هل جربتي ان يكون لك زاوية في يومك هي : ~ زاوية الخير ~ ؟؟؟

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اليوم جبت لكم مقتطفات رائعه من مدونة استروجينات للاستاذه خلود الغفري بعنوان :

~ {{زاوية الخير }}~





هل جربتِ يوما ان يكون لكِ زاوية في يومك.. وقتك.. عاداتك.. عملك.. تكون مخصصة فقط..
لفعل خير يتجاوز عالمك وروتينك اليومي؟؟




في صباح أحد الايام.. عندما تناولت مع اسرتي طعام الافطار.. جمعت كل فتات الخبز من على طاولة المطبخ،
وقمت بتكسير كل الخبز البائت الناشف.. ثم وضعتها جميعا على سور الشرفة..
وسافرنا عدة ايام.. وبعد عودتنا.. وجدتها جميعا اختفت!!



وفي صباح اليوم التالي كررت العملية.. وراقبتُ الاكباد الرطبة وهي تتسابق الى فتات الخبز على شرفة المطبخ
(تتسابق الى حد القتال.. ولا مجاعة بالمدينة )..


بعد اسبوع من تكرار الامر.. وفي نفس الموعد.. كانت الحمامات واقفة على شرفة المطبخ يتعالى هديلها بانتظاري


هل لكِ ان تتخيلي هذا الشعور يوميا؟؟
عندما تبدأ هذه الاكباد الرطبة تعتاد عليكِ.. حتى انها تفتقدك.. في حال تأخرتِ في فعل الاجر؟؟




مجالات الخير واسعة من حولك.. واسعة جدا..


بدءاً من اصيص زهور بجوار حاسوبك.. تغازلينه كل صباح..

انتهاء بكفالة يتيم… او اطعام مسكين..







او حتى ابتسامة في وجه اختك.. بدون سبب.. سوى انها لله







بعض الافكار لزوايا الخير










" حروف الاخوة "




لإدراكي بأن الاطفال الذين يأتون المسجد يحتاجون إلى تشجيع للاستمرار والمواظبة
فأنا آخذ معي كل أسبوع الحلوى واقوم بتوزيعها على الاطفال في المسجد ..





"خلود الغفري "



انما يصنع النهر الجاري مستصغر حبات المطر!



إن لم تتمكن من القيام بأعمال عظيمة ، فقم بأشياء صغيرة بطريقة عظيمة – جيه. إف.
كلارك





"عزه "



1. ((وفي كل كبد رطبة أجر))
ما اعذب هذه الكلمه وما الطف وقعها
سبحان الله من احب الاشياء الى قلبى مكان صغير به حديقه صغيره وبعض النخيل على النيل
اعتدت ان اذهب اليه مع اطفالى ودائما ما ناخذ معنا الحبوب الخاصه بالطيور اللتى تملاء المكان لاطعامها
وسبحان الله دائما تكون النيه لله رب العلمين وصدقه لاموات المسلمين وهذا مالم ابوح به ابدا لاحد الى الان
واحيانا ادعوا بعض افراد عائلتى على الغداء مثلا بنيه خفيه مثلا صدقه على ارواح والدى
وباذن الله اجدها فى قبرى بعد الممات
علمت ان الارض اللتى نسبح عليها ستاتى يوم القايمه لتشهد لنا

لذلك دائما فى ذهابى وايابى وجلوسى فى اى مكان لا يفتر قلبى عن الذكر وقراءه ما احفظه من كتاب الله




" ربا "





تعيش عمتي والدة زوجي عندنا هي طابق ونحن في طابق دائما الحمد لله عندما اصل من عملي اركض
لترتيب بيتها وكل ما افعله دائما انوي نية صدقة حتى عندما اطعم اوادي او اصنع لهم كيكة كل ذلك عند اي عمل
انوي نيه صدقة وهذا ما علمته لابنتي حتى عند رعايتها لاخيها هي بمثابة صدقة او ان تساعد بترتيب المنزل ايضا صدقة
وهكذا منزلي بنور24 ساعة بنية الصدقة






"رغد العسل "




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


ماأقوم به هو عمل دعوى بأن اعطى درسا للزهرات (البنات من سن6-12)فى المسجد
وبهذا أكون حققت الآتى:
-علم ينتفع به
-صدقة جارية
-ولد صالح يدعو له
يعنى 3 فى 1

وانا اذكركن يا اخواتى ان من افضل اعمال البر والخير هو ان تدلى على الله وقيمة كل عمل بحسب الحاجة اليه فى هذا الوقت



" دانية الفيصل "




أن هنالك علاقة عجيبة تتكون ما بين فعل الخير وبين الـمحسنين


لا تعرفين كيف تصفين كينونتها ..
والغريب أن مع استمرارها تخلق لكِ روابطٌ أخرى ..
زاوية الخير < رزق ، تحسين المستوى المعيشي ، .. إيجابيات مادية < قدر من السعادة النفسية ، اطمئنان ،
توثيق أواصل بين الإنسان ومن في الكون .. < وعي بالـأخر , إدارك عميق .. < بركات الرب ، رضا الرب ..
هكذا تجري في نهرٌ مديداً ، لـا نهاية له .


نهر خيرٌ ومحبة ، لا يجف ولا يتوقف ..




" ام عبودة "




1. بتعرفي أكثر إفادة لي من مدونة اليوم؟؟
تذكر وضع النية الخفية في كل عمل نقوم به،،
أذكر من زمن أخت في الله تنصحنا وتوجهنا قالت لنا أن الشيطان يعمل جاهدا أن يحول عباداتنا إلى عادات
بمعنى أن ينسينا تجديد النية حتى يضيع الأجر،، تقول الأخت الكريمة: حتى عندما تأكلين،
أنوي اتباع أمر الله في قوله:”كلوا من طيبات ما رزقناكم”
حتى عندما تتزينين لزوجك جددي النية لتحصلي على عظيم الأجر،،
حتى عندما تطعمين أولادك أو تنظفين بيتك،، سبحانك يا رب،،
بالنية فقط تحول كل عمل نقوم به إلى عبادة نؤجر عليها بإذن الله،،



"عزه "



اخواتى الغاليات عملا بقول الله تعالى


(لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون)

فان لى زاويه خاصه جدا وهى اننى كلما زهدت فى متاع الدنيا قسما بالله ياتينى من الخير اكثر مما احتاج عده مرات

وتكون اشياء باهظه الثمن وماركات عالميه من ملابس او عطور ….
فتعودت منذ سنين ان لا احتفظ بها فى بيتى وانما اعطيها لمن لا تستطيع ان تشتريها لعدم مقدرتها …من قريباتى
او من جيرانى الغير قادرات وطبعا كل هذا فى السر
وبكل ادب وحب اقدمها لها وانا اسعد منها
فتقول لى مثلا انها جديده وغاليه
فارد مازحه ايجب ان تكون قديمه باليه
كل الحب لكم جميعا












"جيجي "



1. احد اخوتي حفظه الله …وصوول جداً …اتخذ من يوم الجمعه” بعد صلاة الجمعة ” زياره خفيفة جداً
يزورني فيها وقبلها الى عمي, واخواتي اللآتي يقطن بلاد اخرى يتصل عليهم وأخواني كذلك.
وأذا طرء, علية ما يشغلة ولم يأتي يومها او يتصل افتقده من بد ,اخواني جميعا
فجميله زاوية الخير تلك التي تصليّن بها أقربائك بقدر الاستطاعة “زياره خفيفة او اتصال ”
وعندما تغيبي يفتقدونك.
*زاوية خير أخرى “بسيطه”…حرصت في أحيان كثيرة أن أضع في حقيبتي بعض الحلوى الصغيرة
والعلك حتى عندما أذهب في أي مكان “مشفى او سوق او نزهة او…الخ”
وأجد أطفال أعطيهم منها وكم اشاهد الفرحة بأعينهم
*زاوية خير بالنسبة لي رائعة وأدعو لصاحبها..
وهي كنت أعاني من بقايا الخبز أين أضعه خصوصا “
لا يتواجد طير الحمام في حيينا” وكنت أضعه في كيس شفاف مستقل”مضظرة ,
وأقول لولدي علقة على طرف صندوق القمامه “وأنا غير راضيه عن ذلك”
الى أن وضع أحد الجيران “لا نعرفه ” صندوق كبير من حديد وعلق عليه لوحه كتب فيها
”صندوق خاص بالخبز الجاف” سعدت بذالك
وقلت جزاه الله خير ..حيث يأخذه نهاية الأسبوع الى كبد رطبه “من البهائم ” تأكله.




"مريم "




إذا لم يكن لك صدقه جاريه بعد موتك ..
فأحرص على أن لا يكون لك ذنب جاري ..







"ام ايوب "



قبل أن أتحدث عن زاويتي تذكرت خالة أمي رحمها الله كانت تكثر من زيارة المرضى في المستشفيات,
تذهب وقت الزيارة و تزور نساء مريضات لا تعرفهن و هدفها الوحيد هو إدخا ل السرور عليهن.




" وفاء"



( من يفعل الخير لايعدم جوازيه = لايذهب العرف بين الله والناس )






"مغتربه"




1.عني انا ولله الحمد ارى الخير بما اقدمه من حسن خلق اما من خلال قيامي للكبار السن في الباص <لا يتوقعون ان اقوم لهم يفتكروني ارهابية , والحمد لله ايضا مجال الدعوة مجال خير ليس فيه زوايه انما زوايا ولله الحمد فارى اجمل ما يقدمه الانسان هو حسن الخلق < فكم ارى من مسلمين لا فيهم ولا في دينهم



ايضا في عملي اساعد كل من يريد مساعده ولله الحمد …. بالنسبة لي ارى عمل الخير حديقة مليئة بالزهور ولكي ان تاخذي اكثرها اجرا واقلها اجرا وانتي من تقرري



اما في عائلي المبجلة فكما قلتي من زواية الخير لي زوايا قمت باعدادها منذ سنتين هذه الزوايا تتضمن العمل التالي اقوم بنسخ اوراق مناسبه اقصد صور مناسبة مثال خلفي الان على الحائط اراها كل يوم عبارة تقول :



اصول النجاح ان يرضى الله عنك وان يرضى عنك من حولك وان تكون نفسك راضيه وان تقدم عملا مثمرا ..


لا اريد ان اقول لك ما اثر هذه العبارات في العائلة والمنزل ماشاء حتى اني قمت بطباعه دعاء الكرب ووضعته في مكان مناسب على الحائظ وارى والدي عندما يصيبه الهم ينظر اليها ويقول مالي الا ان اقوله والحمد لله على كل حال


ايضا هذه الزواية التي اقوم بطباعة الاشياء عليها هي بصراحة زوايه الدسك تب كما اقوم بتسجيل محاضرات ووصااايا ههههه لهم كرمضان مثلا في وسط الليل اصور نفسي واجهز الموضوع وارى ايضا الخير بان تضعي محاضرة للسماعها فيسمعها معك زوجك او ابنك بدون ان تقولي له اسمع اسمع ففي هذه الايام من تقولي له اسمع يغلق اذنااااه وعني جربتها مع اخي كنت انظف بالصحون وكما تعلمون النظام لدينا امريكي لذلك فان المطبخ مفتوح على الصالة المهم وضعت المحاضرة وكانت محاضرة جدا رائعة





"اماني الزعيبر"




1.“أحب الأعمال إلى الله: أدومها وإن قل”


حيث أن ” القليل الدائم خير من الكثير المنقطع ”
وقد نصحنا الرسول صلوات ربي وسلامه عليه بالخبيئة الصالحة ؛ فقال :
“من استطاع منكم أن يكون له خبء من عمل صالح فليفعل”
وجميل أن تجعل كل واحدة منا خبيئة لها من عمل صالح لا يطّلع عليها بشر !
بحيث تكون بينها وبين الله طاعة لايطّلع عليها أحد حتى أهلها إلى أن تلقى ربها وتجدها في صحيفة أعمالها فتُسرّ بها باذن الله تعالى ،
وهي أشد أعمال المرء على الشيطان، فهي زينة الخلوات بين العبد وبين ربه ،
ويقول ابن القيم رحمه الله : ” ذنوب الخلوات أصل الانتكاسات وعبادات الخفاء من أسباب الثبات !






ومن الأفكار الجميلة أن تضعي صندوق في غرفتك وتضعين فيه ريال فأكثر في كل مرة متى ما استطعتِ وجاهدي نفسكِ بأن تستمر هذه العبادة حتى لو على الريال خير من أن تنفقي الكثير في فترات متباعدة !


وتذكري في هذا المقام قوله عليه الصلاة والسلام : ” اللهم أعطِ منفقاً خلفاً ”
وكم هو رائع أن تشتري وجبة غداء في مكان عملك اليومي مرة كل شهر بنزول الراتب للعاملات في مقر عملك .
وحين ذهابك للتسوق تكون لفتتك جميلة بأن تشتري وجبة عشاء لتلك العاملة التي تقطن في غرف تبديل الملابس .
و أمي ربي يبارك لها في عمرها وطاعتها دائماَ ما تضع فائض الطعام بإناء في حديقة منزلنا للعصافير والحمام إضافةَ إلى الماء وما تتخيلي كل يوم على هذا المنوال
و اللحوم والدجاج تكون من نصيب القطط
أما الخبز فنعزله و بنهاية الأسبوع نضعه خارج المنزل ليأخذه أحد الجيران لحضيرة الحيوانات في مزرعته
ربنا يبارك لنا فيما رزقنا ..
و الأفكار كثيرة والخير ينادي أهله ..
ومنها مساعدة المحتاج ، وكم استشعر قصة أبي بكر التي حينما أتذكرها يزداد حماسي واصراري ..
أحب أن أوردها لكنّ عزيزاتي يا أهيل الخير كي تشاركوني الشعور والحماس .
“وقعت أحداث هذه القصة فى عهد خلافة أبو بكر الصديق رضي الله عنه وعندها كان عمر بن الخطاب يراقب ما يفعله أبو بكر الصديق ويأتي بضعف ما يفعل حتى ينال الخير ويسبقه إلى أعلى مراتب الجنة ..
في أحد الأيام كان عمر يراقب أبو بكر الصديق في وقت الفجر وشد انتباهه أن أبابكر يخرج إلى أطراف المدينة بعد صلاة الفجر ويمر بكوخ صغير ويدخل به لساعات ثم ينصرف لبيته … وهو لا يعلم ما بداخل البيت ولا يدري ما يفعله أبو بكر الصديق داخل هذا البيت لأن عمر يعرف كل ما يفعله أبو بكر الصديق من خير إلا ما كان من أمر هذا البيت الذي لا يعلم عمر سره !! مرت الايام ومازال خليفة المؤمنين أبابكر الصديق يزور هذا البيت ومازال عمر لا يعرف ماذا يفعل الصديق داخله إلى أن قرر عمر بن الخطاب دخول البيت بعد خروج أبو بكر منه ليشاهد بعينه ما بداخله وليعرف ماذا يفعل فيه الصديق رضي الله عنه بعد صلاة الفجر !!
حينما دخل عمر في هذا الكوخ الصغير وجد سيدة عجوز لا تقوى على الحراك كما أنها عمياء العينين ولم يجد شيئاً آخر في هذا البيت فاستغرب ابن الخطاب مما شاهد ؟؟!! وأراد أن يعرف ما سر علاقة الصديق بهذه العجوز العمياء ؟!؟
سأل عمر العجوز : ماذا يفعل هذا الرجل عندكم ؟ (يقصد أبو بكر الصديق)
فأجابت العجوز وقالت : والله لا أعلم يا بنى فهذا الرجل يأتي كل صباح وينظف لي البيت ويكنسه ومن ثم يعد لي الطعام وينصرف دون أن يكلمني !!؟؟
جثم عمر ابن الخطاب على ركبتيه واجهشت عيناه بالدموع وقال عبارته المشهورة : (لقد أتعبت الخلفاء من بعدك يا أبا بكر……)”