غنيه بربي
غنيه بربي
جزاك الله خير طيب متى هاجرو إلى الزبير....تقريبا عام كم.....وكمسنة قعدو وعاشو في الزبير؟؟؟
جزاك الله خير طيب متى هاجرو إلى الزبير....تقريبا عام كم.....وكمسنة قعدو وعاشو في...
تعرضت الجزيرة العربية في آواخر القرن السادس عشر ميلادي العاشر الهجري الى موجات شديدة
جدا من الجفاف والقحط حيث جفت الابار وماتت المواشي فاصبحت الحياة صعبة لايمكن احتمالها

وزاد في المأزق اختلال الامن ولعل منطقة سدير في نجد اكثر واشد في التعرض لهذا الوضع مما
احدث حالة من النفور الطوعي الى الخارج فخرجت موجات بشرية مهاجرة بكل الاتجاهات
ملكة سبأ1
ملكة سبأ1
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام على سيد الأولين والأخرين
سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

وبعد
أشكرك على المعلومات والصور عن مدينة الزبير

لنا ملاحظات على الموضوع منها
1ـ لم تتطرقي لقبائل الزبير وأصولهم
2ـ لم تذكرين من تولى إمارة الزبير على مر العصور
3ـ ولم تعرجي على ولاء أهل الزبير ، لمن ؟
4ـ ولم تنوهي لعدد سكان الزبير ؟
5ـ ولا كم مساحة الزبير ؟

ــــــــــــــ

أضيف للموضوع هذه القصيدهـ لشاعر حرمه بن لعبون
الذي أفنى شبابه وجل عمرهـ في الزبير وعرفه وعرف أهله
حق المعرفة ووصفهم خير وصف وصف خبير بخيص
ذا حس طار اوفي ضميـري خفوقـه = يدق بـه مـن نـازح الفكـر دقـاق
الحـي حيـك طايـبـات وفـوقـه = والدار هي دارك وهذيـك الاسـواق
ياعبيـد خـل اللـي تشكـل بسوقـه = شيـخ وهـو عبـد يذكـر بالاعمـاق
وياقلب ون كانت علومـك صدوقـه = بينـك وبيـن الـدار عهـد وميثـاق
شرواك ينشـد عـن معانـي تروقـه = حيثـه محـب للمعانـي ومشـتـاق
تذكر بهـا عيـش مضـى ماتذوقـه = ياعونـة الله يـوم تقسـيـم الارزاق
العبـد عـبـد هافـيـات عمـوقـه = ان جاع باق عمومته وان شبـع مـاق
والحـر حـر ينهضـنـه سبـوقـه = والبوم يمشي بيـن الاسـواق خفـاق
قـم لا رعـاك الله قـرب سبـوقـه = ثم ارفعه عـن دار غاقـه وغرنـاق
بع الهجـر بوصـال حـي تشوقـه = دار عسـاهـا للـرزايـا بتـيـفـاق
دار الشنـا للـي بـهـا والمعـوقـه = ما تنبغى لوهي على سبـع الاطبـاق
دار بهـا الوالـد كثـيـر عقـوقـه = واللـي يعقونـه مصليـن الاشـراق
تلقـى بهـا هـذا علـى ذا يسوقـه = الله يعـزك والخـونـدات بسـحـاق
راعي الوفـا منهـم عميلـه يبوقـه = وتلقـاه حـلاف مهـيـن ومــلاق
دار بها المستـور ضاعـت حقوقـه = واحقوق داني الجد جت له بالاوفـاق
يمسـي ردي الحـال فيهـا ونوقـه = ترعى من الوجلا بها نـور الاشفـاق
يغدى صبوحـه فـي جباهـا غبوقـه = في نـازح البيـدا مـع الال وخفـاق
كم جـر مصقـول النميمـه بسوقـه = عليـك لبـق فـي منابـاه ورقــاق
دون العشايـر جـاذيـات عـروقـه=ولا الفعل ما اعتاض منه طير الاشفاق
مابيـن شقـاق ورافــي شقـوقـه = وشمات مخلـوق وعصـاي خـلاق
يامـال هطـال صــدوق حقـوقـه =يشبه كما ليل علـى الصبـح منسـاق
يوضي كما حرب النصـارى بروقـه = يطرب لها البهلـول منهـم ويشتـاق
يفتـل نـداف الطهـى مـن اطبوقـه = مثـل النعـام ان ذارهـا زول تفـاق
ترفـي مريضـات النسايـم فتـوقـه = لجـب عسـى مافـي نويـه بتعيـاق
يسوقـه الغربـي والآخـر يعـوقـه = مستاصل مبنـاه طـاق علـى طـاق
تفتـر عـن مثـل الدحاريـج موقـه = اربع ليالـي مدمجـات علـى سـاق
خامس تشوف الـدار والثلـج فوقـه = مثل السريـر مجلـل عـاد بـرواق
ترى العذارى حسـر فـي ارفوقـه=يوضي لميع اخدودهن مثـل الاوراق
بين الطموح وبين مـن شـاق شوقـه=صرعى بها من غير خمـر وتريـاق
تسمع ندا زجر الملك فـي اصفوقـه=قضى القضى والتفت الساق بالسـاق
عمت مغنـي لاهـي فـي افسوقـه=يصبح ويمسي بيـن طـاق و طبـاق
كـل يجيـب وكـل مالـه يسـوقـه=وكل العقيب ومن بغى الطيب ما ماق
واللي يـرى ضـد الوفـى مايذوقـه=يدق بـه مـن نـازح الفكـر دقـاق



رحم الله الشاعر الملهم
محمد بن حمد بن محمد بن لعبون العنـزي
نبذة عن الشاعر لمزيد من إلمام المتلقي بعمق معرفة بن لعبون بالزبير وأهلــه


هو محمد بن حمد بن محمد بن لعبون العنـزي ولد في بلدة حرمة إحدى بلدات سدير في عام 1205هـ ثم ارتحل مع أبوه وعمه من بلدة حرمة إلى بلدة ثادق إحدى بلدات المحمل ونشاء بها إلى ان اكمل سبعة عشر عام ثم إرتحل إلى الزبير القرية التي بناها سكنها المهاجرين النجديين في جنوب العراق واستقر بها قرابة اثنين وعشرين عام ، عند مجتمع النجديين و بين أبناء عمومته من عشيرته التي تحكم "حرمة" في سدير؛ آل مدلج و عاش بها أطول سنين حياته و أجملها و أغزرها إنتاجاً إلى ان نفي منها ثم ذهب إلى الكويت وعاش بها قرابة عامين إلى ان توفاه الله في الكويت عام 1247هـ بوباء الطاعون الذي اجتاح العراق والكويت في ذلك الوقت وكان ولعه بالشعر والأدب منذ كان صغيراً وقد أبدع في اللهو الناحية الغزلية وأصبح زعيم هذا الاتجاه كما نظم في كثير من الفنون الشعرية و أثبت موهبته الفريدة
قالوا في امير شعراء النبط :
كان أبوه اديبا ومؤرخا نشأء الابن في حجر والده الاديب وتذوق الادب وعني به وكان ولعه بالشعر النبطي والادب الشعبي سببا في نبوغه في هذه الميدان حتى أصبح شاعر الهوى والشباب. يسيل شعره رقة وعذوبه وقد أبدع في الناحية الغزليه وامتع وأصبح زعيم هذا الاتجاه وحامل رايته وقد ادخل على ادوار السامري اصوتا وانغاما عجيبه وسميت باللعبونيات وبالجملة فابن العبون من ابرز شعراء النبط واوجدهم
وفاتــة رحمة الله :
توفي في بلد الكويت سنة 1247 هـ من مرض الطاعون العظيم الذي عم العراق والزبير والكويت. فيكون عمره 42 سنه وليس له أبناء
قيل عن سبب رحيله من ثادق إلى الزبير :
نشأ ابن لعبون في عصر إشتداد الدعوه الدينية بعد قيام الشيخ محمد بن عبد الوهاب وكان في طبعه ميال إلى اللهو والبطاله فلم توافقه تلك البيئه وفي يوم خروجه من ثادق اشـّـرت عليه امرأه وقالت : هذا أبو قذيله اللي يقصد
وارتجل هاذين البيتين :
أبو قذيله ما وقف عند بابك= ولاهوب فصـّـخ واحد من ثيابك انتي حصاة الدرب كلن وطابك= حتى الاجانب جو يدلون بابك
و لكنها من قبيل التفسير المتأخر. بينما يعرف المجتمع في نجد كيف كانت الهجرات إلى الزبير تحديداً في ذلك الزمان أمراً شائعاً لطلب المعيشة و لبدء حياة، سيما و أن الزبير قرية نجدية في خارج نجد، ليس كالكويت أو بغداد أو غيرها.. فهي تدار بواسطة النجديين و فيها يعملون و يزرعون ، أو في الحواضر الكبيرة القريبة. و لم يؤثر عن ابن لعبون أنه عمل، أو مارس تجارة ما، بل كان مائلاً للهو و الشعر، لا سيما و أن أبناء عمومته آل عون و آل عودة من آل مدلج كانوا من كبراء أهل الزبير ذات الأغلبية السديرية على سواهم من أهالي نجد.
قيل عن وفائه لمحـبوبـته :
ظل ابن لعبون الشاعر وفيا لحبيبته التي اختار لها اسما مستعار وهو (مي) وأستمر يردد اسم مي وكان له أمل بوصالها.. وهي كانت حليله لاحد مشايخ المنتفق، وبعد وفاته خطبها ابن لعبون فرفض اهلها تزويجها له، فتزوجها أحد العرب المتغلبين في على بلد ديلم في إيران.. عندها طفح كيل ابن لعبون ويئس منها فبث كل اللي بصدره في قصيدة مؤثره اختلطت فيها ابيات اللوعه لزواجها مع ابيات الهجاء لزوجها والدعاء على بلد ديلم بالنيازك تدكها واختتم القصيده بتصريح ابن لعبون باسم حبيبته بقوله :
والله لولا الحيا واللوم=لا صيح واقول يا هيله
ابن لعبون والزبير :
جاء ابن لعبون للزبير عام 1222 هـ وخرج منها عام 1243 هـ كان هجائه للزبير من تأزمات نفسيه مرت بالشاعر وهو في الزبير على ثلاث مراحل.. ضيق الحال، وزواج مي الثاني، عداوة ابن زهير له واجلائه
الأولى :
بداية سكناه فيها عام 1222 هـ إلى وقت تعلقه بمي، وانتظام اجوائه الجماليه وذلك عام 1228 هـ، فهو في هذه الفترة مغمور وغير منصهر في المجتمع، وانما علاقته بأبناء عمه انه جائهم صغير ولا خطر لصغير حتى تظهر مواهبه واثارها.. وكان في ضيق من الحال والدليل قصيدته اللي يقول فيها :
البارحه بالدار صارت ضغاين =بيني وبين الدار ومكالمن شين
الثانية :
من عام 1239 هـ اي بعد 17 عام من اقامته بالزبير. حيث زواج مي من الديلمي ورغبة اهلها عن تزويجها منه، واحساسه بجفاء الكبراء له.. خصوصا اهل الجاه والتدين. الي ما راق لهم لهوه، واحسن انهم يستحلون الكلام فيه وينالون من سلوكه في مجالس الزعماء، فجاشت قريحته بالقصيده اللي مطلعها :
لو باتمنى قلت يا ليت من غاب = عمـّـا جرى باللوح واللي كتب به
إلى ان قال :
رجالهم ما يسفه الا اليا شاب= مثل القرع يفسد اليا كثر لبـّـه صدوقهم عندي خنوبن وكذاب = والبحر مثل الليل ما ينشرب به ضراغمن عند الخوندات واطواب= واليا طلع للدو تلقاه دبـّـه
إلى ان وصل:
اهل العمايم والنمايم والاصحاب = مد الحبل في ذمـّـهم واحتطب به
.بعدها توجع من رحيل مي إلى الشرق
خف القطين وحين قوضن الاحباب= هبت لنا من نسمة الشرق هبه حامل هواها القلب في ليل الاتعاب = حمل ثقيل ما ادري وين ابى اذبه لو صار في قبرن ومستور بتراب = كان الحقه يا بن حمد واصطحب به
الثالثه :
حادثة إخراجه من الزبير لأسباب ظاهرها اللهو التشبيب وباطنها العداء المستحكم بين ابن لعبون وابن زهير.. وهنا صب ابن لعبون جام غضبه على ابن زهير والمجتمع المحافظ من اهل الزبير اللي وشى به لدى اهل الحل والعقد،
فقال في ذلك قصيدته الداليه اللي خاطب با ابن ربيعه :
ذا حس طار أو ضميرك خفوقه= يدق به من نازح الفكر دقاق الحي هو حيـّـك وطابت وفوقه = والدار هي دارك وهذيك الاسواق ياعبيد خل اللي تشكل بسوقه= شيخ وهو عبد يذكــّـر بالاعماق






ــــــــــــ



والله الموفق
زمزززم
زمزززم
معلومات قيمه ومفيده جزاك الله خير
اخت ايمان وخواتها
عافاك الله
برنسيسة الشمال
لك الله يا أرض العراق ياأرض البطولات وأرض العلم والعلماء
اللهم احفظ على العراق امنها واستقرارها

واحفظ أهلها يارب
اللهم احفظ عليهم دينهم ولاتفتنهم فيه وانصرهم على من عاداهم .

\
/
\
يعطيكي العاافية اختي معلومات تاريخية رااااائعه