هل جسمي يشَن حرباً ضدَي؟

هل جسمي يشَن حرباً ضدَي؟

كم تشعرين باليأس عندما تقفين على الميزان لقياس وزنك وتجدينه على ما كان عليه منذ أسبوع! لماذا لم يعد جسمك يتجاوب للحمية الغذائية؟ قد يكون جسمك تعوّد على نسبة حرق معينة، فيعطيك إشارة أنه حان الوقت لأن تغيّري نمط حياتك، وتثابري في نظامك الغذائي وتمارسي الرياضة يومياً.









كم تشعرين باليأس عندما تقفين على الميزان لقياس وزنك وتجدينه على ما كان عليه منذ أسبوع! فأنت بنظرك مثابرة على الحمية الغذائية، وقد خسرتي بعض الكيلوغرامات في الشهر الأول. فماذا يحصل الآن؟



لماذا لم يعد جسمك يتجاوب للحمية الغذائية؟
لا تقلقي. إن عملية حرق الطاقة في الجسم أصبحت بطيئة وبحاجة الى الحثّ أو الدفع لاختراق هذا التباطؤ. عاودي النظر ببعض النقاط للتأكد أنَك على الطريق الصحيح.




هل تقسين على جسمك؟
كلَما قلَلتي من كميات الطعام أو أقلعتي عن تناوله بانتظام، فإن جسمك يشنَ حرباً عليك ويتمسَك بخزائنه من الدهون حفاظاً عليها، ظنَاً أن المجاعة آتية. لا تعاملي جسمك بقسوة، فالقليل من الطعام لا يعني خسارة أسرع في الوزن.




هل وصلتِ الى الوزن الصحي المناسب؟
تأكدي إذا كان وزنك الحالي قد قارب وزنك المرغوب به، وكوني واقعية في تحديد هدفك. فمن المستحيل اليوم أن تعودي الى الوزن الذي كنت عليه في فترة المراهقة سابقاً.




هل أنت تتبعين الحمية بانتظام؟
تأكدي أنك تتناولين كميات الطعام المناسبة لك وأنك لا تتعدَيها بلقمة من هنا وهناك. فلكل جسمٍ مقاييسه والسعرات الحرارية المناسبة له. إستشيري أخصائية التغذية لمتابعتك ومساعدتك في تحقيق هدفك.




هل تقومين بالحركة وتساعدين جسمك على حرق الطاقة؟

• إجعلي نهارك مفعماً بالنشاط والحركة المستمرَة.
• إرفعي نسبة التمارين الرياضية الى مستوى أعلى، فاجعلي برنامجك أكثر شدّة وقوة، كالجري أو المشي السريع بدل المشي البطيء.
• شاركي باللهو مع الأولاد.
• إحملي الأوزان الخفيفة في النادي الرياضي أو حتى عند التسوق، كأغراض المنزل أو طفلك من حين الى آخر.
إذا بقي جسمك يقاوم خسارة الوزن، يكون قد تعوّد على نسبة حرق معينة، فهو يعطيك إشارة أنه حان الوقت لأن تغيّري نمط حياتك.

نصيحتنا لك اليوم هي أن تستمري بالمثابرة والإستمرار في النظام الغذائي والرياضة يومياً من أجل تحقيق هدفك. إستشيري أخصائية التغذية لإعطائك أفكار جديدة تساعدك على الإستمرار للوصول الى نتائج إيجابية.