شام
شام
أسعدني تواجدكن معي غالياتي ..

نسأل الله عزوجل أن يلهمنا رشدنا ويعلمنا ما ينفعنا ..

قرأت أيضا هذه القصة الجميلة وأريد أن أشارككن بها :

مصاعب الحياة.. حكاية ذات مغزى
اشتكت ابنة لأبيها مصاعب الحياة ،
وقالت إنها لا تعرف ماذا تفعل لمواجهتها ،
وإنها تود الإستسلام ،
فهي تعبت من القتال والمكابدة .
ذلك إنه ما أن تحل مشكلة تظهر مشكلة أخرى.
إصطحبها أبوها إلى المطبخ وكان يعمل طباخا ..
ملأ ثلاثة أوان بالماء ووضعها على نار ساخنه ..
سرعان ما أخذت الماء تغلي في الأواني الثلاثة.
وضع الأب في الإناء الأول جزرا
وفي الثاني بيضة
ووضع بعض حبات القهوه المحمصه والمطحونه (البن) في الإناء الثالث ..
وأخذ ينتظر أن تنضج وهو صامت تماما..
نفذ صبر الفتاة ، وهي حائرة لا تدري ماذا يريد أبوها...!
إنتظر الأب بضع دقائق .. ثم أطفأ النار ..
ثم أخذ الجزر ووضعه في وعاء ..
وأخذ البيضة ووضعها في وعاء ثان ..
وأخذ القهوه المغليه ووضعها في وعاء ثالث.
ثم نظر إلى ابنته وقال : يا عزيزتي ، ماذا ترين؟
- جزر وبيضة وبن. أجابت الإبنة.
ولكنه طلب منها أن تتحسس الجزر ..!
فلاحظت أنه صار ناضجا وطريا ورخوا ..!
ثم طلب منها أن تنزع قشرة البيضة.. !
فلاحظت أن البيضة باتت صلبة ..!
ثم طلب منها أن ترتشف بعض القهوة ..!
فابتسمت الفتاة عندما ذاقت نكهة القهوة الغنية..!
سألت الفتاة : ولكن ماذا يعني هذا يا أبي؟
فقال : إعلمي يا ابنتي أن كلا من الجزر والبيضة والبن واجه االخصم نفسه ،
وهو المياه المغلية ...
لكن كلا منها تفاعل معها على نحو مختلف.
لقد كان الجزر قويا وصلبا ولكنه ما لبث أن تراخى وضعف ، بعد تعرضه للمياه المغلية.
أما البيضة فقد كانت قشرتها الخارجية تحمي سائلها الداخلي ،
لكن هذا الداخل ما لبث أن تصلب عند تعرضه لحرارة المياه المغلية.
أما القهوة المطحونه فقد كان رد فع لها فريده ... إذ أنها تمكنت من تغيير الماء نفسه.
وماذا عنك ؟
هل أنت الجزرة التي تبدو صلبة.. ولكنها عندما تتعرض للألم والصعوبات تصبح رخوة طرية وتفقد قوتها ؟
أم أنك البيضة .. ذات القلب الرخو .. ولكنه إذا ما واجه المشاكل يصبح قويا وصلبا ؟
قد تبدو قشرتك لا تزال كما هي .. ولكنك تغيرت من الداخل .. فبات قلبك قاسيا ومفعما بالمرارة!
أم أنك مثل البن المطحون .. الذي يغيّر الماء الساخن ..( وهو مصدر للألم ).. بحيث يجعله ذا طعم أفضل ؟!
فإذا كنت مثل البن المطحون ..
فإنك تجعلين الأشياء من حولك أفضل إذا ما بلغ الوضع من حولك الحالة القصوى من السوء .
فكري يا ابنتي كيف تتعاملين مع المصاعب...
فهل أنت جزره أم بيضة أم حبة قهوه مطحونة ؟
شام
شام
فرح ..

أشكرك لنقل هذا المقال ومتشوقة جدا لقراءة البقية

بارك الله فيك وجزاك عنا خيرا
جمانـــــــــة
موضوع رااااااااااااااااااائع ..وصحيح..انا احب اقرا هذا النوع من المواضيع
فرح ..بانتظار التكمله..
جزاك الله خير ياشام
فرح**
فرح**
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتـــــــــــه
راح اكملكم اليوم القوانين الباقيه وعذرا" على التـــأخير

سابعا: قانون التوقع:

و الذي يقول أن أي شيء تتوقعه و تضع معه شعورك و أحاسيسك سوف يحدث في عالمك الخارجي ، و هو من أقوى القوانين ،لأن أي شيء تتوقعه و تضع معه شعورك و أحاسيسك سوف تعمل على إرسال ذبذبات تحتوي على طاقة و التي ستعود إليك من جديد و من نفس النوع ، فأنت إن توقعت أنك ستفشل في الامتحان ستجد نفسك غير قادر على التفكير و أنك عاجز عن الإجابة عى الأسئلة و هكذا، لذا عليك الإنتباه جيدا إلى ما تتوقعه لأنه هناك احتمال كبير جدا أن يحصل في حياتك، فكثيرا ما يتوقع الإنسان أنه الآن إذا ركب سيارته فلن تعمل و بالفعل عندما يركبها و يحاول تشغيلها لا تعمل ، و هذا يوصلنا إلى القانون الثامن..

ثامنا : قانون الإعتقاد:
و الذي يقول أن أي شيء معتقد فيه (بحصوله) و تكرره أكثر من مرة و تضع معه شعورك و أحاسيسك سوف تتبرمج في مكان عميق جدا في العقل اللاواعي ، كمن لديه اعتقاد بانه أتعس إنسان في العالم ، فيجد أن هذا الأعتقاد أصبح يخرج منه و دون أن يشعر وبشكل أوتوماتيكي ليحكم بعد ذلك سلوكك و تصرفاتك، و هذا الأعتقاد لا يمكن أن يتغير إلا بتغيير التفكير الأساسي الذي أوصلك لهذا الإعتقاد ، و هنا طبعا لا نتحدث عن الإعتقاادت الدينية لا و إنما عن اعتقادات مثل أني خجول أو أني غير محظوظ أو أني فاشل أو أو أو ، و هذه كلها إعتقادات سلبية طبعا ..

تاسعا : قانون التراكم :
و الذي يقول أن أي شيء تفكر فيه أكثر من مرة و تعيد التفكير فيها بنفس الأسلوب و بنفس الطريقة سوف يتراكم في العقل اللاواعي ، كمن يظن نفسه تعبان نفسيا فيأخذ بالتفكير في هذا الأمر ثم يرجع في اليوم التالي و يقول لنفسه أنا تعبان نفسيا و كذلك الأمر في اليوم التالي ، فيتراكم هذا الشيء لديه يوما بعد يوم، كذلك كمن يفكر بطريقة سلبية فيبدأ يتراكم هذا التفكير لديه و كل مرة يصبح أكثر سلبية من المرة السابقة و هكذا، و هذا يوصلنا للقانون الذي يليه..

عاشرا: قانون العادات :
إن ما نكرره باستمرار يتراكم يوما بعد يوم كما قلنا سابقا حتى يتحول إلى عادة دائمة ، حيث من السهل أن تكتسب عادة ما و لكن من الصعب التخلص منها، و لكن العقل الذي تعلم هذه العادة بإمكانه أن يتخلص منها و بنفس الأسلوب.

الحادي عشر: قانون الفعل و رد الفعل (قانون السببية):
فأي سبب سوف يكون له نتيجة حتمية و أنت عندما تكرر نفس السبب سوف تحصل بالتأكيد على نفس النتيجة ، أي أن النتيجة لا يمكن أن تتغير إلا إذاتغير السبب ، و نذكر هنا مقولة{ من الخطأ أن تحاول حل مشاكلك بنفس الطريقة التي أوجدت هذه المشكلة} ، فأنا مثلا ما دمت أفكر بطريقة سلبية سوف أبقى تعيسا و لن أصبح سعيدا ما دمت أفكر بهذه الطريقة فالنتيجة لا يمكن أن تتغير إلا إذا تغير السبب ..
الثاني عشر: قانون الإستبدال:

فمن أجل أن أغير أي قانون من القوانين السابقة لا بد من استخدام هذه القانون ، حيث بامكانك أن تاخذ أي قانون من هذه القوانين و تستبدلها بطريقة أخرى من التفكير الإيجابي ، فمثلا لو كنت تتحدث مع صديق لك عن شخص ما و تقولون عنه بأنه إنسان سلبي هل تدر ي مالذي فعلته؟! أنت بذلك أرسلت له ذبذبات و أرسلت له طاقة تجعله يتصرف بطريقة أنت تريد أن تراها ، و بالتالي عندما يتصرف هذا الشخص بطريقة سلبية تقول : أرأيت هاهو يتصرف بطريقة سلبية و لكنك أنت الذي جعلته يتصرف بهذه الطريقة ..
لذا علينا الأنتباه جيدا إلى قوانين العقل اللاواعي لأنه بإمكانك جعلها تعمل ضدك أو لصالحك ، فقوانين العقل اللاواعي لا يمكننا تجاوزها أو تجاهلها تماما مثلما نتحدث عن قانون الجاذبية ، لذا عليك بالبدأ و من اليوم باستخدام هذه القوانين لصالحك بدل من أن تعمل ضدك ، و كلما وجدت تفكير سلبي قم بإلغائه و فكر بشكل إيجابي..


قال فرنك أوتلو :
راقب أفكارك لأنها ستصبح أفعال
راقب أفعالك لأنها ستصبح عادات
راقب عاداتك لأنها ستصبح طباع
راقب طباعك لأنها ستحدد مصيرك


و تذكر أخيرا المبدأ الذي يقول : { حياتي من صنع أفكاري ، و إنك أنت الذي تحدد الطريقة التي تريد أن تعيش بها}

منقــــــــــــــول للفائدهـ:39:
lolia
lolia
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتـــــــــــه راح اكملكم اليوم القوانين الباقيه وعذرا" على التـــأخير سابعا: قانون التوقع: و الذي يقول أن أي شيء تتوقعه و تضع معه شعورك و أحاسيسك سوف يحدث في عالمك الخارجي ، و هو من أقوى القوانين ،لأن أي شيء تتوقعه و تضع معه شعورك و أحاسيسك سوف تعمل على إرسال ذبذبات تحتوي على طاقة و التي ستعود إليك من جديد و من نفس النوع ، فأنت إن توقعت أنك ستفشل في الامتحان ستجد نفسك غير قادر على التفكير و أنك عاجز عن الإجابة عى الأسئلة و هكذا، لذا عليك الإنتباه جيدا إلى ما تتوقعه لأنه هناك احتمال كبير جدا أن يحصل في حياتك، فكثيرا ما يتوقع الإنسان أنه الآن إذا ركب سيارته فلن تعمل و بالفعل عندما يركبها و يحاول تشغيلها لا تعمل ، و هذا يوصلنا إلى القانون الثامن.. ثامنا : قانون الإعتقاد: و الذي يقول أن أي شيء معتقد فيه (بحصوله) و تكرره أكثر من مرة و تضع معه شعورك و أحاسيسك سوف تتبرمج في مكان عميق جدا في العقل اللاواعي ، كمن لديه اعتقاد بانه أتعس إنسان في العالم ، فيجد أن هذا الأعتقاد أصبح يخرج منه و دون أن يشعر وبشكل أوتوماتيكي ليحكم بعد ذلك سلوكك و تصرفاتك، و هذا الأعتقاد لا يمكن أن يتغير إلا بتغيير التفكير الأساسي الذي أوصلك لهذا الإعتقاد ، و هنا طبعا لا نتحدث عن الإعتقاادت الدينية لا و إنما عن اعتقادات مثل أني خجول أو أني غير محظوظ أو أني فاشل أو أو أو ، و هذه كلها إعتقادات سلبية طبعا .. تاسعا : قانون التراكم : و الذي يقول أن أي شيء تفكر فيه أكثر من مرة و تعيد التفكير فيها بنفس الأسلوب و بنفس الطريقة سوف يتراكم في العقل اللاواعي ، كمن يظن نفسه تعبان نفسيا فيأخذ بالتفكير في هذا الأمر ثم يرجع في اليوم التالي و يقول لنفسه أنا تعبان نفسيا و كذلك الأمر في اليوم التالي ، فيتراكم هذا الشيء لديه يوما بعد يوم، كذلك كمن يفكر بطريقة سلبية فيبدأ يتراكم هذا التفكير لديه و كل مرة يصبح أكثر سلبية من المرة السابقة و هكذا، و هذا يوصلنا للقانون الذي يليه.. عاشرا: قانون العادات : إن ما نكرره باستمرار يتراكم يوما بعد يوم كما قلنا سابقا حتى يتحول إلى عادة دائمة ، حيث من السهل أن تكتسب عادة ما و لكن من الصعب التخلص منها، و لكن العقل الذي تعلم هذه العادة بإمكانه أن يتخلص منها و بنفس الأسلوب. الحادي عشر: قانون الفعل و رد الفعل (قانون السببية): فأي سبب سوف يكون له نتيجة حتمية و أنت عندما تكرر نفس السبب سوف تحصل بالتأكيد على نفس النتيجة ، أي أن النتيجة لا يمكن أن تتغير إلا إذاتغير السبب ، و نذكر هنا مقولة{ من الخطأ أن تحاول حل مشاكلك بنفس الطريقة التي أوجدت هذه المشكلة} ، فأنا مثلا ما دمت أفكر بطريقة سلبية سوف أبقى تعيسا و لن أصبح سعيدا ما دمت أفكر بهذه الطريقة فالنتيجة لا يمكن أن تتغير إلا إذا تغير السبب .. الثاني عشر: قانون الإستبدال: فمن أجل أن أغير أي قانون من القوانين السابقة لا بد من استخدام هذه القانون ، حيث بامكانك أن تاخذ أي قانون من هذه القوانين و تستبدلها بطريقة أخرى من التفكير الإيجابي ، فمثلا لو كنت تتحدث مع صديق لك عن شخص ما و تقولون عنه بأنه إنسان سلبي هل تدر ي مالذي فعلته؟! أنت بذلك أرسلت له ذبذبات و أرسلت له طاقة تجعله يتصرف بطريقة أنت تريد أن تراها ، و بالتالي عندما يتصرف هذا الشخص بطريقة سلبية تقول : أرأيت هاهو يتصرف بطريقة سلبية و لكنك أنت الذي جعلته يتصرف بهذه الطريقة .. لذا علينا الأنتباه جيدا إلى قوانين العقل اللاواعي لأنه بإمكانك جعلها تعمل ضدك أو لصالحك ، فقوانين العقل اللاواعي لا يمكننا تجاوزها أو تجاهلها تماما مثلما نتحدث عن قانون الجاذبية ، لذا عليك بالبدأ و من اليوم باستخدام هذه القوانين لصالحك بدل من أن تعمل ضدك ، و كلما وجدت تفكير سلبي قم بإلغائه و فكر بشكل إيجابي.. قال فرنك أوتلو : راقب أفكارك لأنها ستصبح أفعال راقب أفعالك لأنها ستصبح عادات راقب عاداتك لأنها ستصبح طباع راقب طباعك لأنها ستحدد مصيرك و تذكر أخيرا المبدأ الذي يقول : { حياتي من صنع أفكاري ، و إنك أنت الذي تحدد الطريقة التي تريد أن تعيش بها} منقــــــــــــــول للفائدهـ:39:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتـــــــــــه راح اكملكم اليوم القوانين الباقيه وعذرا" على...
شام وفرح جزاكما الله خيرا وبارك بكما