* عـطـرالبـوادي *
تشطيب القرنية والليزر

جراحات تقويم البصر تعتبر من الجراحات الناجحة في الوقت الحاضر ومنذ اكتشافها ونحن نحصل على نتائج جيدة في الداخل والخارج تعطي ثقة تامة بالجراحة مع العلم بأن الجراحة لا تخلو من المخاطر ولا تخلو من احتمالات بسيطة مع التكاليف المترتبة عليها.
وهذه الجراحات من أنجحها جراحة تشطيب القرنية بالمشرط او إزالة طبقة من القرنية باستخدام الأكزيمر ليزر كما يوجد الآن الكثير من الجراحات تحت طور التجربة والتي اثبتت نجاحها ومنها زراعة حلقة على القرنية وزراعة عدسة في الحجرة الأمامية وزراعة عدسة رقيقة أما العدسة الطبيعية والدراسات ايضا تثبت نجاح إزالة العدسة الطبيعية وزراعة عدسة صناعية محلها في حالات قصر النظر الشديد وطول النظر الشديد.
جراحة تشطيب القرنية هي عمل سلسلة من الشقوق في القرنية، وهذه العملية تترك خطوطا دائمة يمكن ملاحظتها بالعين المجردة وهذه الجراحة من مميزاتها ان هذه الشقوق تتم خارج منطقة البؤبؤ وأيضا تظهر نتائجها بصورة فورية كما ان احتمالات التصحيح الزائد والتصحيح الناقص فيها قليل وأخذت إمكانية كبيرة في تصحيح قصر النظر ما بين 1,5 6 ونسبة حصول المريض على نظر أكثر من 6/12 أكثر من 90% ونتائجها عادة تظهر بوضوح بعد يوم او يومين بعد العملية ويكون هناك بعض التقلبات في الرؤية على مدى أول شهر او شهرين وسوف يلاحظ صعوبة في الرؤية القريبة خصوصا للأشخاص في سن الأربعين كما يلاحظ على بعض المرضى حدوث وهج في النظر وخصوصا في الليل وأكثر هذه الأعراض تقريبا تزول بعد مرور ستة أشهر على العملية وأما اصابة القرنية بالتهاب او تلف فهذا نادر وان حدث فيعرض النظر الى تغيرات مستديمة.
استخدام الأكزيمرليزر هو أسلوب علاجي حديث باستخدام أشعة الليزر فوق البنفسجية ذات الموجة المنخفضة وهي تقوم بدقة بازالة طبقة خارجية من القرنية بمقدار محدود وبقدرة فائقة حى لا تتلف الأنسجة الأخرى بالعين.
وهذا الإجراء يتم في الجزء المركزي من القرنية وينتج عنه قطاع ناعم أملس بدون أي تعرجات وهذه العملية تكون للأشخاص الذين لديهم قصر نظر ويمكن تقسيمها لقسمين.
1 قصر نظر بسيط,
2 قصر نظر شديد.
الأشخاص المصابون بقصر نظر من 16 يتم عمل الأشعة السطحية اما الأشخاص ما فوق ذلك فيعمل لهم عملية قطب القرنية وعمل الليزر من تحت القطع.
المخاطر للعملية هي التصحيح الناقص والتصحيح الزائد وهذه يمكن تصحيحها بالليزر أيضا, المضاعفات الأخرى التي يمكن ان تحصل هي وجود سحابات في القرنية ممكن ان تختفي من 3 الى ستة أشهر وعدد محدد من المرضى قد تكون عندهم سحابة دائمة وقد تؤثر على الرؤية وممكن ازالتها بالليزر كما ان الليزر لا يضعف القرنية حيث ان اصابتها بضربة او إصابة مباشرة للعين لا يؤثر عليها إلا كما يؤثر على العين الطبيعية.
تحتاج العملية الى متابعة جيدة ويكون هناك بعض الألم في الأيام الأولى حتى يتم التئام القرنية باستخدام الضماد او باستخدام عدسات لاصقة.
العلاجات المستخدمة فيه مادة الكورتيزون ولها تأثير جيد على منع حدوث التفاعلات ولكن يجب الانتباه عند استخدامها لأن لها مضاعفات غير جيدة.
وأيضا متابعة المريض تكون لفترة 3 أشهر ثم متابعة الحالة بعد ذلك كل ستة شهور.

د, خالدالجبير
استشاري ورئيس قسم العيون بمستشفى الملك فهد للحرس الوطني


منقول
* عـطـرالبـوادي *
نصائح حول عملية تشريط القرنية
جاءت فكرة تشريط القرنية منذ ما يقارب الخمسة عشر عاما وهذا التشريط جراحي يستخدم له مشرط من الألماس حاد جدا يستخدم لعلاج قصر النظر. عملية تشريط القرنية الشعاعي تتم بواسطة إجراء عدة قطوع أو شقوق في القرنية لتجعلها أقل تحدبا أو أكثر انبساطا وكلما زاد عدد القطوع أو الشقوق زادت كمية التسطح أو الانبساط وهذه الشقوق تشبه في شكلها أشعة الدولاب ويتم عملها بشكل منتظم على القرنية أي بمسافات متساوية بين كل منها وبأطوال متقاربة أيضا وعمق متساوي لكل قطعة قدر الإمكان وهذه العملية تكون أكثر فعالية بعمل 4 ـ 8 شقوق وهذا له سلبيات عديدة قد تسبب انفتاحا لقرنية العين وتخرج بالتالي سوائل العين وهي غالبا ما تصلح إلا لمن هم ناقصي النظر بمعدل ( -3 )إن عملية تشطيب القرنية لها عدة فوائد منها تصحيح القرنية بشكل ملحوظ دون اللجوء إلى النظارات أو العدسات اللاصقة ولها أيضا فوائد نفسية وخاصة إذا كان المريض يشعر بالعجز ويعتقد أن العملية سوف تحسن من مظهره الخارجي وتمكنه من العمل بفعالية دون استخدام النظارات أو العدسات اللاصقة .إن معظم الأشخاص الذين يطلبون العملية يفعلون ذلك كي يتمكنوا من الرؤية الجيدة خاصة الذين يعانون من قصر النظر الشديد وذلك لأنهم يشعرون بالعجز إزاء هذه المشكلة ويعتقدون كذلك أن العملية ستمكنهم من الالتحاق ببعض الأعمال التي تتطلب عدم وضع النظارات إذا فان هذه العملية هي عملية وظيفية وليست تجميلية لأنها تغير وظيفة العين لا شكلها.

إن المرشح لهذه العملية يجب أن يكون :

1) عنده قصر نظر من النوع الثابت أي لا يتغير ويتزايد باستمرار.

2) ويجب خلو العين والقرنية من أي أمراض أو تشوهات.

3) ويجب كذلك أن يتراوح قصر النظر بين( –2 ــ -6 ديوبتر)وبأقل قدر من الاستجماتيزم ( اللابؤرية ) .

4) وأن لا يقل عمره عن 20 سنه .

5) ويجب أن يكون قصر النظر من النوع القابل للتصحيح بالنظارات وأن يكون هناك تقارب بين قصر النظر في العينين.



المضاعفات:

1) التصحيح أقل مما يجب .

2) تكون الندبات في القرنية بسبب التئام الجروح.

3) اختلاف مدى رؤية العينين.

4) اختلاف النظر مع تقدم ساعات اليوم من الليل إلى النهار وبالعكس.

5) الوهج عند رؤية الضوء.

6) مشكلات إعادة لبس العدسات اللاصقة.

7) إحداث أستجماتيزم ( لابؤرية ) .

8) عدم القدرة على التنبؤ بنتائج العملية النهائية.





عملية تشريط القرنية بأشعة الليزر(الاكزايمرليزر):

بعد ذلك خرج منذ أكثر من تسع سنوات إجراء عمليات تصحيح النظر بما يسمى بالاكزايمرليزر تم تطوير جهاز الاكزايمرليزر لأول مرة في عام 1975م وخضع أول مريض للعلاج به في عام 1987م وهذا الجهاز رغم أنه ذكر عنه العديد من المخاطر فإنها في أغلبها غير صحيحة وغير مثبته علميا. فيجرى كشف مبدئي ومقياس دقيق للمعالج بجهاز حديث (قياس بوطغرافي ) للقرنية موصل بجهاز حاسب آلي ثم الليزر ( وهو عبارة حزمة من الضوء يقاس مقدارها وزمنها بحسب مقدار النظر لدى الشخص عن طريق حساب الثواني بمقدار القوة وهكذا ) ويكون الليزر عند إجراء العملية وسط القرنية ويكون تركيز الشخص على الجهاز حسب المنطقة التي يعالجها وتعمل أشعة الليزر على إزالة جزء صغير من الأنسجة الواقعة في مركز القرنية على سطح العين ويؤدي ذلك إلى إحداث تغير في شكل القرنية الأمر الذي يغير بالتالي من القوة الانكسارية للعين ويمكن التحكم في أشعة الليزر بالدرجة التي يمكن معها إزالة مقادير مختلفة من الأنسجة بدقة متناهية مما يسمح لنا بإمكانية تحقيق نتائج انكسارية متفاوتة كما يمكن أيضا استخدام أشعة الليزر في بعض الحالات لإزالة ندوب القرنية.

وعادة يستخدم لعلاج حالات قصر النظر وعلى الرغم من أن أشعة الاكزايمرليزر تستخدم لعلاج حالات طول النظر إلا أن النتائج لا زالت مخيبة للآمال ولم يستمر في استخدامه سوى عدد قليل من الجراحين .

ثم بعد ذلك يعطى المريض بعض المراهم والقطرات ثم تغطى العين أو يوضع لها عدسات لاصقة مؤقتة ولا شك أن المريض المعالج خلال الأربع وعشرين ساعة الأولى يشعر بألم نتيجة وجود خلايا مفقودة من سطح الخلايا القرنية والجرح يبدأ بالتحسن في الرؤية ولاشك أن الشخص المعالج يحتاج إلى وقت أطول بالنسبة لمن يقوم بإجراء العملية عن طريق تشريط القرنية الجراحي بالمشرط العادي ولكن مخاطر عملية الليزر أقل بكثير من العادي فالليزر آمن أكثر حتى ولو تأخر الالتئام وقتا أطول وتعتبر درجة قصر النظر التي يلائمها أكثر العلاج بأشعة الاكزايمرليزر محل جدل كبير حيث أن معظم أطباء جراحة العيون الانكسارية يفضلون أن يتم هذا الأسلوب الجراحي على المرضى الذين تتراوح درجة قصر النظر لديهم بين

( -2 ــ -6 ديوبتر ) وبالنسبة للمرضى الذين تتراوح درجة قصر النظر لديهم عن –2 ديوبتر فان العلاج بأشعة الليزر في بعض الأحيان يسبب تصحيحا زائد للمريض الأمر الذي يجعل لديه طول نظر أما بالنسبة لحالات قصر النظر التي تزيد على – 6 ديوبتر فهناك فرصة أكبر بأن يتسبب العلاج بأشعة الاكزايمليزر في إحداث بعض الندوب في القرنية والتي يمكن أن تقلل من القدرة البصرية لدى المريض ولكن يمكن تقدير ما إذا كان المريض ملائما للخضوع لهذا النوع من الجراحة من عدمه فلا بد من إخضاعه لفحص شامل للعين وذلك بغرض التأكد من عدم وجود أي حالة مرضية لديه بخلاف العيوب الانكسارية. بالطبع يمكن أن يكون لها تأثير على الرؤية وإذا ما تبين أي التهاب نشط أو مشاكل متعلقة بالحساسية أو التهاب داخل العين فيتم عند ذلك تأجيل الجراحة وإذا كان عمر المريض أقل من 20 عاما وإذا كانت درجة قصر النظر قد حدث بها تغير من وقت قريب فيتم تأجيل الجراحة أيضا إلى أن يصبح المريض أكبر عمرا أو أن تكون درجة قصر النظر قد استقرت لعدة أشهر.

المضاعفات:

1) إمكانية إصابة القرنية بالتهاب بعد الجراحة وعلى الرغم من ندرة حدوث هذا الأمر حيث أن نسبة أقل من 1% من إجمالي المرضى الذين يخضعون لهذه العملية إلا أنه يمكن أن يكون مدمرا للبصر.

2) حدوث ندوب بالقرنية والتي لا يلاحظها المرضى عادة وتتحسن مع مرور الوقت إلا أن بعض المرضى يمكن أن تحدث لهم ندوب كبيرة والتي يمكن أن تؤثر سلبا وبشكل دائم على الرؤية لديهم وذلك يوجد غالبا لدى المرضى الذين يخضعون لعلاج قصر النظر ذي الدرجات العالية وتكون فرصة حدوث ندوب القرنية التي يمكن أن تضعف الرؤية في حدود 10% من الحالات وفي معظم هذه الحالات تقل الرؤية بشكل طفيف لا يتعدى خطا واحدا أو خطين على لوحة العلامات التي تستخدم لفحص النظر.

3) بصر الشيخوخة( وهو اصطلاح يطلق على الحالة التي يحدث فيها تناقص القدرة على قوة تركيز العدسة ).



الوسائل عديدة:

إن مجرد كون العلاج بالليزر هو أحدث إجراء لعلاج قصر النظر ليس معناه أنه أفضل السبل دائما أمام المرضى حيث أن النظارات التي تستخدم منذ زمن طويل لا تزال لها مزاياها العديدة فهي تعتبر أرخص وسائل تصحيح قصر النظر كلفه كما أن مزاياها أيضا توفير الحماية للعين .

من جهة أخرى فان عدسات النظارت الحديثة تصنع من البلاستيك وهذا يجعلها أخف وزنا وأرق سمكا وأقوى من حيث الصلابة من مثيلاتها المصنوعة من الزجاج والعدسات اللاصقة والتي غالبا ما تكون مقبولة من قبل المرضى أكثر من النظارات للاعتبارات الجمالية هي بمثابة بديل آخر لعلاج قصر النظر وبالنسبة للمرضى الذين يكون لديهم مقدار قليل من اللابؤرية ( الاستجماتيزم ) فان العدسات اللاصقة الصلبة من شأنها أن توفر عادة أفضل النتائج البصرية مقارنة مع النظارات أو الجراحة الانكسارية وإذا ما كان المريض مرتاحا راضيا عن كمية التصحيح البصري التي توفرها النظارات أو العدسات اللاصقة بالنسبة له فليست هنالك حاجة لبحث مسألة إجراء جراحة انكسارية لعينيه.

إن عملية تشريط القرنية تتطلب المزيد من الدراسات والبحث لأن سلامتها وفعاليتها ليست معروفة كليا والوقت مازال مبكرا لتقويم المضاعفات التي تحدث في مرحلة ما بعد إجراء الجراحة أو الخلوص إلى استنتاجات بخصوص التأثيرات التي تحدث على المدى البعيد بالنسبة لهذا النوع من الإجراءات الجراحية، ولكنها بديل واعد للنظارات والعدسات اللاصقة لقصيري النظر وهي عملية آمنة ولكنها مع ذلك ليست خالية من الأخطار.

منقول من
http://www.khayma.com/basareyat/efect2.htm
بندوري
بندوري
شوفي اختي
متاكده انك اذا سمعت كلامي بتهونين عن العمليه
اي عمليه ماتطلع نتائجه الا بعد عشر سنين
واخر كلام















اخوي سال دكتور عالمي في لندن وش قال
انها ظهرت سلبيات التشطيب
في انه مع الكبر تتكون مويه بيضاء على العين فاذا كنتي مسويه تشطيب مايقدرو يسوو عمليه عشان يشيلون المويه البيضاء فهمتي واول الغيث قطره
ورفض انه يسوي لاخوي عمليه
جوريه زرقاء
جوريه زرقاء
والله ياخوي انا سويتها في مستشفى المغربي في الدمام والله كأني لابسه نظاره يعني ممتازه توكل على الله وسوها وما يصيبك الا ماكتبه الله لك :27: :26:
Hawajs
Hawajs
نصيحت اخت لا تسوين تشطيب سوي ليزك مو ليزر ليزك انا مسويتها من كم سنه ولله الحمد :26: