خولة-تونس
خولة-تونس
استخيري و اختاري لا تنتظري علامة فهذا الاختيار سوف يكون صائب ان شاء الله..

لعنوان حكم الإنابة في صلاة الاستخارة
المجيب الشيخ عبدالكريم الخضير
رقم السؤال 5689
التاريخ الاحد 23 شعبان 1429 الموافق 24 أغسطس 2008
السؤال

هل يجوز أن أصلي صلاة الاستخارة عن أمي وإن جاز ذلك كيف أصليها؟
الجواب

لا يجوز أن تصلي صلاة الاستخارة عن أمك؛ لأن العبادات أمور توقيفية لا يجوز لأحد الاجتهاد فيها إلا بدليل شرعي، ولا يوجد دليل شرعي على جواز الصلاة عن الغير،وعلى ذلك فالصلاة لا تقبل النيابة، لكن إن دعا الإنسان لأمه أن ييسّر الله لها ما فيه مصلحتها في دينها ودنياها أو يدفع عنها ما فيه ضرر في دينها أو بدنها أو غير ذلك فلا بأس بذلك والله أعلم.
***************************************************************

قـم الفتوى : 6405
عنوان الفتوى : لا تصح الإنابة في صلاة الاستخارة
تاريخ الفتوى : 21 رمضان 1421 / 18-12-2000
السؤال

هل يجوز أن أصلي صلاة الاستخارة عن شخص آخر مع العلم أنه يستطيع أن يصلي ولكن مازال في حيرة من الأمر ..وجزاكم الله خيرا
الفتوى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن صلاة الاستخارة عبادة، والأصل في العبادة أن لا ينوب فيها أحد عن أحدٍ مالم يدل دليل على ذلك. مثل ما ورد في الحج بل قد أجمع العلماء على أنه لا يصلي أحد عن أحد سنة ولا فرضاً حياً كان ذلك الشخص أو ميتاً وقد حكى الإجماع ابن عبد البر في الاستذكار ، وعليه فإن من هم بأمر وأراد أن يستخير الله تعالى فليتول ذلك بنفسه، ولا ينب فيه غيره. لكن لهذا الغير أن يدعو له أن يهديه الله لأرشد أمره ، وأن يختار له الخير فيما نابه من أمر ، وهذا ينفعه بإذن الله إذا كان المحل قابلا ، وهو من دعاء المسلم لأخيه بظهر الغيب ، وقد صح أنه من مواطن إجابة الدعاء. والله أعلم.
المفتـــي: مركز الفتوى
**************************************************************
قـم الفتوى : 6405
عنوان الفتوى: لا تصح الإنابة في صلاة الاستخارة
تاريخ الفتوى : 21 رمضان 1421 / 18-12-2000
السؤال

هل يجوز أن أصلي صلاة الاستخارة عن شخص آخر مع العلم أنه يستطيع أن يصلي ولكن مازال في حيرة من الأمر ..وجزاكم الله خيرا
الفتوى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن صلاة الاستخارة عبادة، والأصل في العبادة أن لا ينوب فيها أحد عن أحدٍ مالم يدل دليل على ذلك. مثل ما ورد في الحج بل قد أجمع العلماء على أنه لا يصلي أحد عن أحد سنة ولا فرضاً حياً كان ذلك الشخص أو ميتاً وقد حكى الإجماع ابن عبد البر في الاستذكار ، وعليه فإن من هم بأمر وأراد أن يستخير الله تعالى فليتول ذلك بنفسه، ولا ينب فيه غيره. لكن لهذا الغير أن يدعو له أن يهديه الله لأرشد أمره ، وأن يختار له الخير فيما نابه من أمر ، وهذا ينفعه بإذن الله إذا كان المحل قابلا ، وهو من دعاء المسلم لأخيه بظهر الغيب ، وقد صح أنه من مواطن إجابة الدعاء. والله أعلم.
المفتـــي: مركز الفتوى

******************************************
رقم الفتوى (10216)
موضوع الفتوى استخارة الإنسان لغيره
السؤال س: هل يجوز أن يطلب الإنسان من رجل صالح أن يستخير له؟
الاجابـــة

الأصل أن كل إنسان يستخير لنفسه بالصلاة ثم الدعاء بعدها ثم يستشير غيره لكن إذا دام التوقف أو اختلف عليه أهل المشاورة فله أن يطلب من غيره من أهل الصلاح والاستقامة أن يستخير له فيصلي ثم يدعو ويقول اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر خير لفلان إلخ. ..


عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين
*******************************************