هل تحررت ... أم تبغين المزيد

الملتقى العام

هل تحررت ... أم تبغين المزيد


سيدتي سامحيني
قد أكون قاسيا ... أو متجاوزا
ولكن أن نرى :
12 مليون شاب عاطل
10 مليون عانس ....
و7 مليون إمرأة عاملة ...
3 مليون طفل شوارع ..
ونسبة خطيرة ... أخشى ذكرها لجرائم اجتماعية خطيرة ... أولها الزنا

فلابد .. أن نشعر بالكارثة ... وهذا ما جنته أيدينا
لقد نجحوا ما تعمدوا تخريب نفوس وعقول وقلوب النساء في هذه الأمة
وهذه هي النتيجة ...

فبالله عليكي أختاه ... وبنتاه ... وأماه

أفيقي سيدتي أيا كنتي وأيا كان موقعك على خريطة الحياة في بلادنا المسلمة ...
وأقول المسلمة .. بمليء فمي علك تدركين معناها .. ومؤدى فحواها ..
فأبدا لن تكوني (جاكي) عشيقة (مايكل ..) ..
وغدا سيبدل مايكل غانيته .. أويفترقان ليبحث كل من مبغاه .. فهل تتمنين هذا ..؟؟؟

سيدتي إن ما فعلوه بك منذ زمن بعيد
هو ما جعلك اليوم على هذه الحال
إما عانسا من عشرةملايين أنثى بلا زواج ..
أو أما تلهث ليل نهار بين الزوج والعمل والأولاد ... وربما أشياء أخرى

بما اليوم تحلم كل فتاة ...
أن تكوني داعية مفوهة ... وقائدة عظيمة
أم .. إمرأة عاملة ... تنجحين لتكوني وزيرة
أو زوجة تعيسة تعشق غير زوجها أو يعشق زوجها غيرها ..
أو زوجة بورقة عرفية لرجل لا يبغي منها سوى المتعة الرخيصة دون مسئولية ..
أو بنتا بكرا بالاسم أمام الناس وقد اعتادت عهر الجسد والضمير ..
أو فتاة مسلمة قوية لكنها تعاني بين أمال وردية
وقيم تتساقط وواقع داعر قد يجرها للوحل والمهانة ...

سيدتي أو آنستي ..

صرخوا كثيرا ومازالوا دون ضمير ينادون بتحريرك ..

وما كنت أبدا أسيرة تطلب التحرر .. وإذا كنت .. فمما تتحررين ومن من ؟؟؟
وما هي خطوات التحرر .. من الملابس .. من البيت وسيطرة الرجل .. من البقاء خادمة وجارية بالبيت ..
أم من ضياع ذاتك من أجل رعاية أسرة (نكرة) لا يعرفها المجتمع ..

ولتسألي نفسك ولتقارني ...
نادوا بكشف وجهك زمنا طويلا .. وتنازلتي .. وانكشف الوجه .. وتلاه سائر جسدك قطعة قطعة حتى أصبحت المرأة في بلدي أشبه بذبيحة الجزار المعلقة على بابه .. يعرف كل الناظرين إليها كل المستور .. ولا يجد أي رجل عناء في أن يحدد مقاسات ملابسها الداخلية بمجرد نظرة .. أصبحت ذبيحة .. تتحرك .. تتكلم .. سلعة معروضة ليعاينها من يطلب في كل مكان وزمان .. ولا حياء ..

أتعرفين معنى الحياء .. هل تقبلين أن أسر لكي
حقيقة قد لاتعرفيها عن طبائع الرجال التي خلقها الله فيهم ...
إن حياء المرأة سيدتي .. هو ما يشعل في الرجل رغبته فيك كأنثى ..
ويأخذ لبه ليظل مفتونا بالمرأة .. فإذا فقدته ..
فوداعا .. فقد أصبحت سلعة رخيصة ..
لا تملك من سحر الجذب سوى النذر النادر القليل مهما كان جمالها ...
ولهذا يهرب الرجل من زوجته بعد قليل من العشرة ..
وتلهبه من هي أقل منها جمالا ورقة وعذوبة ..
لكنها .. تملك من الحياء الكثير ...
هل تعرفين سيدتي الفارق بين الجمال والأنوثة ...
الحياء سر الأنوثة وقمتها .. وهذا ما فقدته الكثيرات ...

علت الأصوات تناديك ألا تتزوجين إلا من تحبين وعلموك الغرام ..
ووقع الحياء .. ورأيناك سافرة العين والقلب ..
تتفرسين في الوجوه باحثة عن حب .. ربما لتتزوجي ..
وأخيرا لتتستري .. واعتاد قلبك وعيونك عهر النظرات ..
فما عاد يملأ قلبك ولا عينيك رجلا واحدا ..
وكأنك نحلة تتنقل بين الأزهار ... تتزوجين حبيب ..
يسقط حبك في أول منعطف لمشاكل الحياة ..
وتعودين لهوايتك القديمة باحثة عن حب أو عهر ..
ولو بالنفس دون الجسد .. وكثيرات من تكمل مشوار العهر برغبتها ..
وتخون وتفجر .. قد تقتل أو تهرب ..
تتنقل بين كثير وكثير من أشباه الرجال ..
أو تتخفى وتعيش الخائنة في بيت رجل مخدوع ..
ويالحسرتي فقد أصبحن كثيرات ..
وتلاشى الفارق بين النساء في الغرب وبينهن هنا في بلدي المسلمة ... إلا من مظاهر

الحب سيدتي يولد بين الزوجين بنظرة (أنظر إليها فإنه أحرى أن يؤدم بينكما)
فهذا حديث رسول الله .. النظر إليها ..
وليس بخطوبة تطول ويزداد معها الرغبة في المتعة باسم الحب ..
فتتوالى التنازلات .. تبدأ بالنظرات .. والآهات ..فالهمسات ..
فتتلامس الأيدي .. فخروج .. وقبلات .. وغرام .. وستأتي الخلوة ..
ويقع المحظور .. فندامة ... وهروب .. وسقوط لكل الأستار ..

سيدتي أو آنستي من يجبر رجلا أن يتزوج ..
بفتاة عاهرة النفس .. منها قد أخذ الغالي دون زواج ..
ومن يضمن له .. أنها لن تبيع لغيره .. بعد الزواج ..
وباسم الحب أيضا ..

نادوك ونادوا أن تتعلمي لكي تجيدي التعامل وتربية الأولاد ...
فإذا بمعظم البنات يتعلمن كل شيء إلا التربية وحسن العشرة ..
تتعلم أي شيء إلا أن تكون ربة بيت أو أسرة .
فكلما زاد مستوى التعليم .. كلما كانت العروس ..
أولا : أكثر جهلا بمهارات الزوجة والأم ... بل ويتباهين بذلك ..
ثم كانت أكثر تمردا وتنطعا .. أبدا تبحث عن مساواة ..
وتمثل دور الند والمتحدي للزوج ..
أصبحتن رجالا في جسد نساء داخل بيوتكن ..
واشتعلت بيوت المسلمين حروبا ... من أجل السلطة والسطوة
وما لا تقبله الأنثى لأخيها ... لا تتوانى عن فعله بالزوج

وإن لم تستطع إحداهن ذلك مع زوجها ..
يخرج مارد مكرها من مخبئه لتذيق الرجل مرارته ..
ويتجرع كؤوس الغم بألوان وتفانين .. قد يصبر ..
لكنه يوما سوف يغادر ولا يرجع .. قد يهرب .. أو قد يقتل ..
أو يعتاد خيانة زوجة .. وخيانة نفسه ..

نادوك .. لتبحثي عن ذاتك .. لتحققي طموحك وآمالك ..
آية ذات تلك التي تبحثين عنها ...
أهي تلك الذات التي جعلت من وزيرة أضحوكة مجتمعها على يد تلميذة زوجها .. وأحالتها الكرامة المجروحة لمطلقة تكره نفسها قبل زوجها ..
وتكره أولادها الذين باركوا هذا الزواج ...

أم تلك الذات التي جعلت ابنا يقتل أمه .. ويوم إعدامه
قال .. قتلتها لأنها فضلت عملها عن تربيتي ..
ربتني الجدة والخالة والدادة .. ورأتني كثيرا .. وأنا أسقط ..
أنحرف وأتألم .. لم تجد بحالي ما يشفع عندها لتمنحني من وقتها ما أحتاجه ..
وكأني لا أحتاج منها إلا الصدقة ..
وحسبت أن المال سيصلح مني شيئا ..قد قتلتني ببعدها عني ..
عموما قد ماتت ... وأبدا ما سامحتها .. وستلقى من الله عقابها ..

هذا اعتراف الأبن على حافة موته مشنوقا

آية ذات سيدتي .. وأنتي العانس ..
أو ضيفة بيتك من أجل الذات ..
أو أما لا تعلم عن أولادها إلا طعاما وشراب ..
قد شغلتك الأهواء .. جرفتك الأنواء ..
وصداقات وعلاقات .. وبيتك يتهاوى ..
ومنابر دعوة ... ولقاءات

أية ذات في الغرق بصوم وصلاة وعبادة ... ومجالس علم ودعاة
والبيت هباء ... والولد هراء ... والزوج يعاني فيك الأهواء

أو أية ذات ...

آية ذات .. وأنتي المسلمة .. لا تعرف عن دينها إلا الفتات ..
لكنها تعرف عن الدنيا والملذات ولهو الحال كثير وكثير
ومنها ما يشيب له الولدان ..

أنا لست عليكي بقاس .. إلا لأنك .. الأرض التي يزرع فيها الأجيال ..
أنت من يروي ويرعى .. وينبت أولادا ..
غدا يصبح أولادك أصحاب الدنيا ..
وسنصبح ذكرى .. بيضاء جميلة .... أو سوداء

أنتي من تربين .. إذا صلحت الأنثى صلح المجتمع ..
فالأم أمة إذا أعددتها .. أعددت أمما عظيمة الأركان ..
فهل تصلح الأمة .. (أما) عاهرة الفكر أو الجسد ..
أو مريضة النفس .. أو مستهترة ..
أو أنانية عنيدة .. باحثة عن ذاتها ...

هل مهمة الأم .. هينة ؟؟ ..
هل لا تحتاج منك إلا الساعات التي تفيض منك بعد يوم عناء وعمل خارج البيت ؟ ..

هل يستطيع أحد مهما كان أن يكون بديلا لأم ؟ ...

هل حقا تعانين من الفراغ لأن الأولاد يذهبون للمدرسة ويتركونك وحيدة ؟ ..

هل لا يوجد عمل ببيتك يزيد من رفاهية أولادك وزوجك يحتاج لهذا الوقت ؟ ..

هل تعرفين حقا واجباتك كاملة (كأنثى - كزوجة – كأم - كمسلمة) وهل قمتي بها وكان لديك وقت فراغ ؟ ..

ولو كنتي ما زلتي بلا زوج .. هل أعددت نفسك لتكوني زوجة مسلمة صالحة ومحترمة ؟ .. وكيف ؟ ..

وأخيرا هل تحررت ... ؟
أم تبغين المزيد ... ؟
فليرحمنا الله سيدتي من تحريرك ...

منقول
لا تنسوني من دعائكم
جزاكن الله كل خير
4
450

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

hninoussa
hninoussa
لا حول و لا قوة الا بالله

ولا حتى دعوة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
asma aosamah
asma aosamah
بارك الله فيك أختي ،وجزاك خيراً.

والله لن نجد الحرية الحقيقية إلا بتمسكنا بشرع ربنا.

والسعيد من اتعظ بغيره،ماذا جنت المتبرجة من سفورها ،مناصب رفيعة،مع تفكك أسري وانحلال في

أخلاق المجتمع.ولاحول ولاقوة إلا بالله.


وصدق الشاعر حينما قال:

فوالله مافي العيش خير

ولا الدنيا إذا ذهب الحياء
.
زهرة سدير
زهرة سدير
الله يجزاك خير000
hninoussa
hninoussa
العفو حبيباتي