دق الباب على وحده متزوجه وعندها طفله وحيده صغيره
فذهبت لتنظر من العين السحرية للباب
فإذا هي والدته رجعت لغرفتها بسرعة
حتى تغير ملابسها الخاصه بالنوم
تفاجأت بطفلتها ذات الأربع سنوات و قالت بلهجتها الطفوليه
(ماما ماما، أش هذا)
تعجبت الام وماعرفت اش ترد على طفلتها
لم ترد عليها و غيرت ملابسها
لكنها قررت بعدها
لن تلبس ملابس نوم او تغير ملابسها امام طفلتها
اتنهى الموقف
هذا الموقف أكثر من عادي لدى كثير من النساء
نتوقف قليلاً
هل أنت تلبسين هذه الملابس أمام أطفالك؟
ألم تسألي نفسكِ يوماً من الأيام
ماذا سيكون هذا الطفل عندما يتعود على رؤية هذه الملابس المخزية
بعض النساء رفعت الكلفة بينها و بين أولادها
(من ذكور وإناث) حتى أنهم ليرونها بملابس (غرفة النوم)
ثم تقول بعد ذلك لا زالوا صغاراً
أطفال لا يفهمون شيئاً و لا ينتبهون
أو تقول: أنا أمهم
و لا أعتقد أن هذه الملابس ستؤثر على نفسياتهم أو سلوكياتهم
قفي معي أختي قليلاً و تأملي:
قال الله عز جلاله
يا أيّهَا الذِينَ آمَنُوا ليستأذنكم الذين ملكت أيمانك و الذين لم يبلغوا الحلم
منكم ثلاث مرات من قبل صلاة الفجر
و حين تضعون ثيابكم من الظهيرة
و من بعد صلاة العشاء ثلاث عورات لكم ليس عليكم
و لا عليهم جناح بعدهن طوافون عليكم بعضكم على بعض
وايضا قال الله عز جلاله
و إذا بلغ الأطفال منكم الحلم فليستأذنوا كما استأذن الذين من قبلهم
كذلك يبين الله لكم آياته و الله عليم حكيم
قال القرطبي –رحمه الله
سئلنا الأوزاعي: ما حدّ الطفل الذي يستأذن؟
قال: أربع سنوات. و قال: لا يدخل على امرأة حتى يستأذن
و قال الزهري: لازم يستأذن الرجل بالدخول على أمه
و في هذا المعنى نزلت الآية
و قال الشيخ السعدي –رحمه الله
في الغالب- أن النائم يستعمل للنوم في الليل ثوباً غير ثوبه المعتاد
ثم قال: (أن الحكم المذكور المفصل إنما هو لما دون البلوغ
أما بعد البلوغ فليس إلاّ الاستئذان)
الشاهد من هذا كله
أن الله عندما أمرنا أن نعلم صبياننا و هم من دون سن البلوغ
الاستئذان في الأوقات الثلاثة المذكور
لأن الإنسان قد يكون في حالة لا يجوز أن يراه
الطفل عليها كأن يكون مع أهله أو نائماً بملابس غير ساترة
ثم لما ينشأ الطفل أو الطفلة على رؤية والدتهم بهذه الثياب
لا شك أنه سيزول من قلوبهم إنكار مثل هذه الثياب
فلا يريان غضاضةً من رؤية مثل هذه المناظر بعد ذلك
و لا يريا بأساً من لبسها بل الأخطر
أن يظنا جواز مثل هذه الملابس لغير الزوجين
رغم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال
(( صنفان من أهل النار لم أرهما قوم معهم سياط
كأذناب البقر يضربون بها الناس
ونساء كاسيات عاريات مميلات مائلات رؤوسهن
كأسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها
وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا)). رواه مسلم
و قد بين العلماء أن المرأة لا يجوز أن تبدي
لنسائها و محارمها إلاّ ما جرت العادة بكشفة
و يشق سترة كالرأس و العنق و اليدان و القدمان
و لا ينبغي لها التوسع في التكشف
لعدم وروود الأدلة المجيزة له
ولأنه ليس من هدي أمهات المؤمنين و الصحابيات
للأمانه منقول
الدفينه @aldfynh
عضوة نشيطة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
والله عيالي الصغار يشوفوني وانا عادي ماهمني لانهم صغار
لكن الحين مستحيل
جزاك الله خير على النقل
لكن الحين مستحيل
جزاك الله خير على النقل
الحمد لله ما اسمح لهم يشوفونى
الا احيانا الكتكوتة الصغيرة تكون موجودة بس تحط ايدها على عيونها وتقول تملتى يا ما ما هههههههه
الا احيانا الكتكوتة الصغيرة تكون موجودة بس تحط ايدها على عيونها وتقول تملتى يا ما ما هههههههه
ههههههههههه ضحكتني سالفة ماما تملتي يا ماماااا
انا مااحب اغير ثيابي قدام بناتي على انهم صغار مرررة الحين
انا مااحب اغير ثيابي قدام بناتي على انهم صغار مرررة الحين
الصفحة الأخيرة
انا بصراحة ما أفكر اعملها جدام عيالي ابد