بسم الله الرحمن الرحيم
عند تصفحي لأحد المنتديات وجد هذا الموضوع وقد أعجبني
قال تعالى : (والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس )
اخبرنا النبي الكريم عليه اتم الصلاة والتسليم ان من كتم غيظا وهو قادر على انفاذه فله الجزاء العظيم من يحفظ الحديث فلياتي به لنا مشكورا..
احدى ابواب الجنه الثمانيه مخصص لدخول الكاظمين الغيظ ..
مثل عربي مشهور يصف فضيلة ( العفو عند المقدره )
احد الصحابه المبشرين بالجنه قصده عبداالله بن عمر ليعرف ذلك الفضل الذي خصه به النبي الكريم واستضافه ثلاثة ايام ليعرف اي الاعمال الموجبه للجنه يحرص عليها وياتيها اكثر من غيرها ..
مرت الايام الثلاثه ولم يرى امرا مستغربا ..استحلفه بالله ان يخبره اي الاعمال يحرص عليها : اخبره الصحابي الجليل
انه يحرص في كل ليله ياوي فيها للفراش ان يحلل المسلمين من نفسه
اي يسامح من اخطأ في حقه او اساء اليه ..
لنقف سوية مع انفسنا ولنسالها ..
هل نحن ننسى الأساءه هل نستطيع ان نغفر لمن اساء الينا ونتجاوز عن خطأه في حقنا .. ؟
هل النسيان والتجاوز امر سهل ويسير علينا ام يكلفنا جهدا كبيرا ان نسامح ؟
هل نحقد على من قام بأيذاءنا ونتصيد الفرص للرد بالمثل وبشراسه ام ماذا ؟
اذا كنت انت المسيء والمخطأ الا تطمع في ان يسامحك الغير ؟
وهل تقيس الامور على نفسك بالمثل ؟
اخيرا ..
هل انت من الكاظمين الغيظ ام ترجوا ان تكون منهم ؟
نسأل الله أن نكون منهم
الهم آمين
منقول
أثبـــاج @athbag
عضوة شرف عالم حواء
هذا الموضوع مغلق.
بسم الله الرحمن الرحيم
من واجبنا كمسلمين ان ننسى الاساءة بيننا لانها لا تورث سوى البغضاء...
ومن عفا واصلح فأجره على الله
الحمد لله احاول جاهدة ان لا احمل ضد احد اى ضغينة حتى ولو كان مسيئا لى واجاهد ان اجعل لكل شخص عذر...
تحيــــــــــــــاتى لك.....
من واجبنا كمسلمين ان ننسى الاساءة بيننا لانها لا تورث سوى البغضاء...
ومن عفا واصلح فأجره على الله
الحمد لله احاول جاهدة ان لا احمل ضد احد اى ضغينة حتى ولو كان مسيئا لى واجاهد ان اجعل لكل شخص عذر...
تحيــــــــــــــاتى لك.....
الصفحة الأخيرة
وبالفعل فالإنسان لا يعفو عن الإساءه وجميعنا أوأغلبنا نرفض وأنا منهم لكن انشاءالله سوف أبدأ بالعفو واتمنى من كل من تقرأ أن تحاول ان تفعل ذلك
وجزاكي الله الخير الكثير ياأثير