أفتى الشيخ ابن عيثيمين رحمه الله بعدم جواز قول كلمة
(تحياتي مع تحيات تحياتي لك)
لأن التحيات تعريفها شرعا هي: البقاء والملك والعظمة
وهذه صفات لا تصرف إلا لله
وإن لاحظتم، ففي كل صلاة نقول في التشهد: التحيــات للـــه
إذن علينا أن نستبدل كلمة تحياتي بكلمة تحيتي أو مع التحية
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: التحيات جمع تحية، والتحية هي التعظيم، وقال أيضا: ولا أحد يحيّا على الإطلاق إلا الله، أما إذا حيّا إنسان إنسانا على سبيل الخصوص فلا بأس به
فلو قلنا مثلا: لك تحياتي أو لك تحياتنا مع التحية فلا بأس بذلك،
فالأولى أن يتقيد الإنسان في التحية باللفظ الذي جاءت به السنة عن النبي صلى الله عليه وسلم وهي: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
وهذه التحية هي التي شرعها الله عز وجل .
والله أعلم

هند فوزان @hnd_fozan
محررة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

غاتي جنتي
•
اللهم أغفر لها و أرحمها وتجاوز عنها سيئاتها وأجعلها من المحسنات وادخلها جنة الفردوس من غير حساب

تنبيه بخصوص فتوى الشيخ العثيمين رحمه الله حول لفظ ( تحياتي )
انتشرت قبل فترة في المنتديات العربية على شبكة الإنترنت صورة مضمونها أن الشيخ الجليل محمد العثيمين رحمه الله ينهى عن قول لفظة ..
وقبل أيام قلائل تصفحت موقع الشيخ الجليل لأجد فتوى الشيخ في هذا اللفظ مخالفة لما جاء في الصورة ..
وأظن أنكم جميعا قد وصلت إليكم الصورة وهذه هي :
كما ذكرت لكم سلفا أيها الأكارم بأن هذه الفتوى لا تصح نسبتها للشيخ العثيمين رحمه الله تعالى وأسكنه جنانه الفسيحة.. ولا علم لدي عن مصدرها ..
ورغبة مني في نشر الخير ولو بالقليل فإني أرجو منكم نشر هذه الصورة التي توضح الفتوى الصحيحة للشيخ رحمه الله في جواز قول لفظة ..
أسأل الله العلي القدير أن يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه ..
وأن يرينا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه ..
وهذا هو رابط الفتوى من موقع الشيخ الجليل العثيمين رحمه الله :
http://www.ibnothaimeen.com/all/Talebalalm.shtml
حُـكـم قول : تحياتي
عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
عضو مركز الدعوة والإرشاد بالرياض
سُئل الشيخ ابن عثيمين – رحمه الله – عن عبارة " لكم تحياتنا " وعبارة " أهدي لكم تحياتي "
فأجاب – رحمه الله – :
عبارة " لكم تحياتنا ، وأهدي لكم تحياتي " ونحوهما من العبارات لا بأس بها . قال الله تعالى : ( وَإِذَا حُيِّيْتُم بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّواْ بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا ) فالتحية من شخص لآخر جائزة ، وأما التحيات المُطلقة العامة فهي لله ، كما أن الحمد لله ، والشكر لله ، ومع هذا فيصح أن نقول : حمدت فلانا على كذا ، وشكرته على كذا . قال تعالى : ( أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ ) . انتهى كلامه – رحمه الله – .
قال عبد الرحمن – عفا الله عنه – :
إتماماً للفائدة فإن قول : لك خالص تحياتي . لا يجوز ، وعلل ذلك بعض العلماء بأن الخالص من الشيء هو لُـبُّـه ، ولا يكون خالص العمل والإخلاص فيه إلا لله . قال تعالى : ( قُلْ إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللَّهَ مُخْلِصًا لَّهُ الدِّينَ ) . والله تعالى أعلم .
http://saaid.net/Doat/assuhaim/fatwa/179.htm
هذه فتوى للشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله تعالى في قول كلمة (تحياتي)
وهي من كتاب المناهي اللفظية وهو موجود على الموقع بهذا الرابط:
http://www.ibnothaimeen.com/all/book...le_16992.shtml
8. سئل فضيلة الشيخ عن هذه الألفاظ (أرجوك ) ، (تحياتي) ، و(أنعم صباحا) ، و(أنعم مساءً) ؟
فأجاب بقوله : لا بأس أن تقول لفلان (أرجوك ) في شئ يستطيع أن يحقق رجائك به .
وكذلك (تحياتي لك ) . و(لك منى التحية ) . وما أشبه ذلك لقوله تعالى ) وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها (وكذلك (أنعم صباحا) و(أنعم مساء)لا بأس به ، ولكن بشرط ألا تتخذ بديلا عن السلام الشرعي.
انتشرت قبل فترة في المنتديات العربية على شبكة الإنترنت صورة مضمونها أن الشيخ الجليل محمد العثيمين رحمه الله ينهى عن قول لفظة ..
وقبل أيام قلائل تصفحت موقع الشيخ الجليل لأجد فتوى الشيخ في هذا اللفظ مخالفة لما جاء في الصورة ..
وأظن أنكم جميعا قد وصلت إليكم الصورة وهذه هي :
كما ذكرت لكم سلفا أيها الأكارم بأن هذه الفتوى لا تصح نسبتها للشيخ العثيمين رحمه الله تعالى وأسكنه جنانه الفسيحة.. ولا علم لدي عن مصدرها ..
ورغبة مني في نشر الخير ولو بالقليل فإني أرجو منكم نشر هذه الصورة التي توضح الفتوى الصحيحة للشيخ رحمه الله في جواز قول لفظة ..
أسأل الله العلي القدير أن يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه ..
وأن يرينا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه ..
وهذا هو رابط الفتوى من موقع الشيخ الجليل العثيمين رحمه الله :
http://www.ibnothaimeen.com/all/Talebalalm.shtml
حُـكـم قول : تحياتي
عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
عضو مركز الدعوة والإرشاد بالرياض
سُئل الشيخ ابن عثيمين – رحمه الله – عن عبارة " لكم تحياتنا " وعبارة " أهدي لكم تحياتي "
فأجاب – رحمه الله – :
عبارة " لكم تحياتنا ، وأهدي لكم تحياتي " ونحوهما من العبارات لا بأس بها . قال الله تعالى : ( وَإِذَا حُيِّيْتُم بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّواْ بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا ) فالتحية من شخص لآخر جائزة ، وأما التحيات المُطلقة العامة فهي لله ، كما أن الحمد لله ، والشكر لله ، ومع هذا فيصح أن نقول : حمدت فلانا على كذا ، وشكرته على كذا . قال تعالى : ( أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ ) . انتهى كلامه – رحمه الله – .
قال عبد الرحمن – عفا الله عنه – :
إتماماً للفائدة فإن قول : لك خالص تحياتي . لا يجوز ، وعلل ذلك بعض العلماء بأن الخالص من الشيء هو لُـبُّـه ، ولا يكون خالص العمل والإخلاص فيه إلا لله . قال تعالى : ( قُلْ إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللَّهَ مُخْلِصًا لَّهُ الدِّينَ ) . والله تعالى أعلم .
http://saaid.net/Doat/assuhaim/fatwa/179.htm
هذه فتوى للشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله تعالى في قول كلمة (تحياتي)
وهي من كتاب المناهي اللفظية وهو موجود على الموقع بهذا الرابط:
http://www.ibnothaimeen.com/all/book...le_16992.shtml
8. سئل فضيلة الشيخ عن هذه الألفاظ (أرجوك ) ، (تحياتي) ، و(أنعم صباحا) ، و(أنعم مساءً) ؟
فأجاب بقوله : لا بأس أن تقول لفلان (أرجوك ) في شئ يستطيع أن يحقق رجائك به .
وكذلك (تحياتي لك ) . و(لك منى التحية ) . وما أشبه ذلك لقوله تعالى ) وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها (وكذلك (أنعم صباحا) و(أنعم مساء)لا بأس به ، ولكن بشرط ألا تتخذ بديلا عن السلام الشرعي.

الصفحة الأخيرة