لأمتـنـا تـعازينـا @lamtna_taaazyna
عضوة نشيطة
~ هل جربتِ كيفْ يكون يومك لله ؟ ~
في صبيحة يوم من الأيّام..
وبينما كنت في السيارة أنتظر انقضاء الطريق الطويل الذي يوصلني إلى الجامعة، خطرت ببالي فكرة
"اليوم أريد أن أكون لله"
ثم باغتني سؤال من داخلي: و كيف ستكونين لله؟!
لقد كان سؤالاً وجيهاً.. و لا بدّ من الإجابة عنه..
سألت الله أن يلهمني الصواب..
فتذكّرت حديث حبيبنا -صلّى الله عليه و سلّم-:"تبسّمك في وجه أخيك صدقة "
قلت: بإذن الله سأبتسم لكلّ من ألتقي بها ..
هذه واحدة لأستاذاتي و صديقاتي و العاملات في الجامعة ..
سأفشي السلام،
وسأكون رحبة الصدر،
ولن أضايق أحداً
.......
و هكذا اندفع سيل من الأفكار التي تعينني أن أخلص في تصرفاتي لله
.......
بمجرّد أن وصلت إلى الجامعة انخرطت في عالمها، و نسيت ما كنت أخطّط له
لكن إحدى صديقاتي فاجأتني عندما قالت :" أنت متغيّرة اليوم! فأنت أكثر حيويّة من أيّ يوم!"
هنا حاولت أن أبحث عن سبب قولها، فاكتشفت أنّني كنت مبتسمة ، منطلقة، سعيدة، راضية
.......
تذكرت حينها نيّتي أثناء الطريق و قلت:" سبحان الله، من صدق مع الله صدقه الله"
صحيح أنّني لم أكن أتذكّر ماكنت أخطّط له، لكن ربّما أنّني صدقت النيّة، فأعانني ربي على التنفيذ :a_smil08:::..
منقـــــول من موقع رسالة الإسلام
7
554
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
شموع الأمل*
•
الصفحة الأخيرة