إخوتي و أخواتي الأفاضل :)
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته وبعد
أكاد أتخيل رمضان كالعِطر الثمين الذي ما يوشك أن يتبخر!!!!!
ولقد تبخر بالفعل أوكاد...فهل نغتنم ما تبقى منه من قطرات ثمينة؟!!
هل نختمه بما يُرضي الله لعلَّه يغفر لنا تقصيرنا فيما فات منه؟!!!
أوَليست الأمور بخواتيمها؟!!!!
تُرى هل نلحق بأيَّام العِتق من النار إذا كانت أيا م الرحمة والمغفرة قد تفلَّتت منا ونحن غير راضين عن أنفسنا؟!!!!
أتمنى ذلك من الله تعالى.
:)
اللهم اكتب لنا في هذه الأيام المباركة ولجميع المؤمنين عِتقاً من النار
اللهم أخرِجنا من رمضان مأجورين غير مأزورين.
اللهم اجعلنا مِمَّن يذهبون إلى صلاة العيد وليست عليهم خطيئة
اللهم اغفر لنا ما بيننا وبينك، وما كان بيننا وبين عبادك فتحمَّله ُعنَّا بفضلك وكرمك وجودك يا أكرم الأكرمين يا أجود الأجودين يا أرحم الراحمين
اللهم اغفر لنا ولوالدينا ولِمَن كان له ُ حَقٌ علينا
اللهم إن عَظُمَت ذنوبنا فأنت يا إله الكَونِ أعظم
وإن كَبُر تفريطنا فأنت ياسيِّدَنا ومولانا أكبر
وإن دام بُخلنا فأنت يا مَلِك السماوات والأرض أجود
اللهم أدخِل عظيم ذنوبنا في عظيم عفوك يا كريم
اللهم إنك عفوٌّ عظيمٌ كريمٌ تُحِبُّ العَفوَ فاعفُ عنَّا.
ربنا آتِنا في الدُّنيا حسنةً وفي الآخرة حَسَنةً وقِنا عذاب النار،و أدخِلنا الجنَّة مع الأبرار
برحمتك وليس بأعمالنا يا عزيزُ يا غفَّار.

rainyheart @rainyheart
محررة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.


عزبة الكشتة :
اللهم وفقنا لقيام ليلة القدر فلنشد الهمماللهم وفقنا لقيام ليلة القدر فلنشد الهمم
بارك الله فيكن يا غاليات
وتقبل منا ومنكم
آمين
وتقبل منا ومنكم
آمين

rainyheart :
بارك الله فيكن يا غاليات وتقبل منا ومنكم آمينبارك الله فيكن يا غاليات وتقبل منا ومنكم آمين
هاهو العطر يكاد أن يتبخر
ها هي ليالي وأيام شهر رمضان العظيم تتسرب من بين أيدينا
ها نحن نكاد نودِّعه
فهل سيكون وداعنا بفرحة أم بحسرة ندم على ما فرطنا فيه ؟
إن كان بفرحة فمن حقنا أن نفرح ، ونزداد اجتهاداً لتزيد فرحتنا ليلة العيد
وإن كان وداعنا بحسرة ، فمهلاً إ ن العطر قد تبقى منه قطرات ،
فلا ينبغي أن نضيِّعها أو نسكبها ونقول: " قد ضيعنا ما فات من العطر ، فما تُجدي هذه القطرات؟؟!!"
لا وألف لا
إ ن رحمة الرحمن وااااسعة فاغتنمها
ولا تستسلم لهذه الوساوس الشيطانية
بل تمسَّك بما تبقى من لحظات في شهر رمضان واعمل ما تشاء من الصالحات
فالأعمال بخواتيمها
فإذا ختَمتَ شهر رمضان بهِمة عالية واجتهاد كبير
ودخلتَ في صفوف الطائعين
فعسى الله أن ينظر إليك نظرة رضا، ويُشهد ملائكته أنه قد غفر لك
فلا تقنط من رحمة الله
ولا تيأس من شدة تقصيرك،
بل كُن من أشد الحريصين عل ما تبقى من هذا العِطر الغالي النفيس (رمضان)
وليرى الله تعالى منك كل الخير ، فهو حبيبك ،
فإن لم تذهب إليه ، وتقف ببابه –وهو الودود– فعلى باب مَن تقف؟!!
وإذا لم ترتمي بأحضانه- وهو الحنَّان المنَّان - فإلى مَن تذهب ؟!!
وإذا لم تسأله وتمُد يدك إليه-وهو الكريم - فإلى من تمد يدك؟!!
ولا تنسَ أنك كلما ازددتَ ذُلاَ لله زادك عِزَّا ًوأنك إذا أتيت إله تمشي أتاكَ هَروَلة
ولا تنسَ أنه في هذا الشهر الكريم يُباهي بك الملائكة !!!!
فلا تضيِّع ما تبقى من رمضان بل قل لربك العظيم –كما كان شاعر الرسول -صلى الله عليه وسلم –حسان بن ثابت يقول :
"بِبابكَ لن أغادره ولن أسعى إلى غيرك
سأنسجُ بالرضا ثوبي وأشرُفُ أنني عبدك"
ونصيحتي لك -كما قال الإمام الشافعي رحمه الله- :"
لا تسأم من الوقوف على بابِه ولو طُرِِدْت
ولا تقطع الاعتذار ولو رُدِدت
فإن فُتِح الباب للمقبولين
فادخُل دخول المتطفِّلين
وقُل يا رب مسكين ، فتصدَّق عليَّ
فإنما الصدقات للفقراء والمساكين!!!! "
واسجُد له طويلاً وناجيه قائلاً :
" يا رب إن عَظُمَت ذنوبي فأنت أعظم
وأن كُبُر تفريطي فأنت أكبر
وإن دام بُخلي فأنتَ أجود "!!!!
اللهم أَدْخِل عظيم جُرمي في عظيم عفوِك
اللهم أخرجني من شهر رمضان مأجوراً غير مأزور
اللهم اغفر لي وارحمني واعتقني من النار ، آمين .
وقل لشهر رمضان:
يا شهر رمضان ترفَّق
دموع المحبين تدفَّق
قلوبهم من ألم الفراق تشقَّق .
عسى وقفة الوادع تُطفِىء
من نار الشوق ما أحرق
عسى ساعة توبة وإقلاع
تُرقِّع من الصيام ما تخرَّق
عسى منقطع من ركب المقبولين يَلحَق
عسى أسير الأوزار يُطلَق
عسى من استوجب النار يُعتَق
ها هي ليالي وأيام شهر رمضان العظيم تتسرب من بين أيدينا
ها نحن نكاد نودِّعه
فهل سيكون وداعنا بفرحة أم بحسرة ندم على ما فرطنا فيه ؟
إن كان بفرحة فمن حقنا أن نفرح ، ونزداد اجتهاداً لتزيد فرحتنا ليلة العيد
وإن كان وداعنا بحسرة ، فمهلاً إ ن العطر قد تبقى منه قطرات ،
فلا ينبغي أن نضيِّعها أو نسكبها ونقول: " قد ضيعنا ما فات من العطر ، فما تُجدي هذه القطرات؟؟!!"
لا وألف لا
إ ن رحمة الرحمن وااااسعة فاغتنمها
ولا تستسلم لهذه الوساوس الشيطانية
بل تمسَّك بما تبقى من لحظات في شهر رمضان واعمل ما تشاء من الصالحات
فالأعمال بخواتيمها
فإذا ختَمتَ شهر رمضان بهِمة عالية واجتهاد كبير
ودخلتَ في صفوف الطائعين
فعسى الله أن ينظر إليك نظرة رضا، ويُشهد ملائكته أنه قد غفر لك
فلا تقنط من رحمة الله
ولا تيأس من شدة تقصيرك،
بل كُن من أشد الحريصين عل ما تبقى من هذا العِطر الغالي النفيس (رمضان)
وليرى الله تعالى منك كل الخير ، فهو حبيبك ،
فإن لم تذهب إليه ، وتقف ببابه –وهو الودود– فعلى باب مَن تقف؟!!
وإذا لم ترتمي بأحضانه- وهو الحنَّان المنَّان - فإلى مَن تذهب ؟!!
وإذا لم تسأله وتمُد يدك إليه-وهو الكريم - فإلى من تمد يدك؟!!
ولا تنسَ أنك كلما ازددتَ ذُلاَ لله زادك عِزَّا ًوأنك إذا أتيت إله تمشي أتاكَ هَروَلة
ولا تنسَ أنه في هذا الشهر الكريم يُباهي بك الملائكة !!!!
فلا تضيِّع ما تبقى من رمضان بل قل لربك العظيم –كما كان شاعر الرسول -صلى الله عليه وسلم –حسان بن ثابت يقول :
"بِبابكَ لن أغادره ولن أسعى إلى غيرك
سأنسجُ بالرضا ثوبي وأشرُفُ أنني عبدك"
ونصيحتي لك -كما قال الإمام الشافعي رحمه الله- :"
لا تسأم من الوقوف على بابِه ولو طُرِِدْت
ولا تقطع الاعتذار ولو رُدِدت
فإن فُتِح الباب للمقبولين
فادخُل دخول المتطفِّلين
وقُل يا رب مسكين ، فتصدَّق عليَّ
فإنما الصدقات للفقراء والمساكين!!!! "
واسجُد له طويلاً وناجيه قائلاً :
" يا رب إن عَظُمَت ذنوبي فأنت أعظم
وأن كُبُر تفريطي فأنت أكبر
وإن دام بُخلي فأنتَ أجود "!!!!
اللهم أَدْخِل عظيم جُرمي في عظيم عفوِك
اللهم أخرجني من شهر رمضان مأجوراً غير مأزور
اللهم اغفر لي وارحمني واعتقني من النار ، آمين .
وقل لشهر رمضان:
يا شهر رمضان ترفَّق
دموع المحبين تدفَّق
قلوبهم من ألم الفراق تشقَّق .
عسى وقفة الوادع تُطفِىء
من نار الشوق ما أحرق
عسى ساعة توبة وإقلاع
تُرقِّع من الصيام ما تخرَّق
عسى منقطع من ركب المقبولين يَلحَق
عسى أسير الأوزار يُطلَق
عسى من استوجب النار يُعتَق

الصفحة الأخيرة
برحمتك وليس بأعمالنا يا عزيزُ يا غفَّار.
جزاج ربي الف خير ياغلاي
ربي يكتبه بموازين حسناتج