هل جربت شعور غربة المكان وألفة الروح..

الأدب النبطي والفصيح

قد تترك أرضك رغما عنك لكن مع مرور الأيام قد يفوق حبك لأرضك الجديدة أكثر من الأرض التي ولدت فيها
وتلك رحمة من الله لتكمل مسيرة حياتك ..
هذه الشعور كثيراً ما سمعته من أناس انتقلوا من مكان لآخر من أجل الرزق أو الزواج أو نحو ذلك رغما عنهم ..
وقد اعتراهم الهم في بداية تلك الحياة ..
لكن بعد فترة من العمر....
تضيق بصاحبنا الأنفاس إن هو غادر أرضه المعطاء لزيارة مسقط رأسه ..!!!!
فسبحان من جعل تلك النفوس رقيقة, تألف مكان عيشها أن توفر فيها أسباب العيش الكريم ..


وهنا تخيلت أني أسمع صوته فكتبت ..


سمعت الصوت ينادي بأعلاه أحب نجد وأحب هواها
فلاح دمعه على خده فأخفاه يا ناس أحبها وأحب شذاها
تخاطب الروح عيونه وتقول ما أشقاه
فقدت يا قوم نجد فقدت سماها
ترك ديار المجد لكن مهب بهواها
شكت النفس من تزايد عناها
ضاقت الأرض فيه وقال يا عزتاه
والنوم هاجر من العين وجفاها
سمعت نبرة الصوت قلت وش بلاه
قال ..نجد تغلى على من بغاها
رحل عن نجد وتركها وراه ..
حكمة الرحمن أمورا قضاها
دعا ربه في جوف الأسحار فأغناه
عن نجد بديارٍ وش حلاها
من دعا الرحمن حقا كفاه
دل النفس على الخير وهداها
سارة التميمي
3
1K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

لزيزهـ
لزيزهـ
تسسلمين
اعشاب قصيميه
اعشاب قصيميه
مبدعه
سارة التميمي5
سارة التميمي5
مشكورة أنت المبدعة بمرورك