك او الحياة تجبر علية !!!

كثير حين نتكلم معهم في أمر خاطئ يعتليهم يجاوبوننا باأن الطبع يغلب

التطبع وذلك مالا يحق أتباعه فرسولنا الحبيب عليه أفضل الصلاة والتسليم

أتاه رجل يسأل عن خُلقة ورأي النبي فيه فاأجاب حبيبنا .. ان فيه طبعا

غير مستحب وعليه أن يعدله الا وهو الغضب .. اليس هذا أكبر دليل على أننا

يجب أن نحاول ونجاهد في ذواتنا لننقيها ..

وحتى مع الغير يجب الا نتصيد الأخطاء بل نصحح ولايقف في طريقنا

مقولة أننا غير متطفلين أو أنهم أحرار .. لكل شئ طريقه ولكل مقام مقال

كما قالوا فدائما سبحان الله الحُسنى والأبتسامة تجعل الشخص المقابل

يتلقى منك ماتريد قولة بصدر رحب ونفس راضية ..

هذا ماأردت قولة وأعذريني أن كنت زللت ..



تحياتي
.
.



غدي
yasser2004
yasser2004
السلام عليكم ورحمة الله

لآ شك أن لكل منا ميزاته وعيوبه التى لا تعد ولا تحصى ,, وأن لكل منا الجانب المضىء

والآخر المظلم فى حياته ,, ولهذا فالجميع مشارك إن لم يكن بالفعل فبالصمت

ولكن تكمن المشكلة فى التمادى والمكابرة وعدم التعلم من الأخطاء وهؤلاء هم الشريحة

الأكبر فى تفاقم مثل هذه المشكلات ,, وعليها تقاس كل الأشياء

نتمنى أن تتغلب إيجابياتنا على مثل هذه السلبيات لأنه حتمأ لابد من الوصول بعد العناء

ومن الحصاد بعد الشقاء #

بارك الله فيكم أختى الفاضلة ,, إلى التميز دائمأ وو وجعل كل ماتكتبيه فى ميزان حسناتك

وتقبلى أختى الفاضلة تحياتى

ياسر