ام سالم 88
ام سالم 88
اللَّهُمَّ لكَ الحمدُ أنتَ نُورُ السمواتِ والأرضِ ومَنْ فيهِنَّ، ولكَ الحَمْدُ، أنتَ قيِّمُ السموات والأرض ومن فيهنَّ ، ولكَ الحَمْدُ، أنتَ ملك السموات والأرض ومن فيهنَّ ، ولك الحمدُ أنت الحقُّ، ووعدُكَ حقٌّ، وقولُكَ حقٌّ ولقاؤكَ حَقٌّ، والجَنَّةُ حقٌّ، والنَّارُ حقٌّ والسَّاعةُ حقٌّ، والنَّبِيُّونَ حَقٌّ، ومُحمَّدٌ صلى الله عليه وسلم حَقٌّ ...
ام سالم 88
ام سالم 88
كيفيّة أداء سجود الشكر سجود الشّكر نفس سجود التّلاوة؛ فلا يلزم فيه أيّ شرط من شروط الصّلاة، فقط يخرّ المسلم ساجداً دون أن يُكبِّر، ثم يقول كما يُقال في سجود الصّلاة أو سجود التّلاوة، ويشكر الله على نعمه، ويدعوه بما يُريد، وكلُّ ذلك دون وضوء، أو تكبير، أو تَشهُّد، أو تسليم، ولم يَرِد عن الرّسول -عليه الصّلاة والسّلام- في سجدة الشّكر قولٌ أو دعاءٌ مخصوص أو ذكرٌ مُعيّن، بل يقول المُسلم ما يُقال عند السّجود، ويُمكنه أن يجتهد بما يشاء من ذكرٍ أو أيّ كلامٍ فيه من شكر الله وتقديسه وتمجيده، ويجوز له إضافة تحميدٍ، أو استغفارٍ أو شكرٍ، أو دعاء، كما أنّه إذا بُشِّر المسلم بما يَسُّره وهو يُصلّي فلا يجوز له أن يسجد سجدة الشّكر، أو أن يُصلّي ثم يُضيف سجدةً للصّلاة على أنّها سجدة شكر فذلك يُبطل الصّلاة؛ حيث إنّ سبب سجوده ليس من الصّلاة، ولا يجوز إضافة شيءٍ في الصّلاة ليس منها، أو زيادة ما لم يرد فيه نصٌّ عليها، وإذا طال الفصل بين سجدة الشّكر وسببها فلا يُشرع له السّجود لانتفاء السّبب.منقول
ام سالم 88
ام سالم 88
أسباب سجود الشكر إذا طرأت على المسلم نعمةٌ ظاهرةٌ فإنّه يُشرع له أن يسجد شكراً لله عليها، ومثال النّعم الظّاهرة ما ياتي: أن يرزقه الله ولداً بعد أن يَئِس من ذلك. أن يدفع الله عنه نقمةً؛ كأن يشفى له مريض أو يكون هو نفسه مريضاً ويئس من البرء ثم يُشفيه الله. أن يجد ضالّةً فقد الأمل في العثور عليها. أن ينجو هو أو ماله من غرق أو حريق أو كارثة. أن يرى مُبتلىً أو عاصٍ، فيسجد لله تعالى شُكراً على سلامته هو من مثل ذلك البلاء وتلك المعصية. وقد نصَّ الشافعيّة والحنابلة بأنّه يُسنّ السّجود، سواء كانت النّعمة الحاصلة أو النّقمة المُندفعة خاصّةً به، أو عامّةً للمسلمين جميعاً، كالنّصر على الأعداء، أو زوال طاعونٍ أو وباءٍ ونحوه، ويرى الحنابلة في قولٍ آخر لهم أنّه يسجد للنّعمة العامّة فقط، ولا يسجد للنّعمة الخاصّة، ويجدر الإشارة إلى أنّه عند الحنابلة والشافعيّة الذين أجازا سجود الشّكر فإنّه لا يُشرع عندهما السّجود لاستمرار النّعم فهي لا تنقطع، ولأن العاقل يُهنّئ بالسّلامة من عوارض الأمور، ولا يتمّ ذلك كلّ ساعة لجميع النّعم الظّاهرة والباطنة.
لمعه ذهب
لمعه ذهب
الحمد لله كلامك سليم
كـاچـو
كـاچـو
اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك 🙌🏼 جزاك الله خير والله يكتب لك الاجر 🌺
اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك 🙌🏼 جزاك الله خير والله يكتب لك الاجر 🌺