بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل وسلم وبارك على الحبيب المصطفى صل الله عليه وسلم وعلى اله وصحبه أجمعين
هل تعرف من هذا الرجل؟؟؟
أشتهر بلقب .. خــطــاب
- الإسم : سامر بن صالح السويلم
- تاريخ الميلاد : 1970م
- مكان الميلاد : السعودية - عرعر ..
- اللغات التي يتكلمها : العربية والروسية والإنجليزية والبوشتو ..
بدأ خطاب قصة الجهاد عندما ذهب في سن مبكرة إلى البوسنة والهرسك للجهاد ضد القوات الصربية الغاشمة ..ـ
ثم في 1987 ذهب إلى الجهاد في افغانستان وشارك مع المجاهدين المسلمين في هزيمة الإتحاد السوفيتي ( الشيوعى ) ـ
في عام 1993 ذهب إلى الجهاد في طاجيكستان
- في بداية عام 1995 عاد خطاب ومجموعته الصغيرة إلى أفغانستان
وفي نهاية العام رحل خطاب من أفغانستان ومعه مجموعته إلى الشيشان
- وظل في قتال مع الروس حتى انسحبت القوات الروسية من الشيشان
- وبعد انسحاب القوات الروسية من الشيشان في خريف 1996 أصبح خطاب بطلاً قومياً في الشيشان حتى بدأ الشيشانيون يسمون أبناءهم بإسمه - ولا زالوا حتى اليوم -
-1999حرب الشيشان الثانية
خلال هذه الحرب مع الروس وقف قائد الشيشان خطاب سدا منيعا وأسدا مرعبا لروسيا
وهي التي تعتبر من أقوى دول العالم عسكريا .. ومع ذلك فقد أذاقهم الويلات حتى أنه خلال أربع سنوات فقط كبّد القوات الروسية أكثر من تسعة آلاف قتيل ..!
- لم تستطع القواعد العسكرية العظمى في روسيا أن تقتله بل إنهم أعلنوا اغتياله أكثر من عشر مرات ومع ذلك يخرج بعدها بعملية يكذب بها إعلانهم
فقد أصابع يده اليمنى لمحاولته الإمساك بقذيفة سقطت لحماية مرافقيه...
رفض الدخول في نزاعات المجاهدين بعد تحرير أفغانستان ورفض تدريب أي شخص للقتال في أي دولة عربية وأنفصل بمجموعة من الأخوة للجهاد في أي دولة يتم فيها ظلم المسلمين في أي مكان في العالم ولكن بطولاته الكبرى التي تصل للمعجزات كانت في الشيشان...
وبعد هذا وبعد هذه السنوات من الجهاد ومن الشجاعة ومن قتال الروس
لم يجدوا طريقا لقتله إلا عن طريق ( رسالة مسمومة ) سلمها له أحد الخونة ..!
كان استشهاد البطل في يوم 20 مارس 2002م
ودفن جثمانه بمنطقة جبلية جنوب الشيشان ..!
وكان هذا الخبر بمثابة العيد في موسكو حتى أنهم أقاموا الاحتفالات عدة أيام
وهذا يدل على مدى الخطر الذي يشكله خطاب ومدى الخوف الذي كان يعتريهم منه ..!
فرحمك الله
منقووول
nony22 @nony22
عضوة فعالة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
تحيه للوطن
•
ررفع
الصفحة الأخيرة