اليوم الأحد 1/10/1422هـ يوم عيد الفطر أعلن عرفات أن الحركة الجهادية في فلسطين إرهابية، وقد أغلق مؤسسات المجاهدين الثقافي والاجتماعية وأدخل أعضاء الجهاد السجون والمعتقلات.
ولا يستبعد أن يجمعهم في معتقل واحد، ليمطرهم اليهود بصواريخ وقنابل الأباتشي الأمريكية!!!!!
يبدو أن الصلاة في هذه الحالة صحيحة، في فقه من قال: ( ما أريكم إلا ما أرى وما أهديكم إلا سبيل الرشاد ) ولكن يشترط في ذلك أن يكون المصلون على مذهب الإمام في جعل القبلة واشنطن و تل أبيب، بدلا من الاتجاه إلى الكعبة .
فمن هو الإمام، ومن هم المأمومون ؟؟!!
الإمام هو ياسر عرفات، والمأمومون هم حكام الشعوب العربية والإسلامية إذا تابعوه في اتجاهه، يؤمِّنُون ويقومون ويقعدون ويركعون ويسجدون ويسلمون، وراء هذا الإمام، وقد يستدل من يتبعه بالحديث الصحيح: ( إنما جعل الإمام ليؤتم به …!!!! )
وهذا الأمر واضح في تصريحات كثير من المأمومين الذين ظلوا يقولون – بلسان المقال والحال -: نحن نؤيد كل ما يرتضيه الشعب الفلسطيني – والمراد بالشعب الفلسطيني حقيقة الشرطة الفلسطينية - في قضية السلام، ولهذا لا يتنازل إمام المصلين أي تنازلات للعدو اليهودي، إلا قالوا وراءه: " آمين " !!!!!ويبدو أن كثيرا منهم هم الذين علموه مشروعية استقبال قبلته .
ومعلوم أنه يشترط فيمن تصح إمامته شروط:
منها أن يكون متجها إلى القبلة، ويشرع أن يكون وراء الإمام أولو الأحلام والنهى، فإذا اتجه الإمام إلى غير القبلة متعمدا لم تصح صلاة المأمومين وراءه، لأن الاتجاه إلى القبلة شرط من شروط الصلاة التي لا تصح الصلاة إلا بها، فإذا اتجه المأمومون وراءه متعمدين، فهذا يدل على اتحاد مذهب الإمام والمأمومين، وأن وحيا قد نزل إليهم بتغيير قبلتهم من الكعبة إلى واشنطن وتل أبيب، ومنزل الوحي هو الذي قال: ( فبما أغويتني لأقعدن لهم صراطك المستقيم ثم لآتينهم من بين أيديهم ومن خلفهم وعن أيمانهم وعن شمائلهم ولا تجد أكثرهم شاكرين ) .
القبلة هنا هي الصلح المهين، الذي سموه زورا وبهتانا " السلام ! " عفوا هو سلام حقيقي لليهود، وعذاب وهوان للمسلمين .
القبلة هنا هي التآمر على رجال الجهاد وأطفال الحجارة الذي روَّوا بدمائهم ساحات الأقصى والأرض الفلسطينية كلها .
القبلة هنا هي السمع والطاعة لـ(السي آي إيه C.I.A ) والمخابرات اليهودية الشيمبين.
القبلة هنا هي اعتقال المجاهدين وسجنهم، بل وتسليمهم لليهود .
القبلة هنا هي الإسراع في تقوية اليهود بالعلاقات السياسية والاقتصادية والدبلوماسية .
القبلة هنا هي: القضاء على الروح الجهادية في نفوس الشعوب الإسلامية، بالخداع والغش وتضليل العقول، وتغيير المناهج الدراسية، بحذف كل ما يحقق للشباب المتعلم العزة والكرامة، ويجعله واعيا لتاريخه وعقيدته وتاريخ عدوه من اليهود وأذنابهم !
هذه هي قبلة الإمام والمأمومين الذين يتبعون هذا الرجل الذي أوقع شعبه في مآزقلا مخرج منها بوجوده، وأوقع بعض زعماء العرب والمسلمين في حرج شديد بتنازلاته المتوالية لليهود.!!!!!!!
وإنا لنرجو الله تعالى أن يوفق من بقيت لديهم غيرة من زعماء المسلمين، على الأرض المغصوبة، وبخاصة القدس والأقصى، وعلى الأعراض المنتهكة من قبل اليهود ودعم أمريكا، أن يقفوا وقفة الرجال الشجعان وألا يتابعوا الإمام المهرول إلى واشنطن وتل أبيب، مع أنهما لا يقنعان منه إلا بالوصول إلى أمرين:
الأمر الأول: القضاء الكامل على المجاهدين.
والأمر الثاني أن يريان رصاص الشعب الفلسطيني ييوجهه بعضهم على صدور بعض، بدلا من المقاومة الجهادية التي زلزلت أقاد اليهود مع ضعفها المادي، وخذلانها من القريب والتآمر عليها من البعدي وبعض الأقربين.
وإنا لنحمد الله أن جماهير الشعوب الإسلامية قد غرست في قلوبها قبلتها، فلم تترض أن تصلي وراء إمام يتعمد الصلاة إلى غير قبلتها، وهذا هو المكسب الحقيقي لهذه الأمة أن لا يخدعها إمام فتتجه وراءه بصلاتها إلى غير قبلتها .
جماهير الشعوب الإسلامية أعربت عن قبلتها: الصلاة إلى الكعبة، لا إلى واشنطن وتل أبيب .
وعليها أن تجتمع صفوفها للدفاع عن قبلتها الأولى، انطلاقا من قبلتها التي تصلي إليها في جميع أوقات صلاتها .
وعليها البراءة من اليهود الذين احتلوا أرضهم، وانتهكوا أعراضهم، ودنسوا مقدساتهم، وقتلوا أطفالهم ونساءهم وشيوخهم، وأهانوا علماءهم .
وعدم الثقة فيمن يقودهم إلى غير قبلتهم، مهتدين في كل ذلك بقول الباري جلت قدرته: ( اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين ) .
حافظوا على الصلاة إلى قبلتكم يا جماهير الأمة الإسلامية ( ولا تتبعوا خطوات الشيطان ) حرروا الأرض المباركة، بالاستمرار في الحركة الجهادية ( واصبروا وصابروا ) ( والله معكم ولن يتركم أعمالكم ) والله أكبر والعزة لله ولرسوله وللمؤمنين !!! .
هذا الموضوع مغلق.

الدين النصيحه
•
أي ذل وأي هوان وصلنا له!!! حسبنا الله ونعم الوكيل.

كوكتيل
•
بصراحة من أروع ما قرأت لتحليل الوضع الراهن الفلسطيني وكان لدي تعليق وحيد فقط ..
على رغم عدم توافقي مع سياسة ياسر عرفات لكن هل تتوقع أنه يستطيع أن يفعل أكثر مما فعل !! فهو أما 4 أمور
إما أن يعلن الإستسلام الكامل الفلسطيني لإسرائيل وتسليم جميع الأمور لهم
أو ترك القيادة لينفذ بروحة وجلده
أو إيقاف الجبهات الإسلامية المدافعة والمناظلة للحصار الإسرائيلي لسفك الدماء
أو المقاومة الكامله للعدوان الإسرائيلي وإعلان عدم التراجع
وأنا أرى وقد اكون مخطيء أنه أختار الحل الثالث وهو المناسب بالنسبة لنا كمسلمين فالقوات الإسرائيلية تملك ما لا يملكه الإمريكان انفسهم !! وبمقدروها تدمير الشعب بشكل كامل تحت مسمى مكافحة الإرهاب التي يلوح لها شارون للأسف !!
وشكرا لك على هذا الموضوع الرائع
كوكتيل
على رغم عدم توافقي مع سياسة ياسر عرفات لكن هل تتوقع أنه يستطيع أن يفعل أكثر مما فعل !! فهو أما 4 أمور
إما أن يعلن الإستسلام الكامل الفلسطيني لإسرائيل وتسليم جميع الأمور لهم
أو ترك القيادة لينفذ بروحة وجلده
أو إيقاف الجبهات الإسلامية المدافعة والمناظلة للحصار الإسرائيلي لسفك الدماء
أو المقاومة الكامله للعدوان الإسرائيلي وإعلان عدم التراجع
وأنا أرى وقد اكون مخطيء أنه أختار الحل الثالث وهو المناسب بالنسبة لنا كمسلمين فالقوات الإسرائيلية تملك ما لا يملكه الإمريكان انفسهم !! وبمقدروها تدمير الشعب بشكل كامل تحت مسمى مكافحة الإرهاب التي يلوح لها شارون للأسف !!
وشكرا لك على هذا الموضوع الرائع
كوكتيل


(أو إيقاف الجبهات الإسلامية المدافعة والمناظلة للحصار الإسرائيلي لسفك الدماء)
الأمريكان وجهادية الحدبثة التي زلزلت اقدادم االيهود والأوربيون، إنما سعوا إلى مؤتمر مدريد وما تبعه من اتفاق أوسلو وزف ياسر عرفات و" شرطته " إلى فلسطين من أجل القضاء على الحركة الجهادية الحديثة التي انطلقت سنة 19787م...
واشترطوا على ياسر عرفات القضاء على هذه الحركة فهو زف إلى فلسيطين لهذا الغرض وهو يعلن ووقع عليه راضيا مختارا قبل أن يدخل فلسطين...
وكان اليهود والأمريكان يظنون أن الحركة الجهادية في فلسطين ستوجه رصاصها إلى صدور "الشرطة الفلسطينية" وأن هذه "الشرطة" ستوجه رصاصها إلى صدور المجاهدين، ويرتاح اليهود والصليبيون من زلزال الجهاد، كما حصل من المجاهدين الأفغان بعد انتصارهم على الرووس...
ولكن المجاهدين كانوا أذكى من اليهود والصليبيين ومن "الشرطة" الفلسطينية، فصبروا على عدوان أبناء جلدتهم... واستمروا في هجماتهم على اليهود... ولهذا جن جنون اليهود وقاموا بهجماتهم الأخيرة على "الشرطة"
ولم يبق لنا أمل في كبح جماح العدو اليهودي إلا بنصر الله للحركة الجهادية... بعد أن استسلم الحكام العرب للأمريكان...
ادعوا الله أن يحمي هذه الحركة من أعدائها الظاهرين من اليهود والصليبيين ومن أنصارهم من المخابرات العربية وا"الشرطة الفلسطينية"
الأمريكان وجهادية الحدبثة التي زلزلت اقدادم االيهود والأوربيون، إنما سعوا إلى مؤتمر مدريد وما تبعه من اتفاق أوسلو وزف ياسر عرفات و" شرطته " إلى فلسطين من أجل القضاء على الحركة الجهادية الحديثة التي انطلقت سنة 19787م...
واشترطوا على ياسر عرفات القضاء على هذه الحركة فهو زف إلى فلسيطين لهذا الغرض وهو يعلن ووقع عليه راضيا مختارا قبل أن يدخل فلسطين...
وكان اليهود والأمريكان يظنون أن الحركة الجهادية في فلسطين ستوجه رصاصها إلى صدور "الشرطة الفلسطينية" وأن هذه "الشرطة" ستوجه رصاصها إلى صدور المجاهدين، ويرتاح اليهود والصليبيون من زلزال الجهاد، كما حصل من المجاهدين الأفغان بعد انتصارهم على الرووس...
ولكن المجاهدين كانوا أذكى من اليهود والصليبيين ومن "الشرطة" الفلسطينية، فصبروا على عدوان أبناء جلدتهم... واستمروا في هجماتهم على اليهود... ولهذا جن جنون اليهود وقاموا بهجماتهم الأخيرة على "الشرطة"
ولم يبق لنا أمل في كبح جماح العدو اليهودي إلا بنصر الله للحركة الجهادية... بعد أن استسلم الحكام العرب للأمريكان...
ادعوا الله أن يحمي هذه الحركة من أعدائها الظاهرين من اليهود والصليبيين ومن أنصارهم من المخابرات العربية وا"الشرطة الفلسطينية"
الصفحة الأخيرة