قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أحب الناس إلى الله
تعالى أنفعهم للناس , وأحب الأعمال إلى الله عزوجل سرور يدخله على
مسلم أو يكشف عنه كربه , أويقضي عنه ديناً , أو يطرد عنه
جوعاً , ولأن أمشي مع أخٍ في حاجة أحب إلي من أن أعتكف في
هذا المسجد - يعني مسجد المدينة - شهراً , ومن كف غضبه ستر
الله عورته , ومن كظم غيظه ولو شاء أن يمضيه أمضاه ملأ الله
قلبه رجاءً يوم القيامة , ومن مشى مع أخيه في حاجة حتى تتهيأ
له أثبت الله قدمه يوم تزول الأقدام , وإن سوء الخلق يفسد العمل
كما يفسد الخل العسل ).
أخرجه الطبراني في< المعجم الكبير > وابن عساكر في <التاريخ> وابن أبي الدنيا في <قضاء الحوائج> وأبو إسحاق المزكي في <الفوائد المنتخبة > وحسنه الشيخ الألباني _رحمه الله _ في< السلسلة الصحيحة > 22/575 برقم (906)
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة