احلاكم تتحداكم
اخواتي على بركة الله نبدا


لنكمل قصة الاخت التى عانت مع زوجها



كماتقدم


كانت مجتهدة في اسعادة


ولربمااهملت كثيرا جوانب اخرى في حياتها واهملت زيارة والديها والعناية بامورها الخاصة


حتى انها تنازلت كثيرا عن اموور كان يفترض ان لاتتسامح فيها


بل توقفها عند حدها من البداية


مثل القذف والاتهام بان الزوجة لها علاقات


كل هذاالكلام كان يقولة ليس لانه يعتقد به وانمانوع من المضايقة لها


كانت تتساءل لم يفعل بي ذلك


او ليس يرى مااقدم له وكم تنازلت لاجلة


بقيت طوال سنوات عمرها التى تعدت خمسا وعشرين عاما


وهي تشعر بالقهر والحرمان من كل شي مقابل هذا الزوج الذي لم تحظى بحبة وتوجه لغيرها اخيرا ونسيها تماما


فقط تركها لابنائها


كانت تتالم انه يحجر على حرياتها وراحتها قبل الزواج باخرى


وبقدر الانفتاح الذي تركة لها فيما بعدج كان الالم


وكانها تقول كيف تنازل عن كل مبادئة واصبح فقط


يريد منى ان اتركة في حاله ليهنا مع عرووسة


كانت تختنق وتعانى من ازمات نفسية كبيرة بعضها تحول الى امراض عضوية


كرهت كل شي


بل بدات تكره كل من حولها


تشعر ان ابنائها جعلوها تضحي وتتحمل الالم


حقدت على والديها ضنت انهم السبب في زواجها منه


فهم سبب الامها


اصبح الكل عدوها في نظرها ومشتركا في الاثم


سبحان الله


عندماتكلمت معي


لم تكن تريد حلا


وانماارادت ان ترتاح من عذابها عندما كانت تكثر من قوول ادعوا لي اتطلق


وكنت الومها لذلك المنطق


فارادت ان ترتاح من لومنا لها


كنت اعلم انها لاتريد الطلاق


وانما تريد ان تؤلمة


اذن هي تعلم انها حبة القديم وغرامة الاول


لكنها لاتعرف لم يزهد بها هكذا


تريد ان تصعقة بفراقها فلربما كاخر تجاربها اليائسة تسعد برؤيته يتالم لفراقها فتنتشي قليلا بشعور الالم المامول منة



عندمااحست بانى لاارتاح لماتقولة


واكثر من نعتها بالسلبية


قررت ان تبوح لي


فهي يهمها ان لااراها بهذة العين ولااحكم عليها بهذة السلبية


باحت لي مكنونها وافصحت وصرحت بالحرف الواحد


لااريد حلا


فلا حل


ولكنى فرحت ان هناك من يسمعنى


فحبي لزوجى وعظم منزلتة وبعد الاهل عنى


جعلنى اخفي كل شي


ولم يعد لدى احد اتكلم معه


بدات بعبارات حزينه


ابكتنى والله


واحسست بعظم الامانه


ليس لحجم مشكلتها ولكن


لحجم نظرتها السوداوية


احسست بعبء كبير


كيف اجعلها تتحول الى متفائلة


فانا وانااسمع تجربتها كنت اتنبا بكل خطوة


لانها ليست جديدة بل هي ماساة الكثيراات والسبب امور لم نكن نتوقع انها اخطاء نرتكبها تؤدى بنا الى هذة الدرجة من الالم والنهاية


اول اسبابها هو عدم القدرة على التواصل مع الزوج وفهمة بطريقة سليمة


زوجها كان شماليا


ولم تعرف الاقبل فترة وجيزة جدا هذا ساعدنى في ان اخبرها بمايكنة في داخلة وتفسير تصرفات كانت غامضةبالنسبة لها وبعضها فهمتها خطا



زوجها كان انسانا طموحا وناجحا ويحب العمل


وتفوق في عملة وحصل على ترقيات


احب الجميع وقدر اهلها كان متفانيا في اسعاد الجميع وخدمتهم كاغلب الشماليين


ولكن للاسف كانت ترى انه يتفانى في اسعاد الاخرين وبالمقابل يتفانى في تعذيبها


كانت تراة قاسيا


لم تكن ترراة يضحك او يسعد معها


اعطته هيبة اكثر بسبب هذة الصفة فية


فاصبحت تتجنب الحديث معه


فقط تخدمة بتفانى


كان ينتظر اي سبب كي يفرغ فيها طاقة كبيرة من الغضب ولربما ضربها بشدة واذاها نفسيا وجسديا


مالسبب


طبعا لانه عندما كان صامتا كان حانقا


فالرجل الذي يرى ان زوجتة لم تفهمة وتسعدة وتحقق رغباته


فهي ظالمة لة


ولذا فعند اول فرصة يفرغ فيها شحنة الغضب


لم تستغل العلاقة الخاصة لتكتشف ضعفة وحاجتة اليها


كانت تؤديها كخادمة وبميكانيكية وليست كعاشقة مغرمة


اصبح يحنق عليها اكثر


بعد ان كثر الابنااء وتولد لديهم شعور بالرهبة تجاة والدهم واحساس بانه ظالم لامهم اصبحوا يهربون من مجالسته \


تولد لدية شعوور بانهم يبغضونة


زاد حنقة


فهو يفعل كل ذلك لاجلهم


وهم يهربون منة


لم يعد يسعد في البيت


اقام علاقات غرامية


استهلكت كثيرا من امواله


ولم يكن مرتاحا لها


ففي كل مرة يتركها ويعود لزوجتة


لكنة لايجد مايريد


فهو لا يعرف ان يعبر او يطلب مايريد يشعر انها يجب ان تفهمة بنفسها


استمرت الجفوة واسبابها تتزايد لتصبح في دائرة مغلقة لايمكن الخروج منها حتى اصيب الزوجين بالصمت


والطلاق العاطفي


نسيت زوجها وطبيعته واصبحت تفكر فقط في حرمانها


نسيت ان اخبركم انه في كل مرة يغضب منها او ينتقدها وتقابل ذلك بسلبية يزيد حنقة عليها


فهو لايجب المراة الضعيفة المستسلمة لكن استسلامها يزيدة وحشية


كان خوفها منه ورهبتة قد اقلقا عيشها وكانت ترراه جبارا لاتستطيع مقاومتة






بلغت الامور بينهما درجة كبيرة من السوء


تزوج الرجل


اختلق سببا ليس مقنعا للزواج


وهنا يتضح اثر الشمالية علية


فهو على قدر من الهيبة وعلاقتة بها سيئة فلماذا يبرر زواجة ويسعى لان تكون مقتنعه به


السبب هو وفااء الشمالي


مهما عانى مع زوجتة يضل يشعر بالذنب ان استبدلها باخرى او جرح قلبها


تعهد لها كثيرا وهي تؤكد انهالم تظطرة لذلك بان تبقى هي الاغلى


ولكن


الواقع كان لا يشعرها بذلك


توقف عن التنغيص عليها واستمر في اكرامها الى ان تنازل عن كل المبادئ والقيم التى جعلها عثرة في سبيل التفاهم قبل زواجة بينهما


ترك لها الحرية في كل شي واغدق عليها بالمال بشكل خيالي ترك لها حرية السفر لكل مكان حتى في الخارج


كانت منزعجة ومتالمه من تنازلة عن مبادئة


لانها ترى انه يريد ان يرتاح مع عروسة


طبعا التفسير الحقيقي لهذة التصرفاات انه يحاول تعويضها ومعالجة جرحها بفقدها له وانه ارتاح مع اخرى غيرها


اذن هو كان يشعر بالمها ولكنها لاترى ذلك


الرجل مهما كان يجتاج لاشباع العاطفة لدية والحب والجنس


كل هذة الطاقات افرغها مع عروسة الجديدة


حتى تغير تماما بالنسبة لزوجتة ام عياله


التى رات حاجز الهيبة قد انكسر والجبروت قد زال


والقيم تلاشت


بدات تتذكر الامها واحزانها وكل مايمر بها معة


تحول شعورها هذا الى حاجز جديد اقوى وقف حائلا بينها وبينه بعد ان قدم خطوات ليعوضها


لكنها كرهت كل شي فية حتى وجودة لديها اصبحت تترجمة على انه يؤدية كانه فرض علية


اشعرته بذلك


اصبح يغضب وعندماتذكرة بحقوقها تطالب بالفرااش بشكل صريح


اصبح يقدم العلاقة على انه واجب الزم بة ويؤدية مكرها


مازال يزداد التباعد والحقد بينهما


حتى اصبح الابناء يهربون عنهم بمجرد اجتماعههم


صارت تسمع ضحكاته معها وترى سعادتة عندما يهاتفها


تزداد بغضا ويزدااد هو اقتناعا بانه قد افلت من هذاالجحيم


اصبح يسعد اكثر بزوجتة الجديدة ويرجع لها الفضل في انتشالة من الجحيم


رغم انها لم تفعل شيئا


فقط مارست معة الغرام الذي كان يفتقدة مع زوجتة الاولى


بقدر ماكانت تراه حزينا عندها بقدر مايتحول الى قمة السعادة مع الاخرى ولو بمجرد مكالمة يجريها معها


كانت تحترق لم تستطع ان تتجاهل ماترى


رغم انه يبذل جهدا كبيرا في ان يخفي عنها مشاعرة الغاضبة منهاوالسيئه ومشاعره الجميله تجاة الاخرى


اصبحت تتجرع المواقف التى تمر عليها بعد خروجة ولاترقا دمعتها


تشعر ان عمرها اهدر


مرت سنواات بعد زواجة الاخير


كانت موقنة انها هامش ولم تعد تساوى شيئا


بدات تشكك انه سحر


بدانا في الحديث انا وهي


استرسلت في وصفة اول زواجهما وظروفة قبل معرفتها بة ومامر على حياتهما بكل تفاصيلها من مواقف محزنة ومشاكل وكل ماترسب في ذهنها من الذكريات


قلت اخبرينى عنه


شكرت شخصة تجااة الاخرين وتجاة ابنائة وتجااة دينه فقط هي كانت الضحية وهو الجلاد بنظرها


سردت لها كبداية قصة امراه اخرى مررت ببؤس اشد واستطاعت تجاوزة بالصبروالاستعانه بالله ثم الرقي بذاتها وان علمت قيمتها ووزنها واهميتها


وانه لايجدر ان يكون الباعث لها في هذة الحياة فقط حب الرجل


وان الافراط في هذاالحب مدمر


تفائلت نوعا ما ليس لانها وجدت حلا


ولكن انها شعرت ان معاناتها لاشي مع هذة المراه \


استمرت تستمع وتحفظ وتسجل وتكتب ملاحظاتها وتقارن بينها وبين حياتها هي


بدات بالتفكير الايجابي


شعرت ان زوجها متميزا عن زوج هذة المراه


اذن فهناك من اهو اسوا من زوجها


يعنى ان زوجها ليس بهذاالقدر الذي تعتقدة


اخبرتها كيف يفكر وترجمت لها العقد التى تراكمت بينها وبينه بسبب خطا التواصل بينهما


سالتنى


ه تتوقعين حقاااننى استطيع ان ارجعة الى زوجى القديم اللي عرفته او ل ايام العرس


قلت بل احسن


ستحصلين على رجل تخلص من كل تلك العيوب التى كانت تقلقك ومضافا لها غراما مكنونا تعب وهو يريد ان يعيشة معك واحرمتة ايااه بجهلك بمايريد


بدات الحياة والتفاؤل تدب في عروقها


كانت تريد فقط ان تشعر بانه فعلا يحبها وان كل ماتراكم بداخل عقلها من انها لاتساوى شيئا كان وهما


ارادت ان تنعم بحبة الحقيقي ولو مررة واحدة


نجحت في لفتة في اول علاقة بعد هذة المعرفة لاسرارة


اسعدتة


وسعدت معه


اعترفت بانها تكتشفه من جديد ولم تكن تعرفة ابدا قبل هذة الليلة


لم ينم تلك الليلة


اراد ان يتكلم ولكنة لايعرف مايقوول


اراد ان يعبر لها انه سعيد بانه وجدها بعد طوول ضيااع


ولكن لم تسعفة العبارات ككل شمالي


بقي يتاملها ولم يستطع النوم


طبعا تجاهلت الحاله التى اصابته


لانه يفترض ان لايشعر انها خطة ومدبرة


بل يجب ان يصدق نفسة انه فقط وجد شيئا ثمينا اضاعة ولا يعرف كيف ومتى


عرفت مايغرية واستطاعت ان تجذبة لعلاقات مميزة


لم تصدق نفسها كانت تشعر انها في حلم


هل حقا مازال يرغبنى


من كثر ماهي مصدقة الحلم و


اعتقدت انها تجاوزت كل الالام وانه رجع لها خلااص


بس اول ماشافت انه مازالت علاقتة بالجديدة


قوية


صدمت من جديد وقالت انا موهومة


لازلت لاشي


مازال يداريها ويسعد بها وينسانى في وجودها


قلت تذكري كيف كنتى وكيف صرتى


قالت فعلا


لم احلم بربع هذاالتغيير الذى حصلت علية


قلت استمرى وابتعدى عن الاحباطات


الرجل سعد جدا بها وكان يقلقة غموضها


فخارج الغرفة يجدها انسانه اخرى


وكانه لم يعرفها ابدا


فهي نشيطة ومثقفة وتبحث عن علووم راقية بعد ان تعود انها لاتعرف سوى السوالف والمسلسلات


اصبح يراقبها باستغراب


وكل مرة يزداد غموضها يظطر ان يكتشفها بعلاقة خااصة


حتى استطاعت ان تحصل معة على الادمان


بالمقابل هي استقرت عاطفيا ونفسيا وتلاشت نوعا ما نوبات الغضب والسخط الذي كانت تصب جامه علية


تعلق الزوج بها


حافظ على نصيبه من وقته معها


اصبح يغاار من كل شي ياخذها منه


اصبح يقدم الكثير ماديا ومعنويا من اجل ان تكافئة بالحب والاحتواء


تغير الرجل


بل اصبح يقوول عبارات غزل وغراام ثقيلة العياار


كانت في كل مرة تنتكس وتغضب فيها تقول لااستطيع ان اسيطر على نفسي عندماانفعل


اخبرتها باسلوب العتاب في المعاشرة


طبقته بنجاح


واصبح بعدها هو من يقدم الاعتذار على مايبدر منه وبدون ان تتكلم وبل اصبح يبتعد عن تكرارمايزعجها


لم يعد يواجة اصبح يحاول ان تبقى علاقتة بها راقية وبعيدة عن المنغصاات


نجحت الزوجة نجاحا باهرا


كانت ايجابية ولم تستسلم لمشاعر الياس والاحباط


كانت تسجل التغيير ولم تصدق بسرعتة


الان تعلن بكل ثقة انها لم تعد تهتم لخروجة ولا تخاف ان يغيب مع زوجتة


فقد علمت مامنزلتها عندة وتاكدت انها علقته بها ولن يضرها ابدا مهما غاب ومهما تعرض للفتنه


ففي كل مرة يرجع لها بشوق نادر اشبع غرورالانثى لديها


واشعرها بالثقة والقوة


عطاءها زاد لابنائها ولكل من حولها


اصبحت تنعم بالنزة والعلاقات العامة والبقاء مع الاهل والارحام


وهي التى كانت تجلس معهم ولاترى في اعينهم الا الشماته وقلبها مع هذاالزوج الذي حرمت كل السعادة بسبب هجرة
احلاكم تتحداكم
هوانسان لة حقوق وواجبات على
اوؤديها على اكمل وجة
اسعى لارضاء ربي قبله
لاأمرغ ذاتى في الوحل باسم الحب
والله وحدة يعلم انه حب ممحوق
لاجل اننى احببته اكثرمنخالقي وحبيبي
فعاقبنى الله بمااجد كنتيجة طبيعية لهذاالخطأ

لدينا حب للذات
نجهل كثيرا كيف نطبقة
ونجعل الاخرين يعلموننا الأنانية
باسم هذاالنوع منالحب
لدينا نوعين من حب الذات
حب راقي وسامى
وحب منحط وذليل
نتائج الاول اكبر بكثيرمن المحسوس
وثمارها تمتد امتدادا لا محدوود
والاخر نتائجة قمة السلبية والذل والانعزال عن الاخرين


حب الذات السامى
ان تحبي لنفسك الخير وتخشي عليهامن الشر
ان ارتقيتى بنظرتك
فستخافين عليهامن اعظم المخاوف
وستتمنين لها اعظم الامانى
فمااعظم المخاوف وماارقى الامانى
اعظم المخاوف هي الناار
وارقى الامانى هي الجنه
عندها سيكون لديك محذوور ويشمل كل اسبابة
ومرغوب ويشمل كل اسبابة
او لستى تحبين ذاتك وتخشين عليها الناار
فهذا حقك
فاسعي لكل مايبعدك عن تعذيب ذاتك
ولو احرمتها شهوات ساقطة فلاجل ان تحرميها على الناار
فمنتهى الغباء ان ترفهيها لحظات او ساعات او سنين لتحرقيها ابد الابدين في نار الله الموصدة

او لستى تحبين ذاتك وتريدين لها كل الخير والبقاء الابدى في نعيم دائم لا يعدل معه نعيم الدنيا غمسة لحظة
اذن قد يكون هذاالحب مانعا لهامن توفير اللذات لها لتحصلي على اللذة الباقية

مناسباب الوصول لحب الذات والرقي بها نحو الجنه والبعد بها عن النار اعاذنا الله واياكم منها
ان تقدمى الجميع على نفسك
لانك راقية
ولن ترضي حتى
تري الجميع سبيلا وسببا لك الى الجنة
لن ترضي وانتى ترين غيرك يتالم او يحتاج او يحزن
ستقدمين الجميع لانك انما تقدمين ذاتك عليهم
حتى سموت ولم تعودى تقيسى بمقاييس البشر

اعرف ان هذة منزلة عليا وعظيمه
ولااطالب بان يكون الجميع كذلك
لكنى اعلم تمام العلم
ان الندرة هممنيستحقونها
ولا يستخسرونها في انفسهم
لانهم حقا يحبون ذواتهم
أو لم ترى ان العظمااء
كل ماازدادوا مرتبة عند البشر كلماازدادوا تواضعا وتقديما للآخرين على انفسهم
اولم تريهم كم يرتقون ذاتا
ويخفضون جوانبهم للنااس

اعلم ان هذة المنزلة صعبة
ولم تصعب الا لأن الشيطاان مازال يجد علينا مداخل
فمن يستطيع اغلاق مداخل هذاالعدو الازلي ؟؟؟
احلاكم تتحداكم
الشمالي يرى الامور بوضوح
ويعتقد ان الجميع مثله ولة نظرتة
ولة عزة غير عادية يكرة معها ان يطلب مايريد منك
يرى انك يفترض بك ان تفهمية
لذلك نجد كثيرامنزوجات الشماليين
تعبت كثيرا معه في بداية حياتها وبمجرد ان تفهمة
تصبح تعشقة ولا تتمنى نمط اخر غيرة
وجدته ثرووة
ساخبركن لماذا بحكم التجربة
وليس لانى ارووج لهذاالمخلووق الذي اسأنا فهمة


الشمالي اذااحب تأكدى انه لايجامل
وهذا ماتتمناه اي زوجة
ان يهيم بها زوجها لشخصها ويحبها لانه يشعر انها تستحق الحب وجديرة بة

الشمالي اذااحب
فهو لايرضى بمستوى اقل منالغراام والهيااام
ولذا نعجب منتحول الشماليين القساة الى هيمانين ومغرمين بمن يستحق حبهم
لا يقبل ابدا بمنزلة وسط في الحب
ياايغررم تماما ويعيش قصة حب
يامايحب بالمرة وسيشعر بالقحط العاطفي
لانه ذا معايير ثقيلة جدا في كل شي ولذا فغرامة ثقيل ويحتاج لمن تستهلكة كلة وبجداارة

يتعب جداالشمالي حينما يريدمنامراته التى ارتضاها لة وساعدها في الرقي والنجااح ولكنها تجهل كيف تبادلة الغراام
وترضى بان تعيش تستجدى حبة واحترامه
يريد منها ان تشعرة هي بالغراام
الذي لايسقط قدرها واعتزازها بنفسها
فهي تحبة وتعشقة لانه تسعد بغرامه
وليس ولاء واحساسا بالدونية معه
هي معتزة بذاتها بعد ان طورتها وتعرف قيمتها ولا يرتضي بغير تلك حبيبة
لذا فحبيبة الشمالي دائما قمة الثقة وهذا مايجذبة وتزداد ثقتها بعد ان تشعر انها روضت هذاالوحش
ليصبح قمة الوداعة والرقة والاحساس

الشمالي وفي
ان استهلكت حبيبتىة طاقة الغرام عندة
فلا يكاد يفكر بغيرها
وان حصل فستجدينه يشعر بالذنب وسريعا مايعوود وان لم يعد فسيتألم ويقدم الكثير كتعويض
الشمالي ان ملكتى قلبة تستطيعين تعذيبة بدون فعل
شي يضر بك او بة
فقط باحاسيس تتقنين اشعارة بها في اوقاات خاصة تجعلة يبوح لك بكل شي لانه باختصار كطفل برئ يريدك دائما راضية عنة

الشمالي كلة لزوجتة وبيتة وابنائةوبدوون ان يندم ولا يشعر بان له حق خااص قبل ان يسعدهم
ولا يجد سعادتة الحقيقية الا معهم

الشمالي كسبه تحددى
يشعرك بالفوز بجداارة بل وبتفووق
وليس كأى فوز
الشمالي لاينظر ابدا لكل النساء
ولا يمكن ان تلفت نظرة الا امرأه متميزة حقا
واذااعجب بها فهو لسمو ذاتها وليس لفتنتها
اعجابة بالفتنه مؤقت ويزول
لانها شي جانبي لدية
ولذا تجدينه دائما بعد الخطبة والزواج يتلهف على نقاش زوجتة وكشف مابداخلها ليقيمهامنمنطقها
والغموض يسعف كثيرا في ذلك ويزيد اللهفة
الشمالي
تشعرين ان رصيدك الذي فتحتة معه
لا يمكن ان يضيع ولو كانت ليلة غرامية مميزة
فسيضل يذكرها سنوات وقد يذكرها الى اخر يوم في حياته
هويريد منك الكثير ولكنه يمتن ولو بالقليل مادمتى ترقين
الشمالي لايمكن ان يغازل او يطلق عبارات وديةمنقلبة ومهما كان
الى ان تنطقية بها
لانة لا ينطقها الا بعد ان يكوون قد تعرض لقوة كبيرة زلزلت كيانه
احلاكم تتحداكم


بالنسبة لمسالة البخل
فلا يمكن ان نطلقها بصفة مطلقة هكذا
والحرص مع الزوجة
ليس دائما بخل

لاتنسين عزيزاتى
ان التغير السريع الذي نجدانه يواكب التطور الاقتصادى والتقنى وكذلك المفاهيم الاجتماعية التى اصبحت تكلفنا الكثير منالمادياات
مماجعل الاشياء التى كانت نوعا من الكمالياات
تتحول الى ضروراات
وتزيد اوجة الانفاق عليها واتساعها
لتستهلك الكثير من دخل الزوج
الذي
كان قبل فترة وجيزة وقبل هذة الطفرة الاقتصادية التى شملت العالم اجمع ودولتنا هذة بالذات
كان لة بنود اساسية محدودة ومعترف بها من الجميع
منها لباس الاسرة في اوقات ومناسبات محدودة ومعينه ومعروفة وكذلك بحدود واسعار معقولة
غير طعام الاسرة والذي كان ايضا معروف ومحدود وغالبا يصنع في البيت وسعرة معقوول
وكذلك واجبات اجتماعية والكل يعترف بها ولايعترض عليها
اليووم الزوج يعزم اصحابة
او يخرج معهم
وترى الزوجة انه يبذخ حينما يكرمهم وترى انها هي الاولى بهذاالماال
بينماالزوج الذي ارهق كاهلة بهذة المبالغ التى تنفق على اشيااء فرضت علية بحكم التطور السريع
ومع ذلك تتجدد
فالجوال ان بقي مع الزوجة عاما اصبح يحتاج الى تجديد
والاسعار نعرفها
واجهزة الكمبيوتر ووالتقنية الحديثة كذلك
هذا عدا ماينفق ويصرف من فواتير وخلافة
اضيفي اليها مايحتاجة المنزل من اجهزة وفرش يحتاج الى تجديد وتغيير
ولبااس الاسرة الذي لم يعد هناك شهر الا ولة مناسبة ومن اغلى الموجود
هذا فيماعدا النفقات الاساسية من طعام وماء وكهرباء وخلافة
ونعرف كم تلعب الاعلانات التجارية دورها الكبير في انتقااء الجديد والاغلى
بالعربي الدخل اصبح يستنزف تماما
سواء رضي الزوج اولم يرضى
ولمواجهة هذاالاستنزاف يحصل الحرص من الرجل
وتبداالمراة بالاحساس بانه قصر
فتكثر الخلافاات والمشاكل والمشاحناات
وكثير من اسباب الطلاق يرجع في الاساس الى مثل هذة الاسباب
كل هذاالضغط المادى على الرجل
على المراه ان تاخذة بالاعتبار وتعلم انه يشكل ضغطا نفسيا كبيرا
بالذات للشمالي والشرقي الذي يهمة تامين اسرته وتوفير البنية التحتية التى تؤمن لهم عيشا كريما
المراه العاقلة
تعرف كل هذا ولاتكون نظرتها انانية
فمال زوجها مال لها ولابنائها
ولتشعرة بانها مسؤؤلة ومحافظة على دخل الاسرة
ليشعر بالثقة وانها عون له ولن تضرة وليست معول هدم لانجازاته وادخاارة ولا مضيعة لموارد الاسرة
ليتمكن من تكليفها بمهمة ادارة دخل الاسرة
وهكذا ستنظم كل شي بنفسها وستثبت انها احسنت الادارة والتصرف وحافظت على الامانه
وهذاالامر ليس بجديد
فحبيبي محمد علية الصلاة والسلام قال
والمراة راعية في بيتها ومسؤؤلة عن رعيتها
وقال عن نساء قريش خير نسااء ركبن الابل
ارعااة على زوج في ذات يدة
وقال واذا غااب عنها حفظتة في مالها ونفسها


اذن المراه مسؤؤلة اقتصااد كبيرة في الاسرة
وعليها ان تتقن المهمة
وان لم تفكر الابنفسها
فلن تصلح لهذاالمنصب وستتسبب في افساد علاقتها بزوجها
لانه سيراها عدوة ومعينه للزمان علية
لامعينه له على الزمان

نحتاج ان نغير الكثير من المفاهيم التى جدت في حياتنا
لانها اصبحت تمثل الاسرااف
الذي وصف اهلة بانهم اخوان الشياطين
فالمال امانه ونحن مسؤؤلون عنة ولايجب ان يوضع في غير موضعة
تبعا للموضة والتجديد
فيمايؤدى الى هلكته وعدم الاستفادة منه
ومن ثم جر الزوج الى الديون
ولربما الربا
وهنا تقع فتنه كبيرة
حذر منها حبيبي محمد علية الصلاة والسلام
اتقوا فتنة النسااء
فان اول فتنة بنو اسرائيل كانت في النسااء
كانت امراة الفقير تحملة ماتحمل امراة الغنى زوجها
وهذا خطر كبير فكل انسان يجب ان يعيش في المستوى الذي يناسب دخلة المادى بحيث لايتجاوزة
والموضة اليوم تزيل كل هذة الاسس
وهذا يؤدى الى استدانة الرجل ولجوءة الى الربا
فتكون الزوجة والعياذ بالله من اسباب اكله هو وتاكيله لها ولابنائة الحرام
ونعلم اليووم كم ينتشر الربا وقروضة
حتى لايكاد يسلم منها احد
ياتى زمان من لم ياكل الربا
يصبة من غباارة

حبيباتى ..
قلت هذاالكلام لتستشعرن الامانه
وتعلمين مسؤؤليتك
وتكونين عضوا فاعلا في حياتك وحياة زوجك بل كل مجتمعك
ولتعلمى كم تؤثرين ايتها المراه
في نجاة المجتمع او هلاكة
واذا نظرتى الى الاعلانات التجارية
تجدينها دائما تخاطب المراه
لانها تعلم كم هي مؤثرة في هذاالشان
ولان اعدائنا يعلمون ذلك
وان القضية ليست مجرد احتياجات ومنتجات
بل اكبر من ذلك
وتؤثر على المجتمع بكاملة

عندما تنظرين اختى الى مال زوجك
وانك مسؤؤلة عنة
فستجدين سبيلا لان تكونى انتى الوزيرة الاقتصادية لة
وستشعرين انك غيرتى الكثير من نظرتك لشحة وحرصة
وستغيرين انتى ايضا نظرتك الى طريقة الشرااء واولويااته في نظرك
وتاكدى
انك اذا نظرتى لحاجاتك عن طريق الغير
فستضيعين وستفقدين قيمتك قبل كل شي
وان نظرتى لحاجاتك بعينك انتى ولم تقولي
الناس جابت والناس غيرت
وكان مفهومك في هذا انااحتاج او لااحتاج وهذاالشي ضرورى ام شكلياات
فستحترمين ذاتك قبل كل شي وسيشعر هذاالزوج انك فعلا راقية في تفكيرك وتمتلكين الاستقلالية
التى كثيرا ما افتقدها الازواج في زوجاتهم وكانت سببا في كثيرمن الازمات الاسرية

لا تنسي عزيزتى الزوجة
ان هذاالمال مال الرجل
ولة الحرية في انفاقة ولايحاسبة الاالله
وان استطعتى بذكائك وحكمتك ان تحصلي منه على مايكفل لكم عيشا هنيئا مستقرا ففضل ونعمة كبيرة من الله لاتنسي شكرها
اماان ترى انك المسؤؤلة فقط عن اهلاكة ونفقتة فتكونين نظرتى نظرة انانية لاتقدر العواقب وسينوبك الاثم واثار هذاالتصرف الغير واعي
تذكرى قول حبيبي محمد علية الصلاة والسلام لهند عندما سالته ان اباسفياان رجل شحيح
افاخذ من مالة وهو لايعلم
فاجابها خذي مايكفيك وولدك بالمعروف
فالمعروف هو قدر الحاجة
لا مايرضي نظرة الاخرين التى اقدمها على كل شي واجعلها هي التى تحرك رغبتى في الشرااء والتسوق
احلاكم تتحداكم
لي عوده باذن الله لاحقا