
منى فتاة تبلغ من العمر 23 عاماً أكملت دراستها الجامعية وها هي قد بدأت مشوار البحث عن الوظيفة,,, وكذلك بدء العشرات من المطلقين وكبار السن يتقدمون لخطبتها ,,, لماذا ؟؟ لقد أصبحت عانساً !!!
وسمر منذ أيام دخلت في الواحد والعشرين من عمرها تجلس حزينة في غرفتها مهددة بشبح العنوسة ,, فلقد تزوجتا أختاها الأصغر منها وبقيت هي بانتظار نصيبها .....
أما خلود البالغة من العمر 28 عاماً فلقد قبلت أن تكون زوجة ثالثة حتى لا تصبح عانساً في أعين الناس !!!
وحنان من أجمل الفتيات تبلغ من العمر 25 عاماً قررت أن تبحث عن زوج المستقبل في أحدى القنوات أو مواقع الزواج المنتشرة !!!
وفلانة وفلانة وفلانة !!!!

نعم هذا هو حال مجتمعاتنا هذه الأيام,, وخصوصاً المجتمعات الخليجية منها ..
أخذتني الدهشة والاستياء عندما شاهدت مثل هذه النماذج ومثل هذا التفكير السلبي,,,
فمنذ متى فتاة العشرين أصبحت عانساً ؟؟!
هل نحن من تغير أما الزمن هو الذي غيرنا ؟؟!
وماذا نقول عن فتيات بلغن ما فوق الخامسة والثلاثين والأربعين حتى ولم يتزوجن وهنّ في قمة الرضى ؟؟
لماذا يتهافت شبابنا على الفتيات الصغيرات حتى وإن كنّ جاهلات ويعرضن عن الفتاة التي تعدت العشرين ؟؟!!
وبصراحة انا من الناس الذين يعنون من هذي الكلمة
تساؤلات عديدة دارت بخاطري ,,,
هذه المرة الأولى التي أتشجع وأضع شيء من كتابتي الشخصية فأتمنى أن تشاركوني آرائكم,,, ويعطيكم العافية
لاتنسوني من الدعاء بزوج الصالح والذرية الصالحة
مما جال في خطري ,,,
من بعد فضل الله ثم اجد هذا الموضوع رائع فعلا وهذا هو الواقع الذى نراه فى معظم مجتمعاتنا العربية ولم اجد ردا لتساؤلاتى سوى أنها إرادة الله سبحانه وتعالى فكل يأخذ نصيبة الذى كتبه له رب العباد فى هذة الحياة ولا اعتراض على مشيئة الله سبحانة وتعالى
ودائما اتذكر قوله تعالى وعسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم
فلا احد منا يعلم الغيب او يعلم ما كتبة الله لنا . وحينما ننظر الى من حولنا من الأشخاص قد تهون علينا إبتلائتنا ونحمد الله أنها اقل من غيرنا ونسئلة الصبر وليس بيدنا سوى الدعاء له فلا ملجأ لنا إلا الله