عارفة انه موضوع حساس شوى بس هاذى قصة تعيشها صديقة لى
وهى انه تقدم لخطبتها رجل صالح وعلى خلق والكل يشهد له بالاخلاق الطيبة وطبعا صديقتى كبيرة يعنى دخلت الثلاثين وصار المجتمع يطلق عليها اللقب الكريه
طبعا اهلها فى البداية فرحوا خاصة انه تعيش مع ابوها وامها متوفية وترعى ابوها الكبير فى السن اللى صار كل حد مشغول عنه الا هى
بس المفاجاه كانت لما اكتشفوا اخوانها بعد ما سالوا عن الرجل انه لقيط وانه العايلة اللى شايل اسمها لقته مرمى فى زبالة البيت وهو رضيع وقاموا بتربيته
طبعا اهل صديقتى رفضوا رفض قاطع وهى تبكى وتقول انها تبى تتزوج وانه اذا كان لقيط ماله ذنب خاصة انه رجل صالح بس اهلها رافضين
وهى تقول انها مو عارفة شو تسوى هل تستسلم خاصة انهم مشغولين عنها وهى تبى تتزوج وتكون اسرة :44:
سؤالى شو ذنب القيط او القيطه ينحرمون من الزواج وهل تايدون اخوانها وشو ممكن تسوى
خاصة انها تقول هاذى فرصتها الاخيرة فى الزواج نظرا لكبر سنها والله اعلم
ياريت تقولون رايكم يا اخوات
سنابل الزمن @snabl_alzmn
عضوة فعالة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله
في اعتقادي انه حكم اهل البنت حكم ظالم لسببين :
الأول:
قال صلى الله عليه وسلم : (اذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه الا تفعلوا تكن فتنة في الارض وفساد كبير)....وكونه لقيط او غير لقيط...فهذا ليس مقياس للحكم على الشخص بأنه غير صالح للزواج....لاحول ولاقوة الا بالله
السبب الثاني:
قوله عليه الصلاة والسلام : ( الأيم أحق بنفسها من وليها، والبكر تستأمر في نفسها وإذنها صماتها)
اي ان لها الحق في اختيار زوجها ...ورفضهم فقط لكونه لقيط فيه اجحاف وظلم لها ولحقها في الاختيار.... الله يهدي الجميع
واذا الموضوع انتهى بالرفض...ادعو الله سبحانه وتعالى ان يرزقها زوج صالح عاجلاً غير آجلاً وكل بنات المسلمين انه سميع مجيب الدعاء
وجزاج الله خير على حب المساعدة
تحياتي
الصفحة الأخيرة
والرجال ما له ذنب ان ظروفه كذا حرام والله انا عن نفسي اقبل مع ان عمري في العشرينات وصدقني عمرها ماله دخل في انها توافق عليه خوفا من انه ما يتقدم لها غيره ولكن الرجال صالح ومدامه يخاف ربه اكيد راح يخاف الله فيها بوافق عليه بكل اصارار لو انا بمكانهالأن الله سبحانه وتعالى عطاني رجل صالح وهذا اهم شي ونسبه واهله اذا كانوا كذا ما له ذنب
انا من رايي تقنع اهلها او تكلم شيخ او رجل دين وتستشيره بالموضوع وتستخير الله سبحانه