هل انت من هذان الصنفان؟؟؟

الملتقى العام

سأضع اليوم بين يديك هذا الموضوع الذي تلخص عنوانه في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال:


صنفان من أهل النار لم أرهما . قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس . ونساء كاسيات عاريات مميلات مائلات .رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة . لايدخلن الجنة ولا يجدن ريحها . وإن ريحها لتوجد من مسيرة كذا وكذا



الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2128



نعم لايدخلن الجنه ولا يجدن ريحها .. لما لا.. ورؤسهن كأسنمة البخت المائله .. أو تعلمن من يقصد بذلك؟؟!!



أعيريني أختي اهتمامك جيداً لأنه من الممكن أن تكوني منهن وأنت لا تعلمين



يا أحبتي إن الموضوع أخطر مما نحن نتصور فقد انتشرت هذه الظاهر في مجتمعنا المسلم ككل ..حتى الفتاة المؤمنه اجدها بين الكليات والمدارس ..في الاسواق وفي المجتمعات ..في كل مكان اجد ذلك



فهل تعلمن أولاً مامعنى( رءوسهن كأسنمة البخت ) ؟؟





وأما أسنمة البخت ؛ فالبخت هي نوع من الإبل لها سنامان أحدهما أصغر من الآخر، فهذا النوع معروف أنه يصلح له أن يركب، تركب الإبل التي لها سنامان كماتركب التي لها سنام واحد، فشبه رؤوسهن بأسنمة البخت، ولكن فيها ميل، أحد السنامين أصغر من الآخر، فلذلك قال: كأسنمة البخت المائلة .



وفسره بعض مشايخنا بأن المرأة التي تجمع شعر رأسها خلفها، وتجعله أو تمسكه بحزام، ثم تلبس فوقه خماراً رقيقاً؛ يخيل إلى من يراها أن لها رأسان، رأس هو الشعر الذي خلفها ورأس هو الحقيقي،فيكون ذلك تشبها أو تقريبا مثل أسنمة البخت، وعلى كل حال يجب على المرأة أن تبتعد عن الصفات التي تلحقها بمثل هؤلاء.






قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة : وهي نوع من الإبل ، رؤوسهن كأسنمةالبخت المائلة : بما يلففن عليهن من شعرهن أو غيره حتى يكون كسنام البعير المائل .


وقد سُئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله ‏:‏عن حكم مسح المرأة على لفة الرأس ‏؟‏



فأجاب بقوله:



يجوز أن تمسح المرأة على رأسها سواءً كان ملفوفاً أو نازلاً ،ولكن لا تلف شعر رأسها فوق وتبقيه على الهامة ، لأني أخشى أن يكون داخلاً في قولالنبي صلى الله عليه وسلم‏:-‏‏(‏ونساء كاسيات عاريات رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها ،وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا ‏)‏‏.‏.



من فتاوى ابن عثيمين - المجلد الحادي عشر .





السؤال


لقد أخبرنا المصطفى صلوات الله وسلامه عليه أنهن من أصحاب النار



(اللاتي رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة)



فهل هذا جائز أمام النساء والزوج دون الخروج به؟ وجزاكم الله خيراً.



الفتوى



الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أمابعـد:



فأما قوله: رؤوسهن كأسنمة البخت. فمعناه يعظمن رؤوسهن بالخمر والعمائم وغيرها مما يلف على الرأس حتى تشبه أسنمة الإبل البخت، هذا هو المشهور في تفسيره، قال المازري: ويجوز أن يكون معناه يطمحن إلى الرجال ولا يغضضن عنهم ولا ينكسن رؤوسهن،واختار القاضي أن المائلات تمشطن المشطة الميلاء قال وهي ضفر الغدائر وشدها إلى فوق وجمعها في وسط الرأس فتصير كأسنمة البخت، قال وهذا يدل على أن المراد بالتشبيه بأسنمة البخت إنما هو لارتفاع الغدائر فوق رؤوسهن وجمع عقائصها هناك وتكثرها بمايضفرنه حتى تميل إلى ناحية من جوانب الرأس كما يميل السنام، قال ابن دريد: يقال ناقة ميلاء إذا كان سنامها يميل إى أحد شقيها. انتهى من شرح مسلم للنووي رحمه الله.




إليكِ أختي ..أكتب وقلبي ينزف ألماً وحسرة فماعاد الحجاب حجاباً ولا عاد الغطاء ستراً ولا الخمار حصناً!!



يقول ابن القيم في وصف عرائس الجنات :



ونصيف إحداهن وهو خمارها *********** ليـست له الدنيا من الأثمانِ
لله هاتيك الخيـــام فكم بهـا *********** للقلب من علَقٍ ومن أشجـــــانِ
فيهن حور قاصرات الطرف *********** خيـرات حسان هن خير حسانِ
خــيرات أخلاق حســان أوجهاً ************* فالـحسن والإحسان متفقانِ




صوني حياءك صوني العرض لاتهني **** وصابري واصبري لله واحتسبي
إن الـحيــاء مـــن الإيــمـان فاتــخــذي***** منه حليّك يـا أختاه واحتجـــــــبي
و يـــا لـقبــح فــتـاة لا حــيـــاءلهــــا ****** وإن تحلّت بغالي الماس والذهبِ
إن الحجاب الذي نبغيــــــه مكرمــــــة ****** لكـل حواء ما عابت و لم تعـــــبِ
نريد منهـا احتشامــــــاً عفةً أدبـــــــاً ********* وهـم يريدون منهـــا قلة الأدبِ






&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&


نقلت الموضوع الى هذا القسم حتى يصل الى أكبر عدد ممكن لأن من المستحيلات أن لا تعرف احدانا ان اللبس بهذه


الطريقة لا ترض الله ورسوله، وانه لا يجوز ، ولكن احببنا أن نذكر احبتنا لأن000


( الذكرى تنفع المؤمنين)
3
398

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

امي هي جنتي
امي هي جنتي
جزاك الله خير
مبتغآآي آلجنه
الله يجزاك خير من حيث لاتحتسبين

عن أبي إمامة رضي الله عنه قال: رآني النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأنا أحرك شفتي فقال لي: (بأي شيء تحرك شفيتك يا أبا إمامة؟) فقلت أذكر الله يارسول الله، فقال: (ألا أخبرك بأفضل أو أكثر من ذكرك الليل مع النهار و النهار مع الليل؟ أن تقول: سبحان الله عدد ما خلق، سبحان الله ملأ ما خلق، سبحان الله عدد ما في الأرض و السماء، سبحان الله ملأ ما في السماء و الأرض، سبحان الله ملأ ما خلق، سبحان الله عدد ما أحصى كتابه، وسبحان الله ملأ كل شيء، وتقول: الحمد الله، مثل ذلك).