...:"حين تدعوا الله لا تشك أبداً بالإستجابة،الدعاء المستجاب يبدأ منك وينتهي إليك،أحرص على الأفكار الإيجابية وأحسّن الظن به تجد الإستجابة."
"عوِّد نفسك الدعاء في كُلِّ شيءٍ مهما كان يسيراً،حتى لو كان باستطاعتك إنجازه من دون عناء،ادع الله ولو لم تكن مهموماً أو يُؤرِّقُك البلاء،فمن كان كثير الدعاء في أموره اليسيرة أورثه الله صِدق الدعاء في الأمور العسيرة،(تعرَّف على الله في الرَّخاء يعرِفُك في الشِدَّة)."
"لا تيأس لو فرج الله عن يوسف في أول ابتلائه لما آلت إليه خزائن مصر ،قد يطول البلاء ليعظم العطاء فـ ثق بالله و لا تيأس،قبل أن تيأس تذكّر بأن الله أكبر من المتاعب والمصاعب التي تواجهك، أحياناً ومن كثرة المواقف العصيبة تظن أنها النهاية،تظن أنك على حافة الإنهيار،وفجأة ترى الإنفراج وتبشّر بزوال الغمّة فكلما أظلم الليل وأشتد سواده بزَغ نور الفجر وأنفلق صباحه،هون عليك مابقلبك وتذكر بأن"الله معك" نبي الله سيدنا زكريا ﷺ أشتعل رأسه شيبًا وبلغ من العمر عتيًا ولكنه ظل يدعو .. ويدعو .. ويناجي ربه حتى بشّره الله" الدعاء ليس يحقق الأمنيات فقط،بلّ يحقق المستحيل"ادعُ الله،وألح ولاتمل وسيستجيب سبحانه."
"ألم تعلم أن الدعاء يصارع الأقدار؟ وأن ثمة دعاء من قوته وكثرة إلحاح صاحبة وشدة توسله يغلب أقدار قد تنزلت وشارفت على الوقوع؟
وأن ثمة من يتقنون الدعاء بكثافة حتى تتنادى لدموعهم ملائكة السماء؟ثق أن الدعاء يعيد ترتيب المشهد،لا تفتر عنه."
"متى ما أطلق الله لسانك بالدعاء فأعلم أنه يريد أن يعطيك،فمهما عظم مرادك عظم مطلبك فإذا كنت تسأل الله تعالى دائماً الفردوس الأعلى فأعلم أن الله يريد أن يدخلك ياها ولا لصرف عنك ذكر الدعاء كما صرفه عن غيرك."
"كم من بلاء رُدّ بسبب الدعاء،وبلية رفعها الله بالدعاء،ومصيبة كشفها الله بالدعاء،وذنب ومعصية غفرها الله بالدعاء،وكم من رحمة ونعمة ظاهرة وباطنة أستُجلبت بسبب الدعاء،من نصر وعز وتمكين ورفع درجات في الدنيا والآخرة،فـ لله ما أعظم شأن الدعاء."
"تذكر:إذا رزقك الله لذة الدعاء أصبحتَ تدعوه بقلب خاشع،وفي كل وقت،دون أن تنتظِر الاجابة،إذا رزقك لذة الدعاء هانتْ عليكَ الدنيا وفواجعها،وهانَ عليكَ حُزنك،وهمك،وعجزك،وضعفك،ومرضُك،وسَقط تعلّقك بالبشر وبقدرتهم،لأنك أستعنت بالله القوي القادر."
"أن دعوت الله بالنجاح ستنجح، وأن دعوته بالتوفيق ستتوفق،أن دعوت بالتيسير ستتيسر أمور حياتك،الله لا يلهمك شيء لا يريده لك ولا ليمنعك أجره،بل يلهمك لأنه يريد أن تأحذ ما تتمنى بإذنه."
"إذا حدّثوك عن تفاصيل الأمنيات وأحزان الدنيا وهمومها،حدّثهم أنت عن الدعاء ويقين الإجابة وسرعة الفرج من الله."
"أعلمو يا رِفاق أن الدُعاء سلاح،والسلاح قوة،والقوة إنتصار،وأعلمو أن دعوة واحدة قد تغيّر مجرى حياة،وأن الله لا ينسى يداً رُفعت الى السماء،وصوتاً ضل يُتمتم بكلمات خفية،وقلباً تعلّق أملهُ بهذه الدعوة،وأعلمو أن الدعاء أكثر شي نحتاجُه،وأكثر شي يجب الحذر منه."
"ادعُ دعاء الواثق،الله لا يُجرّب معه،وما بعد الدُعاء إِلا الاجابة ،فقط ألِح،يكفيك أول عطاياه بعد الدعاء السكِينة والطمأنينة والأنشراح والخفة وكأن ثقل جبل على قلبك قد انهد."
- أخيراً:"مادام الله ألهمك الدُعاء، فأمنيتك لك."
ويعطيكِ العافية