هل تودين سماع أصوات عذاب أهل العذاب في البرزخ

الأسرة والمجتمع

هل تودين سماع أصوات عذاب أهل العذاب في البرزخ
ومعرفة حقيقية ذلك
فعليك أختاه بسماع شريط
نار وصراخ
للدكتور عبدالمجيد الزنداني
(سمعته اليوم فقط وتمنيت لو أنني سمعته من زمان لأخبرتكن)
عفوا لاتقولي لا يمكن للبشر والجن سماعها فقد قلت ذلك ولكني الان اصدق ماسمعت
تعود الحكاية الى ان علماء روس في سيبيريا حفروا كثيرا
حتى وصلوا الى عمق باطن الأرض وانزلوا مكبرات للصوت وماذا سمعوا
اصوات بشر بالملاين يعذبون ((لا اله إلا انت سبحانك اني كنت من الظالمين))
وقال منهم عالم روسي شيوعي (لا يؤمن بالله جل جلاله)
صدقت بوجود الجحيم !!!
وهناك الكثير بالشريط

لاتنسونامن الدعاء بعد نشرها
2
2K

هذا الموضوع مغلق.

مس لانكوم
مس لانكوم
ياأختي أنا أخاف من هالأشياء ولاأحب أسمعها أو أقرأ عنها ... ماااااااااااااااأنام الليل
أحب أقرأعن الجنه وأحسن ظني بالله وأتقرب إليه بالصدقات والأعمال الصالحة خصوصا مع الأيتام
فللصدقة عليهم مادية كانت أو معنوية كبير الأثر على حياة المسلمه من بركة في الرزق وراحة في النفس وتوفيق ,,,
وجزاك الله خيرا
ღزيـ أم ـادღ
ღزيـ أم ـادღ
أقوال أهل العلم
في الشريط المسمى
" أصوات مخيفة من القبور " لعبدالمجيد الزنداني


بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي جعل في كل زمان فترة من الرسل بقايا من أهل العلم يدعون من ضل إلى الهدى ، ويصبرون منهم على الأذى ، يحيون بكتاب الله الموتى ، ويبصرون بنور الله أهل العمى ، فكم من قتيل لإبليس قد أحيوه ، وكم من ضال تائه قد هدوه ، فما أحسن أثرهم على الناس ، وأقبح أثر الناس عليهم ، ينفون عن كتاب الله تحريف الغالين ، وانتحال المبطلين ، وتأويل الجاهلين ، الذين عقدوا ألوية البدعة عقال الفتنة ، فهم مختلفون في الكتاب ، مخالفون للكتاب ، مجتمعون على مفارقة الكتاب ، يقولون على الله ، وفي الله ، وفي كتاب الله بغير علم، يتكلمون بالمتشابه من الكلام ، ويخدعون جهال الناس بما يشبهون عليهم ، فنعوذ بالله من فتن المضلين(1)
ً أما بعد :
فإنه قد ظهر مؤخراً شريط للمدعو/ عبد المجيد الزنداني بعنوان " أصوات مخيفة من القبور " يزعم فيه الزنداني أن فريقاً روسياً للحفريات سجلوا بعض الأصوات الآدمية تحت الأرض ونَشر الخبر كثيراً من الإذاعات ، ثم تم تسجيل هذه الأصوات من إذاعة" كاليفورنيا " ثم مُنع الفريق الروسي من نشر هذا الأمر كما زعم ثم قال الزنداني إنه أرسل مندوباً إلى " سيبيريا" للتأكد من الأمر فأفاد المندوب أن الأمر كما نشر فقام الزنداني بالتعليق على هذه الأصوات وأنها أصوات المعذبين في قبورهم.


(1) من كلام الإمام أحمد – رحمه الله – في كتابه "الرد على الجهمية صـ52ط دار المنهاج ".
(2) و هذه الفتاوى مسجلة بأصوات المشايخ – حفظهم الله – في شريط واحد بعنوان ( الرد على شريط أصوات القبور) جمع " تسجيلات اليقظة السلفية بصنعاء " .




1- فتوى الشيخ العلامة / صالح بن فوزان الفوزان – حفظه الله -
السؤال/ انتشر شريط بين الناس وهذا الشريط يزعم قائله وهم الروس الكفار أنهم وضعوا أجهزة تحت الأرض وسمعوا بعض أصوات البشر من الرجال والنساء؛ وعلّق على هذا الشريط الشيخ الزنداني يقول نعم هذا صحيح. فماذا ترون في هذا الأمر؟ هل يُنشر الشريط ؟ وهل ينكر على من يوزعه؟ أفتونا مأجورين

الجواب:
أرى أن الشريط يتلف ولا يوزّع ، وهذا فيه مجاوزات:
أولاً: أن عذاب القبر(من علم الغيب الذي لا يعلمه إلا الله) من علم الغيب الذي لا يعلمه إلا الله ، لان أمور الآخرة من علم الغيب لا يعلمها إلا الله سبحانه وتعالى فالتعذيب في القبر أو النعيم في القبر هذا من علم الغيب ومن أمور الآخرة لم يطلع عليها إلا الرسول صلى الله عليه وسلم فإن الله يطلعه على شيءٍ من الغيب قال تعالى (( عالم الغيب فلا يظهر على غيبه أحداً*إلا من ارتضى من رسول ))
ثانياً : هذا فيه ترويع للناس ربما يصاب بعض الناس بعقله إذا سمع هذا الشريط ففيه (ترويع للناس)، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول) لولا أن لا تدافنوا لسألت الله أن يسمعكم من عذاب القبر ما أسمع ) الرسول ترك هذا ترك الدعاء (دعاء الله) أن يُسمع الناس عذاب القبر خوفاً عليهم، خوفاً من الترويع و هذا يأتي يروع الناس يوزع عليهم شريط .
عذاب القبر تواترت الأدلة فيه، فنحن نعتمد على الأدلة ما نعتمد على أقوال الكفار و الروس أو غيرهم، نعتمد على خبر الصادق صلى الله عليه وسلم نؤمن بعذاب القبر. أما اللي ما يؤمن إلا إذا سمع كلام الروس فهذا ليس عنده إيمان، نحن نؤمن بعذاب القبر ونتيقنه ونثبته ومن عقيدة أهل السنة والجماعة الإيمان به، يذكر في كتب العقائد. هذا شيءٌ معلوم ومتيقن ومعتقد أن القبر فيه نعيم وفيه عذاب فلا حاجة إلى هذا الشريط.
ثالثاً : هو يزعم أن الروس أنهم وصلوا الطبقة السابعة من الأرض، هذا صحيح سبع طِباق من الأرض (( الله الذي خلق سبع سموات و من الأرض مثلهن)) فطباق الأرض مثل طِباق السماء هل أحد يخترق طِباق السماء؟! فكيف يخترق طباق الأرض؟! حفّار يصل إلى الأرض السابعة إلى سجين كما يقول، لا يمكن هذا ،هذا من الكذب والافتراء ،حفّار يخترق السبع الطباق الأرض ويصل إلى الأرض السابعة هذا من الكذب والافتراء.
رابعاً: أن هذا الشريط ما هو بصحيح ويش اللي يدريك أن هذا أصوات أهل القبور ألا يكون إنه جاء عند ناس يزعِقون ويتكلمون ويصايحون وسجلهم لأجل التمويه والكذب، من الذي يأمن هذا. إنها الكفار جاءوا عند اجتماع أو عند ناس يصرخون أو أسواق فيها ضجيج وسجلوها وقالوا هذا عذاب القبر، من الذي يأمنهم فعلينا أننا نحذر من هذه الأمور وهذه الترويجات وهذه غلطة من عبد المجيد الزنداني إن كان صح انه هو اللي تبنّاها هي غلطة منه عفا الله عنا وعنه الواجب عليه إنه يترك هذا الشيء أ.هـ

المرجع: شريط (اللقاء المفتوح بجامع الإمام محمد بن عبد الوهاب الوجه الأول)



2- فتوى الشيخ العلامة / محمد بن عبدالوهاب الوصابي العبدلي – حفظه الله -
السؤال/ هل يسمع الأحياء عذاب أهل القبور ؟
الجواب:
الأصل أن عذاب القبر من الأمور الغيبية ، الله عز وجل أخفاها عنا و أطلع نبينه عليه الصلاة والسلام كما جاء في حديث ابن عباس المتفق عليه أنه عليه الصلاة والسلام مر بقبرين جديدين فقال( إنهما ليعذبان وما يعذبان في كبير ثم قال بلى أما أحدهما فكان يمشي بين الناس بالنميمة وأما الآخر كان لا يستتر من بوله وفي لفظ لا يتنزه من بوله) متفق عليه، الله اطلع نبيه وأيضاً جاء كما في صحيح مسلم أنه عليه الصلاة والسلام صلى بأصحابه صلاة المغرب ثم خرج في المسجد النبوي ثم خرج بعد الصلاة فسمع وجبةً - شيء سقط - فقال يهود تُعذب في قبورها ، الله أطلعه ، فلهذا ما نُشر عن عذاب البرزخ في شريطٍ صار بين الناس ، هذا من الخطأ نشره لأنها أمور غيبية ما ندري هل هذه الأصوات أصوات المعذبين و إلا أصوات جن فمن الخطأ الجزم في أمر غيبي، من الخطأ الجزم بأنه أصوات أصحاب البرزخ فأيش يمنع أن يكون أصوات جن مثلاً ، والمسجل ألتقط تلك الأصوات فالجزم خطأ فلهذا ننصح بعدم الاهتمام بذلك الشريط وعدم الاستماع له وأن عذاب البرزخ أمر غيبي لا يعلمه إلا الله سبحانه وتعالى ، الله سبحانه وتعالى أخفاه عنا ونحن نؤمن بعذاب القبر وبنعيم القبر ولكنه كما سمعتم أمر غيبي لا يعلمه إلا الله أ.هـ

المرجع شريط (أحكام الزواج - الوجه الثاني )


3- فتوى الشيخ / يحي بن علي الحجوري – حفظه الله –
السؤال / ما رأيكم في شريط الزنداني الأخير في عذاب البرزخ ؟
الجواب :
شريط هلوسة ، شريط الزنداني الأخير قلنا للإخوان َلما خرج ذلك قلنا لهم ما يدريك الرجل هذا إذا سكت عدة أشهر فمعناه ما يسكت يعني على خير وإنما يسكت يجهز كذبة يسكت لتجهيز مشكلة أخرى كذبة أخرى مسألة أخرى يفتن الناس بها وحتى الآن سكوته الآن نحن لا نتوقع أنه سكت وهدأ لكن نتوقع أنه يجهز أخرى انتظروا يجهز أخرى تارة يجهز البقرة الحمراء يعني يحاضر الناس في البقرة الحمراء وتارة يجهز يعني.... أما علمتم من قبل أنه ربما يذهب يعمد إلى الأشياء المستغربة التي الناس ما عرفوا كيف يتوضون وكيف يصلون كثير من الناس و بعضهم واقع في حمئة الشر كيات وهو يذهب يحدثهم ((عن النفخة )) الموجودة في القمر تطلعاً وبحثاً عن مستغربات من أجل أن يقولوا هذا الرجل عنده علم ليس موجوداً عند الناس ولا حول ولا قوه إلا بالله من سمَع سمَع الله به قبل أيام أيضا مسألة زواج" فِرند" باللغة الإنجليزية و يسر الله الرد على ذلك الشريط جواز زواج فرند ولما انهال عليه الصحفيون الفسقة الذي أحسنهم حالاً فاسق الصحفيون أحسنهم حالاً فاسق نعم انهال عليه الفسقة عمد يعني يقول أنا أردت وقصدت وما تخلص إلا بعد حين من أيدي الأزهريين قالوا الأزهريون أيضاً رد عليه بعض الأزهريين كما نشرت بعض المجلات أو الجرائد أنهم قالوا هذا الرجل ما هو عالم هذا الرجل صيدلاني فاشل درس عندنا وفشل يعني في مصر صيدلاني فاشل وما ينبغي أن يعني يعَول على أقاويله فهو ليس بعالم انتقل منها وانتهى منها وانتقل مباشرة إلى أنه إلى أشياء غيبية يذهب يعمد إليها مسألة غيبية حتى رد عليه بعض من أصحابه برد هزيل في ذلك الشريط سمعناه على أن الراد نفسه مهلهل الراد نفسه لكن من حيث أن هذا يعني شيء غيبي نعم شيء غيبي هذا شيء غيبي وتلمساته لتلك الأدلة في غير موضعها ويجب عليه أن يقتنع بما في الكتاب والسنة(( فبأي حديث بعد الله وآياته يؤمنون)) (( أولم يكفهم أنا أنزلنا عليك الكتاب يتلى عليهم )). نعم ((فإن لم يستجيبوا لك فاعلم أنما يتبعون أهوائهم )) والله إن من لم يكفه كتاب الله وسنة رسوله كما يقول ابن القيم لم تكفه إلا نار جهنم أو نحو هذا الكلام فيما أذكر فنعم بارك الله فيكم كتاب الله وسنة رسوله ((إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم )) والكتاب والسنة فيهما إثبات عذاب القبر ويُدعى الكفار إلى هذا يدعى إلى هذا كما دعاهم الله عز وجل ورسوله فالله يقول((قل يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواءٍ بيننا وبينكم ألا نعبد إلا الله ولا نشرك به شيئا ولا يتخذ بعضنا بعضاً أرباباً من دون الله)) الكفار اليهود يعترفون بعذاب القبر دخلت يهودية قالت ( أعاذكِ الله من عذاب القبر ) على عائشة دخلت نعم وإنما نبغت نابغة من الشباب " المجرم" هذا الذي هم الرافضة ينكرون عذاب القبر وعلى هذا فينبغي أن يبين للناس الأدلة أما تلك التهوكات التي يأتي بها وهي ماذا أي ماذا تصويرات وذهبوا يصورون ويريد أن يُقنع الناس بهذه الهلوسة فهذه من تلك الهلوسة حق الزنداني هو هو الزنداني نعم الزنداني هو هو أنا تعجبت من عدم اقتناعه بالأدلة حتى يذهب إلى أقوال الإسكندنافيين ويقول هذه الآية أثبت الأسكندافيون ما يدل على أنها حق نسأل الله العافية نسأل الله العافية (( ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق )) فالرجل والله ما أدري ما أدري ما له عنده ضعف قناعة بالكتاب وبالسنة ضعف قناعة يعني مُبتلى بقلة القناعة حتى يعمد إلى أقوال أولئك النصارى و أولئك يعني ماذا القساوسة والرهابين ويحرر ويقرر بها أن هذا هو الحق افرض أنهم رجعوا ، الآية ترجع ، افرض مثلا أنهم رجعوا قالوا اليوم إن الإنسان أصله قرد افرض إنهم قالوا إن قالوا هذا ثم رجعوا في الغد فقالوا نحن آسفون الإنسان ما أصله قرد يعني ماذا هذه كانت نظرية خاطئة طيب الآية ترجع مع رجوعه هذا كلام باطل ما يصدر من عاقل يفهم ما يقول نعم قال الله ((حم والكتاب المبين إنا أنزلناه في ليلة مباركة إنا كنا منذرين فيها يفرق كل أمر حكيم أمراً من عندنا إنا كنا مرسلين )) وقال(( ما يبدل القول لدي وما أنا بظلام للعبيد ))و قال(( و ما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )) وقال (( لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيلُ من حكيمٍ حميد )) فكيف هذا يذللون الأدلة لأقوال أولئك البوالين أعني بالنصارى يبولون في سراويلهم وفي ملابسهم والله لو بال يقوم والبول يثرثر في ثيابه أ .هـ

المرجع شريط ( تحذير العُقال من طرق الضلال – الوجه الثاني )




4- فتوى الشيخ /عبدا لعزيز بن يحيى البر عي – حفظه الله –
السؤال / هل يسمع الأحياء الموتى وهم يعذبون في قبورهم ؟
الجواب :
الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول(( لولا ألا تدافنوا- يعني لو لا أن تخافوا من شدة ما تسمعون فيترك بعضكم دفن بعض- لولا ألا تدافنوا لدعوت الله أن يُسمعكم شيئاً من عذاب القبر)) نعم فهذا معناه أن الناس لا يسمعون عذاب القبر وفي المسألة نوع خلاف وقد يكون مبدؤه أو مبناه قصص لا تثبت فيحتاج إلى مزيد نظر فمن جملة القصص التي ثبت فيها سماع الأحياء لعذاب الميت قصة أن أحد الناس ما أدري في عصر الصحابة وأظنه بعد موت الرسول صلى الله عليه وسلم نعم هو في عصر الصحابة لكن أظنه بعد موت الرسول صلى الله عليه وسلم حكاية القصة هكذا والقصة لا تثبت نعم مفادها أن رجلاً كان عاقاً لأمه فمات فدفن بعد العصر فهو يخرج رأسه من القبر كل يوم ينهق كالحمار ثم يرجع فسألوا أمه فأخبرتهم أنه كان عاقاً لها هذه القصة لا تثبت وينظر في بقية ما ورد من سماع الناس لعذاب الموتى وعلى كل حال فلو حصل ذلك فيكون على نادر الأحيان ونحن نؤمن بعذاب القبر بالكتاب والسنة أما القرآن فيقول الله عز وجل ((النار يعرضون عليها غدواً وعشياً ويوم تقوم الساعة أدخلوا آل فرعون أشد العذاب )) فقوله(( غدواً وعشياً)) ثم قال (( ويوم تقوم الساعة )) دل على أن العذاب في الغدو والعشي في أيام البرزخ قبل قيام الساعة وأما الذي في سنة الرسول صلى الله عليه وسلم فمنها حديث ابن عباس أن الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم(( مر بقبرين فقال إنهما ليعذبان وما يعذبان في كبير بلى إنه كبير أما أحدهما فكان يمشي بالنميمة وأما الآخر فكان لا يستتر من بوله)) وهكذا حديث الإستعاذة من الأربع في نهاية التشهد(( اللهم إني أعوذبك من عذاب جهنم ومن عذاب القبر ومن فتنة المحيا والممات ومن شر فتنة المسيح الدجال)) وهكذا إقرار النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قول اليهودية التي قالت لعائشة (أعاذكِ الله من عذاب القبر) فهذه الأدلة وغيرها تدل على ثبوت عذاب القبر بالكتاب والسنة ولسنا في حاجه إلى أن يخبرنا الملاحدة بعذاب يدعون أنهم سمعوه أو بأصوات يدعون أنهم سمعوها في حفريات لهم بل أن في سياق تلك الحفريات أنها لم تكن عند مقبرة بل كانت في حفريات صخور وغيرها فالله أعلم ما تلك الأصوات على كل حال لسنا في حاجه إلى أن يثبت لنا الملا حدة عذاب القبر عذاب القبر ثابت عندنا بكتاب الله وبسنة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم.أهـ

المرجع شريط (التفقه في الدين رقم 2 الوجه الأول)







5- فتوى الشيخ / عبد الرحمن بن مرعي العدني – حفظه الله -
السؤال/ وجد الآن بين الناس شريط يُُروج في أنه وجد أنه يسمعون أصوات الموتى في قبورهم يعذبون هذا الشريط لعبد المجيد الزنداني فما قول أهل السنة وعلماء أهل السنة في هذا الشريط؟
الجواب:
بالنسبة لهذا الشريط قد تكلم علماء السنة على بطلان ما فيه وأنه من التخرص في الكذب وأن عذاب القبر من الأمور الغيبية التي ما أطلع الله عز وجل عليها الناس و إلا لو أطلع عليها الناس لكان من علم الشهادة ولا اقبلوا على الله ولتسارعوا إلى التوبة لكن الله سبحانه وتعالى ابتلاءً وامتحاناً للناس أخفى عليهم عذاب القبر فهذا الشريط أنا ما سمعته لكن سمعت الإخوة يذكرونه يعني من الذي أتانا بهذا الشريط إنهم الكفار هل يصدق الكفار في مثل هذه الأشياء فحقيقتةً مثل هذه الأشياء تتعجب كيف راجت على الناس وكيف قبلها كثير من الناس مع أن عندنا في كتاب الله عز وجل وفي صحيح سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم الأدلة المتكاثرة على إثبات عذاب القبر فهل نحن نأخذ إثبات عذاب القبر مما يأتينا من فلان وعلان من هؤلاء الكفار يعني لو لم يأتِ هذا الشريط ما يؤمن المؤمنون بما في كتاب ربهم وبما في سنة نبيهم صلى الله عليه وعلى آله وسلم من إثبات عذاب القبر قال الله عز وجل (( النار يعرضون عليها غدواً وعشياً ويوم تقوم الساعة أدخلوا آل فرعون أشد العذاب ))
وقال الله عز وجل (( ولنذيقهم من العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر لعلهم يرجعون )) وكما قال سبحانه (( ولو ترى إذ الظالمون في غمرات الموت والملائكة باسطوا أيديهم أخرجوا أنفسكم اليوم تجزون عذاب الهون بما كنتم تقولون على الله غير الحق وكنتم عن آياته تستكبرون )) وهكذا النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أخبر قال( ثم يضرب بمطرقة من حديد يسمع صوته كل شيء إلا الإنسان ولو سمعه لصعق) فلذلك إخواني في الله هذا فيه تشكيك يعني في إيمان المؤمنين بالغيب.
الله عز وجل أثنى على المؤمنين (( الم ذلك الكتاب لا ريب فيه هدىً للمتقين الذين يؤمنون بالغيب )) من أعظم سمات المؤمن أنه يؤمن بالغيب فلذلك هذا من الخطأ أن يُعلق المسلمون بحكايات وقصص الكفار على إثبات مثل هذه الأمور الغيبية المؤمن يبقى في طمأنينة وثبات سواء صح هذا الشريط أو لم يصح هو لا يصح باطل فعندنا الآيات الكثيرة من كتاب الله عز وجل والأحاديث الكثيرة عن النبي صلى الله عليه وسلم وإثبات عذاب القبر متواتر عند أهل السنة وأثبته علماء الملة والأمة ولم يخالف فيه إلا الشواذ من الرافضة والمعتزلة فلذلك إخواني في الله يعني لما أفلس القوم ذهبوا يعلقون الناس بمثل هذه الأشياء و إلا بحمد الله المسلمون والراسخون من أهل العلم على عدم الإلتفات والنظر إلى مثل هذه الأشياء يعني نعلق المسلمين بما يأتينا من أعداء الإسلام نكتفي بهذا القدر إلى هنا والحمد لله رب العالمين أ.هـ

المرجع شريط (شكر النعم – آخر الوجه الثاني )


المصدر/شبكة سحاب السلفية