هل تبحثين عن الرضا والسعادة ؟ اذن تفضلي

الملتقى العام

روى ابو سعيد الخدري قال, جاء رجل الى

النبي محمد صلى الله عليه وسلم - فقال يا نبي الله اوصني ,

فقال عليك بتقوى الله فانها جماع كل خير .

فالتقوى جماع الخيرات وحقيقتها التحرز بطاعة الله تعالى عن عقوبته

والايمان والتقوى هما اساس الفلاح في الدنيا والاخرة وهما يلخصان تعاليم الاسلام اهم تلخيص
قال تعالى


وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُواْ وَاتَّقَواْ لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاء وَالأَرْضِ وَلَـكِن كَذَّبُواْ فَأَخَذْنَاهُم بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ


فالتقوى كنز عزيز , كم يجد فيه الانسان من جوهر شريف وخير كثير ورزق كريم , وفوز كبير فكان خيرات الدنيا والاخرة جمعت فجعلت تحت هذه الخصلة الواحدة والتي هي التقوى . ومن ثمرات التقوى

: المدح والثناء من الله تعالى على المتقين :

وَإِن تَصْبِرُواْ وَتَتَّقُواْ فَإِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الأُمُورِ


والحفظ والسلامة من الاعداء

وَإِن تَصْبِرُواْ وَتَتَّقُواْ لاَ يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا إِنَّ اللّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ


الغلبة والنصر

إِنَّ اللّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَواْ وَّالَّذِينَ هُم مُّحْسِنُونَ


النجاة من الشدائد والرزق الحلال

وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا

وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ


اصلاح الاعمال وغفران الذنوب

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا

يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَن يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا



:26: محبة الله تعالى :26:

إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ


القبول من الله تعالى

إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ


الاعزاز والاكرام

إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ


:26: البشارة عند الموت :26:

الَّذِينَ آمَنُواْ وَكَانُواْ يَتَّقُونَ

لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَياةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ لاَ تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ



:26: النجاة من النار:26:

ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوا وَّنَذَرُ الظَّالِمِينَ فِيهَا جِثِيًّا


:26: الخلود في الجنة :26:

وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ



فمن اراد الحفظ والصيانة في الدنيا فعليه بتقوى الله تعالى
فانها تدفع عنه الشر , وتسوق اليه الخير وتيسر له اموره


وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا

ومن اراد العمل ليوم القيامة فعليه بتقوى الله تعالى

وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْرًا

فالمتقون يظفرون بنصيبين من رحمة الله تعالى في الدنيا والاخرة

اختكم ايثار
3
475

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

نعم أحبكم
نعم أحبكم
جزاك الله خيرا

وبارك الله فيك
شمــاليه
شمــاليه
جزاك الله اختي كل خير
أيام عجايب
أيام عجايب
اللهم انا نسالك التقوى في السر والعلانية

ونسال الفوز بالجنان العالية

جزاك الله خير