هل تحقق لك شيء وطار منك؟؟أو شيء باقي ماتحقق لك من أمنياتك..!!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

والصلاة والسلام على حبيبنا ونبينا المطفى محمد وعلى ال بيته وصحابته افضل الصلاة واجل التسليم


بدخل بالموضوع بشكل مبسط...وبتلقائيه..

كنت قبل دقائق قريت موضوع سورة البقره وفضائلها..وكيف انها تحقق لكثير من الناس بعد إذن الله وإرادته امنياتهم..وتفرج همومهم...

سبحانه وتعالى عما يصفون...

مثل كل الاخوات..لكل منا هموم..واماني..ورجاء...
ولكل منا..أحلامه وطموحاته..ومشاكله

لفت نظري...وانا احاول ختم القران...ايات محدده...
كنت اتدبر في حالي وحال اي شخص..قد لايستجيب الله له..وإن كثرة الاسباب..

كنت اتعجب فيها ومنها..كانت...تشرح وبشكل مفهوم وبسيط تماما..عن حال الانسان..
حالي انا وانت..

قوله عز وجل:{ وإذا مس الإنسان الضر دعانا لجنبه أو قاعداً أو قائماً فلما كشفنا عنه ضره مر كأن لم يدعنا إلى ضر مسه كذلك زين للمسرفين ما كانوا يعملون}تأملي اختي الايه...

افهميها بعقلك وقلبك...

أكيد انا بقوم الليل وادعي واستمر شهور وليالي..اطلب الله وارجوه...
وبين غمضة عين والتفاتتها يغير الله من حال إلى حال

وإذا بالهم قد فرج
والامنيات تحققت
والمريض شفي

وبعد ذلك....!!

اتمنى من كل وحده تقرى كلامي...تراجع موقف سوته..اخذت منه مرادها..وعقب..وش سوت للحفاظ على الشيء الي تحقق لها؟؟


اخواتي..خلاصة كلامي...انه لازم نستممر على مااحنا عليه في الطلب..واللجوء لله سبحانه..الالحاح وعدم اليأس

لايعقل ان نطلب الله ونرجوه..وبعد ان يعطينا..نلتهي عنه..وعن دعاءه..
ليش نسوي كذا!!

وإذا مسنا مصيبه او ابتلاء او ردنا امر اخر...
رجعنا لما كنا عليه..من توبه..وخشوع وتذلل....ودعاء عررررررريض



بسم الله الرحمن الرحيم

{لا يسأم الإنسان من دعاء الخير وإن مسّه الشر فيؤوس قنوط ولئن أذقناه رحمة منا من بعد ضراء مسته ليقولنّ هذا لي وما أظن الساعة قائمة ولئن رُجعت إلى ربي إن لي عنده للحسنى فلننبئن الذين كفروا بما عملوا ولنذيقنّهم من عذاب غليظ وإذا أنعمنا على الإنسان أعرض ونأى بجانبه وإذا مسّه الشر فذو دعاء عريض}



الاستمرار الاستمرار....شكر الله على كل حال...

في النعمه..والسعاده..والرخاء...
كما كنا..في حال الابتلاء..

تأملوا هذه الايه معي..وهي تحمل الخلاصه
قال عز من قائل:

(( ولئن شكرتم لازيدنكم ولئن كفرتم ان عذابي لشديد ))...

هذا مااسباب زوال النعم..

عدم الشكر ,,عدم الاستمراريه..في حسن الظن والعباده والدعاء على كل حال...

بسم اله الرحمن الرحيم
{وإنا إذا أذقنا الإنسان منا رحمة فرح بها وإن تصبهم سيئة ..بما قدمت أيديهم فإن الإنسان كفور}

أرئيتم لماذا..تزول النعمه؟؟




يااخواتي...نحن مقصريييييين..مقصرين...

في حق انفسنا تجاه الله...

قال سبحانه في كتابه العزيز

{ وإذا أنعمنا على الإنسان أعرض ونأى بجانبه وإذا مسه الشر كان يؤوسا}

هل تعلمون انه يمكن ان يكون الله يمتحنكم...ويريد ان يرى مدى تعلقكم فيه..ومدى استمرارية حمدكم له وشكركم..في حال الرخاء والإنعام..!!




تدبروا هذه الايه:{فإذا مس الإنسان ضر دعانا ,,ثم إذاخوّلناه نعمة منا ..قال إنما أوتيته على علم بل هي فتنة ولكن أكثرهم لا يعلمون}




وإياك ثم اياك...ان يوسوس لك الشيطان...فتسيئين الظن بالله..او تقولين..لماذا ربي فعل كذا او كذا..وانا كنت كذا وكذا



{فأما الإنسان إذا ما ابتلاه ربه فأكرمه ونعّمه فيقول ربي أكرمن وأما إذا ابتلاه فقدر عليه رزقه فيقول ربي أهانن}


واعلمي..ان الله قريب قريب

{ولقد خلقنا الإنسان ونعلم ما توسوس به نفسه ونحن أقرب إليه من حبل الوريد}





وارجوا ان نجتهد...في الدعاء..وحسن الظن بالله
في حال السعاده والرخاء..كما في عكسهما
وأن لانمر على ايات القرآن..بغير تدبر وتفكر..وخاصة في شهر الله الفضيل

على عجل..حدثتكم..ولكنها ايات تعلقت بقلبي...وافعالنا..مبنيه عليها..
ولكم في تصحيح اي خطأ رأيتموه..او فكر نقدتموه..وإن أرتأيتم اي إضافه فأتوا بها مشكورين






غفر الله لي ولكم ولوالدينا ولجميع المسلمين والمسلمات الاحياء منهم والميتين