السلام عليكن ورحمة الله وبركاته
حبيباتي بنات حواء الغاليات
جئت إليكن اليوم للتحدث عن فلذات اكبادنا أبناءنا
وهم بالنسبة إلي الجزء الثاني المهم لربة الأسرة
ويمكن تسألي نفسك ماهو الجزء الأول
أجاوبك .... لو تابعت موضوعاتي السابقة لعرفت ماهو أول جزء مهم لربة الأسرة
داعيتي الغالية
عودي أبناءك الاعتماد على النفس قدر الامكان وتحمل المسئولية والقدرة على مواجهة الجماهير ......
وذلك من خلا الإكثار من حضورهم لمجالس الذكر حتى يتعلموا كيفية الإلقاء وأيضا تشجيعهم على التحدث أمام الآخرين وإشراكهم في النشاطات العامة وتنمية حب المشاركة في النشاطات المدرسية ونحوها.........
ولا تتسببي في إصابتهم بمرض لخجل , لانك تخجلين , بل اجعليهم ينطلقون في مجالات الحياة الإجتماعية بمسار صحيح بعيدا عن الشعور بالنقص والخجل وعدم الثقة بالنفس حتى تتكون وتغرس فيهم مبادئ الصفات الدعوية التي تصقل وتوجه فيما بعد فيتعودوا على مواجهة الجمهور والجرأة والطلاقة في الحديث , والفضل يعود إليك بعد الله سبحانه وتعالى لأنك أنت المحضن الأول لكل الدعة في الدنيا ....
وردتك :26:الجميلة في المنزل التي تضمينها وتشمينها , ابنتك الصغيرة داعية المستقبل ...
هل فكرت أن تهديها خماراً وسجادة صلاة ؟؟؟ كما اهديتيها كثير من اللعب سابقا ً,,,,
هل اصطحبت أولادك إلى إحدى المكتبات الإسلامية وتركتهم يختارون أجمل القصص والكتب المفيدة والمسلية ونميت عندهم بذلك حب القراءة التي هي الزاد القوي في طريق السائرين إلى الله .
*** اختاري لاملادك بعض الأشرطة الخاصة بالأطفال ودعيهم يتمتعون ويستفيدون منها ...
هناك تلاوات أطفال مثلهم وسيعجبهم ذلك ...
وهناك أشرطة تعليمية للأطفال .... وهناك الأناشيد والمنوعات ....الخ
المهم أن تغرسي فيهم منذ الصغر حبهم لهذا الدين
***** احرصي أن تحضري لهم كل شهر شريطين وكتابين , مع توجهاتك الحانية ودعواتك الطاهرة من قلبك الصادق مع الله في هداية أولادك وحفظهم من شرور الدنيا والآخرة ومن شيا طين الغنس والجن , وأن يهديهم سبحانه وتعالي إلى حسن الخلق وأن يصرف عنهم أسوأها .
وان يجعلهم قرة أعين لوالديهم وللمسلمين وذخراً لأمة محمد - صلى الله عليه وسلم -
ترى بعد سنة من المداومة على هذا العمل كيف سيكون أولادك بإذن الله ؟؟؟
أترك الإجابة لك ؟؟؟؟
ألس في بلاد الخير @als_fy_blad_alkhyr
عضوة جديدة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
ألس في بلاد الخير :كم عدد الصفحات التي يحفظها أبناءك أيام الامتحانات ؟؟؟ كم مقرر يحفظ الطالب في كل سنة بل في كل فصل دراسي ؟؟؟ أنا لا أتحدث عن طالب القسم الثانوي أو المتوسط ,,,, ولكني أتحدث معك عم المرحلة الابتدائية فقط وقيسي على ذلك , أيعجز أولادك بعد ذلك أن يحفظوا كتاب الله أو أجزاء منه على الأقل أم أنك تعجزين عن حثهم ومعاونتهم كما حرصت من قبل وسهرت الليالي معهم حتى يحفظوا 6 أو 10 أو 13 مقرراً ... بل بذلت ذلك من أعصابك وراحتك حتى لكأنك أنت تختبرين لدرجة أنك تقسين عليهم بعض الأحيان ليحققوا أعلى الدرجات في الاختبارات . أسألك بصراحة .... هل أنت تحبين أبناءك حقا ً ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أعرف أنك ستجيبين فوراً بالطبع نعم ,,,,,,,,,, أعود وأسألك : هل تحبينهم في الله ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أرجو أن لاتتسرعي في الإجابة , فقد تكون الإجابة في الغالب مؤلمة جداً وأت لا تشعرين بذلك ... إن الحب الحقيقي لأولادك , هو أن تبذلي مهجة قلبك حتى ترتفع درجاتهم عند رب العالمين , فيسعدوا بانتائج النهائية يوم تبيض وجوه وتسود وجوه ,,,,,, إن الحب الحقيقي لأولادك , أن تنجحي في تحفيظهم كتاب الله بشتى الطرق , كما نجحت في أن يتخطى أبناؤك مقررات طويلة ومتنوعة.... وهذا أكبردليل على قدرتك على إعانة أبنائك على حفظ كتاب الله تدريجيا وحسبك أنه يحفظهم من الشرور ومن العين والجن وشفاءً لهم من الأمراض العضوية والنفسية وتقوية للذاكرة وصفاء الذهن والروح معاً. ثم من هي الأم التي لا تريد هذا الخير لأبنائها ولا تحرص عليه ؟؟؟؟ إنها والله أغلى هدية تقدمينها في حياتك لأولادك وستسعدين بها في الحياة وبعد الممات..... ففي الحديث " إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث ...." وذكر منها ولد صالح يدعو له , أي ولد هذا الذي تتوقعين أن يدعو لك وانت في قبرك فيخفف عنك بغذن الله أو ترفع منزلتك عند الله . أي ولد هذا ؟؟؟؟؟ هل هو ولدك الذي يمضي سحابة نهاره أمام أفلام الكرتون وألعاب الكمبيوتر ؟؟؟؟ أم ولدك الذي يممضي سحابة نهاره في اللعب مع الأولاد ؟؟؟؟؟ أم أنه ذلك الوجه الطاهر , ذلك الابن البار الذي قد تعطرت أنفاسه كل يوم في حلقة المسجد يحفظ ويردد آيات البر بالوالدين فترتفع يداه بالدعاء الصادق لك في كل يوم بل في كل صلاة . فهنيئاً ثم هنيئاً لكل أم حازت في بيتها خمسة فأكثر من حفظة كتاب الله الكريم , وما أكثرهن والحمد لله حيث تسمع لبيوتهن مثل دوي النحل من تلاوة كتابة الكريم , ونسأل الله أن يثيبنا والمسلمين على صراطه المستقيم .كم عدد الصفحات التي يحفظها أبناءك أيام الامتحانات ؟؟؟ كم مقرر يحفظ الطالب في كل سنة بل في كل فصل...
عودي أولادك على .........
1 - ذكر اسم الله قبل البدئ بالطعام حتى لا يشاركهم الشيطان فيه , ثم حمد الله بعد الانتهاء من الطعام
, فهذا ينمي عندهم توحيد الربوبية .
وإذا سقطت اللقمة من طفلك , فاطلبي منه ان يمسح ما بها من أذى ويأكلها ولا يدعها للشيطان كما امرنا الرسول - صلى الله عليه وسلم - .
2- إذا وقع طفلك على الأرض فلا تصرخي بل أسمعيه أول كلمة تقولينها عندئذ وهي " باسم الله " واطلبي منه أن يقولها دائما عند وقوعه .
3 - اغرسي الحياء في نفس أولادك عموماً وبنياتك خصوصا ً عن طريق حثهم على ستر عوراتهم عن القريب قبل البعيد وأعطي هذا الموضوع اهتماماً بالغاً واشعريهم بحرمة العورة ووجوب سترها وحفظها .
4 - لا تسمحي لأولادك بمناداتك باسمك مجرداً دون كلمة أمي لأن هذا يفقدهم احترامك تدريجيا ً .
كذلك لا تدعيهم ينادون والدهم باسمه مجردا ً من كلمة أبي ....ففيه من سوء الأدب الكثير .
5 - كذلك عوديهم الاعتزاز بلغتهم العربية لأنها هي لغة القرآن الكريم واغرسي في أنفسهم اعتزازهم بدينهم الأسلامي وعدم التقليد الأعمى للغرب باستخدام مفرداتهم .
5 - عوديهم على حب الكتابة والقراءة عن طريق شراء القصص المفيدة والدفاتر وكتب التلوين والألوان والأقلام المناسبة للأطفال , فكثرة مشاهدتهم لهذه الأشياء مع كثرة استعمالها تورث لديهم محبتها وحسن التعامل معها وكيفية الاستفادة منها .
6 - عودي طفلك على حب الجمال والظهور بمظهر جميل مرتب , فمهما كان منظر الأم نظيفا ً وجميلا ً يبقى مظهر طفلها ونظافته الدليل القاطع على نظافتها أو اهمالها .
7 - لا تشتكي إلى أحد شقاوة طفلك وهو بجوارك يسمع الكلامك لأن هذا يشعره بالانتصار والقوة بأنك عجزت عنه فيدفعه إلى التمرد أكثر , بينما هو في الواقع كان يهاب منك ولو بقدر ضئيل .
8 - عودي طفلك على اقتناء دفتر خاص به يكتب فيه المفيد من العبارات والحكم والقصص والأشعار والألغاز واتركي له المجال مفتوحا ً للنقل من الصحف والكتب وكلما ملأ 3 صفحات اطلبي منه أن يقرأ عليك ما كتب وثبتي الجيد واطلبي منه إزالة السيئ وبذلك تنمين عنده ملكة عظيمة تنفعه مستقبلا ً , كحب القراء والتأليف وتوسيع الثقافة والاطلاع ومعرفة الجيد من السيء...
1 - ذكر اسم الله قبل البدئ بالطعام حتى لا يشاركهم الشيطان فيه , ثم حمد الله بعد الانتهاء من الطعام
, فهذا ينمي عندهم توحيد الربوبية .
وإذا سقطت اللقمة من طفلك , فاطلبي منه ان يمسح ما بها من أذى ويأكلها ولا يدعها للشيطان كما امرنا الرسول - صلى الله عليه وسلم - .
2- إذا وقع طفلك على الأرض فلا تصرخي بل أسمعيه أول كلمة تقولينها عندئذ وهي " باسم الله " واطلبي منه أن يقولها دائما عند وقوعه .
3 - اغرسي الحياء في نفس أولادك عموماً وبنياتك خصوصا ً عن طريق حثهم على ستر عوراتهم عن القريب قبل البعيد وأعطي هذا الموضوع اهتماماً بالغاً واشعريهم بحرمة العورة ووجوب سترها وحفظها .
4 - لا تسمحي لأولادك بمناداتك باسمك مجرداً دون كلمة أمي لأن هذا يفقدهم احترامك تدريجيا ً .
كذلك لا تدعيهم ينادون والدهم باسمه مجردا ً من كلمة أبي ....ففيه من سوء الأدب الكثير .
5 - كذلك عوديهم الاعتزاز بلغتهم العربية لأنها هي لغة القرآن الكريم واغرسي في أنفسهم اعتزازهم بدينهم الأسلامي وعدم التقليد الأعمى للغرب باستخدام مفرداتهم .
5 - عوديهم على حب الكتابة والقراءة عن طريق شراء القصص المفيدة والدفاتر وكتب التلوين والألوان والأقلام المناسبة للأطفال , فكثرة مشاهدتهم لهذه الأشياء مع كثرة استعمالها تورث لديهم محبتها وحسن التعامل معها وكيفية الاستفادة منها .
6 - عودي طفلك على حب الجمال والظهور بمظهر جميل مرتب , فمهما كان منظر الأم نظيفا ً وجميلا ً يبقى مظهر طفلها ونظافته الدليل القاطع على نظافتها أو اهمالها .
7 - لا تشتكي إلى أحد شقاوة طفلك وهو بجوارك يسمع الكلامك لأن هذا يشعره بالانتصار والقوة بأنك عجزت عنه فيدفعه إلى التمرد أكثر , بينما هو في الواقع كان يهاب منك ولو بقدر ضئيل .
8 - عودي طفلك على اقتناء دفتر خاص به يكتب فيه المفيد من العبارات والحكم والقصص والأشعار والألغاز واتركي له المجال مفتوحا ً للنقل من الصحف والكتب وكلما ملأ 3 صفحات اطلبي منه أن يقرأ عليك ما كتب وثبتي الجيد واطلبي منه إزالة السيئ وبذلك تنمين عنده ملكة عظيمة تنفعه مستقبلا ً , كحب القراء والتأليف وتوسيع الثقافة والاطلاع ومعرفة الجيد من السيء...
ألس في بلاد الخير :عودي أولادك على ......... 1 - ذكر اسم الله قبل البدئ بالطعام حتى لا يشاركهم الشيطان فيه , ثم حمد الله بعد الانتهاء من الطعام , فهذا ينمي عندهم توحيد الربوبية . وإذا سقطت اللقمة من طفلك , فاطلبي منه ان يمسح ما بها من أذى ويأكلها ولا يدعها للشيطان كما امرنا الرسول - صلى الله عليه وسلم - . 2- إذا وقع طفلك على الأرض فلا تصرخي بل أسمعيه أول كلمة تقولينها عندئذ وهي " باسم الله " واطلبي منه أن يقولها دائما عند وقوعه . 3 - اغرسي الحياء في نفس أولادك عموماً وبنياتك خصوصا ً عن طريق حثهم على ستر عوراتهم عن القريب قبل البعيد وأعطي هذا الموضوع اهتماماً بالغاً واشعريهم بحرمة العورة ووجوب سترها وحفظها . 4 - لا تسمحي لأولادك بمناداتك باسمك مجرداً دون كلمة أمي لأن هذا يفقدهم احترامك تدريجيا ً . كذلك لا تدعيهم ينادون والدهم باسمه مجردا ً من كلمة أبي ....ففيه من سوء الأدب الكثير . 5 - كذلك عوديهم الاعتزاز بلغتهم العربية لأنها هي لغة القرآن الكريم واغرسي في أنفسهم اعتزازهم بدينهم الأسلامي وعدم التقليد الأعمى للغرب باستخدام مفرداتهم . 5 - عوديهم على حب الكتابة والقراءة عن طريق شراء القصص المفيدة والدفاتر وكتب التلوين والألوان والأقلام المناسبة للأطفال , فكثرة مشاهدتهم لهذه الأشياء مع كثرة استعمالها تورث لديهم محبتها وحسن التعامل معها وكيفية الاستفادة منها . 6 - عودي طفلك على حب الجمال والظهور بمظهر جميل مرتب , فمهما كان منظر الأم نظيفا ً وجميلا ً يبقى مظهر طفلها ونظافته الدليل القاطع على نظافتها أو اهمالها . 7 - لا تشتكي إلى أحد شقاوة طفلك وهو بجوارك يسمع الكلامك لأن هذا يشعره بالانتصار والقوة بأنك عجزت عنه فيدفعه إلى التمرد أكثر , بينما هو في الواقع كان يهاب منك ولو بقدر ضئيل . 8 - عودي طفلك على اقتناء دفتر خاص به يكتب فيه المفيد من العبارات والحكم والقصص والأشعار والألغاز واتركي له المجال مفتوحا ً للنقل من الصحف والكتب وكلما ملأ 3 صفحات اطلبي منه أن يقرأ عليك ما كتب وثبتي الجيد واطلبي منه إزالة السيئ وبذلك تنمين عنده ملكة عظيمة تنفعه مستقبلا ً , كحب القراء والتأليف وتوسيع الثقافة والاطلاع ومعرفة الجيد من السيء...عودي أولادك على ......... 1 - ذكر اسم الله قبل البدئ بالطعام حتى لا يشاركهم الشيطان فيه , ثم حمد...
أختي في الله ...
أيتها الأم الداعية الحنون ...
اجلسي مع أولادك وقتا ليس أقل من ساعة , ولو في الأسبوع , دعيهم يتحدثون بحرية وراحة عن كل شيء واعتبريها جلسة (سواليف ) , لكن لها هدف كبير لا يخفى على داعية مثلك .
تأكدي عزيزتي الأم أنه من خلال مثل هذه الجلسات وتكرارها عبر الأيام سوف تتعرفين على شخصيات أولادك وهل وصلت إلى النتيجة المرجوة أم إن أهدافك لم تتحقق بعد , ربما لتقصيرك في أمر ظننت أنك أعطيته حقه , وربما لعدم التنويع في الأساليب وربما ......الخ .
المهم أن تطلعي على ذلك وتدركيه قبل فوات الأوان وحتى تتمكني من إنقاذ ما يمكن إنقاذه في عقائدهم وأعمالهم , والله يرعاك ..............
عزيزتي .......... إذا كنت تشعرين بالخجل:44: والارتباك الشديد عندما يخطئ طفلك أمام الآخرين أثناء تعلمه مهارة ما وتزجرينه :angry2:أمامهم , فاعلميأن ذلك بداية النهاية لقدرات طفلك ومواهبه , لأن الطفل غالبا ً يتعلم عن طريق الخطأ وإعادة المحاولة , والتوجيهات المستمرة الهادئة من والديه تنفعه كثيرا ً في التقدم .
ولا بد أن تدركي تماماً الفروق الفردية بين الأطفال , بالتالي تنظري إلى طفلك من خلال قدراته هو من خلال قدرات غيره من الأطفال الآخرين .
ومن ثم تسعين إلى تنمية مواهبة ومهاراته وتوجيها بحيث ينفع نفسه ودينه فيما بعد من خلال شخصيته المتميزة عن غيرها وقدراته الخاصة به .
عزيزتي ...
لن تجني الأم من المقارنة بين قدرات طفلها وقدرات الأطفال الآخرين إلا طفلا ً محطما ً غير واثق من نفسه ومن صحة تصرفاته لأن أمه أرادته نسخة طبق الأصل من طفل آخر أعجبها فعجزت عن ذلك فمسخت بذلك شخصية طفلها الأصلية وقدراته الطبيعية , فأصبحت كالمنبت لا وادياً قطع ولا ظهراً أبقى .
نعم ............ جميل جداص حرصك على حضور مجالس الذكر .
ولكن ............. هل فكرت باصطحابك بنياتك معك حتى يتعودن على حب حلق الذكر ويألفنها ويكتسبن شيئاً من مهارة الإلقاء من خلال المشاهدة .
أعتقد أن ذلك مهم بالنسبة لك , فأنت أم لداعيات المستقبل .....أليس كذلك ............؟؟؟
أرجو أن أكون قدمت شيء بسيط من قراآتي المتواضعه , راجية من الله أن ينفعني وإياكن بالسابق ذكره , ويحفظ أولادي الأربعة ( وهم عارفين نفسهم ) وألاد الجميع بإذن الله تعالى
والسلام عليكن ورحمة الله وبركاته
أيتها الأم الداعية الحنون ...
اجلسي مع أولادك وقتا ليس أقل من ساعة , ولو في الأسبوع , دعيهم يتحدثون بحرية وراحة عن كل شيء واعتبريها جلسة (سواليف ) , لكن لها هدف كبير لا يخفى على داعية مثلك .
تأكدي عزيزتي الأم أنه من خلال مثل هذه الجلسات وتكرارها عبر الأيام سوف تتعرفين على شخصيات أولادك وهل وصلت إلى النتيجة المرجوة أم إن أهدافك لم تتحقق بعد , ربما لتقصيرك في أمر ظننت أنك أعطيته حقه , وربما لعدم التنويع في الأساليب وربما ......الخ .
المهم أن تطلعي على ذلك وتدركيه قبل فوات الأوان وحتى تتمكني من إنقاذ ما يمكن إنقاذه في عقائدهم وأعمالهم , والله يرعاك ..............
عزيزتي .......... إذا كنت تشعرين بالخجل:44: والارتباك الشديد عندما يخطئ طفلك أمام الآخرين أثناء تعلمه مهارة ما وتزجرينه :angry2:أمامهم , فاعلميأن ذلك بداية النهاية لقدرات طفلك ومواهبه , لأن الطفل غالبا ً يتعلم عن طريق الخطأ وإعادة المحاولة , والتوجيهات المستمرة الهادئة من والديه تنفعه كثيرا ً في التقدم .
ولا بد أن تدركي تماماً الفروق الفردية بين الأطفال , بالتالي تنظري إلى طفلك من خلال قدراته هو من خلال قدرات غيره من الأطفال الآخرين .
ومن ثم تسعين إلى تنمية مواهبة ومهاراته وتوجيها بحيث ينفع نفسه ودينه فيما بعد من خلال شخصيته المتميزة عن غيرها وقدراته الخاصة به .
عزيزتي ...
لن تجني الأم من المقارنة بين قدرات طفلها وقدرات الأطفال الآخرين إلا طفلا ً محطما ً غير واثق من نفسه ومن صحة تصرفاته لأن أمه أرادته نسخة طبق الأصل من طفل آخر أعجبها فعجزت عن ذلك فمسخت بذلك شخصية طفلها الأصلية وقدراته الطبيعية , فأصبحت كالمنبت لا وادياً قطع ولا ظهراً أبقى .
نعم ............ جميل جداص حرصك على حضور مجالس الذكر .
ولكن ............. هل فكرت باصطحابك بنياتك معك حتى يتعودن على حب حلق الذكر ويألفنها ويكتسبن شيئاً من مهارة الإلقاء من خلال المشاهدة .
أعتقد أن ذلك مهم بالنسبة لك , فأنت أم لداعيات المستقبل .....أليس كذلك ............؟؟؟
أرجو أن أكون قدمت شيء بسيط من قراآتي المتواضعه , راجية من الله أن ينفعني وإياكن بالسابق ذكره , ويحفظ أولادي الأربعة ( وهم عارفين نفسهم ) وألاد الجميع بإذن الله تعالى
والسلام عليكن ورحمة الله وبركاته
جزاكي الله خير لقد استفدت من كلامك كثير.................لا تسمحي لأولادك بمناداتك باسمك مجرداً دون كلمة أمي لأن هذا يفقدهم احترامك تدريجيا ً .
كذلك لا تدعيهم ينادون والدهم باسمه مجردا ً من كلمة أبي ....ففيه من سوء الأدب الكثير
كذلك لا تدعيهم ينادون والدهم باسمه مجردا ً من كلمة أبي ....ففيه من سوء الأدب الكثير
شيم***
•
؛؛ الزهورالفواحه؛؛ :جزاكي الله خير لقد استفدت من كلامك كثير.................لا تسمحي لأولادك بمناداتك باسمك مجرداً دون كلمة أمي لأن هذا يفقدهم احترامك تدريجيا ً . كذلك لا تدعيهم ينادون والدهم باسمه مجردا ً من كلمة أبي ....ففيه من سوء الأدب الكثيرجزاكي الله خير لقد استفدت من كلامك كثير.................لا تسمحي لأولادك بمناداتك باسمك مجرداً...
بارك الله فيك اختي
وجزاك ربي كل الخير عنا
موضوعك جدا رائع
ربي يقدرنا على حسن تربية اولادنا
وربي يطرح فيهم البركه يارب
وجزاك ربي كل الخير عنا
موضوعك جدا رائع
ربي يقدرنا على حسن تربية اولادنا
وربي يطرح فيهم البركه يارب
الصفحة الأخيرة
كم مقرر يحفظ الطالب في كل سنة بل في كل فصل دراسي ؟؟؟
أنا لا أتحدث عن طالب القسم الثانوي أو المتوسط ,,,, ولكني أتحدث معك عم المرحلة الابتدائية فقط وقيسي على ذلك , أيعجز أولادك بعد ذلك أن يحفظوا كتاب الله أو أجزاء منه على الأقل أم أنك تعجزين عن حثهم ومعاونتهم كما حرصت من قبل وسهرت الليالي معهم حتى يحفظوا 6 أو 10 أو 13 مقرراً ...
بل بذلت ذلك من أعصابك وراحتك حتى لكأنك أنت تختبرين لدرجة أنك تقسين عليهم بعض الأحيان ليحققوا أعلى الدرجات في الاختبارات .
أسألك بصراحة .... هل أنت تحبين أبناءك حقا ً ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أعرف أنك ستجيبين فوراً بالطبع نعم ,,,,,,,,,, أعود وأسألك :
هل تحبينهم في الله ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أرجو أن لاتتسرعي في الإجابة , فقد تكون الإجابة في الغالب مؤلمة جداً وأت لا تشعرين بذلك ...
إن الحب الحقيقي لأولادك , هو أن تبذلي مهجة قلبك حتى ترتفع درجاتهم عند رب العالمين , فيسعدوا بانتائج النهائية يوم تبيض وجوه وتسود وجوه ,,,,,,
إن الحب الحقيقي لأولادك , أن تنجحي في تحفيظهم كتاب الله بشتى الطرق , كما نجحت في أن يتخطى أبناؤك مقررات طويلة ومتنوعة....
وهذا أكبردليل على قدرتك على إعانة أبنائك على حفظ كتاب الله تدريجيا وحسبك أنه يحفظهم من الشرور ومن العين والجن وشفاءً لهم من الأمراض العضوية والنفسية وتقوية للذاكرة وصفاء الذهن والروح معاً.
ثم من هي الأم التي لا تريد هذا الخير لأبنائها ولا تحرص عليه ؟؟؟؟
إنها والله أغلى هدية تقدمينها في حياتك لأولادك وستسعدين بها في الحياة وبعد الممات.....
ففي الحديث " إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث ...." وذكر منها ولد صالح يدعو له ,
أي ولد هذا الذي تتوقعين أن يدعو لك وانت في قبرك فيخفف عنك بغذن الله أو ترفع منزلتك عند الله .
أي ولد هذا ؟؟؟؟؟
هل هو ولدك الذي يمضي سحابة نهاره أمام أفلام الكرتون وألعاب الكمبيوتر ؟؟؟؟
أم ولدك الذي يممضي سحابة نهاره في اللعب مع الأولاد ؟؟؟؟؟
أم أنه ذلك الوجه الطاهر , ذلك الابن البار الذي قد تعطرت أنفاسه كل يوم في حلقة المسجد يحفظ ويردد آيات البر بالوالدين فترتفع يداه بالدعاء الصادق لك في كل يوم بل في كل صلاة .
فهنيئاً ثم هنيئاً لكل أم حازت في بيتها خمسة فأكثر من حفظة كتاب الله الكريم , وما أكثرهن والحمد لله
حيث تسمع لبيوتهن مثل دوي النحل من تلاوة كتابة الكريم , ونسأل الله أن يثيبنا والمسلمين على صراطه المستقيم .