(ام حسن)

(ام حسن) @am_hsn_9

كبيرة محررات

هل تستطيع قراءة هذا الموضوع دون أن تدمع عينيك

الأسرة والمجتمع

هل تستطيع قراءة هذا الموضوع دون أن تدمع عينيك
إبنى العزيــز

عندما يحل اليوم الذي ستراني فيه عجوزاً .. أرجو أن تتحلى بالصبر
وتحاول فهمي
إذا اتسخت ثيابي أثناء تناولي الطعام .... إذا لم أستطع أن ارتدى
ملابسي بمفردي ...
تذكر الساعات التي قضيتها لأعلمك تلك الأشياء

إذا تحدثت إليك وكررت نفس الكلمات و نفس الحديث آلاف المرات .....
لا تضجر منى لا تقاطعني .... وأنصت إلى وتحمل تكرار اسألتي
عندما كنت صغيراً يا بني , كنت دائماً تكرر وتسأل وانا اجيبك بصدر رحب
إلى أن فهمت كل شئ


عندما لا أريد أن أستحم .. لا تعايرني ولا تتسلط على
تذكر عندما كنت أطاردك وأعطيك الآف الأعذار لأدعوك للاستحمام
عندما تراني لا أستطيع أن أجارى وأتعلم التكنولوجيا ألحديثه ...
فقط ... إعطنى الوقت الكافي ... ولا تنظر إلى بابتسامه ماكرة وساخرة
تذكر أنني الذي علمتك كيف تفعل أشياء كثيرة ... كيف تأكل ..
كيف ترتدي ملابسك .. كيف تستحم ... كيف تواجه الحياة


عندما أفقد ذاكرتي أو أتخبط في حديثي ... إعطنى الوقت الكافي لأتذكر
و إذا لم أستطع .... لا تفقد أعصابك ... حتى ولو كان حديثي غير مهم ...
فيجب أن تنصت إلىَ


إذا لم أرغب بالطعام .. لا ترغمني عليه
عندما أجوع سوف آكله
عندما لا أستطيع السير بسبب قدمي المريضة
أعطني يدك ... بنفس الحب و ألطريقه التي فعلتها معك
لتخطوا خطوتك الأولى


عندما يحين اليوم الذي أقول لك فيه إنني مشتاق للقاء الله ...
فلا تحزن ولا تبكى
فسوف تفهم في يوم من الأيام


حاول أن تتفهم أن عمري ألآن قد قارب على الانتهاء
وفى يوم من الأيام سوف تكتشف أنه بالرغم من أخطائي فإنني كنت
دائماً أريد أفضل الأشياء لك ... وقد حاولت أن أمهد لك جميع الطرق
ساعدني على السير ... ساعدني على تجاوز طريقي بالحب و الصبر ...
مثلما فعلت معك دائماً


ساعدني يا بني على الوصول إلى النهاية بسلام ..
أتمنى أن لا تشعر بالحزن ولا حتى بالعجز حين تدنوا ساعتي
فيجب أن تكون بجانبي وبقربى ... وتحاول أن تحتويني...
مثلما فعلت معك عندما بدأت الحياة


احتضني كما احتضنتك وانت صغيراً
15
857

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

عين مها
عين مها
موضوع جميل جزاك الله خير شعر جسمي وقف
ROoh@ROoh
ROoh@ROoh
ياالله مقصرين مع والدينا كثير الله يعييننا على برهم وطاعتهم
(ام حسن)
(ام حسن)
عِشت في الدنيا أميراً

كل أمر لي مُطاع !

منزلٌ …

أهلٌ …

وصحبٌ …

والملاهي لي تُباع !



زُمرَة قُدسية …

لي تَصونُ من الضّياع !

كم عبِثنا …

كم ضحِكنا …

كم لعبنا بالشمُوع !

كم هدمنا …

كم بنينا …

من تراكِيبِ القِلاع !

كُلُّ حلوىً ذقتها …

وجَريت مَسروراً بها …

ما عَدَا حَلوى الدُّمُوع !




.
.

كم كُنتُ أسمعُ شَيخنا …

يحكي لنا …

عن طعم هاتِيك الدموع !

عن ما تسبِّبه لنا …

من حين تبدأ بالشرُوع !

فذهبت متجها لـ بابا …
بابا …

بابا …
هلاّ شريت لي الدموع !؟


دَمعاً ولكن …

لا كأمثال الدموع !

إني اشتَهيتُ مذَاقها …

إني سمعت ُ حِكايَةً …

عن طعم هاتِيك الدموع !

عن ما تُسبِّبُه لنا …

مِن حِينِ تبدأ بالشروع !

فتَبسم الكهلُ الفطينُ …

وضمّني …

أهدى جبيني قُبلة …

مزجت بإطراقٍ خَشُوع !

يا والدي … ما هذه ؟؟

قطراتُ ماء ؟؟

مسترسلاً ومجاوباً :

هذي بني هي الدموع !

بفضول طفل هزني …

مُدت له سبابتي …

وأخذت بعض دموعه …

لأسُوقَهَا سَوقاً لفِيَّ …

فأنا أتوقُ لأن أذوقَ حلوىً لم أذقها … !

علّها حلوى الدموع !!!

لكن … !

ببراءةٍ أطلقتُها …

وبجرأةٍ مجّيتُها …

يا والدي …

يا والدي …
حلوى دُمُوعِك مالحة …!

هل هذهِ حلوى الدموع ؟!!

فأجابَ ذاكَ الكهلُ صدقاً …

دون كبرٍ أو خُضُوع !

هذي دُموع أي حبيبي …

ليسَت بحلوى …

ذي دُموع !

ما كُل دَمْعٍ طَعْمُهُ …

يُكنَى لهُ : "حَلْوَى الدُّمُوْع " !!!

قاطعتُه مُتعجِّلاً …

مُتأفِّفاً مُتذمِّراً …

ومتَى أرَى حلوى الدموع ؟؟؟

ومتى أحلِّي مَبْسَمِي …

بمذاقِها من غير جوع ؟؟؟

مَسَحَ الحبيبُ دُمُوعَه …
ومَضَى يقول :

صَبراً …

حَتْماً بُنيَّ …

سَتذُوقُها … سَتذُوقُها

إن ضَاقِتِ الدُّنيَا عَليك …

أو ساقت المكروه فيك …

سَيقُودُك الإحسَاسُ يَوماً صَوْبها …

وتَذوقَ يوماً حُلوَها …

لكن تذكَّرني إذا …

خَطَّت بخدَّيكّ الدموع !

.
.

ومضى الزمانُ ولم أذُق …

حلوىً … ولاَ حلوى الدموع !!!

أبكِي … نعم !

حزني يغطِّيني … نعم !

دمعي تحدَّرَ مِن عُيُوني …

ذُقتُ الدُّموع بملحها …

بمرارها …

وتقَاطَرت مِني كسَيل !

وتأزّمت حالي …

وضاقت دنيتي …

وبقيت أهفُو صوبَ حلوىً لم أذُقها … !

إنها حلوى الدموع !!!

.
.

في كُربة دَهمَاء عشتُ …

في ليلةٍ ظلمـاءَ كنتُ …

كل ما فيها يروع !

وُئِدَ الأمَل …

ضَاقَ الفضاءُ عليَّ مِن كلِّ الجِهَات …

لم يبقَ لي في المجدِ غيرُ الذّكرَيات !

همتي تتضعضع …

ونفسي من همي تتقعقع …

شيء هناك يؤزُّني …

في داخلي ويهزُّني …

كفي بدَت بالإرتِفَاع !

صَدرِي يئِنُّ مِنَ الأسَى …

والنارُ توقدُ في الضلوع !

نادَيتُ مِن جَوفِ الحشَا …

والوَجهُ تكسُوهُ الدُّمُوع !

يا رَبِّ …
يا رَبِّ …

عبدُك طامعٌ في رحمتك …

لا لستُ في تِلكُم قَنُوع !

يا ربِّ واشرَح خَاطِرِي …

إني لإنسان جَزُوع !

بَدأت جُنُوبي ترتجف …

أيضاً وتنهمر الدموع !

من خشيةِ الرَّحمنِ …

ساقِي …
لم تعُد تقوى الوقوف …

فَسَقَطْتُ أبكِي …

خاشِعاً …

والكونُ يَغْشَاهُ الرُّكُوع !

لكأنَّما ربي أمَامِي …

يُنادِي …

يا عِبَادِي …

هل مِنكمُ ينوِي الرُّجُوع ؟؟

فصَرختُ صَرخَةَ تائبٍ …

متألمٍ …

متحسرٍ …

قد عَادَهُ ذُل الخضُوع !

غفرانك اللهم تبت !!!

غفرانك اللهم تبت !!!

غفرانك اللهم تبت !!!

واغفِر إِلهي للذِي …

قد كَان يلهمُنِي الرُّجُوع !

ذاك الذي قَد دلَّني …

يوماً إلى حلوى الدموع !

وبَدأتُ أذرِف أدمعاً …

ويحقُّ لي سَكبُ الدموع !

إني شَعرتُ بِطَعمِها …

في الروحِ …

والعينينِ …

في القلبِ المنوع !

هي هذه حلوى الدموع !!!
منتدى المعالي
الخلوق













عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال الرسول صلى الل عليه وسلم: ( لا يلج النار رجل بكى من خشية النار حتى يعود اللبن في الضرع ...)

دعونــــــــــــــــــــــــــــــــــــا
نجعل للدموع لذة وفرحة في قلوبنا !!
دعونــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا نصفي ونطهر قلوبنا بهذه الدموع النقية الطاهرة الخالصة لله تعالى..

أليس لدموعنا حق أن تذرف شوقاً للقائه؟؟!
ولماذا لا نبكي رجاء وخشية له





أسأل الله أن يرزقنا عيوناً باكية..
وقلوباً خاشعة خالصة مليئة بحبه



ْْْ اللهم آمــــــــينْْ
(ام حسن)
(ام حسن)
لو ترسم بسمة ؟


تقول إحدى الكاتبات :


رأيت اليوم فيديو قصير ولكنه ترك في نفسي أثراً كبيراً


' كانت هذه الفتاة الصغيرة التي لا يتجاوز عمرها الست سنوات بائعة المناديل الورقية تسير حاملة بضاعتها على ذراعها الصغير .. فمرت على سيدة تبكي فتوقفت أمامها لحظة تتأملها ... فرفعت السيدة بصرها للفتاة والدموع تغرق وجهها .. فما كان من هذه الطفلة إلا أن اعطت للسيدة مناديل من بضاعتها ومعها إبتسامة من أعماق قلبها المفعم بالبراءة وانصرفت عنها قبل أن تتمكن السيدة من إعطائها ثمن علبة المناديل وبعد خطوات استدارت الصغيرة ملوحة للسيدة بيدها الصغيرة ومازالت ابتسامتها الرائعة تتجلى على محياها



** عادت السيدة الباكية إلى إطراقها ثم أخرجت هاتفها الجوال وأرسلت رسالة ((( آسفة ... حقك عليا!!! )))



*** وصلت هذه الرسالة إلى زوجها الجالس في مطعم مهموم حزين!!!
فلما وصلت إليه الرسالة ابتسم وما كان منه إلا أنه أعطى ( الجر سون ) 50 جنيها مع ان حساب فاتورته 5 جنيهات فقط !!!***عندها فرح هذا العامل البسيط بهذا الرزق الذي لم يكن ينتظره فخرج من المطعم
ذهب إلى سيدة فقيرة تفترش ناصية الشارع تبيع حلوى فاشترى منها ب 1 جنيه
وترك لها 10 جنيهات صدقة وانصرف عنها سعيداً مبتسماً!!!
*** تجمدت نظرات العجوز على ال10 جنيهات فقامت بوجه مشرق وقلب يرقص فرحاً ولملمت فرشتها وبضاعتها المتواضعة وذهبت للجزار تشتري منه 4 قطع لحم ورجعت إلى بيتها لكي تطبخ طعام شهي وتنتظر عودة حفيدتها وكل ما لها من الدنيا


جهزت الطعام و على وجهها نفس الإبتسامة التي كانت السبب في انها ستتناول ( لحم ) ... لحظات وانفتح الباب ودخل البيت الصغيرة بائعة المناديل متهللة الوجه وابتسامة رائعة تنير وجهها الجميل الطفولي البريء.!ا


************


يقول رسولنا الحبيب : << تبسمك في وجه اخيك صدقة >>


ما رأيكم لو كل منا حاول أن يفعل كما فعلت هذه الطفلة الرائعة
ماذا لو حـاولنا رسم ابتسامة مـن القلب على وجه مهمـوم
لو حاولنا رسم بسمة بكلمة طيبة


************


هناك طرق كثيرة لا تعد ولا تحصى لرسم البسمة على وجوه الآخرين


فقط لو خرجنا من قمقم أحزاننا ورسمنا البسمة على شغاف قلوبنا
فقط لو تذكرنا نعم الله التي أنعم بها علينا
فقط لو ما سخطنا على ما فاتنا من حظوظ
فقط لو رسمت بسمة على وجهك فترى الدنيا مشرقة


(( كن جميلاً ترى الوجود جميلاً ))

الدنياء فانيه
ما شاء الله أختي أم حسن
رائعه
انتي مبدعه دائما
جزاك الله خيرا