الداعية الى الحق

الداعية الى الحق @aldaaay_al_alhk

عضوة توعيه سابقاشعلة المجلس

(( هل ترغبين في اقامة عيد ميلاد؟!! ..استعدي لذلك ))

الأسرة والمجتمع

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته






احبتي في الله ..

ان امامنا الان قضية من قضاياالمجتمع ،
سنتحاور بها بيننا لنصل الي مايرضي الله ورسوله ..

وهو موضوع الفـه الكـــــثير ولكنه عند الله كـــــبير !!!

الا وهو عيد الميلاد !!



ماذايعني لدي الكثير ؟؟
انه يعني قيام حفلة بمناسبة احياء ذكر يوم ولادته...
فهل فكرت ياابن ادم لما تحيي هذه الحفله ؟؟
لما جمعته من حسنات تلاقي الله عليها ام ماذا !!!
اذا لماذا الله عز وجل اوجب لنا عيدين في السنة فقط

وهـــــمــا {عيد الاضـــــــحى والفــطــــر فقط !!!}

ان الله اعلم بااحوال عباده منهم والا لرخص لنا القيام بما نريده من اعياد
فلماذا نقع في الشبهه !!



لقد سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله ..عن حكم ذلك ..فااجاب ..

كل شيء يُتخذ عيداً يتكرر كل أسبوع ، أو كل عام وليس مشروعاً ؛ فهو من البدع ،

والدليل على ذلك : أن الشارع جعل للمولود العقيقة ، ولم يجعل شيئاً بعد ذلك ،
واتخاذهم هذه الأعياد تكرر كل أسبوع أو كل عام معناه أنهم شبهوها بالأعياد الإسلامية ،
وهذا حرام لا يجوز ، وليس في الإسلام شيء من الأعياد إلا الأعياد

الشرعية الثلاثة ، عيد الفطر ، وعيد الأضحى ، وعيد الأسبوع ، وهو يوم الجمعة .

وليس هذا من باب العادات لأنه يتكرر ، ولهذا لما قدم النبي صلى الله عليه وسلم فوجد للأنصار عيدين يحتفلون يهما
قال ( إن الله أبدلكم بخير منهما : عيد الأضحى وعيد الفطر)
رواه النسائي 1556 وأبو داود 1134 وصححه الألباني في سلسة الأحاديث الصحيحة برقم 124 ،
مع أن هذا من الأمور العادية عندهم . انتهى نقلاً من شرح كتاب التوحيد 1/382 ، انظر السؤال رقم (1027) .

((((اذا لماذا نقيمها ونحضرها ونحن نعلم حرمتها ...))))



السؤال:

ما حكم الاحتفال بمرور سنة أو سنتين مثلاً أو أكثر أو أقل من السنين
لولادة الشخص وهو ما يسمى بعيد الميلاد ؟أو إطفاء الشمعة .
وما حكم حضور ولائم هذه الاحتفالات ، وهل إذا دعي الشخص إليها يجيب الدعوة أم لا ؟ أفيدونا أثابكم الله .

الجواب:

الحمد لله

قد دلت الأدلة الشرعية من الكتاب والسنة على أن الاحتفال بالموالد
من البدع المحدثة في الدين ولا أصل لها في الشرع المطهر ولا تجوز إجابة الدعوة إليها ،
لما في ذلك من تأييد للبدع والتشجيع عليها .
وقد قال الله سبحانه وتعالى: ( أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن به الله )

وقال سبحانه :
( ثم جعلناك على شريعة من الأمر فاتبعها ولا تتبع أهواء الذين لا يعلمون .
إنهم لن يغنوا عنك من الله شيئاً وإن الظالمين بعضهم أولياء بعض والله ولي المتقين ) .

وقال سبحانه : ( اتبعوا ما أنزل إليكم من ربكم ولا تتبعوا من دونه أولياء قليلاً ما تذكرون ) .

وصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أنه قال : ( من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد ) أخرجه مسلم في صحيحه .

وقال عليه الصلاة والسلام :
( خير الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم ، و شر الأمور محدثاتها وكل بدعة ضلالة ) .
والأحاديث في هذا المعنى كثيرة.

ثم إن هذه الاحتفالات مع كونها بدعة منكرة لا أصل لها في الشرع
هي مع ذلك فيها تشبه باليهود والنصارى في احتفالهم بالموالد .

وقد قال عليه الصلاة والسلام محذراً من سنتهم وطريقتهم :
" لتتبعن سنة من كان قبلكم حذو القذة بالقذة حتى لو دخلوا حجر ضب لدخلتموه : قالوا يا رسول الله :
اليهود و النصارى ؟ .. قال : فمن ) أخرجاه في الصحيحين .

ومعنى قوله " فمن" أي هم المعنيون بهذا الكلام
وقال صلى الله عليه وسلم : "من تشبه بقوم فهو منهم "


(فتاوى إسلامية 1/115) (www.islam-qa.com)



ولنعلم أن السعيد من ثبت على الحق مهما كانت الصوارف عنه،
في زمن للعامل فيه مثل أجر خمسين رجلاً يعملون
مثل عمل الصحابة - رضي الله عنهم -
كما ثبت ذلك في حديث أبي ثعلبة الخشني - رضي الله عنه -.

ولسوف يكون من أمة محمد صلى الله عليه وسلم أقوام ينحرفون عن الحق صوب الباطل يغيرون ويبدلون،
وعقوبتهم أنهم سيُحجزون عن الحوض حينما يَرِده الذين استقاموا ويشربون منه

كما قال - عليه الصلاة والسلام -:
"أنا فرطكم على الحوض؛ وليُرفعن إليَّ رجال منكم حتى إذا أهويت إليهم لأناولهم اختلجوا دوني
فأقول: أي رب! أصحابي، فيقال: إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك" وفي رواية: "فأقول: سحقاً لمن بدَّل بعدي".

ومن أعظم مظاهر التغيير والتبديل، والتنكر لدين محمد صلى الله عليه وسلم
اتِّباع أعداء الله - تعالى - في كل كبيرة وصغيرة، باسم الرقي والتقدم، والحضارة والتطور،

وتحت شعارات التعايش السلمي والأخوة الإنسانية،
والنظام العالمي الجديد والعولمة والكونية، وغيرها من الشعارات البراقة الخادعة.
وإن المسلم الغيور ليلحظ هذا الداء الوبيل في جماهير الأمة إلا من رحم الله - تعالى -
حتى تبعوهم وقلدوهم في شعائر دينهم وأخص عاداتهم وتقاليدهم كالأعياد التي هي من جملة الشرائع والمناهج.

والله - تعالى - يقول: ولا تتبع أهواءهم عما جاءك من الحق لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا {المائدة: 48}،

ويقول - تعالى -: لكل أمة جعلنا منسكا هم ناسكوه {الحج: 67}
أي: عيداً يختصون به.



اخياتي انه مصاب عظم به الامر وعمت به البلوى وتشعبت له الفئات ومختلف الطبقات من الناس ..لماذا نحن هكذا ؟؟

الم يرزقنا الله العقول حتى نعي !!فما جـــــــزاء شـــــــكر ذلك !!

ان نبينا تركنا علي المحجة البيضاء ولم يتركنا الله همل
بل ارسله صلى الله عليه وسلم فمن زاغ عن دينه فقد هلك والعياذ باالله ..

فالمسلم لو عبد الله من أجل الجنة وخوفا من النار فلن يعد هذا نقصا في دينه

فالله سبحانه وتعالى يأمر نبيه فيقول: (قُلْ إِنِّيَ أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ) –آية 15 الأنعام-

فالرسول يخاف من عذاب الله وكثيرا ما كان يسأل الله الجنة ويستعيذ به من النار،
فالنجاة من النار والفوز بالجنة أمل ضخم لمِثْله يعمل العاملون " وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ

اذا اخياتي: النــــــــــجـــــاة باانفسنا ومن نــــــحــــــب ..

يصف لنا القرآن الكريم مشاهد الجزاء،

فيذكر لنا أن رجلاً مؤمنًا بحث عن صاحب له كان ظاهر الإلحاد والفسوق،
فوجده قد استقر في سواء الجحيم، فحمد الله أنْ لم يتأثر به:

(... تاللهِ إن كِدْتَ لتُرْدِينِ. ولولا نعمةُ ربي لَكُنتُ من المُحْضَرِين.
أفما نحنُ بميِّتينَ. إلا موتَتَنا الأولى وما نحنُ بمُعَذَّبين. إن هذا لهو الفوزُ العظيمُ. لمثلِ هذا فليَعملِ العاملون)
(الصافات: 56 ـ 61).

النجاة من النار أمل ضخم لمِثْله يعمل العاملون، فكيف يجيء أحد من الناس، رجلاً أو امرأة، ليقول: بل هو أمل تافه؟

ويقول الله جل جلاله: (إن كتابَ الأبرارِ لَفِي عِلِّيِّينَ. وما أدراكَ ما عِلِّيُّونَ. كتابٌ مرقومٌ. يَشْهَدُهُ المُقَرَّبونَ.
إنَّ الأبرارَ لَفي نَعيمٍ. على الأرائكَ يَنظُرونَ. تَعرِفُ في وُجوهِهِمْ نَضرةَ النعيمِ.
يُسقَونَ من رحيقٍ مختومٍ. ختامُه مِسْكٌ وفي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ المُتَنافِسُونَ)
(المطففين: 18 ـ 26).

في الرحيق المختوم يُسقاه قوم تعرف في وجوههم نضرة النعيم،
في هذا الجزاء الجزيل ينبغي أن يتنافس المتنافسون!

فكيف يجيء إنسان، رجــــــــلاً كـــان أو امــــــــــــرأة

ليقول:{انــــه عيـــد مـــيلاد لـــــــن يـــــظر بـشــــي ابــــدا
والله انه امر حـــــرمه الله علينا لما يظــهر به من بــــــــدع ..}

أمن أجل فكرة خيالية واهواء نفسية نجيء إلى مــــــئات الآيات الصريحة الواضحة،

فنحاول صرفها عن ظاهرها والتمحُّل في تأويلها وإفساد الآثار التربوية المقترنة بها

(قُلْ إِنِّي أخافُ إِنْ عَصَيْتُ ربي عَذابَ يومٍ عظيمٍ) (الأنعام: 15).

ماذا يبقى من آيات القرآن بنجاة من التأويل والإبطال إذا تمَّت هذه المحاولة؟


إن الله وجَّه نبيه إلى عدة امور ووصف أنبياءه الكرام بأنهم:
(كانوا يُسارِعُونَ في الخَيْرَاتِ ويَدْعُونَنَا رَغَبًا ورَهَبًا وكانوا لنا خاشعينَ)
(الأنبياء: 90).

ووضع أمام أبصار البشر كلهم هذا الترهيب:
(فَمَنْ زُحزِحَ عَنِ النارِ وأُدخِلَ الجنةَ فَقَدْ فَازَ) (آل عمران: 185).

فهل بعد ذلك نسمع لــــقول امرئ يرفض توجيـــــهات ديننا وترك البــــدع والاهواء ويزعم أنه !!!!!!!!!
لا يخاف من النار ولا يحب الجنة!!!!!!!!!!!!



ولقد أهاب الله بخلْقه أن يسارعوا إلى:
(جنةٍ عرضُها السماواتُ والأرضُ أُعِدَّت للمتَّقين) آية 133 آل عمران-.

فهل يكره أن ينتظم في عِداد المتَّقين إلا الحَمقَى؟
الذي ليس لهم هم الا متابعة اهوائهم وشهواتهم !!



اخيــــــتي الــــغالــــيــــة

يامن تعين كلام نبيك لاتغرنك الدنيا وزينتها ..
فاالله وعدك ان صبرت واحتسبت ..

(وإذا رأيتَ ثَمّ رأيتَ نعيمًا ومُلْكًا كبيرًا... إن هذا كان لكم جزاءً وكان سعيُكم مشكورًا).

نعم ان الله لن يضـــيع لك مثقال ذرة من عملك !!
بل ستجدين ذلك عند الله اضعاف مضاعفه
ومن ترك شي لله عوضه الله بخير منه ..



اقول قولي هذاواستغفر الله لي ولكم واسال الله التوبه للجميع
فاالتائب من الذنب كمن لاذنب له ..
سبحانك اللهم وبحمدك استغفرك واتوب اليك ..

ابراء ذمه ...((( تم الرجوع لبعض المراجع )))..
وكذلك موقع اسلام اون لاين.. وموقع النصح الاسلامي


11
975

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

المنهاويه
المنهاويه
جزتك الله خير ومشكووره على طرح موضوع يمكن اغلب الناس غافلين عنه
الريم_قطر
الريم_قطر
بارك الله فيك
العفويه
العفويه
الله يجزاك خير موضوع جدا مهم
faroudja
faroudja
بارك الله فيك
بداوه
بداوه
اول ما قريت العنوان قلت : بكتب إلها لاااااااا واصلا ما احب هالخرابيط ....
لكن طلع موضوووووووووعج ضد هالاشياء فأنا معاااااااااج حبيبتي ...
وما قصرتي على هالموضوع الحلو .....