هل تقبلي ان تكوني منديل ؟؟؟؟؟!!!!!!

هل تقبلي ان تكوني منديل ؟؟؟؟؟!!!!!!

من منا لا يستعمل المناديل في يومه في الصاله في المطبخ في الحمام في غرفة النوم في السيارة في الخارج في المطاعم لا احد يستطيع ان يستغني عنه فهو جزء مهم من حياتنا اليوميه و اظن ان لا احد يختلف معي في ذلك و لكن هذه الشيء المهم جداً (المنديل ) اين يكون مصيره اليسى (الزباله) وهنا تنتهي اهميته بالنسبه لنا لندخل الان الى موضوعنا الرئيسي وهو (انت)هل تقبلي ان تعملي كخادمه في اي منزل واقصد كالخادمات الموجوده في منزل كل واحد منا تقريباً ما هو جوابك ؟؟؟؟؟؟؟واسألك بالله ان تكوني صادقة مع نفسك .

طبعاً كرامتك لم و لن تسمح لك بذلك هذا هو الجواب الذي اتوقعه من كل واحده تقرء الموضوع .

حتى انك لن تقبلي ان اي شخص ينال من كرامتك حتى لو كان ابوك او امك او زوجك او ابنك او اخوك او اختك او اي شخص كان يتعمد ان ينال من كرامتك باستمرار فالكرامه كالروح بالنسبه الانسان لا يستطيع ان يعيش بدونها ، نستثني الاخطاء الغير مقصوده فكل انسان يخطىء .

ولكنني استغرب اين يذهب هذا الدفاع (عن الكرامه) العنيف و القوي الذي يدمر كل مافي وجهه ، وعندما تقرر الواحده ان تكون (كالمنديل) لا اجد افضل من هذا التعبير عن وحده باعت نفسها و باعت كرمتها وشرفها بهذه البساطه لا تتعذر الوحده بالظروف حتى لو ان احد اغتصبها هى لحظة الاغتصاب و بعدها لن تفعل ذلك و لا تتعذري بان زوجك لا يشبع رغباتك فهو عذر غير شرعي و لاننسى الحديث مع انه لرجال لكننا نقتبس منه ( وعن عبد الله بن مسعود : كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم شباباً لا نجد شيئا فقال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم : يا معشر الشباب، من استطاع الباءة فليتزوج فإنه أغضّ للبصر وأحصن للفرج ومن لم يستطع فعليه (بالصوم) فإنه له وجاء. رواه البخاري ومسلم وأصحاب السنن الخمسة جميعا والإمام أحمد. اذاً ليس لك عذر.

فالرجل اذا اخطئ هو كالصخره اذا ضربتها يكاد ان لايبان الموقع الذي اصبته اما انت فكزجاج يتهشم وان لم يتهشم اثر الضربه واضح جداًجداً كوضح الشمس .

وسوف اوضح لماذا اخترت (المنديل) بمثال هو عبارة عن قصتين حتى نرى وجه الشبه بوضح او التطابق :

مثال :

فلان كان جائعاً فخرج من منزله وركب السياره ثم ذهب الى السوبر ماركت فاخذ قشطه و عسل كماخذ علبة مناديل (كلنكس) ثم حملها في السيارة وذهب بها الى منزله وحيث انه جائع بدأ بتجهيز الطعام ثم بدأ بالاكل و بعد ان انتهى اخذا المنديل و مسح به ما لصق به و فضلات ثم وضعه في كيس و هو خارج اخذ الكيس معه ثم رماه في الزباله لان ضرورة انتهت و من الذي يحتفظ بقاذورات في منزله .

المثال الاخر :

فلان كان يشعر بالرغبه الجنسيه فخرج من منزله وركب السياره ثم ذهب الى منزل صديقته فاحضرة العطور وقميص النوم معها طبعاً ثم حملها في السيارة وذهب بها الى منزله وحيث انه هايج جنسياً بدأ بتجهيز غرفة النوم ثم بعد ان( فعلوا ما فعلوا) البسها ملابسها ثم خرج من المنزل هي معه ثم اوصلها لبيتها حيث انه انتها من الضرورة التى جعلته يحضرها .

المضحك ان بعضهم يقول انه يحبني اصلاً كيف لا يحبك يا مجنونه انت علبة مناديل متجدده الى ان يصل نوع افضل و يرمي علبته القديمه (انت) حيث ان الموديلات الجديد افضل كل يوم يظهر شيء جديد مره معطر مره قوي وهكذا و اصلاً اذا لم تخرج الوحده مع صاحبها لن يستمر معها وسوف يكون اسلوبه ناشف معها و اتحدى وحده تقول غير ذلك.

فهل تقبيل ان تكوني منديل و نهايتك الزباله

ملاحظه :

انت بالنسبه لمحارمك و زوجك كالنجمه في السماء التي لم لن تقترب من الارض كذلك الخطئ فهل يعقل ان تخوني هذه الثقه لا اعلم ما اسميها نعم (العمياء) لا لا لايكفي سوف اوضح اكثر نعم نعم نعم كثقتهم بوجود الله سبحانه وتعالى هذا هو التفسير الصحيح ولو كان اقل من ذلك ما استطعتي ان تفعلي شيء فأحسبى مقدار الجرح الذي سيسبه ذلك فانت لا تخصين نفسك وحسب بل تخصينهم كلهم ، فكري جيداً واتقي الله .