هل تريدين الله وملائكته واهل السموات والارض يصلون عليكِ؟

الملتقى العام

إن من أجمل ما في الحياة أخي الداعية أن تشعر بأنك تقدّم شيئاً للآخرين، وليس هناك أعظم وأكبر من نعمة الهداية التي تقدمها للناس، فالداعية نور يضيء الطريق للآخرين..

من أجل ذلك أحببت أن أجمع بعض الوسائل الدعوية المتناثرة في الكتب الدعويةلممارستها في واقع الناس لتوصيل الخير لهم، ودعوتهم إلى الله.

أخي الحبيب: لم تكن الدعوة إلى الله لتنحصر يوماً مّا في إلقاء كلمة أو درس أو تأليف كتاب، بل هي أوسع من ذلك فهي تشمل قدرتك على الإبداع والابتكار في إيصال الخير للغير مع تنوّع الأساليب والطرق؛ فكل من يسعى ويعمل لدينه ولو بالقليل فهو داعية إلى الله..

والداعية هو الذي يعين الآخرين على طريق الخير وبجهده المخلص وعمله النشط يتلقّى الناس الهداية والنور والفلاح في الدنياوالآخرة، والله الموفق، وصلى الله على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه وسلّم تسليماًكثيراً..


الهدف من هذه الوسائلالفردية:

1- توظيف المسلم لخدمة دينه ومجتمعه.

2- غرس الحسّ الدعوي لدى الأفراد لتغيير الواقع إلى الأحسن.

3- وضع برنامج دعوي لشغل أفراد الدعوة بما ينفع الإسلام والمسلمين.

4- تهيئة الناس للعمل للآخرة،وفعل الطاعة، كي ينتشر الخير بين الناس.

5- تحريك كوامن الخير في نفوس الناس.

6- عدم الاعتماد على الجهد الجماعي.

المقصود من الرسالة:

أن ينطلق المسلم بمفرده من خلال هذه الوسائل في ميدان الدعوة إلى الله لنشر الخير لعموم المسلمين ونقلهم من محيط المعصية إلى محيط الطاعة، ومن محيط الغفلة عن الدين إلى محيط العمل به.


التعريف بوسائل الدعوة:

هي مايستعين به الداعية على تبليغ دين الله لغرض التأثير على الناس وتهيئتهم للعمل للآخرة.

أين يمارس الفرد هذه الوسائل؟

هناك ميادين يمكن للداعية أن يمارس نشاطه الدعوي من خلالها:

1- محيط الأسرة من زوجة وأولاد وأقاربوأرحام.

2- المسجد وجماعته.

3- مكان التعليم ( المدرسة، الجامعة،المعهد ).

4- تجمعات الناس العابرة وغيرها، ولا سيّما الشباب منها خاصة.

5- مكان العمل.

6- الحي الذي يسكنه الفرد والأحياء المجاورة له.

7- اللقاءات والمناسبات العامّة للأسرة وغيرها.

8- القرى والهجر.

9- عند السفر.

10- القوافل الدعوية.

فضل توصيل الخير للغير:

قال تعالى: {ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير} .

مما يبين عظيم مكانة توصيل الخير للغير: ما أخبر به الرسول الأمين فيالأحاديث التالية:

أ - عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليهوسلم قال: «من دعا إلى هدىً كان له من الأجر مثل أجور من تبعهلا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً... » رواه مسلم].

وقفة مع هذا الحديث الشريف:

1- في قوله صلى الله عليه وسلم : «من دعا »لم يحصر النبي صلى الله عليه وسلم كيفية الدعوة في وسيلة أو أسلوب محدد بلتركها مطلقة.

2- في قوله صلى الله عليه وسلم : « إلى هدى»نكرة مطلقة من جنس ما يقال له: هدى. وهي: أي عمل أو قول مما فيه أجروثواب. لذا على الداعية ألا يحقر أي عمل خير يدعو إليه الناس. قال صلى الله عليهوسلم : «لا تحقرنّ من المعروف شيئاً »ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة فلم يترك صغيرة ولا كبيرة من الأعمال الصالحةإلا وأخبر بها أمته.

3- في قوله صلى الله عليه وسلم : «كان له من الأجر مثل أجور من تبعه»فيه الحث على السعي في الخير والدلالة عليه، لأن المتسبب بالعمل الصالح ينال مثل ما ينال الفاعل من الأجروالثواب. وهذا باب من الأجر لا يغلق، وهو يتنامى يوماً بعد يوم.

ب - عن أبيمسعود الأنصاري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «مندلّ على خير فله مثل أجر فاعله» رواه مسلم].

وقفة مع هذا الحديث الشريف:

1- سبب الحديث: كما روىمسلم بأن رجلاً قال للنبي صلى الله عليه وسلم : احملني، قال: « ما عندي » قال رجل: يا رسول الله، أنا أدلّه على من يحمله، قال رسول اللهصلى الله عليه وسلم : « من دلّ على خير...»

2- في قوله صلى الله عليه وسلم : «من دلّ»لم يحصر كيفيةالدلالة في نوع محدد بل تركها مطلقة، قد تكون الدلالة قولية، أو فعلية، أوكتابية... الخ. وهذه نعمة عظيمة من نعم الله تعالى، تفتح للداعية مجالات الدلالةعلى مصراعيها.

3- في قوله صلى الله عليه وسلم: «على خير»مطلق شائع في كل ما يقال له: خير، سواء كان قليلاً، أم كثيراً، علماً أمعملاً... الخ.

4- قال النووي رحمه الله تعالى معلّقاً على هذا الحديث: ( وفيه فضيلة الدلالة على الخير، والتنبيه عليه، والمساعدة لفاعله ).

ج - قالصلى الله عليه وسلم : «لئن يهدي الله بك رجلاً واحداً خير لك من حمُر النّعَم..»

وقفات دعوية مع هذا الحديث الشريف:

عندما يوفق الله تعالى داعية من دعاة الإسلام فيهيئ له منيقبل نصيحته ودعوته فإن نتائج القبول عظيمة كما ورد في هذا الحديث الشريف:

الأولى: إن في ذلك استنقاذاً لهذا المهتدي من النار، فالداعية يقدّم الجنةهدية للناس من حوله ويدلّهم على مقامات السعادة، وأي أجر يكتب للداعية عند ربه إلاالأجر الذي يليق بجلال المعطي سبحانه.

الثانية: إن كل تسبيحة أو تكبيرةينطقها ذلك المهتدي، وكل ركعة وسجدة يفعلها، وكل عمل صالح يعمله، وكل إحسان يجريهالله على يديه، يكون في ميزان ذلك الداعية الناصح.

هذا إذا اهتدى رجل واحد،فما ظنك بمن يهدى به كل يوم طوائف من الناس؟!

الثالثة: إن من يهديه الله على يديك أيها المسلم إنما هو كَلَبِنَةٍ فٌكّت من بناء الذنوب والمعاصي ووضعت في بناء الطاعات وفعل الخيرات - وهو خسارة للشيطان وأعوانه، وكسب للرحمن وأنصاره.

أخي المسلم: قال صلى الله عليه وسلم : « إن الله وملائكته وأهل السماوات والأراضين حتى النملة في جحرها وحتى الحوت ليصلّون على معلّم الناس الخير» رواه الترمذي].

هذا فضل من يوصل الخير، ويعلمه الناس، رحمة من الله، واستغفاراً ودعاءً من الملائكة والخلق أجمعين.

وممايدل على فضل الداعية عند الله تعالى أن ثوابه لا ينقطع بموته، بل يستمر حتى بعدموته ما دام وجد من يعمل بدعوته ونصيحته، قال صلى الله عليه وسلم : «إذا مات الإنسان انقطع عنه عمله إلا من ثلاثة: إلا من صدقة جارية،أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له» رواه مسلم].

فتوصيل الخيرللغير أجره وثوابه مضمون في الحياة وبعد الممات إذا أخلص العبد العمل لله تعالى.


الوسائل الدعوية الفردية:

1- مظهرك هو أول رسالة دعوية تخرج منك وتصل إلى قلوب الآخرين فإذا نجحت الرسالة الأولى كانوصول باقي الرسائل أكثر سهولة.


2- غالباً ركّز في دعوتك على الشخصيةالقيادية.. اكسبها، وكن لها أخاً محباً في الله، تقدم لها العون والتوجيه فإن النفعبها عظيم، والبركة منها مرجوّة، فكم لها من علاقات؟ وكم لها من أصدقاء؟ ستصل بركةهدايتها بإذن الله للآخرين.


3- اصنع علاقات وديّة مع الآخرين؛ فكلما اتسعت دائرة علاقتك كلما اتسعت دائرة دعوتك.

4- اربط حياة من حولك بالإسلام بذكرفضائله وعظيم شرائعه وقدرته على إسعاد الإنسان في الدنيا والآخرة.

5- وثّق الصلة مع الأقارب والأرحام واكسب مودّتهم بالكلمة الطيبة والخدمة العامة حتى يشعركل فرد بأن له علاقة خاصة بك.

6- اصنع من صديقك وقريبك وزميلك داعية إلى الله من خلال العيش معه عيشاً جماعياً.

7- حمّل من حولك همّ الدعوة إلى الخير.

8- اقترح على الآخرين الأفكار التالية:

1/ مذكرة لتخليص الأشرطة العلمية والتربوية.

2/ مذكرة للمحاضرات.

3/ جمع الفائض من الكتب والأشرطة وتوزيعها.

4/ الإعارة للكتب والأشرطة الإسلامية النافعة.

9- الاستعداد الدعوي للمناسبات الإسلامية بإعداد ورقة عمل لممارستها عملياًمثل: ( رمضان - العيد - الحج ).

10- السيرة الحسنة للداعية وسيلة فاعلة فيالتأثير على الناس وجذبهم إلى الخير.

11- الترغيب في الخير: وهو كل مايشوّق المدعوّ إلى الاستجابة لأمر الله ورسوله. وسيلة لها تأثير في نفوس الناسفمارسها بحكمة واتزان.

12- نظّم إن أمكن جولة وقافلة للدعوة لمجموعة منالخيرين في المناطق النائية والقرى.

13- الكلمة الهادفة سواء كانت تلكالكلمة:

أ – محاضرة ب – درس يومي أو أسبوعي ج – خطبة د – موعظة هـ - نصيحةشخصية فردية.

14- الكتاب أو الكتي: فإن الكتاب من أهم وسائل نشر الدعوةوالخير فهو يخاطب العقل والعاطفة معاً فيختار الداعية الكتاب المناسب للمدعوّ علىحسب مستواه المعرفي والعقلي ليكون تأثيره أقوى في نفسية المدعو.


15- الشريط الإسلامي: خاصة مع الناس الذين لا يحبون القراءة، فيختار لكل شخص الموضوع الذييناسبه.


مثال: إنسان تجد فيه غفلة وتعلّق بالدنيا، تهدي له شريطاً يذكره بالآخرة والموت. أن يركّز الأخ الداعية المتحرّك على عدم خلوّ سيارته من مجموعة مناسبة من الأشرطة والكتيبات لاستخدامها عند الحاجة.

16- البحث: إن البحث مفيد فائدة جليلة في نشر الدعوة ولهذا ينبغي أن يهتم الداعية به.

مثال: قد يلاحظ الداعية في المدعو إهمالاً في المحافظة على إقامة الصلوات الخمس في المساجدجماعة، فيطلب الداعية من المدعو كتابة بحث في أهمية الصلاة مع الجماعة في المساجد ومنزلتها وثوابها والسلبيات المترتبة على تركها والإهمال لها.

17- توزيع ونشر المطويات: وهي عبارة عن بضع صفحات تعالج موضوعاً معيناً وميزتها: إنها من السهل أن يقرأها الإنسان في دقائق معدودة.

18- إشاعة كل عمل إسلامي: يراه الداعية أو يسمع به، والدالّ على الخير كفاعله.

19- التأليف والتصنيف: وهذهالوسيلة من الوسائل التي يبغي بها ثواباً دائماً لا ينقطع فقد جاء في الحديث: «اذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: علم ينتفع به، وولد صالح يدعو له، وصدقة جارية» رواه مسلم].

20- الرسالة: تعني أن يقوم الداعية بكتابة رسالة إلى المدعو يدعوه إلى فعل الخيرات أو ترك الشرّ ممزوجةبالعاطفة والوجدان القلبي.

فالرسالة أسلوب من أساليب الدعوة والتي يجب علىالداعية أن يستخدمها فقد ينجح هذا الأسلوب مع نوعية من الناس، فالرسالة لها تأثيرعجيب عندما يقرأها الإنسان في تمعّنٍ وتروٍّ.

21- شكر كل من ساهم في دعمالدعوة والثناء عليه: من خلال: أ – الهاتف ب – الرسالة ج – الفاكس د – الإنترنت ( وفي هذا العمل تشجيع له على مواصلة العطاء الدعوي ).

22- التفكير فيما ينفع الدعوة والتخطيط لها: إن أول خطوة للعمل الجاد هو التفكير، لذا يلزم على الداعية أنتكون له جلسة تفكير لإيجاد الجديد من الوسائل الدعوية أو تطوير للموجود.

23- ومن أهم الوسائل الدعوية المعنوية التي يمكن أن يباشرها الداعية إلى الله: الدعاء للمدعو بأن يهديه الله، ويشرح صدره، وبفتح عليه.

وهذا أسلوبقرآني، قال تعالى: {ربنا افتح بيننا وبين قومنا بالحق وأنت خيرالفاتحين} الأعراف:89].

وأسلوب نبوي، قال صلى الله عليه وسلم فيدعائه شفقة على أمته: «اللهم اغفر لقومي فإنهم لايعلمون»

24- تشجيع كافّة أعمال البرّ والخير ولا سيما في مجال الدعوةونشر العلم وتقديم الخدمات.

25- إظهار المحبة والمودّة في المقابلةوالمهاتفة والدعاء للشخص المقابل بأدعية متصلة تؤثّر في نفسه مثل: بلّغك الله أعلى منازل الجنة، فهي وسيلة للتآلف وزيادة المودّة.

26- طرح مشاريع خيرية ودعوية في المجالس العامة أو الخاصة: مثل:

أ - كفالة داعية ب – تفطير صائمج – كفالة يتيم د – بطانية الشتاء هـ - وقف خيري.

وفي هذا الطرح فوائد:

1 – دعمها بالدعاء. 2 – دعمها مادياً. 3 – معرفةالناس لها وتفاعلهم معها ونشر الحسّ الدعوي لدى المدعوين. 4 – إشادة بالعاملين وتثبيت لهم.

27- الهدية: وهي هدية تهدى من أجل الدعوة وكسب القلوب.

مثل: 1 - إهداء كتاب أو شريط أو اشتراك في مجلّة أو مصحف مكتوب عليه اسمالمهدى له.

2 - سدّ النقص لدى المهدى إليه فإن كان في حاجة إلى مدفأة مثلاً؛ أهديت له، فهذا أولى لأن في ذلك تلمّساً لحاجة الأخ.

28- تخصيص وقتدعوي ساعة في الأسبوع: مثلاً لزيارة الأرحام والجيران وأن تكون الزيارة هادفة بمعنى أن يضع الداعية هدفاً تربوياً يحققه من خلال تلك الزيارة.

29- الدلالة على كل خير للمسلمين ( الكلمة الطيبة ): هي التي تؤدي إلى العمل الصالح قال تعالى: إليهيصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه فالكلمة الطيبة تثمر لقائلها عملاً صالحاً كلوقت.

الدلالة والكلمة الطيبة من الداعية، قد تنشيء دعوة، وقد تبني مؤسسةخيرية، وقد ينقذ الله بها قلوباً أو يعمّر بها نفوساً بل وقد يحيي الله بها أقواماًمن السبات. وما على الداعية إلا التبليغ ولا يترك الفرصة تفوته؛ لعلّ الله تعالىيكتب له أجر الكلمة المعطاء التي لا يلقي لها بالاً وترفعه الدرجات.

صور للدلالة على الخير:

فلا يفوت الداعية فرص الكلمةالمعطاء: مثل:

1- رفيق السفر في القطار أو الطائرة.

2- اللقاءالعابر على وليمة أو مناسبة.

3- في السوق وعند الشراء.

4- فيالمسجد بعد الصلوات.

5- عند التعارف مع الغير في السفرات والخلوات.

6- دعوة الغير لسماع محاضرة أو ندوة.

( إن قول الكلمة الطيبة بهذهالنيات ظاهرة من ظواهر التحرك الذاتي والإيجابي في حياة الداعية ).

30- استثمار الفرص: وأقصد بذلك: توظيف هذه الفرصة في خدمة الدعوة مثل:

1/ المناسبات: رمضان – الحج – الأعياد... الخ.

2/ الأفراح، الأتراح – المجالسالعائلية العامة والخاصة.

3/ السفر كالمرور بقرية على الطريق العام لتوزيعالكتيبات والأشرطة... الخ.

والداعية الناجح هو من يمتلك صفة حسن استغلالالفرصة وتوظيفها في خدمة الدعوة بل يصنع الفرصة ويوظفها توظيفاً سليماً في خدمةالدين.

31- دعوة فرد بعينه لرفع درجة التزامه " الدعوة الفردية ".

32- المشاركة في المجلات الإسلامية وذلك بدعمها: معنوياً بالمراسلةوالتشجيع، أو مادياً بالاشتراك فيها.

33- تقوية العلاقة بالمؤسسات الدعويةوالإغاثية والمشاركة معها بقدر الإمكان وخاصة في المواسم كرمضان... الخ.

34- التسخير: أقصد ذلك: توظيف الداعية لطاقاته وإمكاناته وما آتاه الله منالنعم في خدمة الدعوة.

35- الحوار الهادف: وهو الذي يكون بين اثنين أو أكثرحول قضية من القضايا بهدف إحقاق الحق والدفاع عنه بالحجة والبرهان.

36- ملازمة الإمامة في أحد المساجد: لتفعيل رسالة المسجد ودعوة أهل الحي للهداية قالتعالى: واجعلنا للمتقين إماماً .

37- التعاون الدعوي مع الآخرين لنشرالدعوة الإسلامية بأقصر وقت ممكن وتعاونوا على البرّ والتقوى .

38- المساهمة في دعم نشاطات الدعوة ماديّاَ ومعنوياَ.

39- التخطيط بجدية لبرامجالدعوة: وضع خطة سنوية / شهرية / أسبوعية / يومية / مناسبات.

40- على الأخالداعية المتحرّك أن يسعى لتصميم منزله دعوياً: وذلك بعمل جملة من الأمور:

1/ أن يكون قريباً من المسجد.

2/ أن يجعل واحدة من غرف البيت إنأمكن مصلىً لا تستخدم إلا لذلك.

3/ أن يجعل واحدة من غرف المنزل مكتبةعامّة.

4/ التزام الشخصية الإسلامية.

5/ نشر الآداب والأعرافالإسلامية في البيت.

6/ وضع طاقات منزله لخدمة الدعوة.

7/ تأثيرالبيت المسلم على من حوله وذلك بنشر الدعوة بينهم.

41- استثمار همة الناسفي خدمة الدعوة: مثل:

من كان من ذوي غنى ومال وفير يستثمر للمشاركة فيأعمال الخير العامة؛ مثل: بناء المساجد، وإقامة المنشآت النافعة، ونحو ذلك.

42- المبادرة الذاتية لفتح أنشطة دعوية: مثل:

1/ دارية الحي . 2/ نشاط مدرسي . 3/ تفعيل جماعة المسجد . 4/ نشاط عائلي هادف
منقول
7
767

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

وزيـرة الحـرب
جزاك اللــه خيـر
غزالة عالم حواء
جــود هـانمـ
جــود هـانمـ
جزاكي الله خير
فديت التميمية
جزاك الله كل خير
ع ــذبـة
ع ــذبـة
جزاك اللــه خيـر