كيف أحوالكم يا غالياات إن شاء الله تمام....?:)
حبيت أكتبلكم اليوم أسرار سورة القمر لحد ما يأذن المغرب...
لأني صايمة....>متأخرة كثيررر بالقضاء....
وأسأل الله تعالى أن يشرح صدر كل من قرأت ولو حرفاً من مواضيعي
وييسر أمورها وينولها مرادها ويفرج همومها ويقيل عثراتها ويعطيها خيراً في الدنيا والآخرة......
ويستجيب دعاءها....ويسعد قلبها
اللهم آآآآميييين
من بركة الإقبال على القرآن حسن الخاتمة:
فقد مات ابن تيمية رحمه الله وقد وقف في القراءة عند قوله تعالى :
"إن المتقين في جنات ونهر,في مقعد صدق عند مليك مقتدر"
وآخر آية فسرها العلامة الشنقيطي هي:"أولئك كتب في قلوبهم الإيمان"
وغير ذلك كثير جدا فنسأل الله حسن الختام....

خطب حذيفة بن اليمان بالمدائن فحمد الله وأثنى عليه,
ثم قال:"اقتربت الساعة وانشق القمر"
ألا وإن الساعة قد اقتربت ,ألا وإن القمر قد انشق على عهد رسول الله ألا وإن الدنيا قد آذنت
بفراق ألا وإن اليوم المضمار وغداً السباق.....

ما فائدة تكرار قوله تعالى عن قوم عاد:"فكيف كان عذابي ونذر"
في ابتداء القصة وآخرها؟؟
الجواب : أن الأولى تخبر عن عذابهم في الدنيا,والثانية عن عذابهم في الآخرة,
وذلك أن الله اختص عاداً بذكر عذابين لها
في قوله :"ولنذيقنهم عذاب الخزي في
الحياة الدنيا ولعذاب الآخرة أخزى وهم لا ينصرون"
ويصح أن تكون الأولى قبل وقوع العذاب والثانية بعد وقوعه توبيخاً لهم,,,,
((الإسكافي::درة التنزيل))

.