1- أن اللقيط فرد في المجتمع له مالنا وعليه ماعلينا , له حقوق وعليه واجبات وأولى حقوقه علينا معاملته على أنه فرد مسلم يحق له أن يتزوج وينشأ عائلة ويربي من نسله أطفال يشعر معهم بوجوده وكيانه ....ومن حقوقه أيضا أن يكون له هوية يعيش بها بيننا مكرما
2- نظرة المجتمع لللقيط نظرة دونية ناشئة من فهم المجتمع الخاطيء والذي يحمل هذا اللقيط نتائج ذنبٍ لم يرتكبه هو بل ارتكبها غيره وحمل هو نتائجها
3- إن أي إنحراف من هذا اللقيط وبأي شكل من الأشكال هو من نتاج تلك النظرة الدونية الخاطئة
4- لابد أن يعي المجتمع مسألة أن اللقيط ليس من الواجب أن يكون إبن الزنا فقط بل هناك أسباب كثيرة تقف وراء هذا الأمر مثل الفقر والتقاليد القبلية القديمة وغيرها
وبناءا على ماسبق ذكره , نستنتج أن اللقيط لم يحصل على أدنى حقوقه التي شرعها له الإسلام إذ لاهوية له ولا معاملة حسنة ممن حوله ولا تقبل للمجتمع لوجوده بينهم وبناء على تلك النظرة الدونية للمجتمع له
أستطيع وبكل ثقة أن أقول أن 90% من أفراد المجتمع يرفض الزواج من هذا الفرد الموصوم بوصمة عار ظالمة له
هذا هو الواقع وهذا هو مايشهده مجتمعنا وللأسف وإن كانت هناك نماذج قد نجحت فلابد أن يكون ورائها أسباب تمدها بالقوة كنجاح اللقيط في مجتمعه وتميزه تميزا ملحوظا أو ربما لتدينه وظهور سمات الأخلاق فيه
مما يدعو البعض إلى التمسك به حتى لو كانت نظرة المجتمع له نظرة دونية ولكن تبقى نماذج نادرة وقليلة
ولكن إذا عدنا إلى الواقع لوجدنا أن تلك المعاملة وتلك القسوة من المجتمع وتلك النظرة الدونية لللقيط والتي تلاحقه في حياته أينما ذهب تجعل نسبة نجاح اللقيط وتميزه نسبة ضئيلة جدا فأي نجاح وأي تميزٍ سيشهده هذا المظلوم وهو لا يلاقي التشجيع بل لايجد إلا الإضطهاد وعدم القبول من المجتمع
إنه للإنحراف أقرب من قربه من النجاح
والمجتمع وجهل المجتمع وفساد المجتمع هو السبب الرئيسي في تفشي هذه الظاهرة السيئة والتي يدفع ثمنها هذا المسكين
وحتى نعالج هذه المشكلة وحتى نقضي على هذه الظاهرة لابد من القضاء على أسبابها أولا والتي تتمثل في جهل وفساد المجتمع
وهذه الأسباب لا حل للقضاء عليها إلا بتوعية الناس وعودتهم إلى صلب الشريعة الإسلامية وإلى الإسلام
وأعتقد أننا نعاني من إنتشار الفساد في هذه الآونة الأخيرة والتي لاخلاف فيها مما يجعل أمر القضاء على تلك الظاهرة أمر يصعب حله بل في نظري يستحيل لأنه في تزايد وتزايد مخيف جدا
أختي عصير الخوخ
نظرة المجتمـع
ألسنـا من المجتمــع ؟
أليس من الأجدر تصحيح وجهات نظرنـا وأفكارنـا نحن قبل كل شيء
نحــن لم نستطع أن نقف أمام أنفسنـا بصراحــة
إذا لا يجب لوم مجتمـع نحن من أفراده !!
مثقفون ولكن للأسف تقيدنـا العادات والتقاليـد
وأقل شيء نقدمـه لهذه الفئـة تصحيح وجهة نظرنا عنهـم
وتقبلهم بيننـا دون رفض أو تجريح بتلميح أو تصريح لواقعهم
لأن رفضنـا لهم يكون سبب من أسباب فسادهم وحقدهم
1- أن اللقيط فرد في المجتمع له مالنا وعليه ماعلينا , له حقوق وعليه واجبات وأولى حقوقه علينا...
2- نظرة المجتمع لللقيط نظرة دونية ناشئة من فهم المجتمع الخاطيء والذي يحمل هذا اللقيط نتائج ذنبٍ لم يرتكبه هو بل ارتكبها غيره وحمل هو نتائجها
3- إن أي إنحراف من هذا اللقيط وبأي شكل من الأشكال هو من نتاج تلك النظرة الدونية الخاطئة
4- لابد أن يعي المجتمع مسألة أن اللقيط ليس من الواجب أن يكون إبن الزنا فقط بل هناك أسباب كثيرة تقف وراء هذا الأمر مثل الفقر والتقاليد القبلية القديمة وغيرها
وبناءا على ماسبق ذكره , نستنتج أن اللقيط لم يحصل على أدنى حقوقه التي شرعها له الإسلام إذ لاهوية له ولا معاملة حسنة ممن حوله ولا تقبل للمجتمع لوجوده بينهم وبناء على تلك النظرة الدونية للمجتمع له
أستطيع وبكل ثقة أن أقول أن 90% من أفراد المجتمع يرفض الزواج من هذا الفرد الموصوم بوصمة عار ظالمة له
هذا هو الواقع وهذا هو مايشهده مجتمعنا وللأسف وإن كانت هناك نماذج قد نجحت فلابد أن يكون ورائها أسباب تمدها بالقوة كنجاح اللقيط في مجتمعه وتميزه تميزا ملحوظا أو ربما لتدينه وظهور سمات الأخلاق فيه
مما يدعو البعض إلى التمسك به حتى لو كانت نظرة المجتمع له نظرة دونية ولكن تبقى نماذج نادرة وقليلة
ولكن إذا عدنا إلى الواقع لوجدنا أن تلك المعاملة وتلك القسوة من المجتمع وتلك النظرة الدونية لللقيط والتي تلاحقه في حياته أينما ذهب تجعل نسبة نجاح اللقيط وتميزه نسبة ضئيلة جدا فأي نجاح وأي تميزٍ سيشهده هذا المظلوم وهو لا يلاقي التشجيع بل لايجد إلا الإضطهاد وعدم القبول من المجتمع
إنه للإنحراف أقرب من قربه من النجاح
والمجتمع وجهل المجتمع وفساد المجتمع هو السبب الرئيسي في تفشي هذه الظاهرة السيئة والتي يدفع ثمنها هذا المسكين
وحتى نعالج هذه المشكلة وحتى نقضي على هذه الظاهرة لابد من القضاء على أسبابها أولا والتي تتمثل في جهل وفساد المجتمع
وهذه الأسباب لا حل للقضاء عليها إلا بتوعية الناس وعودتهم إلى صلب الشريعة الإسلامية وإلى الإسلام
وأعتقد أننا نعاني من إنتشار الفساد في هذه الآونة الأخيرة والتي لاخلاف فيها مما يجعل أمر القضاء على تلك الظاهرة أمر يصعب حله بل في نظري يستحيل لأنه في تزايد وتزايد مخيف جدا
أختي عصير الخوخ
نظرة المجتمـع
ألسنـا من المجتمــع ؟
أليس من الأجدر تصحيح وجهات نظرنـا وأفكارنـا نحن قبل كل شيء
نحــن لم نستطع أن نقف أمام أنفسنـا بصراحــة
إذا لا يجب لوم مجتمـع نحن من أفراده !!
مثقفون ولكن للأسف تقيدنـا العادات والتقاليـد
وأقل شيء نقدمـه لهذه الفئـة تصحيح وجهة نظرنا عنهـم
وتقبلهم بيننـا دون رفض أو تجريح بتلميح أو تصريح لواقعهم
لأن رفضنـا لهم يكون سبب من أسباب فسادهم وحقدهم