Abeer#28

Abeer#28 @abeer28

محررة فضية

هل تعلمين لماذا لاينشرح صدرك ولا يزول همك مع انك تصلين وتقراين القرآن

ملتقى الإيمان

بسم الله الرحمن الرحيم



الكثير منا يصلي ويصوم ويقرأ كلام ربه وربما أكثر من الذكر


ومع ذلك يشعر أن حاله لا يتغير كثيرا وهمه إن أبعد عنه شبرا عاد أخرى وألتصق


وأنه كما هو لا أثر لذلك كله...


هل تعرفون السبب عزيزاتي؟؟



السبب بكل وضوح في القلب



ويعود كله إلى أننا تعبدنا الله بجوارحنا وعطلنا (عبادة القلوب) وهي الغاية وعليها المدار ,والأعمال القلبية لها منزلة وقدر، وهي في الجملة أعظم من أعمال الجوارح




إننا حين نصلي صعود وقيام تتحرك جوارحنا لكن ...قلوبنا لا تصلي فهي لاهية لا متدبرة ولا خاشعة
فلا يكون لصلاتنا أثر ولا معنى


فلا هي تنهانا على المنكر ولا هي تجلو عن قلوبنا الهم وعلى المشاق تعين.


وكذلك في تلاوتنا للقرآن الكريم فكيف هي أوضاعنا ....


ألسنا نفتح المصحف وتتحرك شفاهنا وتعلوا أصواتنا وقلوبنا تجول في الدنيا وتصول فهي لم تقرأ معنا؟؟


وكذلك في صيامنا فلا استشعار واحتساب وكف للنفس عن اللغو والصخب وتدبر أمر الله واستشعار الخضوع له.
أخوتي...


المسألة كبيرة جدا فمن أراد السعادة والثمار الحقيقية من طاعة الله جل جلاله فليتعبد بالقلب مع الجوارح (فإن صلح صلح سائر الجسد)


وقد نحسن الصلاة والصدقة والعمرة وغيره بجوارحنا لكن لانحسن عبادة القلب



فمع أن عبادات الجوارح صلاحها في إتصال القلب وقيامه معها


كذلك له عبادات مستقلة كالتوكل , و الحب , وحسن الظن , والصبر , والرضى عن الله , وتعظيمه جل جلاله وووغيره


إن قلوبنا تغرق.....في الدنيا فقط



هل تعلمنا مايجب لربنا في قلوبنا ؟؟


أم أننا عطلنا القلب فلا توكل ولا تفويض ولا صبر ولا حسن ظن إن أصابنا ضر هلعنا وجزعنا وأكثرنا الشكوى والأنين ولربما والعياذ بالله تسلل للقلب القنوط


احبتي... الله لا ينظر إلى أجسادنا ولكن ينظر إلى قلوبنا التي في الصدور


فأسالوا انفسكم كيف هي عبادة قلبي؟؟


هل قلبي قائما بعباداته؟؟



هل أنا توكلت على الله حق توكل وصدقت في الإعتماد عليه وتفويض الأمر إليه , أم أني أثق في كفاية الخلق أكثر؟


هل أنا أمتلىء حبا لله وخشية منه ورجاء له وحده؟



كيف قلبي والصبر والرضى عن الله جل جلاله؟



نحتاج للمجاهدة فالقلب سريع التقلب ومن ظفرت بعبادات القلب سعدت بالحياة الحقيقية


فانصحكم أخواتي...


أولا بالعلم في أعمال القلوب ها نحن ندير محركات البحث (جوجل ) وغيره فيما نهوى من الدنيا فهلا استخدمناها لمعرفة أعمال القلوب وكيف نتوكل وكيف نصبر وكيف نرضى وكيف نحبه جل جلاله وووو ليقوم القلب بالعبادات التي أرادها وخلقه المولى جل جلاله لها



قال ابن تيمية رحمه الله


'فالقلب لا يصلح، ولا يفلح، ولا يسر ولا يطيب، ولا يطمئن ولا يسكن إلا بعبادة ربه وحبه والإنابة إليه، ولو حصل له كل ما يلتذ به من المخلوقات لم يطمئن ولم يسكن؛ إذ فيه فقر ذاتي إلى ربه من حيث هو معبوده ومحبوبه ومطلوبه


تمعنوا في الموضوع فأنه مهم جدا جدا


أرجو الأ تنسونى من صالح دعائكم
10
805

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

كبريائي بصمتي؟
الله يجزااك خير يارب والله يسعدك
فتاة الحرماان
جزاك الله خيرا
ورفع قدرك و وفقك في دنياك و اخرتك وغفر ذنوبنا و جميع همومنا و حقق امانينا و رزقنا خير الدنيا وهي الفردوس الاعلى يارب اللهم اامين
حياتي كلها احلام
جزاك الله خير
غفر الله العظيم التواب الرحيم لذنبي ولذنبك وللمسلمين وللمسلمات وللمؤمنين وللمؤمنات الاحياء منهم والاموات الى يوم الدين
وعن أبي يحيي صهيب بن سنان رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم : (( عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله له خير، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن : إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له))(109)( رواه مسلم).
دموع""
دموع""
بــــارك الله فيــــك
&هياااااااام&
&هياااااااام&
جــــزااك اللــه خـــــير