ولد مسروراُ أي مقطوع السره على خلاف المواليد
في قطع القوابل سرارهم المتصلة بأمهاتهم
ولد مختوناُ أي مقطوع غلفة الذكر فلم يختن كما يختن المواليد ولهذا أعجب به جده
عبد المطلب وقال : سيكون لابني هذا شأن عظيم وحظي عنده بأكرم منزلة
انكسرت البرمة التي وضعت عليه بعد ولادته على عادة النساء من قريش إذ وجدت منكشرة على شقين ولم يبت تحتها صلى الله عليه وسلم فكانت آية نبوته
إن أمه آمنه لما حملت به أتاها آت : أنك حملت بسيد هذه الأمة فإذا وضع في الأرض فقولي : أعيذه بالواحد من شر كل حاسد وآية ذلك أنه يخرج معه نور يملأ قصور بُصرى في أرض الشام
فإذاُ فسميه محمداُ في التوراه أحمد يحمد أهل السماء وأهل الارض
ارتجاج إيوان كسرى بفارس وسقوط أربع عشرة شرفة من شرفاته عند ولادته
أن آمنة لما حملت به صلى الله عليه وسلم ولما وضعته رأت نورا يخرج منها فأضاء لها قصور الشام فقد سأل صلى الله عليه وسلم عن نفسه فقال : أنا دعوة أبي ابراهيم وبشرى عيسى ورأت أمي حين حملت بي أنه خرج منها نورا أضاء قصور الشام
امتلاء البيت الذي ولد به نورا ورؤية النجوم وهي تدنو منه حتى لتكاد تقع عليه صلى الله عليه وسلم، رأت هذا أمه والقابلة التي كانت معها وحدثتا به وهو حق لا باطل وصدق لا كذب
خمود نار فارس التي لم تخمد منذ ألف سنة عند ولادته
أن أمه آمنة لم تجد أثناء حملها به صلى الله عليه وسلم ما تجده الحوامل عادة من الوهن والضعف فكان هذا آية
إنه ولد صلى الله عليه وسلم من نكاح شرعي لا من سفاح جاهلي وهي عصمة إلهيه لا يقدر عليها إلا الله
وصلى اللهم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
منقـــول للفائده
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.




الصفحة الأخيرة
اللهم صلي على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم