هل تعانين من تكيس المبايض ؟
هل الدورة الشهرية لديك غير منتظمة ؟
هل تتناولين أدوية ، وتراجعين المستشفى لتنظيمها ؟
إذا كنت كذلك ، فإليك العلاج من الطبيعة فإن الله ما أنزل من داء إلا وأنزل معه دواء عرفه من عرفه وجهله من جهله .
تجربة شخصية :
كنت أعاني من تكيس المبايض ، وهو مرض شائع عند السيدات ويترتب عليه عدم انتظام الدورة الشهرية ، والذي يكون أحياناً على شكل انقطاع ، راجعت عند طبيبة النساء وأنا غير متزوجة فوصفت لي دواء progyluton والذي يأتي بلونين داخل العلبة الواحدة أبيض ووردي ويؤكل بترتيب معين ، داومت عليه ثلاثة أشهر كما وصفت لي وانتظمت خلالها الدورة تماماً ، وبمجرد انتهاء المدة التي طلبتها الطبيبة وانقطاعي عنه إلا عادت الدورة معي لعدم انتظامها كما كانت ، فاضطررت إلى العودة إلى المستشفى ، وإجراء تحليل هرموني مرة أخرى ، بالإضافة إلى أخذ سونار للمبايض – وتعرفون كم هي عملية تصوير المبايض متعبة! – المهم وصفت لي دواء Provera ودوامت عليه لمدة سنتين تقريباً ، وكنت لا آكله إلا إذا تأخرت الدورة لمدة ستة أسابيع ، عندها آكله لمدة عشرة أيام فتأتي الدورة ، وانتظمت الدورة طوال تلك الفترة مع الدواء بفضل الله ، ثم قرأت أن هذا الدواء فقط يعمل غشاء على الرحم لتنزل الدورة ولا يعمل بويضة ، فقررت التوقف عن تناوله تماماً ، وعلقت أملي بالله تعالى بكل يقين أنه سيهئ لي السبب الذي يجعل دورتي تنتظم مثل باقي السيدات ، وتوكلت عليه ، وسبحان من لا يخيب من تعلق به ، سبحان من يعطي عباده قدر ثقتهم ويقينهم به ، سبحان من إذا توكلنا عليه كفانا ، سمعت في تلك الفترة أن تناول (القسط الهندي – متوفر عند العطار) يشفي من التكيس تماماً ، وقرأت أمي لسيدة – في النت – تقسم بالله أنها بعد انتظامها في تناوله وعودتها إلى المستشفى وعملت سونار على المبيض لم يوجد أي تكيس واستغربت الطبيبة من ذلك ، حيث إنه من المعروف طبياً أن التكيس لا يزول إلا بالكي ، أو أن تتكيف السيدة معه وتأخذ احتياطاتها كي تتكمن من الإنجاب .
المهم وضعت لنفسي خطة علاجية بالقسط وقد ألهمني الله إياها بتوفيقه فله الشكر و الثناء الحسن ، والخطة العلاجية كالتالي :
بعد انتهاء الدورة بيوم واحد أتناول ملعقة صغيرة من القسط لمدة خمسة أيام متتالية ، وقبل وقت الدورة التالية بخمسة أيام أتناول نفس المقدار لمدة خمسة أيام ، وتنزل الدورة بعد يومين وأحياناً تتأخر أسبوع – وتأخرها يتربط لدي بالحالة النفسية – ولكنها لم تنقطع أبداً بفضل الله تعالى منذ ستة أشهر – بداية استعمالي لهذا الدواء – ولم تتأخر ، وأصبحت دورة طبيعية لا تتقطع ، أو تأتي خفيفة ... إلخ من المشاكل .
القسط مر الطعم ونكهته لا تطاق ، ولذا في بداية تناولي له كعلاج كنت أضعه في ملعقة من العسل وأشرب بعده كأس ماء ، ثم بعد استمرار المدة تعودت على طعمه وأتناوله بكل سهولة والحمدلله ...
طبعاً أنت في كل مرة تأكلين القسط تشربين بعده كأساً كاملاً من الماء .
يجب أن يكون القسط مطحوناً ، واحتفظي به في الفريزر كي لا يفقد فعاليته .
إن كنت تعانين من انتفاخ البطن بعد الدورة أو قبلها ، وبعض السيدات يستمر لديهن هذا الانتفاخ ، سيتلاشى ذلك بعد انتظامك في أكل القسط .
أنا كتبت تجربتي لكن لأني اتمنى لجميع المسلمات الصحة والعافية .
وإذا جربتِ هذه الوصفة ورأيت نتائجها أشكري الله تعالى ، وادعي لي بالتوفيق في الدنيا والآخرة ..

آنسة نجمة @ans_ngm
عضوة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

معاناة أنثى
•
جزاك االله خير لاني احتاج لها الوصفه عشاني اعاني من تكيس المبايض الله يشافي كل مريض ويعطيك العافيه




الصفحة الأخيرة