نور يتلألأ @nor_ytlala
محررة
هل تعرفين منزلتك عند الله؟
لقد كتبت هذا الموضوع في هذا القسم لاعتقادي الشخصي بأن تطبيقه سوف يؤثر على حياتك بشكل عام وحياتك الزوجية بشكل الخاص فأرجو أن ينال إعجابكم وهو حصيلة من قراءتي لبعض الكتب و مشاهدة عدد من البرامج وقد ساعدتني في تغيير حياتي نحو الأفضل بفضل من الله عز و جل...
هل تعرفين منزلتك عند الله؟؟؟
هل فكرت يوما بهذا السؤال:
يا ترى ما هي منزلتي عند الله هل أنا شيء مهم أم لا؟؟
دعينا نستعرض سويا ما يلي:
أسجد الله لأبيك ملائكته تلك المخلوقات التي لا تعصي الله ما أمرها ويفعلون ما يؤمرون...
جعل لك في الجنة مالا عين رأيت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر...
قال عز وجل في الحديث القدسي (من أتاني يمشي أتيته هرولة) هل تستطيعين تخيل هذا؟
وكيف أن الله عز وجل يتقرب منك أكثر وأسرع مما تتقربين منه وما عليك سوى أن تكوني البادئة في هذا التقرب...
يفرح الله بتوبة عبده فرحا شديدا مع أن توبة العبد لا تزيد في ملكه شيئا...
هل رأيت ما هي منزلتك عند الله تلك المنزلة التي حسدك عليها الشيطان فأبى أن يسجد لأبيك آدم..
أنت من أكرم المخلوقات عند الله يتودد سبحانه لنا بالنعم ونتبغض إليه بالمعاصي ومع هذا يغفر ويصفح عنا دوما ويزيدنا من هباته ونعمه...
هل عرفت الآن من هي أنت؟؟؟
هل عرفت قيمتك الحقيقية؟؟؟
والآن حديثي السابق ما هو إلا مقدمة لما أريد أن أقوله وسوف أبدأ الحديث بسؤال آخر أرجو أن تجاوبي عليه بعد أن تعرفنا على منزلتنا عند الله.
هل أنت فخورة بنفسك ومحبة لها بالفعل لا بالكلام؟؟
إذا أردت الإجابة على هذا السؤال فراجعي أحداث يومك لتعرفي الإجابة الحقيقية وسوف أساعدك في ذلك من خلال النقاط التالية أرجو منك أن تراجعيها وتفكري في إجابة السؤال مرة أخرى...
يتبع..
31
2K
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
دلائل محبتي لنفسي واعتزازي بها:
أنا لا أقارن نفسي بالآخرين
عندما نقارن أنفسنا بالآخرين فإننا دائما نختار الجوانب التي تنقصنا لكي نقارن من خلالها فلا يعود علينا هذا بشيء إلا بالمشاعر السلبية.
أحبي نفسك كما هي وإذا أردت أن تقارني فقارني بين نفسك في الوقت الحاضر ونفسك في المستقبل بعد أن تقومي بتطوير بعض النواحي في حياتك فكلنا محتاجين إلى تحسين بعض الجوانب في شخصياتنا ولكن يجب أن نرضى عن أنفسنا في الوقت الحاضر أولا.
لن أسمح لكلمات الانتقاد الجارحة بأن تحطم مشاعري بل لن أعيرها انتباها فأنا إنسانه رائعة وسأحرص دوما على تطوير نفسي.
وهنا لدي ملاحظة صغيرة وهي: الفرق بين النصيحة والانتقاد فأنا أتقبل النصيحة بصدر رحب ولكن الإنتقاد الجارح الذي يؤذي المشاعر عوضا عن أن يرفع الروح المعنوية لدى الشخص المقابل أرفضه رفضا تاما.
إذا ابتلاك الله بزوج يحب الإنتقاد ويتفنن فيه فلا تعطي إهتماما لتجريحاته و تجعليها تعذبك وتحط من قدر نفسك فأنت تمتلكين الكثير من القدرات التي وهبك إياها الله وتستطيعين دائما أن تطوري من نفسك للأفضل وانتقاداته لا تعني أبدا بأنك إنسانه سيئة أو فاشلة في حياتك الزوجية لا هذا الكلام غير صحيح فأنت ناجحة وتستطيعين أن تستمري في طريق النجاح بالتخطيط السليم وتطوير نفسك.
إذا انتقدك أي شخص أو حاول أن يحط من قدرك قولي في نفسك هذه الجملة واجعليها شعارا لك
( رأيك فيَ لا يدل عليَ )
وتذكري دائما المهم هو كيف ينظر الله إليك وليس كيف ينظر زوجك أو الآخرين إليك.
لا أنتقد نفسي أبدا ولا أنتقد الآخرين
عندما توجهين لنفسك إنتقادا لاذعا فإنك سوف تشعرين بالإحباط وليس برغبه قوية بالتغيير كما أنك سوف تبرمجين نفسك بأنك إنسانه سيئة بالفعل فاحذري من ما يسمى بأنا السلبية وهي بقولك أنا ثم تتبعينها بصفة سلبية تعتقدين بأنها موجودة فيك.
وكذلك إياك واتهام الآخرين بل التمسي دائما العذر لهم وضعي نصب عينيك تحذير رسول الله صلوات الله وسلامه عليه (من عاب على مسلم بذنب لم يمت حتى يفعله) أو كما قال عليه الصلاة والسلام.
أن أكون سعيدة أهم من أن أكون على صواب
كيف هذا؟؟؟؟
ألم يخبرنا عليه الصلاة والسلام بأنه يتكفل ببيت في أعلى الجنه لمن ترك المراء ( الجدال ) وهو محق وببيت في أسفل الجنة لمن ترك المراء وهو مخطئ...
ولكن لماذا يا ترى؟؟؟
وذلك لما يتركه الجدال من أثر سيء على النفس سواء بالنسبة لي أو بالنسبة للطرف الآخر.
وقد يساعدنا على هذا وضع المبدأ التالي نصب أعيننا
أنا مسئولة عن تغيير نفسي فقط
ولتتضح الصورة أكثر قد تزعجك بعض التصرفات من زوجك فتشعري أنه يجب عليك تغييرها مما يؤدي إلى سلسلة من المشكلات والمجادلات التي لا طائل منها فأنت تفرضين عليه التغيير وهو يرفضه تماما وتستمر الحلقة وتتراكم المشاعر السلبية داخل نفسيكما وتجدين نفسك في النهاية تعيشين حياة مليئة بالمشاكل تحرمك من الإحساس بالسعادة.
قد تكونين على صواب وزوجك على خطأ وأنت تريدين أن تثبتي لزوجك من خلال الجدال أنك على صواب ولكن مع الأسف أن ثمن إثبات هذا غال جدا ألا وهو سعادتك وفي النهاية قد يصر هو على رأيه ولا يقتنع بكلامك مطلقا حتى ولو كنت على صواب.
وتذكري بأن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم فعندما تريدين التغيير ففكري في تغيير نفسك فهي الشخص الوحيد الذي تملكين السيطرة عليه.
وهذا لا يمنع أنك يمكن أن تؤثري على الآخرين بطريقة إيجابية ولكن اعلمي أن الجدال ليس هو الطريق السليم لذلك التأثير.
طموحي الفردوس
إذا كنت تحبين نفسك فلابد أن لا ترضي لها بأقل من الجنة وإذا أحببتها أكثر فستسعين للفردوس ولكن لن يكون هذا بالتأكيد من خلال إتباع الهوى وفعل المعاصي وإنما من خلال فعل الخير من خلال الأخلاق الرفيعة من خلال وضع خطة للآخرة.
يتبع..
أنا لا أقارن نفسي بالآخرين
عندما نقارن أنفسنا بالآخرين فإننا دائما نختار الجوانب التي تنقصنا لكي نقارن من خلالها فلا يعود علينا هذا بشيء إلا بالمشاعر السلبية.
أحبي نفسك كما هي وإذا أردت أن تقارني فقارني بين نفسك في الوقت الحاضر ونفسك في المستقبل بعد أن تقومي بتطوير بعض النواحي في حياتك فكلنا محتاجين إلى تحسين بعض الجوانب في شخصياتنا ولكن يجب أن نرضى عن أنفسنا في الوقت الحاضر أولا.
لن أسمح لكلمات الانتقاد الجارحة بأن تحطم مشاعري بل لن أعيرها انتباها فأنا إنسانه رائعة وسأحرص دوما على تطوير نفسي.
وهنا لدي ملاحظة صغيرة وهي: الفرق بين النصيحة والانتقاد فأنا أتقبل النصيحة بصدر رحب ولكن الإنتقاد الجارح الذي يؤذي المشاعر عوضا عن أن يرفع الروح المعنوية لدى الشخص المقابل أرفضه رفضا تاما.
إذا ابتلاك الله بزوج يحب الإنتقاد ويتفنن فيه فلا تعطي إهتماما لتجريحاته و تجعليها تعذبك وتحط من قدر نفسك فأنت تمتلكين الكثير من القدرات التي وهبك إياها الله وتستطيعين دائما أن تطوري من نفسك للأفضل وانتقاداته لا تعني أبدا بأنك إنسانه سيئة أو فاشلة في حياتك الزوجية لا هذا الكلام غير صحيح فأنت ناجحة وتستطيعين أن تستمري في طريق النجاح بالتخطيط السليم وتطوير نفسك.
إذا انتقدك أي شخص أو حاول أن يحط من قدرك قولي في نفسك هذه الجملة واجعليها شعارا لك
( رأيك فيَ لا يدل عليَ )
وتذكري دائما المهم هو كيف ينظر الله إليك وليس كيف ينظر زوجك أو الآخرين إليك.
لا أنتقد نفسي أبدا ولا أنتقد الآخرين
عندما توجهين لنفسك إنتقادا لاذعا فإنك سوف تشعرين بالإحباط وليس برغبه قوية بالتغيير كما أنك سوف تبرمجين نفسك بأنك إنسانه سيئة بالفعل فاحذري من ما يسمى بأنا السلبية وهي بقولك أنا ثم تتبعينها بصفة سلبية تعتقدين بأنها موجودة فيك.
وكذلك إياك واتهام الآخرين بل التمسي دائما العذر لهم وضعي نصب عينيك تحذير رسول الله صلوات الله وسلامه عليه (من عاب على مسلم بذنب لم يمت حتى يفعله) أو كما قال عليه الصلاة والسلام.
أن أكون سعيدة أهم من أن أكون على صواب
كيف هذا؟؟؟؟
ألم يخبرنا عليه الصلاة والسلام بأنه يتكفل ببيت في أعلى الجنه لمن ترك المراء ( الجدال ) وهو محق وببيت في أسفل الجنة لمن ترك المراء وهو مخطئ...
ولكن لماذا يا ترى؟؟؟
وذلك لما يتركه الجدال من أثر سيء على النفس سواء بالنسبة لي أو بالنسبة للطرف الآخر.
وقد يساعدنا على هذا وضع المبدأ التالي نصب أعيننا
أنا مسئولة عن تغيير نفسي فقط
ولتتضح الصورة أكثر قد تزعجك بعض التصرفات من زوجك فتشعري أنه يجب عليك تغييرها مما يؤدي إلى سلسلة من المشكلات والمجادلات التي لا طائل منها فأنت تفرضين عليه التغيير وهو يرفضه تماما وتستمر الحلقة وتتراكم المشاعر السلبية داخل نفسيكما وتجدين نفسك في النهاية تعيشين حياة مليئة بالمشاكل تحرمك من الإحساس بالسعادة.
قد تكونين على صواب وزوجك على خطأ وأنت تريدين أن تثبتي لزوجك من خلال الجدال أنك على صواب ولكن مع الأسف أن ثمن إثبات هذا غال جدا ألا وهو سعادتك وفي النهاية قد يصر هو على رأيه ولا يقتنع بكلامك مطلقا حتى ولو كنت على صواب.
وتذكري بأن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم فعندما تريدين التغيير ففكري في تغيير نفسك فهي الشخص الوحيد الذي تملكين السيطرة عليه.
وهذا لا يمنع أنك يمكن أن تؤثري على الآخرين بطريقة إيجابية ولكن اعلمي أن الجدال ليس هو الطريق السليم لذلك التأثير.
طموحي الفردوس
إذا كنت تحبين نفسك فلابد أن لا ترضي لها بأقل من الجنة وإذا أحببتها أكثر فستسعين للفردوس ولكن لن يكون هذا بالتأكيد من خلال إتباع الهوى وفعل المعاصي وإنما من خلال فعل الخير من خلال الأخلاق الرفيعة من خلال وضع خطة للآخرة.
يتبع..
أنا إنسانه متسامحة
نعم إذا كنت تحبين نفسك فلابد أن تصفحي وتسامحي كل من حولك فالكراهية والحقد تدمران صاحبهما ولا تضران الطرف الآخر.
من لا يسامح يعيش في نار مشتعلة فكيف له أن يهنأ بهذه الحياة.
ولا تنسي سعادتك تأتي في المرتبة الأولى والسعادة والحقد لا يجتمعان هذا بالإضافة إلى أن حزنك سوف يمنعك من أن تقومي بعمل أي شيء مفيد في الوقت الراهن.
وسوف أسدي لك نصيحة سوف تساعدك على أن تكوني متسامحة وهي أن ترددي دائما
"ألهي لا تجعل في قلبي غلاً للذين آمنوا"
صدقيني أن لهذا الدعاء مفعول عجيب ولكن ألحي في طلبه ولا تنسيه في لحظات غضبك من أي شخص.
آكل ما هو صحي وأمارس الرياضة
فالذي يأكل كل ما هو ضار فهو عدو لنفسه وكيف لا وهو يسعى للإضرار بها فمن اليوم ابدئي بتغيير عادات الأكل ولكن بالتدريج حتى الرياضة مارسيها بالتدريج فإذا أردت ممارسة رياضة المشي على سبيل المثال فلا تبدئي بساعة كاملة إذا كنت غير معتادة عليها ولكن ابدئي بخمس دقائق ثم بعد أسبوع اجعليها عشر وهكذا حتى يصبح المشي عادة عندك مدى الحياة وليس لفترة مؤقتة ثم تملين وتعودين إلى سابق عهدك وما ذكرته في الرياضة ينطبق على الأكل أدخلي الغذاء الصحي تدريجيا حتى تعتادي عليه.
أخطط لحياتي وأهدافي في الحياة
هل وضعت أهدافا في جوانب حياتك تسعين لتحقيقها أم أنك تنتظرين أن يمضي العمر و أنت لا تزالين في مكانك إذا كانت عندك مشكله في التخطيط فأنصحك بقراءة كتاب كيف تخطط لحياتك للدكتور صلاح الراشد.
نصيحة أخيرة:
أنت لست وحيدة في هذه الدنيا بل تساندك أكبر قوة في هذا الوجود ألا وهي قوة الله فاعلمي أنه دائما إلى جانبك لن يتركك أبدا لن يخذلك أبدا فقط أحبيه من كل قلبك توكلي عليه بصدق تقربي منه وعندما تشعرين برغبه في الحديث مع أحد فاجعليه أول شخص يخطر ببالك فهو الوحيد الذي لن يغلق بابه في وجهك أبدا.
نعم إذا كنت تحبين نفسك فلابد أن تصفحي وتسامحي كل من حولك فالكراهية والحقد تدمران صاحبهما ولا تضران الطرف الآخر.
من لا يسامح يعيش في نار مشتعلة فكيف له أن يهنأ بهذه الحياة.
ولا تنسي سعادتك تأتي في المرتبة الأولى والسعادة والحقد لا يجتمعان هذا بالإضافة إلى أن حزنك سوف يمنعك من أن تقومي بعمل أي شيء مفيد في الوقت الراهن.
وسوف أسدي لك نصيحة سوف تساعدك على أن تكوني متسامحة وهي أن ترددي دائما
"ألهي لا تجعل في قلبي غلاً للذين آمنوا"
صدقيني أن لهذا الدعاء مفعول عجيب ولكن ألحي في طلبه ولا تنسيه في لحظات غضبك من أي شخص.
آكل ما هو صحي وأمارس الرياضة
فالذي يأكل كل ما هو ضار فهو عدو لنفسه وكيف لا وهو يسعى للإضرار بها فمن اليوم ابدئي بتغيير عادات الأكل ولكن بالتدريج حتى الرياضة مارسيها بالتدريج فإذا أردت ممارسة رياضة المشي على سبيل المثال فلا تبدئي بساعة كاملة إذا كنت غير معتادة عليها ولكن ابدئي بخمس دقائق ثم بعد أسبوع اجعليها عشر وهكذا حتى يصبح المشي عادة عندك مدى الحياة وليس لفترة مؤقتة ثم تملين وتعودين إلى سابق عهدك وما ذكرته في الرياضة ينطبق على الأكل أدخلي الغذاء الصحي تدريجيا حتى تعتادي عليه.
أخطط لحياتي وأهدافي في الحياة
هل وضعت أهدافا في جوانب حياتك تسعين لتحقيقها أم أنك تنتظرين أن يمضي العمر و أنت لا تزالين في مكانك إذا كانت عندك مشكله في التخطيط فأنصحك بقراءة كتاب كيف تخطط لحياتك للدكتور صلاح الراشد.
نصيحة أخيرة:
أنت لست وحيدة في هذه الدنيا بل تساندك أكبر قوة في هذا الوجود ألا وهي قوة الله فاعلمي أنه دائما إلى جانبك لن يتركك أبدا لن يخذلك أبدا فقط أحبيه من كل قلبك توكلي عليه بصدق تقربي منه وعندما تشعرين برغبه في الحديث مع أحد فاجعليه أول شخص يخطر ببالك فهو الوحيد الذي لن يغلق بابه في وجهك أبدا.
الصفحة الأخيرة
وبنات المنتدى خاصه======امييييييييييييييين