* سيلماس *

* سيلماس * @sylmas_2

عضوة نشيطة

هل تعلم ما المقصود بمصطلح الاقتصاد المعرفي؟؟"المعرفة كسلعة"

الملتقى العام



ما المقصود بمصطلح الاقتصاد المعرفي؟

هي نشر وتكوين وتبادل المعرفة كنشاط اقتصادي "المعرفة كسلعة"

هذا كان سـؤال الأسبوع لمسابقة ناشر المعرفه بموقع جامعة الملك سعود
لا شك أن المعرفة، عبر التاريخ، كانت دائماً مصدر بناء الحضارات الإنسانية في كل زمان ومكان. ويكتسب العصر الذي نعيش فيه أهمية خاصة، غير مسبوقة، تزيد من أهمية المعرفة في حياة الإنسان. وتتمثل هذه الأهمية الخاصة بحقيقتين رئيستين. أولهما التراكم المعرفي الإنساني، والمهارات والإمكانات التي نتجت عن هذا التراكم وأسفرت عن تحسين مستويات المعيشة وتحقيق الرفاهية للعديد من الدول التي أفلحت في تطويع تلك المعارف والمهارات بغرض زيادة مستويات إنتاجها المادي ثم الدخل. فبتفعيل المعارف المُتراكمة، وتجديدها باستمرار ووضع النظم الفعالة للاستفادة منها، استطاعت أمم أن تتفوق على الأمم الأخرى في التقدم والتنمية، وبناء الإمكانات المُتجددة، واكتساب لقب الأمم المُتقدمة. أما الحقيقة الثانية فترتبط بتطور تقنيات المعلومات ونظم الاتصالات وتطبيقاتها، وانتشارها بتكاليف معقولة على نطاق واسع، وتفعيلها للتعامل مع المعرفة بيسر وسهولة وسرعة، بعيداً عن قيود الحدود، ومشقة المسافات. وقد فتحت هذه التقنيات أبواباً جديدة لانتشار المعرفة وفوائده، مكنت كثيراً من الدول الطامحة إلى التقدم من العمل على تقليص الفجوة التي تفصلها عن الدول المُتقدمة، ومن تطوير إمكاناتها الإنتاجية ومكانتها. وهكذا فإن الاهتمام بالتقدم والتنمية في هذا العصر يقضي بضرورة الاهتمام بتفعيل المعارف التي نحتاجها لبناء إمكانات جديدة ومتجددة، والاستفادة من تقنيات المعلومات والاتصالات في هذا السبيل على أكمل وجه مُمكن، وصولاً إلى بناء اقتصاد معرفي يُحقق التنمية المُستدامة المنشودة، بوسائل جديدة، تخفض من الاعتماد على الموارد القابلة للنضوب مثل النفط وتضمن مُستقبلاً قابلاً للاستدامة لهذه الأمة.

وتركز تقارير البنك الدولي مؤخراً على إمكانية الاستفادة من الثورة المعرفية في تحقيق التنمية واستدامتها حيث ينظر للمعرفة على أنها عنصر إنتاجي أساسي يضاف إلى العمل ورأس المال والموارد الطبيعية. وتضمنت وثيقة للبنك الدولي أربعة أركان رئيسة لبناء اقتصاد المعرفة:
• التعليم والتدريب
• البنية المعلوماتية التحتية
• المؤسسات والحوافز
• نظم البحث والتطوير
وفي ضوء ذلك تشهد المملكة العربية السعودية حالياً نهضة معرفية مُتميزة تستند إلى دعم ومُتابعة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين – حفظهم الله- للبحث العلمي وتوليد وتطوير المعرفة والاستفادة منها لإيجاد تنمية وطنية قابلة للاستدامة والارتقاء بمكانة المجتمع السعودي ودوره الحضاري وزيادة نمو اقتصاده ومن ثم تحسين المستوى المعيشي للمواطن. ويتمثل هذا الدعم في توجهات وأعمال كثيرة شملت تكريم العلماء الحائزين على "براءات اختراع" ومنحهم "وسام الملك عبد العزيز"، وتضمنت أيضاً دعم البحث العلمي في مجال "تقنيات النانو"، ومدينة المدينة المنورة المعرفية، ورعاية الموهوبين وإنشاء مؤسسة خاصة لذلك، وتأسيس جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية وغير ذلك من رعاية لحقول المعرفة الهامة التي تصب في تطوير وتكامل المنظومة المعرفية للمملكة التي تعمل على مواكبة التقدم العلمي والتقني على مستوى العالم. لذا فإن جامعة الملك سعود ومن منظور إسهامها في النهضة المعرفية التي يقودها خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين-حفظهم الله- ترى أهمية عقد مثل هذا المؤتمر وترغب في تنظيمه.

هذا موضوع من موقع جامعة الملك سعود الذي طرح بمناسبة مؤتمر اقتصاد المعرفه ويتحدث عن اهمية المؤتمر لمعلومات اكثر عن المؤتمر بأمكانك زيارة موقع جامعة الملك سعود وعمل بحث من خلال هذا الرابط
http://www.ksu.edu.sa/sites/ksuarabic/Pages/Home.aspx

او من الرابط الخاص بمؤتمر اقتصاد المعرفه
http://www.ksu.edu.sa/sites/KSUArabic/Mngmnt/RectorAndDeputies/UDB/cf/eqtesad/Pages/default.aspx
2
444

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

لحظةأمل
لحظةأمل
الله يعطيك العافيه اختي
* سيلماس *
* سيلماس *
الله يعطيك العافيه اختي
الله يعطيك العافيه اختي
لحظةأمل
نـــــــــــورتي