هل تذكرون مخاوفي

الأدب النبطي والفصيح






هل تذكرون مخاوفي



**



قلت لك ذلك اليوم وقبل هذا التاريخ 00 4-8-1426 هـ 08:30 مساءً

وقبل هذه الساعة إنني خائفة من شيء ما 00 تفاجأت بردك تقول لي

الخوف كل الخوف من كثر الأمنيات وربما لاقى الإنسان حدفه فيها !!

قلت 00 ليتني اعرف ما تريد 00 وقلت 00 دعوت الله أن 00 قاطعتني ولم تجعلني أكمل

ما أريد قوله 00 و قلت أريد ماء 00 !!

تعجبت من ردك وقلت في نفسي هو يريد ماء 00 وأنا لا بد أن اتركه يشرب بهناء

فعمدت إلى باب الخروج وقفلته ورحلت لا أرى طريقي أمامي وقلت في نفسي

هو قال لي هل تؤيدينني بطلبي للماء لما يأخذ رأي لما يستشيرني !!

إن كان يريد الماء هو أمامه لما يعطيني خبر بأخذه هل يريد أن يلفت نظري أن اتركيني

أخذت أفكر لم أجد جواب وحاولت الرجوع لسؤالك لم استطع فقد حيل بيني وبينك الباب !!

أرسلت إليك همساتي مهداة لك أبارك لك اختيارك أهنئك وأشاطرك الأفراح 00 لا يحزنني انك تبحث عن

راحتك والصواب كل الصواب فعلك 00 جلست أربع أيام وأنا أفكر في الأمر وبعد ذلك

هداني الله لمكان كنا نلتقي فيه

عند ذلك الشاطئ في تلك القافلة بين تلك الأمواج الجميلة 00 أتيتك وقلت لك الله يسعدك هلا مزيد بيان

أريد أن افهم ووضعت اسمي تحت كلماتك لتعرف إنها مني وخفت الإحراج ولكن هبوب الرياح

جعل اسمي يتطاير في المكان 00 تسألت كثيرا هل عرف إنها مني هل وهل

ولكن حنيني إليك زاد ورغبتي في معرفة ما تريد كانت كبيرة فبحثت رغم صعوبة البحث في ذلك المكان

عن كلمة عن شيء افهمه 00 هل تعرف السبب ؟!

لأنني مازلت احبك واحترم رغبتك ما زلت أسأل الله سلامتك لفت نظري وأنا ابحث عنك كلمتك

عن العفو 00 قلت في نفسي بالأمس يطلب الماء في برود واليوم يتكلم عن العفو

لا بد أن يكون في الأمر فهم خطأ مني لا بد أن يكون في شيء لم يقال !!

حاولت أن أكلمك عبر ورقة أرسلها

خفت ردك

خفت صدك 00 فتراجعت والتمست لك العذر ربما لم يقصد ربما لم يفهم كلامي ورد ذلك الرد

الذي جعلني ارجع هي كلماتك في عقلي ونفسي كيف اعرف إنني أحسنت أو لا

قلت هو يخاطبني أنا وليس ماء 00

هو يريدني معه هناك

هذا ما فهمته من كلماتك فهل ما فهمته هو ذاك

رجعت وفي نفسي لك حب لو وزع على الدنيا لجعلها جنة خضراء

رجعت وفي نفسي حب لو وزع على قلوب البشر لجعلهم سعداء

رجعت لك وفي نفسي خوف من شيء ما !!

رجاء لا تخيفني منك ثاني تراني وردة ندية تذبل من كثر الماء

فتحت قلبي فوجدتك ما زلت فيه فلا تحرمني عطاءك ونحن أهل لذلك العطاء



0
0

كتبته بعد ظهر الأربعاء

17/8/1426هـ
0
388

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

خليك أول من تشارك برأيها   💁🏻‍♀️