إحداهن تنصح بمراقبة جواله وأخرى تنصح بإرهاقه بالطلبات
"جلسات النساء" نميمة وأسرار عائلية وتحريض على الرجال
"قولي، افعلي، خذي، اشرطي، اطلبي,"تلك العبارات تتكرر دائما في مجالس النساء، فلا يكاد يخلو مجلس واحد من مجالس وتجمعات النساء إلا وفيها تحريض صريح على الرجال، فكل امرأة تسلط الأخرى على زوجها، وفي اعتقادهن الكامل بأن ذلك تنبيه وتوعية بأفكار الرجال حتى لا تقع في ما وقعت فيه فلانة،
"الوطن" استطلعت ما يحدث في مجالس النساء، تقول أم عائشة موجهة حديثها لزميلتها "عليك أن تمنعي عنه الراتب، فلا يأخذ ريالا واحدا، فإن فلانة كانت تساعد زوجها من راتبها، وندمت بعد ذلك فقد تزوج عليها من راتبها وهي الآن تعض أصابع الندم، بل عليك أن تحتفظي براتبك في البنك، وعليه أن يصرف عليك في كل صغيرة وكبيرة في البيت ولك ولأبنائك كذلك، وراتبك دعيه لك وللزمن".
أما أم خالد فتضيف قائلة "عليك أن تغضبي منه دائما، ولا تردي عليه يومين أو ثلاثة، حتى لو تأسف منك، بذلك تصبحين عنده قوية ويخاف منك، ولا تتركي له فرصة للمناقشة، ردي عليه بكل شيء، ولا تدعي الرحمة والشفقة تدخل قلبك، فهو يستعطفك حتى تحزني عليه، ومن ثم يأخذ غرضه منك من مال أو أي خدمة"، وتؤكد أم سعيد أنها لا تترك لزوجها فرصة لإبداء أي رأي، ورأيها لابد من أن يكون هو الصائب، وبذلك " يتحطم" زوجها ويرجع لها في كل الأمور".
ويقول محمد العساف (مدرس) "جلسات النساء غالبا ما تكون جلسات للتحريض ضد الرجال، وهذا أمر موجود وأسبابه كثيرة، منها إظهار بعض النساء خبرتهن في التعامل مع الزوج، وقد تكون النصائح ومنها بدافع الحرص على زميلتها أو الغيرة منها".
وأضاف العساف "الزوج بحاجة ماسة إلى الدفء وإلى الشعور بالراحة، والرفق به من أهم اسباب كسبه وكسب مودته، وقد يكون من أهم أسباب التحريض جهل بعضهن بالوزر العظيم الناتج عن إفساد علاقة المرأة بزوجها ففي ذلك هدم لاستقرار الأسرة، ولو كانت الجلسة إيجابية، يسودها الحث على طاعة الزوج واحترامه وتقديره "في غير معصية الله "لكان الأمر خيراً "
ويقول أسامة ا لعواد "أتحدث دون أن تغلبني العاطفة سواء للرجال أو النساء، لكن والحق يقال ما اجتمع النساء إلا وكان جل موضوعهن أو غالبه عن الزوج، ويغلب على أحاديثهن التحريض وهذا هو سبب خراب البيوت"، وأضاف "من الأمثلة على ذلك التي دائما أسمعها "لا تدعي مع زوجك نقودا فقد يسافر بها أو يتزوج عليك" ولهذا الكلام تأثيره حتى لو كانت المرأة عاقلة فسوف يساورها الشك مع كل ريال يخرج من جيب زوجها، مثال آخر "بعضهن ينصحنها أو يحرضنها على استخدام السحر حتى تكسب الزوج ويصبح خاتما في اليد".
وتقول الاختصاصية النفسية الإكلينيكية أخصائية التحليل النفسي الدكتورة صباح حسن زهار "الزواج خطوة مصيرية في حياة الانسان، بل هو نقطة تحول فيها، به تزداد المسؤولية الاجتماعية للفرد، وتتضاعف شبكة علاقاته الاجتماعية وفاعليته في المجتمع، وعلى الرغم من ذلك فإننا أفرادا ومجتمعات لا نولي هذه الخطوة ما تستحقه من الاهتمام منا، فنعتبر الزواج مسألة فطرية لا تحتاج إلى تدريب، والنتيجة نرى أسرا مفككة، وأخرى حرة، وثالثة تخلو من المودة والرحمة، وكلها تجعل الأولاد ينخرون في بنية المجتمع ويعيثون فيه فسادا "ففاقد الشيء لا يعطيه"، ويقول المثل السائد "العود يظهر من أول ركزة " أي تتضح قوته وصلابته.
وأضافت الدكتورة صباح إن الزواج كذلك يبنى من السنة الأولى من عمره، فهي السنة المحك أو الفيصل في هذه الشركة العمرية أي سنة البناء والتأسيس، وأضافت الاختصاصية النفسية " العلاقة الزوجية تختلف تماما عن تلك العلاقة التي كانت سائدة بين الزوجين خلال فترة الخطوبة، فبعد الزواج تزداد مسؤولية كل منهما في بناء الأسرة، وتزداد واجبات كل منهما، وأبسط هذه الواجبات محاولة تكيف كل منهما مع الطرف الآخر، وعندما تبدأ المشكلات بين الزوجين نجد الزوجة بحسن نية قد جلست مع صديقة لها أو في جلسة مع النساء، وبدأت كل واحدة تحكي ما يحدث لها من خلافات بينهن وبين أزواجهن، وتبدأ كل واحدة منهن بالنصح والإرشاد، وبحكم الجلسة تتدخل الواحدة في شؤون الأخرى وتظهر بعض المفاهيم الاجتماعية الخاطئة التي تسمم العلاقة الزوجية وتزيد المشكلات يوماً وراء يوم".
وأضافت الدكتورة "من ضمن النصائح... عليك بإهمال الزوج حتى لا يشعر بأنه مرغوب، وعليك بإرهاقه بكثرة الطلبات التي لا تنتهي حتى لا يفكر في الزواج بأخرى، وعليك بمطاردته ومراقبته في كل مكان حتى لا يستطيع أن "يشم نفسه"، وعليك بمراقبة جواله ورسائله وثيابه يوميا حتى تكوني قريبة وواعية لجميع تصرفاته وحركاته، وإن أقرب طريق إلى قلب الرجل معدته"، وهذه كلها نصائح ومفاهيم خاطئة لأن أقرب طريق إلى قلب الرجل عقله واحتضانه بدفء المشاعر ، وبعضهن تنصح الزوجة بالخروج دون إذن من زوجها حتى يغار عليها، أو تكثر من الإنجاب حتى لا يتزوج من أخرى".
وتقول الاختصاصية "كثير من النساء يتآمرن على الرجال ببعض النصائح لبعضهن، وتكون النتيجة في النهاية تحول الحياة الزوجية إلى صراع دائم لا ينتهي، واصطدام الأحلام الوردية بين الزوجين، والسبب جلسات النساء العابثة،
يقول الرسول صلى الله عليه وسلم " العلم بالتعليم والحلم بالتحلم والصبر بالتصبر" ، وعلى الزوجة الانصراف عن جلسات النميمة والحرص على أسرار بيتها والاستماع لنصائح الخبيرات والعليمات، وتثق أن الحياة الزوجية سر لا يجب إفشاءه لأحد.
فهل صحيح مايقال ان "جلسات النساء" نميمة وأسرار عائلية وتحريض على الرجال
منقول من جريدة الوطن
مراحب @mrahb
عضوة نشيطة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
انا لا اؤيد ذلك طبعا
و لكننى فعلا اجد اغلب النساء هكذا مع الأسف ، و في الوقت الراهن انتقلت العدوى للرجال فتجدينهم كل شخص يتحدث عن زوجته و عيوبهاامام صديقه.
الله يهدينا جميعا ان شاء الله
و لكننى فعلا اجد اغلب النساء هكذا مع الأسف ، و في الوقت الراهن انتقلت العدوى للرجال فتجدينهم كل شخص يتحدث عن زوجته و عيوبهاامام صديقه.
الله يهدينا جميعا ان شاء الله
الصفحة الأخيرة
اختى مو كل جلسات النساء نميمة بل هناك مجالس ذكر واصلاح انا من طبعى ماحب الجلسات التى يكون فيها حش وكلام فاضى انا ماقول ان مافى جلسات نساء من هذة النوع التى يكثر فيها فضح الاسرار العائلية وخصوصا التحريض على الرجال كل المجتمعات العربية فيها بس انا غير مؤيدة لها لانة تكثر فيها الأراء والقيل والقال انا احس ان هذة الجلسات غير هادفة بعضها فيها خراب للعائلة